يجتمع في باريس اليوم وزراء مالية أكبر أربعة اقتصادات في منطقة اليورو في محاولة للتوصل إلى موقف مشترك قبيل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة يومي الخميس والجمعة القادمين.
وقال وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيتشي في مقابلة إذاعية إنه سيجري محادثات مع نظرائه الألماني فولفغانغ شويبله والإسباني لويس دي غويندوس والإيطالي إما ماريو مونتي، الذي يتولى رئاسة الوزراء وحقيبة المالية، أو فيتوريو غريلي نائب وزير المالية.
وأضاف أن المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية أولي رين سيمثل الاتحاد الأوروبي في الاجتماع.
ومن المقرر أن تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند غدا الأربعاء في محاولة لتحقيق انسجام وتوافق بين موقفيهما في القمة.
وقال موسكوفيتشي إن قمة الاتحاد الأوروبي ستظهر أن القارة "قادرة على تحقيق اندماج مصرفي ومالي واندماج في الموازنات واندماج سياسي ووضع سياسة للنمو وقواعد تنظيمية قوية".
وأظهرت وثيقة معدة لقمة زعماء منطقة اليورو أن المنطقة قد تنشئ نظام خزينة للعملة الموحدة وتصدر سندات مشتركة كمرحلة أخيرة من اتحاد مالي قد تستغرق إقامته سنوات عدة.
وذكرت الوثيقة -التي قالت رويترز إنها حصلت على نسخة منها- "في المنظور المتوسط الأجل يمكن بحث إصدار سندات مشتركة كعنصر لهذا الاتحاد المالي، رهنا بالتقدم في مسار التكامل المالي".
وأضافت "قد تجري دارسة خطوات نحو استحداث ديون سيادية مشتركة وعديدة إذا وُجد إطار ثابت لانضباط الميزانية والتنافسية لتفادي المخاطر الأخلاقية وإعلاء المسؤولية والالتزام".
وتهدف الوثيقة إلى تحديد العناصر التي ينبغي أن توفرها منطقة اليورو خلال سنوات عدة لاستكمال الاتحاد الاقتصادي بين الدول السبع عشرة التي تستخدم اليورو والذي تعتقد أنه ضروري لتأمين مستقبل هذه الكتلة.
وطالب خواكين ألمونيا نائب رئيس الاتحاد الأوروبي بالإسراع في إصدار السندات الأوروبية المشتركة أو اليوروبوند، واعترف بأن ذلك يبدو من الناحية السياسية غير ممكن حاليا، لكنه أكد أن من الضروري بحث كيفية التوجه نحو إصدارها في المستقبل ودراسة الخطوات المؤدية لذلك.
يشار إلى أن اليوروبوند ستستخدم لضمان كل قروض منطقة اليورو مما يساعد الدول الضعيفة في الوصول إلى أسواق الائتمان بحيث تشترك دول المنطقة كلها في تحمل المخاطر فيما بينها.
وتعارض ألمانيا- التي تعتبر العائدات على قروضها الأدنى من بين دول المنطقة- مسألة إصدار اليوروبوند.
وقال وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيتشي في مقابلة إذاعية إنه سيجري محادثات مع نظرائه الألماني فولفغانغ شويبله والإسباني لويس دي غويندوس والإيطالي إما ماريو مونتي، الذي يتولى رئاسة الوزراء وحقيبة المالية، أو فيتوريو غريلي نائب وزير المالية.
وأضاف أن المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية أولي رين سيمثل الاتحاد الأوروبي في الاجتماع.
ومن المقرر أن تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند غدا الأربعاء في محاولة لتحقيق انسجام وتوافق بين موقفيهما في القمة.
وقال موسكوفيتشي إن قمة الاتحاد الأوروبي ستظهر أن القارة "قادرة على تحقيق اندماج مصرفي ومالي واندماج في الموازنات واندماج سياسي ووضع سياسة للنمو وقواعد تنظيمية قوية".
وأظهرت وثيقة معدة لقمة زعماء منطقة اليورو أن المنطقة قد تنشئ نظام خزينة للعملة الموحدة وتصدر سندات مشتركة كمرحلة أخيرة من اتحاد مالي قد تستغرق إقامته سنوات عدة.
وذكرت الوثيقة -التي قالت رويترز إنها حصلت على نسخة منها- "في المنظور المتوسط الأجل يمكن بحث إصدار سندات مشتركة كعنصر لهذا الاتحاد المالي، رهنا بالتقدم في مسار التكامل المالي".
وأضافت "قد تجري دارسة خطوات نحو استحداث ديون سيادية مشتركة وعديدة إذا وُجد إطار ثابت لانضباط الميزانية والتنافسية لتفادي المخاطر الأخلاقية وإعلاء المسؤولية والالتزام".
وتهدف الوثيقة إلى تحديد العناصر التي ينبغي أن توفرها منطقة اليورو خلال سنوات عدة لاستكمال الاتحاد الاقتصادي بين الدول السبع عشرة التي تستخدم اليورو والذي تعتقد أنه ضروري لتأمين مستقبل هذه الكتلة.
وطالب خواكين ألمونيا نائب رئيس الاتحاد الأوروبي بالإسراع في إصدار السندات الأوروبية المشتركة أو اليوروبوند، واعترف بأن ذلك يبدو من الناحية السياسية غير ممكن حاليا، لكنه أكد أن من الضروري بحث كيفية التوجه نحو إصدارها في المستقبل ودراسة الخطوات المؤدية لذلك.
يشار إلى أن اليوروبوند ستستخدم لضمان كل قروض منطقة اليورو مما يساعد الدول الضعيفة في الوصول إلى أسواق الائتمان بحيث تشترك دول المنطقة كلها في تحمل المخاطر فيما بينها.
وتعارض ألمانيا- التي تعتبر العائدات على قروضها الأدنى من بين دول المنطقة- مسألة إصدار اليوروبوند.