- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
البعض يرى انه لا شك في ذلك. ان عهد الارتفاع المتفلت للذهب بات على نهياته، او هو انتهى .
ان المستثمرين الكبار بداوا الانسحاب من السوق منذ فترة وهم مستمرون في ذلك في كل مرة يرون فيها ان الاسعار باتت مناسبة* لجني ارباحهم او لتخفيف خاساراتهم ان كانوا قد دخلوا السوق على مستويات عالية ..
صناديق التحوط انهوا عمليات الشورت التي كانوا يملكونها وبنسبة تزيد على ال* 80% .
ما تقدم بات معلوما وليس جديدا. السؤال الملح الان بات التالي: هل ما كان قد كان؟ هل انتهت اللعبة وبتنا الان في مرحلة جديدة مختلفة؟ هل يتزايد عدد الهاربين من السوق يوما بعد يوم ؟
هل المبشرين باسعار فوق ال 2000$ للاونصة هم من الفئة التي يطيب لها اطلاق الكلام على عواهنه والى حد الهلوسة الغير مرتكزة على معطيات مقنعة ومو ثوقة ؟
أم.. هل ان التراجعات كانت في الماضي وستكون في المستقبل مناسبات شراء لا يجب ان تُفوّت ؟
بعد ال 1200$ للاونصة راينا ال 1420 ولكن ال 1500 بقيت بعيدة المنال. منذ اوائل سبتمبر الجاري عدنا القهقرى ولكن قرار الفدرالي في الاسبوع الماضي وتصريحات برنانكي كانا كفيلين باعادة الامل الى المراهنين على الراتفاع.
*بالامس القريب جاءت تصريحات مهدئة للاسواق على لسان " جيمس بولارد "، وهو صاحب السمعة التي تجعل السوق مصغيا لما يقول. هو قال ان الخروج من سياسة التيسير الكمي قد لا تكون بعيدة. الدولار استعاد النفاسه مجددا وبردت تاثيرات تصريحات برنانكي نسبيا . جبهة الذهب هدأت بدورها مع سائر الجبهات فانهى اسبوعه على ال 1325$ للاونصة تراجعا من ال 1375 التي يعود الفضل بها لبرنانكي.
*
ماذا يقول جولدمن ساكس؟
هو قال منذ فترة غير وجيزة ان الاسعار ستتقهقر باتجاه ال 1000$ واسعار العام 2014 يرونها على ال 1050$ . بالمدى القريب لا يزالون يتحدثون عن امكانية رؤية اسعار اكثر انخفاضا .
اسباب هذه الرؤية الغير بعيدة عن الواقع؟
السبب الاوجه هو وجود مراكز استثمار اكثر جاذبية في ظل التحسن الذي شهدته البيئة الاقتصادية العالمية . الاسهم تاتي في طليعة هذه القطاعات. انحسار موجة الخطر التي هددت الشرق الاوسط بالاشتعال كان لها الفضل الكبير ايضا بتهدئة النفوس والجبهات المشتعلة.
ايضا اقتراب موعد خروج الفدرالي الاميركي من سياسة التيسير الكمي النقدية عامل لا يصب في صالح اسعار الذهب المرتفعة .
الكلام هذا قد لا يكون صائبا في حال طرأت مستجدات تحول دون مجرى الرياح المقدر حاليا. هذه المستجدات قد تكون في الشرق الاوسط من جديد. قد تكون استعادة ازمة الديون الاوروبية لاشتعالها مرة اخرى.بالطبع حالة كهذه لا بد وان تترافق مع ارتفاع متتابع ومستمر للدولار .
الخلاصة:
نرى ان كل من لا يزال يراهن على ارتفاعات دراماتيكية للذهب عليه ان يفكر بالتخلي شيئا فشيئا عن هذه الرهانات العنيدة وتبسيطها.
ايضا من يراهن على اسعار دون ال 1000$ عليه ان يتحلى بالواقعية، حتى ولو ان جولدمن ساكس يقول كلاما مختلفا.
على مدى 3 او 6 اشهر نرى تحركات افقية بمساحة لا تتجاوز ال 1200$ تراجعا وال 1450/1500$ ارتفاعا. هذا لا يعني انتفاء حظوظ العمل بالنسبة للمتابعين لهذا السوق لان حالة التطير والتقلب المتسارعة مرشحة للاستمرار.
