- المشاركات
- 19,966
- الإقامة
- تركيا
تواجه المملكة المتحدة في الوقت الحالي خطراً واضحاً بتخفيض تصنيفها الإئتماني الممتاز aaa كما صرح ذلك مدير إدارة التصنيفات الائتمانية العالمية لوكالة فيتش الإئتمانية ديفيد رايلي،و ذلك مع تفاقم و ضع إقتصادها السيء بعد ان تم تخفيض النظرة المستقبلية للإقتصاد الملكي الى السلبي في العام الماضي.
قال رايلي يوم الاثنين في مقابلة مع سي أن بي سي "لقد خضعت المملكة المتحدة و لمدة عام كامل لنظرة عامة سلبية ، و هذا مع تدهور الاداء الاقتصادي و المالي".و الجدير ذكره أن المملكة قد خضعت العام الماضي أيضاً لتخفيض التوقعات المستقبلية الى سلبية من قبل كل من وكالة موديز و فيتش الإئتمانية.
كما صرح أيضاً أن المملكة المتحدة اكتسبت الكثير من جراء كون عملتها الخاصة(الجنية الإسترليني) ذات سعر صرف مرن ،بالإضافة الى مصداقية استراتيجية تخفيض الديون المتبعة بالبلاد.
إلا أن برأيه التخطيط الجديد دون تحقيق نمو فعلي هو أمر غير كافي للتحسن ، و ان الشعب البريطاني من حقة رؤية قاعدة واضحة لهذا التحسن و إلا أن الضغوط ستبدأ من تخفيض التصنيف الإئتماني الممتاز التي تحظى به البلاد.
ما زاد من قلق رايلي هو قيام كبيرة الإقتصاديين في صندوق النقد الدولي (imf) أوليفييه بلانشار الأسبوع الماضي بتحذير المملكة حول ان السياسات التقشفية المتبعة من شانها إظهار نتيجة الآن (أي ما يتعلق بنمو الإقتصاد البريطاني).
مع ذلك دافع وزير الخزانة جورج أوزبورن عن البرنامج في اجتماع دافوس بسويسرا داعماً ذلك بأقواله" أنه من غير الصواب التخلي عن خطة تقليص العجز ذات مصداقية عالية لأن الإقتصاد الناجح الذي يستطيع التنافس و الذي يحظى بثقة المستثمرين يجب أن يعمل بطريقته الخاصة".
قال رايلي يوم الاثنين في مقابلة مع سي أن بي سي "لقد خضعت المملكة المتحدة و لمدة عام كامل لنظرة عامة سلبية ، و هذا مع تدهور الاداء الاقتصادي و المالي".و الجدير ذكره أن المملكة قد خضعت العام الماضي أيضاً لتخفيض التوقعات المستقبلية الى سلبية من قبل كل من وكالة موديز و فيتش الإئتمانية.
كما صرح أيضاً أن المملكة المتحدة اكتسبت الكثير من جراء كون عملتها الخاصة(الجنية الإسترليني) ذات سعر صرف مرن ،بالإضافة الى مصداقية استراتيجية تخفيض الديون المتبعة بالبلاد.
إلا أن برأيه التخطيط الجديد دون تحقيق نمو فعلي هو أمر غير كافي للتحسن ، و ان الشعب البريطاني من حقة رؤية قاعدة واضحة لهذا التحسن و إلا أن الضغوط ستبدأ من تخفيض التصنيف الإئتماني الممتاز التي تحظى به البلاد.
ما زاد من قلق رايلي هو قيام كبيرة الإقتصاديين في صندوق النقد الدولي (imf) أوليفييه بلانشار الأسبوع الماضي بتحذير المملكة حول ان السياسات التقشفية المتبعة من شانها إظهار نتيجة الآن (أي ما يتعلق بنمو الإقتصاد البريطاني).
مع ذلك دافع وزير الخزانة جورج أوزبورن عن البرنامج في اجتماع دافوس بسويسرا داعماً ذلك بأقواله" أنه من غير الصواب التخلي عن خطة تقليص العجز ذات مصداقية عالية لأن الإقتصاد الناجح الذي يستطيع التنافس و الذي يحظى بثقة المستثمرين يجب أن يعمل بطريقته الخاصة".