- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
كلمات عن الاقتصاد الاميركي..
*
للمرة الاولى منذ العام 2007 نشهد ظاهرة متجددة في الاقتصاد الاميركي تعكس حالة من النهضة تؤهله لان يستعيد دوره الريادي في مسيرة الاقتصاد العالمي.
*
الصناعة تستفيد من التوثب الحاصل في قطاع التصدير وكذلك الطلب المرتفع على قطاع التكنولوجيا يجعل منه حكاية نجاح مستمرة.
*
سوق البناء لا يسجل وثبة قوية ولكن ايجابيته تكمن في استقراره.
*
سوق العمل يتحسن ولو ببطء. التوظيف ينمو باستمرار ولكنه يبقى دون المطلوب لان القوة العاملة المحصية اليوم لا زالتدون المستوى الذي كانت عليه في العام 2008 قبل اندلاع الازمة المالية بنسبة 5.5 مليون فردا تحت القمة التي كانت تعد 138 مليونا في يناير 2008.
هذا يدل على حالة التباطؤ في النهضة التي يتم التهليل لها.
*
*
وسوق البناء؟ ماذا عنه؟
*
الحالة الحالية بائسة ولكن المريح فيها انها لا تزداد بؤسا.
عدة ملايين من الاميركيين الذين عملوا قبل الازمة في قطاعي العقارات والبناء لا يزالون حتى الان بدون عمل.
الاستقرار الحاصل حاليا مصدر أمل لهؤلاء بكون الانفراج آتٍ.
مبيعات البيوت الى تحسن والشعور العام ايضا.
بعض المضاربين المعروفين في قطاع البناء ( منهم جورج ليببمان - هو الذي تنبأ بقدوم الازمة وحذر منها -.. وجون باولسون ) يشترون في صناديقهم اوراق القروض التي صنفت بكونها أوراقا مسمومة في أوج الازمة المالية وهي التي اطلقت الشرارة الاولى للازمة.
ما تقدم لا يعني ان التحسن الحاصل هو أكثر من تكوين لقاعدة وتثبيت لمرحلة استقرار في سوق العقارات. حتى الان لا يزال ملايين الاميركيين امام تنفيذ احكام صادرة عن المحاكم وتقضي بإخلاء بيوتهم لانهم لم يستطيعوا دفع اقساط القروض التي التزموا بها عند الشراء.
*
*
اليورو دولار ؟ ضغط مستمر؟
*
الاقتصاد الاميركي يتحرر خطوة بعد خطوة من مؤثرات الازمة المالية ونسبة النمو سوف نراها على تحسن في العام الحالي ترجيحا قياسا على ما كان مُقدرا سابقا على ال 1.7 الى 2.1% وهذا خبر جيد طبعا.
عكس ذلك سنشهده في اوروبا. هنا سوف نشهد تراجعا للنمو الاقتصادي في العام الحالي.
ما تقدم يسمح بالتقدير بان الدولار يستحق قيمة متقدمة على اليورو قياسا على ما هو الوضع حاليا. في الاسبوعين الماضيين شهدنا هذه الظاهرة وبدافع من نفس الاسباب السابق شرحها.
اليورو سقط الى ال 1.3000/1.2900. ايضا مقابل بقية العملات وقف الدولار مختالا ومتبرجا.
وهل سيستمر هذا؟ ما الشروط لذلك؟
فقط يمكن لهذه الظاهرة ان تعيش ان تمت ترجمة حالة التحسن الاقتصادي ارتفاعا للفائدة على الدولار وفي وقت يسبق العام 2014 وهو الموعد المحدد حاليا من قِبَل الفدرالي لفعل ذلك.
عامل الفائدة سيزداد تأثيرا في اللعبة المعتمدة كلما بان أو تأكد أن الأزمة الاوروبية الى انحسار، وهذا ما يبدو من المسيرة الحالية.
حتى اجتماعه الاخير شدد الفدرالي على ان هذا لن يحدث ( رفع الفائدة قبل نهاية العام 2014 ).
هذا يعني ان عامل الفائدة سيبقى مؤثرا في غير صالح الدولار.
الى كل ذلك يُضاف أن الايجابية في ميزان المدفوعات على رجحان لمصلحة الاوروبيين. كذلك أيضا عامل الدين الجديد والإجراءات المتخذة للحد منه.
كل ذلك يسمح*بالاعتقاد أن*معطيات عدة*ترجح كفة اليورو بالمديين المتوسط الى البعيد.