*
*
*
البعض يرى انه لا شك في ذلك. ان عهد الارتفاع المتفلت للذهب بات على نهياته، او هو انتهى .
ان المستثمرين الكبار بداوا الانسحاب من السوق منذ فترة وهم مستمرون في ذلك في كل مرة يرون فيها ان الاسعار باتت مناسبة* لجني ارباحهم او لتخفيف خاساراتهم ان كانوا قد دخلوا السوق على مستويات عالية ..
صناديق التحوط انهوا عمليات الشورت التي كانوا يملكونها وبنسبة تزيد على ال* 80% .
ما تقدم بات معلوما وليس جديدا. السؤال الملح الان بات التالي: هل ما كان قد كان؟ هل انتهت اللعبة وبتنا الان في مرحلة جديدة مختلفة؟ هل يتزايد عدد الهاربين من السوق يوما بعد يوم ؟
هل المبشرين باسعار فوق ال 2000$ للاونصة هم من الفئة التي يطيب لها اطلاق الكلام على عواهنه والى حد الهلوسة الغير مرتكزة على معطيات مقنعة ومو ثوقة ؟
أم.. هل ان التراجعات كانت في الماضي وستكون في المستقبل مناسبات شراء لا يجب ان تُفوّت ؟
بعد ال 1200$ للاونصة راينا ال 1420 ولكن ال 1500 بقيت بعيدة المنال. منذ اوائل سبتمبر الجاري عدنا القهقرى ولكن قرار الفدرالي في الاسبوع الماضي وتصريحات برنانكي كانا كفيلين باعادة الامل الى المراهنين على الراتفاع.
*بالامس القريب جاءت تصريحات مهدئة للاسواق على لسان " جيمس بولارد "، وهو صاحب السمعة التي تجعل السوق مصغيا لما يقول. هو قال ان الخروج من سياسة التيسير الكمي قد لا تكون بعيدة. الدولار استعاد النفاسه مجددا وبردت تاثيرات تصريحات برنانكي نسبيا . جبهة الذهب هدأت بدورها مع سائر الجبهات فانهى اسبوعه على ال 1325$ للاونصة تراجعا من ال 1375 التي يعود الفضل بها لبرنانكي.
*
ماذا يقول جولدمن ساكس؟
هو قال منذ فترة غير وجيزة ان الاسعار ستتقهقر باتجاه ال 1000$ واسعار العام 2014 يرونها على ال 1050$ . بالمدى القريب لا يزالون يتحدثون عن امكانية رؤية اسعار اكثر انخفاضا .
اسباب هذه الرؤية الغير بعيدة عن الواقع؟
السبب الاوجه هو وجود مراكز استثمار اكثر جاذبية في ظل التحسن الذي شهدته البيئة الاقتصادية العالمية . الاسهم تاتي في طليعة هذه القطاعات. انحسار موجة الخطر التي هددت الشرق الاوسط بالاشتعال كان لها الفضل الكبير ايضا بتهدئة النفوس والجبهات المشتعلة.
ايضا اقتراب موعد خروج الفدرالي الاميركي من سياسة التيسير الكمي النقدية عامل لا يصب في صالح اسعار الذهب المرتفعة .
الكلام هذا قد لا يكون صائبا في حال طرأت مستجدات تحول دون مجرى الرياح المقدر حاليا. هذه المستجدات قد تكون في الشرق الاوسط من جديد. قد تكون استعادة ازمة الديون الاوروبية لاشتعالها مرة اخرى.بالطبع حالة كهذه لا بد وان تترافق مع ارتفاع متتابع ومستمر للدولار .
الخلاصة:
نرى ان كل من لا يزال يراهن على ارتفاعات دراماتيكية للذهب عليه ان يفكر بالتخلي شيئا فشيئا عن هذه الرهانات العنيدة وتبسيطها.
ايضا من يراهن على اسعار دون ال 1000$ عليه ان يتحلى بالواقعية، حتى ولو ان جولدمن ساكس يقول كلاما مختلفا.
على مدى 3 او 6 اشهر نرى تحركات افقية بمساحة لا تتجاوز ال 1200$ تراجعا وال 1450/1500$ ارتفاعا. هذا لا يعني انتفاء حظوظ العمل بالنسبة للمتابعين لهذا السوق لان حالة التطير والتقلب المتسارعة مرشحة للاستمرار.
*
*
*