إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

وزير: تركيا لا يمكنها التخلي سريعا عن النفط الإيراني مع انتهاء إعفاء أمريكي

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 




قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إن بلاده لا يمكنها تنويع وارداتها النفطية بسرعة بعد أن أنهت الولايات المتحدة إعفاءات كانت منحتها لبعض مشتريات الخام من إيران.

وفي الثاني والعشرين من أبريل نيسان، طالبت الولايات المتحدة مشتري النفط الإيراني بوقف مشترياتهم بدءا من أول مايو أيار أو مواجهة عقوبات، منهية إعفاءات استمرت ستة أشهر سمحت لأكبر ثمانية مشترين من إيران، ومعظمهم في آسيا، بمواصلة استيراد كميات محدودة.

وفي حين تمكنت تركيا من التحول تدريجيا عن اعتمادها الشديد على الخام الإيراني على مدار الاثني عشر شهرا الماضية، قال جاويش إن النفط من بعض الدول الأخرى غير مناسب لمصافي التكرير التركية.

وأبلغ مؤتمرا صحفيا "لا يبدو أن بإمكاننا تنويع مصادر النفط الذي نستورده في فترة زمنية قصيرة"، مضيفا أنه ينبغي لواشنطن أن تعيد النظر في قرارها.

وقال جاويش "علينا أن نجدد التكنولوجيا لمصافينا النفطية عندما نشتري النفط من دول ثالثة. ذلك سيعني أن تبقى مصافي التكرير مغلقة لبعض الوقت. هذا بالطبع له تكلفة".

وقال البيت الأبيض إنه يعمل مع السعودية ودولة الإمارات العربية، وهما من كبار مصدري النفط، لضمان أن تتلقى السوق "إمدادات كافية".

وهبطت الواردات التركية من إيران بشكل تدريجي منذ مايو أيار الماضي عندما تحدثت الولايات المحتحدة لأول مرة عن عقوبات محتملة.

وتعتمد تركيا بشكل شبه كامل على الواردات لتلبية حاجاتها من الطاقة، واستوردت 912 ألف طن شهريا في المتوسط من النفط من إيران حتى مايو أيار، وهو ما يمثل 47 بالمئة من مجمل حاجاتها من الطاقة.

وفي الأشهر الأربعة الأولى منذ أن فُرضت العقوبات الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني، استوردت تركيا في المتوسط 209 آلاف طن من النفط شهريا من إيران، أو 12 بالمئة من حاجاتها، وفقا لحسابات لرويترز تستند إلى بيانات تنظيمية.

وقالت تركيا الأسبوع الماضي إنها تعمل لإقناع واشنطن بالسماح لشركة توبراش التركية لتكرير النفط بمواصلة واردات الخام من إيران.

وتكرر المصافي التابعة لتوبراش نفطا ثقيلا عالي الكبريت. واستخدمت العام الماضي نفطا من 11 دولة غير إيران، بحسب بيانات على الموقع الإلكتروني للشركة. وجاءت 80 بالمئة من تلك الإمدادات من الشرق الأوسط بينما شكلت الواردات من روسيا وأذربيجان وقازاخستان 14 بالمئة.

ولم ترد توبراش على سؤال من رويترز بشأن كيف ستؤثر العقوبات على عملياتها.
 
عودة
أعلى