- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير نشر يوم الاثنين إن كفاءة الطاقة تحسنت عالميا بنسبة 1.8 بالمئة العام الماضي.
وتعني كفاءة الطاقة حجم الناتج المحلي الإجمالي المتحقق من وحدة معينة من الطاقة.
وتشمل إجراءات تحسين كفاءة الطاقة معايير للاقتصاد في وقود السيارات وتقنيات الإضاءة ومعايير للبناء.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق العام الماضي فإن كفاءة الطاقة العالمية بحاجة للتحسن بما لا يقل عن 2.6 بالمئة سنويا لوضع العالم على مسار تحقيق أهداف الابتعاد عن الوقود الأحفوري.
وتتعرض الدول لضغوط من أجل تحسين كفاءة الطاقة في إطار اتفاق عالمي للحد من الاحتباس الحراري وسيدخل ذلك الاتفاق حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت الوكالة إن تحسن كفاءة استخدام الطاقة يمثل زيادة كبيرة عن 2014 عندما بلغت نسبة التحسن 1.5 بالمئة كما أنه يمثل ثلاثة أمثال متوسط المعدل السنوي بين عامي 2003 و2013.
وسجلت أسعار النفط تراجعا كبيرا العام الماضي. وهبطت أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنسبة 38 بالمئة وسجلت مبيعات الشاحنات الخفيفة أعلى مستوى على الإطلاق عند 9.5 مليون سيارة حسبما ذكرت وكالة الطاقة الدولية.
لكنها قالت إن معايير اقتصاد الوقود تعني أن كفاءة هذه السيارات زادت تسعة بالمئة مقارنة مع 2010. وأضافت أنه على المستوى العالمي وفرت معايير اقتصاد وقود السيارات 2.3 مليون برميل من النفط يوميا العام الماضي أو ما يعادل 2.5 بالمئة من إمدادات الخام العالمية.
وكان تحسن كثافة الطاقة أكثر ظهورا في الدول السريعة النمو مثل الصين إذ زادت 5.6 بالمئة العام الماضي ارتفاعا من معدل سنوي بلغ 3.5 بالمئة في السنوات العشر السابقة.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة في بيان "الاقتصادات الناشئة الكبرى تتحرك نحو المرحلة الرئيسية في تحولها نحو الطاقة النظيفة ومحاربة تلوث الهواء بدعم من كفاءة الطاقة ومصادرها المتجددة."
وتعني كفاءة الطاقة حجم الناتج المحلي الإجمالي المتحقق من وحدة معينة من الطاقة.
وتشمل إجراءات تحسين كفاءة الطاقة معايير للاقتصاد في وقود السيارات وتقنيات الإضاءة ومعايير للبناء.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق العام الماضي فإن كفاءة الطاقة العالمية بحاجة للتحسن بما لا يقل عن 2.6 بالمئة سنويا لوضع العالم على مسار تحقيق أهداف الابتعاد عن الوقود الأحفوري.
وتتعرض الدول لضغوط من أجل تحسين كفاءة الطاقة في إطار اتفاق عالمي للحد من الاحتباس الحراري وسيدخل ذلك الاتفاق حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت الوكالة إن تحسن كفاءة استخدام الطاقة يمثل زيادة كبيرة عن 2014 عندما بلغت نسبة التحسن 1.5 بالمئة كما أنه يمثل ثلاثة أمثال متوسط المعدل السنوي بين عامي 2003 و2013.
وسجلت أسعار النفط تراجعا كبيرا العام الماضي. وهبطت أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنسبة 38 بالمئة وسجلت مبيعات الشاحنات الخفيفة أعلى مستوى على الإطلاق عند 9.5 مليون سيارة حسبما ذكرت وكالة الطاقة الدولية.
لكنها قالت إن معايير اقتصاد الوقود تعني أن كفاءة هذه السيارات زادت تسعة بالمئة مقارنة مع 2010. وأضافت أنه على المستوى العالمي وفرت معايير اقتصاد وقود السيارات 2.3 مليون برميل من النفط يوميا العام الماضي أو ما يعادل 2.5 بالمئة من إمدادات الخام العالمية.
وكان تحسن كثافة الطاقة أكثر ظهورا في الدول السريعة النمو مثل الصين إذ زادت 5.6 بالمئة العام الماضي ارتفاعا من معدل سنوي بلغ 3.5 بالمئة في السنوات العشر السابقة.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة في بيان "الاقتصادات الناشئة الكبرى تتحرك نحو المرحلة الرئيسية في تحولها نحو الطاقة النظيفة ومحاربة تلوث الهواء بدعم من كفاءة الطاقة ومصادرها المتجددة."