- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
بات الامر الان شبه مؤكد. المركزي الاوروبي يحضر لسلة إجراءات يكون من شأنها التصدي بفعالية للتضخم المتراجع والنمو المتباطئ. الفائدة الى انخفاض الى 0.15 من 0.25% . أيضا فرض الفائدة السلبية على ايداعات البنوك في صندوق المركزي لتحفيزها على الاقراض. لا يُستبعد ايضا ان تُرفق هذه الاجراءات ببرنامج اقراض للبنوك طويل المدى بفوائد منخفضة. ما سيكون مستبعدا جدا برنامج تيسير كمي على الطريقة اليابانية الاميركية. هذا ما سيحدث - تقديرا - في اجتماع شهر يونيو القادم.
*
الاسواق انهت اسبوعها الماضي على هذا الامل، ومن المعتقد ان اليورو بات مستوعبا باسعاره الحالية للمؤثرات السابق ذكرها.. أو هو يكاد ان يستوعبها..
*
أسواق الاسهم لم تستطع حتى الان الافادة من أجواء التسهيلات المنتظرة في السياسة النقدية. المحاولات المستميتة لتسجيل ارتفاعات جديدة لم تكن ميسورة .. بعد..
*من المرجح ان يكون تردد المستثمرين في الالتزام بمراكز عالية مردّه الى النتائج المتواضعة التي تحققها الشركات، من خلال اعلانها عن نتائجها الفصلية، كما الى المستويات العالية لاسعار الاسهم التي حققت منذ بداية العام الماضي والى الان. ارتفاعات حادة لا تتناسب مع ما حققته من ارباح.
مؤشر " راسسالل 2000" الاميركي الذي يجمع اسهم الشركات الصغيرة تراجع دون خط متوسط ال 200 يوم. ايضا، مثيله مؤشر " م داكس " الالماني يتواجد بحالة تحصين منذ يناير الماضي. هذه اشارات تقليدية توحي بان الوضع الاساسي لاسواق الاسهم يتعكر شيئا فشيئا.
مؤشر " أ ي ف و " الالماني المنتظر صدوره هذا الاسبوع لا تحيط به أجواء الحماس بالرغم من كون الحديث عن اجراءات تحفيزية سيتخذها المركزي الاوروبي من شأنه في العادة ان ينعكس ايجابا على المشاعر العامة. التشكك هذا مرده أصلا الى التضخم المكتراجع في منطقة اليورو والذي لا يترك للشركات مجالا كبيرا للافادة من الاسعار.
الدولار يبقى غير مستفيد من أجواء البيانات الايجابية التي تتكاثر على الساحة الاميركية. انهاء العمل ببرنامج التحفيز الاقتصادي من المرجح ان يكون في الخريف القادم، لكن الفائدة ستبقى على انخفاضها لفترة مديدة، وهذا ما لا يزال عائقا امام الاقدام وبقوة على طلب الدولار. مرحلة الارتفاعات الحادة يبدو انها لا تزال مؤجلة ، وستبقى كذلك بالامد القريب.
وضع الدولار هذا يبقي تراجعات اليورو متأثرة حصرا بما يجري في أروقة المركزي الاوروبي. ثمة طمانينة عامة بان تراجع اليورو لن يكون حاداتحت تأثير ارتفاعات قريبة للدولار.
ما يجري في أروقة المركزي الاوروبي يتسرب منه النادر، ولكنه يكفي للطمأنة بأن برنامج تيسير كمي عريض بعيد عن الاقرار. سادة المركزي يُطمئنون جميعا بان حالة الانكماش الخطرة على الطريقة اليابانية لا زالت بعيدة عن منطقة اليورو. بيانات التضخم التي صدرت الاسبوع الماضي دعمت موقف المركزي هذا ولم تثر مخاوف جديدة.
ما تقدم يسمح بالقول: لا نخشى على اليورو هذا الاسبوع من انهيار كبير. تراجعات متواضعة اضافية لا يمكن استبعاد حدوثها، كما هو حال الارتدادات الصعودية التي باتت واردة في كل حين اثر كل تراجع.
*
رئيس المركزي الالماني " فايدمن " سيتحدث بداية الاسبوع. صباح الاثنين في ال 07:00 جمت. فلنصغي اليه.
الثلاثاء على موعد مع بيانات التضخم من بريطانيا.
*
الاربعاء يوم البنوك المركزية: *اجتماع المركزي الياباني. ايضا اجتماع المركزي البريطاني. ايضا محضر اجتماع الفدرالي الاميركي.
