- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تستعد مجموعات كبيرة من المصريين للتوجه لسوريا، نتيجة الخطاب الصادر عن الدعاة السنة، وبتشجيع من السياسات الجديدة التي تنتهجها مصر والتي تسمح لهم بذلك.
ووفق صحيفة الواشنطن بوست انه خلال الايام القليلة الماضية، دعت المساجد في القاهرة الى الجهاد في سوريا، ردا على التصعيد الاخير في البلاد من قبل القوات الشيعية التابعة لايران وحزب الله.
وتتردد اصداء رد الفعل السني فيما وراء مصر، في كافة انحاء المنطقة، حيث تحتد الانقسامات بين السنة والشيعة على وجه السرعة.
وتوضح الصحيفة انه لطالما لعب المسلحون الاجانب دورا رئيسيا في الانتفاضة السورية، الا ان احتمال تدفق اعداد جديدة من المقاتلين، الذين عقدوا العزم على شن حرب طائفية، يهدد بوضع العراقيل في طريق الاستراتيجية التي اعلنتها ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما مؤخرا والمتعلقة بتسليح الفصائل المعتدلة في صفوف الثوار.
واشارت الصحيفة الى انه على الرغم من ان الولايات المتحدة والمجاهدين السنة يتشاطرون عدوا واحدا متمثلا في حكومة الرئيس السوري بشار الاسد الذي تعد الطائفة العلوية التي ينتمي اليها فرعا من المذهب الشيعي، فان لديهم دوافع مختلفة تماما.
وتأمل الولايات المتحدة فى تعزيز قبضة الثوار قبل محادثات سلام محتملة، بالاضافة الى تهميش الجماعات المتطرفة، وفي الوقت نفسه، فان الكثير من المقاتلين الاجانب يسعون الى هزيمة ما يعتبرونه مذهبا منحرفا عقد اتباعه العزم على شن الحرب على السنة الاتقياء.
وفي هذا السياق قال عادل شكري، وهو محامي يبلغ من العمر 32 عاما والذي يفكر في الانضمام الى الثوار بعد ان سمع ادانة شديدة لبشار وحلفائه فى احد المساجد فى القاهرة:" هذه الحرب ليست ضد السوريين فحسب، انما ضد السنة في كافة انحاء العالم."
وتعتبر الصحيفة ان الأغلبية الشاسعة من المصريين سنة، لكن ظلت مصر حتى وقت قريب تقف على هامش الحرب السورية، وكانت جزءا من الأرضية الوسط المتقلصة في منطقة تشهد استقطابا كبيرا.
وتجنب الرئيس محمد مرسي الخطاب الطائفي، حتى انه كان مستعدا لدور الوساطة من خلال تكوين علاقات أقوى مع ايران، الا ان هذا تغير مساء السبت الماضي بعد خطابه عن نصرة سوريا والذي أعلن فيه عن قطع العلاقات معها وأن مصر ستقدم الدعم للمعارضة.
وفى ظل افتقار حكومة مصر للأموال والانشقاق الداخلي الذي تواجهه، فهى ليست في موقع يسمح لها بتقديم مساعدة كبيرة، لكن مصر كأكبر الدول العربية سكانا، والتي تعاني من نسبة مرتفعة من البطالة، لديها قاعدة قوية من المقاتلين المحتملين.
واوضحت الصحيفة انه على مدى 3 عقود، تحت حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، اتخذت الحكومة المصرية اجراءات صارمة ضد المتشددين الذين يسعون لمغادرة مصر للقتال في حروب خارجية مثل افغانستان او العراق، الا ان هذا الامر تغير مع الاخوان المسلمين وحلفائهم الذي فازوا في الانتخابات ووصلوا الى السلطة بعد الاطاحة بمبارك.
وفي هذا السياق قال محمد حسن حامد، المتحدث باسم الجماعة الاسلامية انه في السابق كان من الصعب على المصريين التسلل للقتال خارج البلاد، اما اليوم فبات من السهل على المقاتلين الذهاب الى سوريا، مشيرا الى انه لا داعي لكي تخشى الولايات المتحدة لكونها تشاطر المقاتلين الجهاديين نفس الموقف.
غير ان العديد من المصريين العلمانيين يتخوفون من هذا الوضع، وفي هذا الاطار قال خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع:" ان المقاتلين المصريين يذهبون للحصول على الاسلحة والتدريب وقد يعودوا في يوم من الايام لمقاتلتنا".
وبالتالي فان العديد من المصريين المعتلدين امثال صلاح، ينتقدون قرار مرسي الذي يقضي بدعم المتمردين السوريين، اذ انهم يؤكدون انه يتعين على مصر ان تبقى بيعدة عن الصراع الطائفي.
