إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

هل يكون ماريو دراجي فارس الاسبوع الحالي؟

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,631
الإقامة
قطر-الأردن

xm    xm

 

 

لم يطرأ على الاسواق ما يبدل المزاج في البورصات الاوروبية والاميركية بعد. فقط ما طرأ طاول اليورو الذي خسر في نهاية الاسبوع الماضي جزءا كبيرا من الارباح التي بناها طيلة اسبوعين ونيف.
اوروبيا يبدأ موسم اعلان نتائج الشركات في المانيا وهو محاط بجو تفاؤلي مؤهل لدفع الداكس الى تحقيق قمة جديدة في الاسبوع الحالي. الانتباه مشدود الى اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس القادم والى ما سيقوله رئيسه ماريو دراجي حيال موضوعي التضخم والإئتمان. تراجع اليورو كان استباقا للاعلان المحتمل عن تخفيض قادم للفائدة او لاطلاق برنامج تمويل جديد للبنوك بفائدة مخفضة لان البيانات الاخيرة اظهرت ضعف النهضة الاقتصادية وهزالها، كما اظهرت ضياع الامال بتسجيل الاسعار ارتفاعا مطلوبا للتضخم. التضخم تراجع الى 0.7% وهو المستوى الاضعف منذ سنوات اربع بينما يسعى المركزي الى نسبة تفوق ال 2.0%.* تراجعات جديدة لليورو تبقى مفتوحة ولن تكون مفاجئة ان حدثت... هي ستكون محتومة ان ظهرت علائم اضافية على احتمالات اقرار تخفيض الفائدة في هذا الاجتماع.

على صعيد آخر فان وفد الترويكا الممثل لدائني اليونان سيزور اثينا يوم الثلاثاء للبحث هناك في أهلية البلاد لتلقي شريحة المساعدات الجديدة.
في الولايات المتحدة تنتظر الاسواق دخول تويتر الى البورصة وثمة تخوف من ان يلقى سهمه ما لقيه سهم فايسبوك قبل عام من الان. على صعيد البيانات الاهم هي بيانات البطالة المنتظر صدورها يوم الجمعة القادم. ثمة تحسب لاحتمال تسجيل ارتفاع ولو محدود لنسبة البطالة. ال 7.3 منتظرة بعد 7.2% للشهر الماضي. ايضا الانظار الى ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان الذي يصدر في نفس اليوم.
البيانات الاميركية تبقى اهميتها مرتبطة بالرهانات المتقلبة حيال سياسة الفدرالي النقدية. الثابت الان ان الجبال الهائلة من الاموال التي تم ضخها في السنوات الخمس الاخيرة في الاسواق افادت المؤسسات المالية ولكنها لم تؤدّ وظيفتها المطلوبة منها على صعيد تقوية الاقتصاد الفعلي ودفع النمو. ارتفاع مؤشر اي اس ام للصناعات التحويلية اشاع جوا تفاؤليا ولكن قطاع التوظيف فيه لم يكن مشجعا. هذا يعني ان سوق العمل لا يزال في وضعية معاناة غير مطمئنة.
*
احصاءات مرعبة:
منذ بداية العام 2009 شهدت الاسواق العالمية 324 تخفيضا للفائدة وبصورة خاصة في البلدان المتقدمة صناعيا. السيولة العالمية ارتفعت من 12600 مليار دولار الى 21500 مليار. رسملة اسواق الاسهم ارتفعت من 25500 الى 60300 مليار دولار وتلك العائدة الى اسواق السندات من 27000 الى 42400 مليار دولار.
كل هذا ولا بشائر الى قرب وقف طباعة العملة التي لم تعط بعد النتيجة المطلوبة منها ان على صعيد النمو او تحسين مستويات البطالة وخلق نسبة مقبولة للتضخم. هذا لن يكون سهلا. الاشهر القادمة لن تكون سهلة للبنوك المركزية في اتخاذ قرارات حاسمة. لن تكون سهلة للمتداولين ايضا..
*
 
عودة
أعلى