- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حذرت الحكومة الهولندية رعاياها بضرورة توخي الحيطة عند السفر الى تركيا بينما لا يبدو ان الخلاف الديبلوماسي بين البلدين يسير نحو الحل قريبا.
وكانت محاولات الحكومة التركية اقامة تجمعات سياسية في المانيا والنمسا وسويسرا وهولندا قد قوضت من قبل السلطات في هذه البلدان.
ووعد الرئيس التركي بالرد قائلا إن "النازية ما زالت منتشرة في الغرب."
الا ان المستشارة الالمانية انجيلا ميركل رفضت تصريحات اردوغان واصفة إياها بغير المقبولة، وعبرت عن "دعمها وتضامنها الكامل" للهولنديين.
وأصدرت وزارة الخارجية الهولندية الاثنين تحذيرا جديدا للرعايا الهولنديين الموجودين في تركيا حثتهم فيه على توخي الحيطة نظرا "للتوترات الدبلوماسية" الاخيرة.
وقالت الوزارة في تحذيرها: "منذ 11 مارس/آذار 2017، هناك توترات دبلوماسية بين تركيا وهولندا. نرجو توخي الحيطة والحذر في جميع أنحاء تركيا، وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة".
وجاء التحذير الذي حث الهولنديين على "تجنب التجمعات والاماكن المزدحمة" بينما وجهت وزارة الخارجية التركية احتجاجا رسميا الى ممثل هولندا في تركيا.
في غضون ذلك، قال نائب رئيس الحكومة الهولندية لودفيك اسشر إنه "من المقرف حقا ان نوصف بالنازية من قبل نظام يسير الى الخلف فيما يخص حقوق الانسان".
وكانت وزارة الخارجية التركية استدعت القائم بأعمال السفارة الهولندية في أنقرة، للاحتجاج رسميا على معاملة هولندا لوزيرة تركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وما وصفته بـ"الاستخدام غير المناسب'' للقوة ضد المتظاهرين في الاحتجاجات التي تلت ذلك.
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية التركية إن مسؤولا بارزا في الوزارة سلم القائم بأعمال السفارة الهولندية، دان فيدو هويسينغا، مذكرتي احتجاج رسميتين.
وكانت هولندا قد منعت وزيرة شؤون الأسرة التركية من تنظيم لقاءات مع المهاجرين الأتراك في هولندا، واقتادتها إلى خارج البلاد، كما سُحب إذن هبوط طائرة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في روتردام.
وكان من المزمع أن يُلقي جاويش أوغلو كلمة في مسيرة للترويج للتعديلات الدستورية في تركيا، التي تمنح الرئيس، رجب طيب أردوغان، صلاحيات واسعة.