- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كشفت وزارة الخزانة الأميركية عن تفاصيل العقوبات التى ستفرضها الإدارة الأمريكية مجددا على إيران بعدما أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران من جانب واحد.
وأوضحت الوزارة أنه سيكون أمام الشركات والبنوك مهلة ثلاثة إلى ستة أشهر لإنهاء الروابط التجارية مع إيران.
وقد حذرت الشركات الأوروبية من أنها ستتعرض للعقاب إذا واصلت علاقاتها التجارية مع إيران.
وسيتم إلغاء الصفقات الخاصة بشركتى بوينغ وإيرباص مع إيران والتى تقدر بمليارات الدولارات.
وتعتزم الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات إضافية لعقاب طهران على برنامجها للصواريخ الباليستية وما وصفته بأنشطتها الخبيثة فى الشرق الأوسط.
وأعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في كلمة ألقاها الثلاثاء.
وتعهد دونالد ترامب بأن تفرض واشنطن "أعلى مستوى من العقوبات الإقتصادية على النظام الإيراني".
وردت إيران بأنها سوف "تبقى في الاتفاق" مع القوى الأخرى بدون الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الإيراني حسن روجاني إن بلاده سوف تبدأ تخصيب اليورانيوم "بمستويات صناعية".
وقال ترامب، في كلمة من البيت الأبيض، إن الاتفاق لم ولن يحقق الهدوء والسلام في الشرق الأوسط.
وعبر عن اعتقاده بأنه لو استمر الاتفاق فإن "سباقا للتسلح النووي سوف يبدأ في المنطقة".
وقد أبلغ مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، أعضاء الكونغرس بقرار ترامب قبيل إعلانه.
وعقب إعلان ترامب قراره، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إيران سوف تستمر في الاتفاق النووي مع القوى الأخرى بدون أمريكا.
وقال الرئيس الإيراني إن "الولايات المتحدة أعلنت أنها لا تحترم التزاماتها".
وأضاف روحاني، في كلمة بثها التليفزيون الإيراني، إنه "أمر هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بأن تستعد لبدء تخصيب اليوارنيوم بمستويات صناعية".
وأشار إلى أنه سوف "ينتظر بضعة أسابيع" حتى يتحدث إلى الحلفاء وإلى هؤلاء الذين يلتزمون بالاتفاق النووي.
وجاء قرار ترامب رغم التحذيرات المتكررة والضغوط السياسية من جانب القوى الكبرى لإقناعه بالاتفاق التاريخي الذي وقع عام 2015.
وعبرت الخارجية الروسية عن "خيبة الأمل العميقة" بسبب قرار ترامب.
وقالت في بيان رسمي إنه "ليس هناك ولا يمكن أن يكون هناك أسس لخرق خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي). فالخطة أظهرت فعاليتها الكاملة".
واتهم البيان واشنطن بـ "تقويض الثقة الدولية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ويقول كل الموقعين الآخرين على الاتفاق - الذي يصفونه بأنه تاريخي- إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتولى مهام التفتيش في إيران تؤكد بانتظام التزام طهران ببنود الاتفاق الهادف لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي قد أمهل حلفاءه الأوروبيين في يناير/كانون الثاني، حتى 12 مايو/أيار لتشديد بعض النقاط الواردة في الاتفاق، من قبيل عمليات التفتيش التي تتولاها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والرفع التدريجي اعتبارا من 2025 لبعض القيود على الأنشطة النووية الإيرانية.
لكن ترامب انتقد الاتفاق آنذاك لأنه لا يتطرق بشكل مباشر إلى برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية، ولا إلى دور طهران الذي يعتبره "مزعزعا للاستقرار" في الشرق الأوسط.
وأعلنت إسرائيل أنها أمرت السلطات في الجولان السوري المحتل بفتح الملاجىء.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل "رصدت سلسلة مؤشرات استثنائية" في صفوف القوات الإيرانية في سوريا.
وناشد المتحدث سكان الجولان المحتل بـ "الانصياع إلى تعليمات الجيش".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي "جاهز ومستعد لسيناريوهات مختلفة"، محذرا من أن أي عملية ضد اسرائيل "ستواجه ردًّا قويًا".
وقبل ساعات من إعلان قرار ترامب، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني - في كلمة بثها التلفزيون الرسمي - إن بلاده تسعى إلى علاقات بناءة مع العالم، لكنها ستواصل التنمية المحلية رغم العقوبات المحتملة.
وأشار نائب الرئيس الإيراني، إسحق جهانكيري، الثلاثاء إلى أن بلاده مستعدة لأي سيناريو إذا انسحب ترامب من الاتفاق النووي.
ونقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء قوله "مستعدون لأي سيناريو محتمل ... وإذا انتهكت الولايات المتحدة الاتفاق فسيكون من السذاجة التفاوض مع هذه الدولة مرة أخرى".
الاتفاق النووي الإيراني: إيران تصف نتنياهو بأنه كذاب سيئ السمعة
وقال الكرملين إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران ستكون له عواقب وخيمة.
وأضاف ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين في تصريحات صحفية، إنه ستكون هناك "عواقب حتمية وخيمة لأي تصرفات تؤدي إلى كسر هذه الاتفاقات".
وكان الرئيس الأمريكي إيمانويل ماكرون قد زار واشنطن قبل أسبوعين في محاولة لإقناع ترامب بعدم التخلي عن الاتفاق، مقترحا في الوقت نفسه التفاوض مع إيران حول "اتفاق جديد" يأخذ القلق الأمريكي بعين الاعتبار K ، وهو الاقتراح الذي أيدته المستشارة الألمانية انغيلا ميركل.