*
الخميس مع مؤشربي ام اي**للتصنيع الصيني. ايضا مؤشرات ال " بي ام اي " الاوروبية والاميركية. من بريطانيا تصدر القراءة الثانية للناتج المحلي البريطاني..
*
الجمعة نقرأ نتائج مؤشر " اي ف و " الالماني .
*
الاسواق انهت اسبوعها الماضي على هذا الامل، ومن المعتقد ان اليورو بات مستوعبا باسعاره الحالية للمؤثرات السابق ذكرها.. أو هو يكاد ان يستوعبها..
*
أسواق الاسهم لم تستطع حتى الان الافادة من أجواء التسهيلات المنتظرة في السياسة النقدية. المحاولات المستميتة لتسجيل ارتفاعات جديدة لم تكن ميسورة .. بعد..
*من المرجح ان يكون تردد المستثمرين في الالتزام بمراكز عالية مردّه الى النتائج المتواضعة التي تحققها الشركات، من خلال اعلانها عن نتائجها الفصلية، كما الى المستويات العالية لاسعار الاسهم التي حققت منذ بداية العام الماضي والى الان. ارتفاعات حادة لا تتناسب مع ما حققته من ارباح.
مؤشر " راسسالل 2000" الاميركي الذي يجمع اسهم الشركات الصغيرة تراجع دون خط متوسط ال 200 يوم. ايضا، مثيله مؤشر " م داكس " الالماني يتواجد بحالة تحصين منذ يناير الماضي. هذه اشارات تقليدية توحي بان الوضع الاساسي لاسواق الاسهم يتعكر شيئا فشيئا.
مؤشر " أ ي ف و " الالماني المنتظر صدوره هذا الاسبوع لا تحيط به أجواء الحماس بالرغم من كون الحديث عن اجراءات تحفيزية سيتخذها المركزي الاوروبي من شأنه في العادة ان ينعكس ايجابا على المشاعر العامة. التشكك هذا مرده أصلا الى التضخم المكتراجع في منطقة اليورو والذي لا يترك للشركات مجالا كبيرا للافادة من الاسعار.
الدولار يبقى غير مستفيد من أجواء البيانات الايجابية التي تتكاثر على الساحة الاميركية. انهاء العمل ببرنامج التحفيز الاقتصادي من المرجح ان يكون في الخريف القادم، لكن الفائدة ستبقى على انخفاضها لفترة مديدة، وهذا ما لا يزال عائقا امام الاقدام وبقوة على طلب الدولار. مرحلة الارتفاعات الحادة يبدو انها لا تزال مؤجلة ، وستبقى كذلك بالامد القريب.
وضع الدولار هذا يبقي تراجعات اليورو متأثرة حصرا بما يجري في أروقة المركزي الاوروبي. ثمة طمانينة عامة بان تراجع اليورو لن يكون حاداتحت تأثير ارتفاعات قريبة للدولار.
ما يجري في أروقة المركزي الاوروبي يتسرب منه النادر، ولكنه يكفي للطمأنة بأن برنامج تيسير كمي عريض بعيد عن الاقرار. سادة المركزي يُطمئنون جميعا بان حالة الانكماش الخطرة على الطريقة اليابانية لا زالت بعيدة عن منطقة اليورو. بيانات التضخم التي صدرت الاسبوع الماضي دعمت موقف المركزي هذا ولم تثر مخاوف جديدة.
ما تقدم يسمح بالقول: لا نخشى على اليورو هذا الاسبوع من انهيار كبير. تراجعات متواضعة اضافية لا يمكن استبعاد حدوثها، كما هو حال الارتدادات الصعودية التي باتت واردة في كل حين اثر كل تراجع.
*
رئيس المركزي الالماني " فايدمن " سيتحدث بداية الاسبوع. صباح الاثنين في ال 07:00 جمت. فلنصغي اليه.
الثلاثاء على موعد مع بيانات التضخم من بريطانيا.
*
الاربعاء يوم البنوك المركزية: *اجتماع المركزي الياباني. ايضا اجتماع المركزي البريطاني. ايضا محضر اجتماع الفدرالي الاميركي.
*
الخميس مع مؤشربي ام اي**للتصنيع الصيني. ايضا مؤشرات ال " بي ام اي " الاوروبية والاميركية. من بريطانيا تصدر القراءة الثانية للناتج المحلي البريطاني..
*
الجمعة نقرأ نتائج مؤشر " اي ف و " الالماني .