إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

وزراء نفط دول "أوبك" يتوقعون ارتفاع أسعار النفط

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

توقع وزير النفط الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي ارتفاع أسعار النفط في النصف الثاني من العام الجاري عن مستواها الحالي، الذي يدور حول حاجز 50 دولارا للبرميل.

وجاءت تصريحات المزروعي للصحفيين في فيينا على هامش اجتماع وزراء نفط دول أوبك في العاصمة النمساوية لبحث أوضاع السوق.

وذلك هو الاجتماع الأول لأوبك الذي يشارك فيه وزير النفط السعودي الجديد خالد الفالح، الذي حل محل الوزير المخضرم على النعيمي في أحدث تعديل وزاري في السعودية.

ويشارك وزراء نفط دول الخليج، وغيرهم، الوزير الإماراتي توقعاته، حيث كرر الوزير الكويتي أنس الصالح (وزير النفط بالوكالة) توقعه بمتوسط أسعار ما بين 50 و60 دولارا للبرميل قبل نهاية العام.

كما توقع وزير الطاقة السعودي أن أسعار النفط ستصل إلى مستوى صحي، مشيرا إلى المستويات المرتفعة لأسعار النفط في العقد الماضي لم تكن قابلة للاستمرار.

وهناك شبه توافق بين وزراء نفط دول أوبك ما عدا إيران ـ وإلى حد ما العراق ـ على وضع سقف لزيادة الإنتاج للحفاظ على استقرار السوق.

وكانت أسعار النفط شهدت هبوطا حادا منذ يونيو 2014، إذ كانت عند نحو 120 دولارا للبرميل، لتهوي إلى نحو 30 دولارا للبرميل مطلع العام الحالي قبل أن تعاود الارتفاع في فبراير.

وتنتج دول أوبك أكثر من 32 مليون برميل يوميا، بينما زاد الإنتاج من دول خارج أوبك مثل الولايات المتحدة وروسيا، فيما لم يزد الطلب على النفط بالوتيرة ذاتها، ما أدى إلى وجود فائض في المعروض بالسوق.

ومنذ هوت الأسعار، لم تعد أوبك مهتمة بخفض الإنتاج للحفاظ على نصيبها من السوق، خاصة مع زيادة إنتاج النفط الصخري في أميركا الشمالية في الأعوام الأخيرة.

وحسب آخر أرقام مؤكدة للعرض والطلب بنهاية العام الماضي، تنتج دول العالم ما يقرب من 3 ملايين برميل يوميا إضافية فوق مستوى الطلب.
وأدى ذلك بدوره إلى زيادة المخزونات التجارية في الدول الصناعية الكبرى، خاصة الولايات المتحدة والصين.

ووصل الأمر مع زيادة المخزونات إلى توقف ناقلات نفط كثيرة في مياه البحار والمحيطات لا تجد منفذا للبيع ـ لتضاف حمولتها أيضا إلى المخزونات التجارية العالمية.

وتنتج أميركا وروسيا حاليا ما يزيد على ثلثي إنتاج دول أوبك مجتمعة، مع الإشارة إلى أن نسبة كبيرة من الانتاج الأميركي تستهلك محليا، بينما أغلب إنتاج معظم دول أوبك للتصدير.
 
عودة
أعلى