وزير العمل البريطاني يستقيل رفضا للتقشف
قدم وزير العمل والمعاشات البريطاني إيان دانكان سميث استقالته احتجاجا على تخفيض إعانات المصابين بالعجز ضمن خطط خفض الإنفاق التي أعلنت الأسبوع الماضي، وهي خطوة تزيد الضغوط على وزير المالية جورج أوزبورن.
وأكد إيان سميث في خطاب استقالته لرئيس الوزراء ديفد كاميرون الجمعة أن مثل هذه التخفيضات لم تكن ضرورية إلا لتلبية الشروط المالية التي حددها أوزبورن.
وحسب نسخة من الرسالة نشرتها محطة "آي تي في" البريطانية على الإنترنت، قال الوزير "لا أستطيع أن أقف مكتوف اليدين في الوقت الذي تسن فيه سياسات معينة من أجل تنفيذ القيود المالية المفروضة ذاتيا، والتي أعتقد أنه ينظر إليها بشكل متزايد على أنها سياسية وليست للمصلحة الاقتصادية الوطنية".
ويواجه أوزبورن تمردا متزايدا من داخل حزبه، حزب المحافظين الحاكم، بسبب هذه الخطة المالية التي تشدد معايير الاستحقاق للإعانات الاجتماعية الحكومية للمصابين بالعجز أو الأمراض المزمنة. وتصل التخفيضات في هذه الإعانات إلى 4.4 مليارات جنيه إسترليني (6.36 مليارات دولار) في السنوات الخمس المقبلة.
قدم وزير العمل والمعاشات البريطاني إيان دانكان سميث استقالته احتجاجا على تخفيض إعانات المصابين بالعجز ضمن خطط خفض الإنفاق التي أعلنت الأسبوع الماضي، وهي خطوة تزيد الضغوط على وزير المالية جورج أوزبورن.
وأكد إيان سميث في خطاب استقالته لرئيس الوزراء ديفد كاميرون الجمعة أن مثل هذه التخفيضات لم تكن ضرورية إلا لتلبية الشروط المالية التي حددها أوزبورن.
وحسب نسخة من الرسالة نشرتها محطة "آي تي في" البريطانية على الإنترنت، قال الوزير "لا أستطيع أن أقف مكتوف اليدين في الوقت الذي تسن فيه سياسات معينة من أجل تنفيذ القيود المالية المفروضة ذاتيا، والتي أعتقد أنه ينظر إليها بشكل متزايد على أنها سياسية وليست للمصلحة الاقتصادية الوطنية".
ويواجه أوزبورن تمردا متزايدا من داخل حزبه، حزب المحافظين الحاكم، بسبب هذه الخطة المالية التي تشدد معايير الاستحقاق للإعانات الاجتماعية الحكومية للمصابين بالعجز أو الأمراض المزمنة. وتصل التخفيضات في هذه الإعانات إلى 4.4 مليارات جنيه إسترليني (6.36 مليارات دولار) في السنوات الخمس المقبلة.