- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تباين واضح في الظروف المحيطة بالبنك المركزي البريطاني ونظيره الأوروبي تحكم في مسار زوج اليورو امام الجنيه الإسترليني وأدى الى الهبوط الحاد الذي شهدناه خلال الفترة الماضية بسبب تفضيل المستثمرين للجنيه الإسترليني عن اليورو.
البنك المركزي الأوروبي اضطر الى اعتماد سياسة التخفيف الكمي والتي يبدأ بها مع الشهر المقبل والتي بمقتضاها سيقوم البنك بشراء سندات بقيمة 60 مليار يورو شهرياً من اجل إعادة وتيرة النمو الاقتصادي لسابق عهدها.
لم يكن اعتماد التخفيف الكمي العامل الوحيد الذي أثقل على اليورو ويجعله ينخفض الى مستويات 1.1095 امام الدولار الأمريكي ولكن الأزمة اليونانية ايضاً والتي استطاعت اخيراً الاتفاق مع المقرضين الأوربيين على مد العمل ببرنامج الإنقاذ الحالي لمدة أربعة أشهر بعد مفاوضات استمرت كثيراً للوصول الى حل مرضي بعد فوز حزب سيريزا الراديكالي بقيادة تسيبراس بالانتخابات اليونانية وهو الحزب الرافض للسياسات التقشفية المفروضة على أثينا من قبل المانحين الأوربيين.
في الجهة المقابلة، اقر البنك المركزي البريطاني في محضر اجتماعه الأخير بان التضخم قد يدخل في المنطقة السالبة ولكن سيعاود الارتفاع وبقوة بعد ذلك وصرح السيد مارك كارني رئيس البنك المركزي البريطاني بان الأزمة اليونانية-حتى لو وصلت لطريق مسدود بخروج اليونان من المنطقة الأوربية-لن يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد البريطاني مقارنة بما كانت ستؤول اليه الأوضاع لو حدث ذلك عام 2012.
أيضاً، صرح كارني بان رفع سعر الفائدة على الجنيه الإسترليني سيكون في وقت أقرب مما تتوقع الأسواق في الوقت الذي تظهر فيه بيانات سوق العمل البريطاني تحسناً ملحوظاً.
إذا هذا الاختلاف بين المستجدات على الساحتين الأوروبية والبريطانية أدى لقوة الجنيه الإسترليني على حساب اليورو ولكننا سننحي المعطيات الأساسية جانباً ونلجأ الى الرسوم البيانية في محاولة منا لتوقع حركة الزوج في الفترة القادمة.
ان الرسم البياني للفاصل الزمني اليومي ادناه يشير الى حالة تعاكس بين حركة السعر ومؤشر القوة النسبية 14 وهي الحالة المعروفة اصطلاحاً ب (Divergence) وفي حالتنا هنا هو تعاكس إيجابي ربما يؤدي الى ارتفاع اليورو امام الجنيه الإسترليني على المدى القصير.
محطات تقنية يجب مراقبة سلوكيات السعر عند ملامستها، وتوجد عند 0.7300 و0.7330 وفي حال استطاع الزوج اختراقها تأثراً بالانعكاس الإيجابي المذكور أعلاه قد يلامس الزوج مناطق 0.7450 وربما 0.7500 جنيه إسترليني لكل يورو.
البنك المركزي الأوروبي اضطر الى اعتماد سياسة التخفيف الكمي والتي يبدأ بها مع الشهر المقبل والتي بمقتضاها سيقوم البنك بشراء سندات بقيمة 60 مليار يورو شهرياً من اجل إعادة وتيرة النمو الاقتصادي لسابق عهدها.
لم يكن اعتماد التخفيف الكمي العامل الوحيد الذي أثقل على اليورو ويجعله ينخفض الى مستويات 1.1095 امام الدولار الأمريكي ولكن الأزمة اليونانية ايضاً والتي استطاعت اخيراً الاتفاق مع المقرضين الأوربيين على مد العمل ببرنامج الإنقاذ الحالي لمدة أربعة أشهر بعد مفاوضات استمرت كثيراً للوصول الى حل مرضي بعد فوز حزب سيريزا الراديكالي بقيادة تسيبراس بالانتخابات اليونانية وهو الحزب الرافض للسياسات التقشفية المفروضة على أثينا من قبل المانحين الأوربيين.
في الجهة المقابلة، اقر البنك المركزي البريطاني في محضر اجتماعه الأخير بان التضخم قد يدخل في المنطقة السالبة ولكن سيعاود الارتفاع وبقوة بعد ذلك وصرح السيد مارك كارني رئيس البنك المركزي البريطاني بان الأزمة اليونانية-حتى لو وصلت لطريق مسدود بخروج اليونان من المنطقة الأوربية-لن يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد البريطاني مقارنة بما كانت ستؤول اليه الأوضاع لو حدث ذلك عام 2012.
أيضاً، صرح كارني بان رفع سعر الفائدة على الجنيه الإسترليني سيكون في وقت أقرب مما تتوقع الأسواق في الوقت الذي تظهر فيه بيانات سوق العمل البريطاني تحسناً ملحوظاً.
إذا هذا الاختلاف بين المستجدات على الساحتين الأوروبية والبريطانية أدى لقوة الجنيه الإسترليني على حساب اليورو ولكننا سننحي المعطيات الأساسية جانباً ونلجأ الى الرسوم البيانية في محاولة منا لتوقع حركة الزوج في الفترة القادمة.
ان الرسم البياني للفاصل الزمني اليومي ادناه يشير الى حالة تعاكس بين حركة السعر ومؤشر القوة النسبية 14 وهي الحالة المعروفة اصطلاحاً ب (Divergence) وفي حالتنا هنا هو تعاكس إيجابي ربما يؤدي الى ارتفاع اليورو امام الجنيه الإسترليني على المدى القصير.
محطات تقنية يجب مراقبة سلوكيات السعر عند ملامستها، وتوجد عند 0.7300 و0.7330 وفي حال استطاع الزوج اختراقها تأثراً بالانعكاس الإيجابي المذكور أعلاه قد يلامس الزوج مناطق 0.7450 وربما 0.7500 جنيه إسترليني لكل يورو.