وفي هذا الاطار قال صلاح:" ان الشرق الاويط آخذ في التحول من منطقة تحلم بالديمقراطية الى ساحة معركة بين الشيعة والسنة وهو امر خطير جدا".
ووفق صحيفة الواشنطن بوست انه خلال الايام القليلة الماضية، دعت المساجد في القاهرة الى الجهاد في سوريا، ردا على التصعيد الاخير في البلاد من قبل القوات الشيعية التابعة لايران وحزب الله.
وتتردد اصداء رد الفعل السني فيما وراء مصر، في كافة انحاء المنطقة، حيث تحتد الانقسامات بين السنة والشيعة على وجه السرعة.
وتوضح الصحيفة انه لطالما لعب المسلحون الاجانب دورا رئيسيا في الانتفاضة السورية، الا ان احتمال تدفق اعداد جديدة من المقاتلين، الذين عقدوا العزم على شن حرب طائفية، يهدد بوضع العراقيل في طريق الاستراتيجية التي اعلنتها ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما مؤخرا والمتعلقة بتسليح الفصائل المعتدلة في صفوف الثوار.
واشارت الصحيفة الى انه على الرغم من ان الولايات المتحدة والمجاهدين السنة يتشاطرون عدوا واحدا متمثلا في حكومة الرئيس السوري بشار الاسد الذي تعد الطائفة العلوية التي ينتمي اليها فرعا من المذهب الشيعي، فان لديهم دوافع مختلفة تماما.
وتأمل الولايات المتحدة فى تعزيز قبضة الثوار قبل محادثات سلام محتملة، بالاضافة الى تهميش الجماعات المتطرفة، وفي الوقت نفسه، فان الكثير من المقاتلين الاجانب يسعون الى هزيمة ما يعتبرونه مذهبا منحرفا عقد اتباعه العزم على شن الحرب على السنة الاتقياء.
وفي هذا السياق قال عادل شكري، وهو محامي يبلغ من العمر 32 عاما والذي يفكر في الانضمام الى الثوار بعد ان سمع ادانة شديدة لبشار وحلفائه فى احد المساجد فى القاهرة:" هذه الحرب ليست ضد السوريين فحسب، انما ضد السنة في كافة انحاء العالم."
وتعتبر الصحيفة ان الأغلبية الشاسعة من المصريين سنة، لكن ظلت مصر حتى وقت قريب تقف على هامش الحرب السورية، وكانت جزءا من الأرضية الوسط المتقلصة في منطقة تشهد استقطابا كبيرا.
وتجنب الرئيس محمد مرسي الخطاب الطائفي، حتى انه كان مستعدا لدور الوساطة من خلال تكوين علاقات أقوى مع ايران، الا ان هذا تغير مساء السبت الماضي بعد خطابه عن نصرة سوريا والذي أعلن فيه عن قطع العلاقات معها وأن مصر ستقدم الدعم للمعارضة.
وفى ظل افتقار حكومة مصر للأموال والانشقاق الداخلي الذي تواجهه، فهى ليست في موقع يسمح لها بتقديم مساعدة كبيرة، لكن مصر كأكبر الدول العربية سكانا، والتي تعاني من نسبة مرتفعة من البطالة، لديها قاعدة قوية من المقاتلين المحتملين.
واوضحت الصحيفة انه على مدى 3 عقود، تحت حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، اتخذت الحكومة المصرية اجراءات صارمة ضد المتشددين الذين يسعون لمغادرة مصر للقتال في حروب خارجية مثل افغانستان او العراق، الا ان هذا الامر تغير مع الاخوان المسلمين وحلفائهم الذي فازوا في الانتخابات ووصلوا الى السلطة بعد الاطاحة بمبارك.
وفي هذا السياق قال محمد حسن حامد، المتحدث باسم الجماعة الاسلامية انه في السابق كان من الصعب على المصريين التسلل للقتال خارج البلاد، اما اليوم فبات من السهل على المقاتلين الذهاب الى سوريا، مشيرا الى انه لا داعي لكي تخشى الولايات المتحدة لكونها تشاطر المقاتلين الجهاديين نفس الموقف.
غير ان العديد من المصريين العلمانيين يتخوفون من هذا الوضع، وفي هذا الاطار قال خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع:" ان المقاتلين المصريين يذهبون للحصول على الاسلحة والتدريب وقد يعودوا في يوم من الايام لمقاتلتنا".
وبالتالي فان العديد من المصريين المعتلدين امثال صلاح، ينتقدون قرار مرسي الذي يقضي بدعم المتمردين السوريين، اذ انهم يؤكدون انه يتعين على مصر ان تبقى بيعدة عن الصراع الطائفي.
وفي هذا الاطار قال صلاح:" ان الشرق الاويط آخذ في التحول من منطقة تحلم بالديمقراطية الى ساحة معركة بين الشيعة والسنة وهو امر خطير جدا".