إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

وفاة أربعة لاجئين سوريين في لبنان جراء العاصفة

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

توفي أربعة لاجئين سوريين في لبنان -بينهم طفل وطفلة- جراء الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة المصحوبة بعواصف رعدية، والمعروفة باسم العاصفة 'زينة' التي تضرب لبنان ودولا أخرى في المنطقة.

وقال مصدر في الصليب الأحمر اللبناني لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء إن 'رجلا وطفلا يبلغ من العمر ست سنوات توفيا في منطقة شبعا' جنوب شرق لبنان، بعد أن حاصرتهما العاصفة.

من جهتها، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام عن 'وفاة الراعي السوري عمار كمال (35 عاما) في منطقة الرشاحة في شبعا جراء العاصفة، كما توفي طفل سوري كان في طريقه مع والده وشقيقه عبر الطريق الجردية إلى شبعا'.

ويعيش اللاجئون السوريون في منطقة عرسال شمال شرق لبنان أوضاعا صعبة للغاية بسبب تداعيات العاصفة الثلجية القوية التي ضربت منطقة شرق المتوسط.

وتزداد معاناة اللاجئين في ظل استحالة تأمين أي معونات طبية أو غذائية لهم بسبب انقطاع جميع الطرق إلى مخيماتهم، فضلا عن النقص الحاد الذي يعانونه في وسائل التدفئة.

معاناة ونزوح
وفي سوريا، شهدت مدينة تلبيسة وعموم مناطق ريف حمص الأربعاء عاصفة ثلجية قوية زادت من معاناة ستين ألف مدني في المدينة التي تفتقد منذ ثلاثة أيام إلى المواد التموينية والمحروقات.

كما تسببت العاصفة في نزوح آلاف المدنيين إلى المزارع الشرقية للمدينة.

وقد وصل إلى المستشفى الميداني عشرات المصابين بضيق في التنفس، خصوصا من الأطفال بسبب دخان المدافئ.

نداءات استغاثة
في هذه الأثناء، ذكرت وكالة سمارت للأنباء السورية أن تجمع مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية وجه نداء استغاثة جراء العاصفة الثلجية التي تتعرض لها المنطقة.

وأوضح مراسل الوكالة في المنطقة أن مخيمات أطمة تعاني مشكلات عدة، بينها وجود خيام لا تصلح للاستخدام، وانعدام التدفئة، ونقص المواد الغذائية، فضلاً عن إغلاق بعض الطرق جراء انهيار التربة وتراكم الوحول.

وقال المراسل إن المسؤولين في المخيمات طلبوا حضور وحدات الدفاع المدني، وسط صعوبة وصولها نتيجة إغلاق الطرقات، وجاء نداء الاستغاثة عقب تواصل هطول الأمطار في مخيمات أطمة منذ ليل الثلاثاء الأربعاء، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وتضرب لبنان والشرق الأوسط حاليا عاصفة قوية دفعت السلطات في العديد من دول المنطقة إلى اتخاذ إجراءات وقائية، بينها إغلاق المدارس وتعطيل مؤسسات حكومية والطلب من المواطنين البقاء في منازلهم أو تجنب الطرقات الجبلية كما هو الحال في لبنان حيث سميت العاصفة باسم 'زينة'.
 
عودة
أعلى