- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اليورو لم يشذ عن القاعدة العامة بداية أسبوع حاشد بالمواعيد وقد يكون حاشدا بالاحداث فيتحول الى اسبوع آلام. اليورو يعيش هموم الآخرين مع همّ اضافي يبقى ملازما له: انه الهم اليوناني.
لا حلول في الافق. قد لا تكون هناك حلول قبل نهاية الشهر ، وقد لا تكون على الاطلاق بحسب رأي الكثيرين...
ثمة من يعتبر ان الحكومة اليونانية تستعمل الخطة " ا " بعبقرية بالغة، وليس من أجل تطبيقها، بل من أجل بلوغ المرحلة الثانية المتمثلة بالخطة " ب " وتطبيقها بأكبر قدر ممكن من النجاح..
الخطة " ا " الظاهرة والتي يشغل وزير مالية اليونان الكل بها تتمثل بالظواهر، وتتعلق بالتفاوض، وتتوسل المناورات، وتهدف الى التلاعب بالشركاء الاوروبيين، مستغلة التمديد بعد الاخر ، وعينها فقط على نسبة الرساميل اليونانية التي تخرج الى البنوك الاوروبية وتودَع فيها باليورو. منذ بداية ابريل فقط سحب المودعون اليونانيون العاديون 99 مليار يورو من بنوكهم الوطنية التي لا يزال المركزي الاوروبي يدعمها بالسيولة، سحبوها وأودعوها في البنوك الاورويية في منطقة اليورو.
مصدر موثوق جدا قدّر مجمل ما هو مودع باليورو ب 142 مليار يورو حتى الان. هذا يساوي 79% من الناتج المحلي الاجمالي.
هنا تبدأ الخطة " ب " وان حان وقت الانتقال اليها واعلان الخروج من اليورو والعودة الى ال " دراخما " فلا شك بان هذه المبالغ الوفيرة سيكون لها الفضل الاكبر في رفع قيمة العملة المحلية وزيادة الثقة بها وتعزيز الثقة بالاقتصاد وانمائه،عندما تدق الساعة وتبدأ بالعودة الى البلاد.
رئيس معهد " اي ف و " الالماني " هانس فيرنر سينن " هو الاول الذي شذّ عن قاعدة تحقير وزير مالية اليونان ووصفه بالغباء . هو أسبغ عليه بالامس صفة الذكاء البالغ وتحبّب اليه قائلا " ان فاروفاكيس كلب ذكي للغاية"، وأضاف غامزا من قناة وزير المالية الالماني "شويبله" قائلا " ونسمع بعد كل هذا من يقول ان فاروفاكيس لا يفقه شيئا في السياسة"..
حقّ اذا لحاملي اليورو بالقلق ان سمعوا هذا الكلام، حتى ولو انه احتمال قد يصح.. وقد لا يصح.
وماذا عن سائر الاسواق؟
البورصات الاوروبية انهت يومها على تقدم ملفت باستثناء بورصة لندن فقط. التقدم انطلق بداية الاسبوع متأثرا بالسوق الصيني الذي بدأ على ايجابية بفعل التقدم في النشاط الاقتصادي بحسب مؤشر ال بي ام اي الذي صدر في ساعات مبكرة من يوم الاثنين.
وول ستريت من جهته تقلّب متأثرا بالتضارب في نتائج البيانات الاقتصادية واقفل على تقدم طفيف في وضع يبدو ان المستثمرين يفضلون فيه انتظار المواعيد المهمة هذا الاسبوع قبل الالتزام بمراكز قد تكون في غير صالحهم.
المؤشرات الاقتصادية الاميركية حملت تناقضات غير حاسمة:
المداخيل ارتفعت ولكن هذا الارتفاع لم يترجمه المستهلكون ارتفاعا للانفاق الاستهلاكي ما انعكس ايضا سلبا على الاسعار التي ظلت مستقرة ولم تبلغ حد التوقعات بارتفاعها. كل هذا عنى للاسواق انه لا مبرر بعد للتعجيل برهانات على تسريع رفع الفائدة، بخاصة وان بيان الناتج المحلي الاجمالي الذي صدر الاسبوع الماضي اوحى وكأن الاقتصاد الاميركي لا يزال عرضة للركود ان لم يحمل الفصل الثاني الفرج من جديد.
ثم جاء مؤشر " اي اس ام " للتصنيع فاذا بنتائجه مبشرة ولكنه لم يفلح باحداث الصدمة المطلوبة لقلب المعادلة في الاسواق . افادة الدولار وتراجع وول ستريت بفعل مؤثراته كانت فقط لفترة وجيزة، وسرعان ما عاد الوضع الى ما كان عليه. الواضح ان الاكثرية لا تستعجل الحكم على الحدث بالرغم من كون اول اشارة عن بيانات سوق العمل صدرت على ايجابية ملفتة من خلال ارتفاع رقم قطاع التوظيف في المؤشر المذكور.
اليوم تصدر مقررات اجتماع المركزي الاسترالي ال 04:30 جمت. تغيير نسبة الفائدة مستبعدة بحسب التوقعات لكن البيان قد يتضمن اشارات الى التوجه المستقبلي.
ال 08:30 مع مؤشر ال " بي ام اي " للبناء من بريطانيا.
