- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
*
*
وعد ماريو دراجي بابقاء الفائدة على مستواها الخفيض الحالي - او حتى تخفيضها اضافيا - لفترة مديدة فهللت البورصات الاوروبية بينما تعرض اليورو لضغوطات دفعت به الى ما دون ال 1.2900 مقابل الدولار.
الداكس الالماني حقق ارتفاعا جاوزال 2.0% . فوتسي وكاك قاربا ال 3.0%. مثلها فعلت معظم البورصات الاوروبية ترحيبا بالنقد الرخيص. فائدة السندات الاسبانية والايطالية سجلت تراجعا ملموسا.
ماريو دراجي قال بالحرف الواحد" ليست اشهرا ستة، ليست سنة واحدة، انها فترة مديدة".
*
الوضوح الذي تحدث به دراجي كان استثنائيا وغير مسبوق. هو تكلم بدون " ان " و " لكن " . قالها بالكلمات الواضحة والصريحة. وهل أصرح من القول" ال 0.50% ليست بالضرورة الحد الاقصى تراجعا للفائدة"؟
موضوع التخفيض نوقش ولكنه لم يُعتمد. التقديرات الحالية تتجه الى تلقي خبر تخفيض الفائدة في الخريف القادم.
*
بالتحديد ماذا فعل ماريو دراجي اليوم؟
لقد لجأ الى فنه المعهود بتوجيه الرسائل وجعلها مؤثرة علّها تبلغ الهدف المراد وتوفر عليه التصرف بتخفيض الفائدة مستقبلا. ماريو دراجي، سيد التدخل الكلامي، تدخل كلاميا في السوق وكسر العادة المتبعة بعدم الافصاح مسبقا عن مخططات المركزي المستقبلية.لم يفعل ذلك هباء. ان تخفيض الفائدة اضافيا يتضمن مخاطر كبيرة ، فلعل التهديد بذلك يعفي منه.
تراجع اليورو ليس هدفا للمركزي ولكنه لن يكون آسفا ان هو تراجع. ايضا التدخل الكلامي الحاصل اثار موجة طلب على السندات الاوروبية لبلدان الجنوب وهذا يطرب له دراجي حتما.
*
كل هذا يجري واوروبا تجتاز فترة صعبة محاطة بالخشية من تفجر ازمة مالية جديدة.
البرتغال لا تزال تتخبط في المتاعب السياسية واحتمالات الوفاء بالتزاماتها المالية باتت مستبعدة.
اليونان تشهد متاعب متعلقة بميزانيتها وهذا يثير اعتراضات الترويكا وتحفظاتها.
ايطاليا تشهد زعزعة حكومية واحتمالات الخلاف داخل الائتلاف الحاكم كبيرة.
كل هذا يجري سنة واحدة بعد وعود ماريو دراجي بحماية اليورو. حماية اليورو وعد بان تكون عبر ال (* omt ) . انها آلية شراء الديون عبر المركزي الاوروبي . الوعود هذه هدّأت الاسواق يومها وحمت اليورو ، ولكن الشروط القاسية المفروضة على البلدان التي تود الاستفادة من هذا العرض جعلته غير ذي معنى.
هذا يطرح السؤال الكبير: ماذا يفعل المركزي الاوروبي؟ ماذا باستطاعته ان يفعل؟ فقط التصريحات النارية والصريحة لماريو دراجي؟هل ستكون كافية بالمدى البعيد؟
وسط هذه الاجواء لماذا سيكون على اليورو ان يرتفع؟
سيرتفع فقط ان ضعف الدولار بعد بيانات البطالة والمؤشرات المتوفرة حتى الان لا تشي بذلك...
*
*
*
*
*
*
*
*
*
وعد ماريو دراجي بابقاء الفائدة على مستواها الخفيض الحالي - او حتى تخفيضها اضافيا - لفترة مديدة فهللت البورصات الاوروبية بينما تعرض اليورو لضغوطات دفعت به الى ما دون ال 1.2900 مقابل الدولار.
الداكس الالماني حقق ارتفاعا جاوزال 2.0% . فوتسي وكاك قاربا ال 3.0%. مثلها فعلت معظم البورصات الاوروبية ترحيبا بالنقد الرخيص. فائدة السندات الاسبانية والايطالية سجلت تراجعا ملموسا.
ماريو دراجي قال بالحرف الواحد" ليست اشهرا ستة، ليست سنة واحدة، انها فترة مديدة".
*
الوضوح الذي تحدث به دراجي كان استثنائيا وغير مسبوق. هو تكلم بدون " ان " و " لكن " . قالها بالكلمات الواضحة والصريحة. وهل أصرح من القول" ال 0.50% ليست بالضرورة الحد الاقصى تراجعا للفائدة"؟
موضوع التخفيض نوقش ولكنه لم يُعتمد. التقديرات الحالية تتجه الى تلقي خبر تخفيض الفائدة في الخريف القادم.
*
بالتحديد ماذا فعل ماريو دراجي اليوم؟
لقد لجأ الى فنه المعهود بتوجيه الرسائل وجعلها مؤثرة علّها تبلغ الهدف المراد وتوفر عليه التصرف بتخفيض الفائدة مستقبلا. ماريو دراجي، سيد التدخل الكلامي، تدخل كلاميا في السوق وكسر العادة المتبعة بعدم الافصاح مسبقا عن مخططات المركزي المستقبلية.لم يفعل ذلك هباء. ان تخفيض الفائدة اضافيا يتضمن مخاطر كبيرة ، فلعل التهديد بذلك يعفي منه.
تراجع اليورو ليس هدفا للمركزي ولكنه لن يكون آسفا ان هو تراجع. ايضا التدخل الكلامي الحاصل اثار موجة طلب على السندات الاوروبية لبلدان الجنوب وهذا يطرب له دراجي حتما.
*
كل هذا يجري واوروبا تجتاز فترة صعبة محاطة بالخشية من تفجر ازمة مالية جديدة.
البرتغال لا تزال تتخبط في المتاعب السياسية واحتمالات الوفاء بالتزاماتها المالية باتت مستبعدة.
اليونان تشهد متاعب متعلقة بميزانيتها وهذا يثير اعتراضات الترويكا وتحفظاتها.
ايطاليا تشهد زعزعة حكومية واحتمالات الخلاف داخل الائتلاف الحاكم كبيرة.
كل هذا يجري سنة واحدة بعد وعود ماريو دراجي بحماية اليورو. حماية اليورو وعد بان تكون عبر ال (* omt ) . انها آلية شراء الديون عبر المركزي الاوروبي . الوعود هذه هدّأت الاسواق يومها وحمت اليورو ، ولكن الشروط القاسية المفروضة على البلدان التي تود الاستفادة من هذا العرض جعلته غير ذي معنى.
هذا يطرح السؤال الكبير: ماذا يفعل المركزي الاوروبي؟ ماذا باستطاعته ان يفعل؟ فقط التصريحات النارية والصريحة لماريو دراجي؟هل ستكون كافية بالمدى البعيد؟
وسط هذه الاجواء لماذا سيكون على اليورو ان يرتفع؟
سيرتفع فقط ان ضعف الدولار بعد بيانات البطالة والمؤشرات المتوفرة حتى الان لا تشي بذلك...
*
*
*
*
*
*
*