*
*
للمرة الاولى منذ العام 2007 نشهد ظاهرة متجددة في الاقتصاد الاميركي تعكس حالة من النهضة تؤهله لان يستعيد دوره الريادي في مسيرة الاقتصاد العالمي.
*
الصناعة تستفيد من التوثب الحاصل في قطاع التصدير وكذلك الطلب المرتفع على قطاع التكنولوجيا يجعل منه حكاية نجاح مستمرة.
*
سوق البناء لا يسجل وثبة قوية ولكن ايجابيته تكمن في استقراره.
*
سوق العمل يتحسن ولو ببطء. التوظيف ينمو باستمرار ولكنه يبقى دون المطلوب لان القوة العاملة المحصية اليوم لا زالتدون المستوى الذي كانت عليه في العام 2008 قبل اندلاع الازمة المالية بنسبة 5.5 مليون فردا تحت القمة التي كانت تعد 138 مليونا في يناير 2008.
هذا يدل على حالة التباطؤ في النهضة التي يتم التهليل لها.
*
*
وسوق البناء؟ ماذا عنه؟
*
الحالة الحالية بائسة ولكن المريح فيها انها لا تزداد بؤسا.
عدة ملايين من الاميركيين الذين عملوا قبل الازمة في قطاعي العقارات والبناء لا يزالون حتى الان بدون عمل.
الاستقرار الحاصل حاليا مصدر أمل لهؤلاء بكون الانفراج آتٍ.
مبيعات البيوت الى تحسن والشعور العام ايضا.
بعض المضاربين المعروفين في قطاع البناء ( منهم جورج ليببمان - هو الذي تنبأ بقدوم الازمة وحذر منها -.. وجون باولسون ) يشترون في صناديقهم اوراق القروض التي صنفت بكونها أوراقا مسمومة في أوج الازمة المالية وهي التي اطلقت الشرارة الاولى للازمة.
ما تقدم لا يعني ان التحسن الحاصل هو أكثر من تكوين لقاعدة وتثبيت لمرحلة استقرار في سوق العقارات. حتى الان لا يزال ملايين الاميركيين امام تنفيذ احكام صادرة عن المحاكم وتقضي بإخلاء بيوتهم لانهم لم يستطيعوا دفع اقساط القروض التي التزموا بها عند الشراء.
*
*
اليورو دولار ؟ ضغط مستمر؟
*
الاقتصاد الاميركي يتحرر خطوة بعد خطوة من مؤثرات الازمة المالية ونسبة النمو سوف نراها على تحسن في العام الحالي ترجيحا قياسا على ما كان مُقدرا سابقا على ال 1.7 الى 2.1% وهذا خبر جيد طبعا.
عكس ذلك سنشهده في اوروبا. هنا سوف نشهد تراجعا للنمو الاقتصادي في العام الحالي.
ما تقدم يسمح بالتقدير بان الدولار يستحق قيمة متقدمة على اليورو قياسا على ما هو الوضع حاليا. في الاسبوعين الماضيين شهدنا هذه الظاهرة وبدافع من نفس الاسباب السابق شرحها.
اليورو سقط الى ال 1.3000/1.2900. ايضا مقابل بقية العملات وقف الدولار مختالا ومتبرجا.
وهل سيستمر هذا؟ ما الشروط لذلك؟
فقط يمكن لهذه الظاهرة ان تعيش ان تمت ترجمة حالة التحسن الاقتصادي ارتفاعا للفائدة على الدولار وفي وقت يسبق العام 2014 وهو الموعد المحدد حاليا من قِبَل الفدرالي لفعل ذلك.
عامل الفائدة سيزداد تأثيرا في اللعبة المعتمدة كلما بان أو تأكد أن الأزمة الاوروبية الى انحسار، وهذا ما يبدو من المسيرة الحالية.
حتى اجتماعه الاخير شدد الفدرالي على ان هذا لن يحدث ( رفع الفائدة قبل نهاية العام 2014 ).
هذا يعني ان عامل الفائدة سيبقى مؤثرا في غير صالح الدولار.
الى كل ذلك يُضاف أن الايجابية في ميزان المدفوعات على رجحان لمصلحة الاوروبيين. كذلك أيضا عامل الدين الجديد والإجراءات المتخذة للحد منه.
كل ذلك يسمح*بالاعتقاد أن*معطيات عدة*ترجح كفة اليورو بالمديين المتوسط الى البعيد.
*