ال09:00 مع بيان اسعارا لمستهلكين الاوروبي.
ال 14:00 جمت مع طلبيات الصناعة الاميركية.
لا حلول في الافق. قد لا تكون هناك حلول قبل نهاية الشهر ، وقد لا تكون على الاطلاق بحسب رأي الكثيرين...
ثمة من يعتبر ان الحكومة اليونانية تستعمل الخطة " ا " بعبقرية بالغة، وليس من أجل تطبيقها، بل من أجل بلوغ المرحلة الثانية المتمثلة بالخطة " ب " وتطبيقها بأكبر قدر ممكن من النجاح..
الخطة " ا " الظاهرة والتي يشغل وزير مالية اليونان الكل بها تتمثل بالظواهر، وتتعلق بالتفاوض، وتتوسل المناورات، وتهدف الى التلاعب بالشركاء الاوروبيين، مستغلة التمديد بعد الاخر ، وعينها فقط على نسبة الرساميل اليونانية التي تخرج الى البنوك الاوروبية وتودَع فيها باليورو. منذ بداية ابريل فقط سحب المودعون اليونانيون العاديون 99 مليار يورو من بنوكهم الوطنية التي لا يزال المركزي الاوروبي يدعمها بالسيولة، سحبوها وأودعوها في البنوك الاورويية في منطقة اليورو.
مصدر موثوق جدا قدّر مجمل ما هو مودع باليورو ب 142 مليار يورو حتى الان. هذا يساوي 79% من الناتج المحلي الاجمالي.
هنا تبدأ الخطة " ب " وان حان وقت الانتقال اليها واعلان الخروج من اليورو والعودة الى ال " دراخما " فلا شك بان هذه المبالغ الوفيرة سيكون لها الفضل الاكبر في رفع قيمة العملة المحلية وزيادة الثقة بها وتعزيز الثقة بالاقتصاد وانمائه،عندما تدق الساعة وتبدأ بالعودة الى البلاد.
رئيس معهد " اي ف و " الالماني " هانس فيرنر سينن " هو الاول الذي شذّ عن قاعدة تحقير وزير مالية اليونان ووصفه بالغباء . هو أسبغ عليه بالامس صفة الذكاء البالغ وتحبّب اليه قائلا " ان فاروفاكيس كلب ذكي للغاية"، وأضاف غامزا من قناة وزير المالية الالماني "شويبله" قائلا " ونسمع بعد كل هذا من يقول ان فاروفاكيس لا يفقه شيئا في السياسة"..
حقّ اذا لحاملي اليورو بالقلق ان سمعوا هذا الكلام، حتى ولو انه احتمال قد يصح.. وقد لا يصح.
وماذا عن سائر الاسواق؟
البورصات الاوروبية انهت يومها على تقدم ملفت باستثناء بورصة لندن فقط. التقدم انطلق بداية الاسبوع متأثرا بالسوق الصيني الذي بدأ على ايجابية بفعل التقدم في النشاط الاقتصادي بحسب مؤشر ال بي ام اي الذي صدر في ساعات مبكرة من يوم الاثنين.
وول ستريت من جهته تقلّب متأثرا بالتضارب في نتائج البيانات الاقتصادية واقفل على تقدم طفيف في وضع يبدو ان المستثمرين يفضلون فيه انتظار المواعيد المهمة هذا الاسبوع قبل الالتزام بمراكز قد تكون في غير صالحهم.
المؤشرات الاقتصادية الاميركية حملت تناقضات غير حاسمة:
المداخيل ارتفعت ولكن هذا الارتفاع لم يترجمه المستهلكون ارتفاعا للانفاق الاستهلاكي ما انعكس ايضا سلبا على الاسعار التي ظلت مستقرة ولم تبلغ حد التوقعات بارتفاعها. كل هذا عنى للاسواق انه لا مبرر بعد للتعجيل برهانات على تسريع رفع الفائدة، بخاصة وان بيان الناتج المحلي الاجمالي الذي صدر الاسبوع الماضي اوحى وكأن الاقتصاد الاميركي لا يزال عرضة للركود ان لم يحمل الفصل الثاني الفرج من جديد.
ثم جاء مؤشر " اي اس ام " للتصنيع فاذا بنتائجه مبشرة ولكنه لم يفلح باحداث الصدمة المطلوبة لقلب المعادلة في الاسواق . افادة الدولار وتراجع وول ستريت بفعل مؤثراته كانت فقط لفترة وجيزة، وسرعان ما عاد الوضع الى ما كان عليه. الواضح ان الاكثرية لا تستعجل الحكم على الحدث بالرغم من كون اول اشارة عن بيانات سوق العمل صدرت على ايجابية ملفتة من خلال ارتفاع رقم قطاع التوظيف في المؤشر المذكور.
اليوم تصدر مقررات اجتماع المركزي الاسترالي ال 04:30 جمت. تغيير نسبة الفائدة مستبعدة بحسب التوقعات لكن البيان قد يتضمن اشارات الى التوجه المستقبلي.
ال 08:30 مع مؤشر ال " بي ام اي " للبناء من بريطانيا.
ال09:00 مع بيان اسعارا لمستهلكين الاوروبي.
ال 14:00 جمت مع طلبيات الصناعة الاميركية.