
انتعشت مؤشرات الأسهم الأميركية من ضغوط البيع التي أدت إلى تبخر تريليونات الدولارات من قيمتها السوقية بعد أن قال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن هناك إمكانية لإبرام صفقات تجارية مفيدة مع شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة.
ومع انتعاش أسواق الأسهم بشكل عام، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بأكثر من 3%، مبتعداً أكثر عن عتبة السوق الهابطة. ورغم عدم وضوح ما إذا كانت الأسهم قد وصلت إلى القاع أو لا، إلا أن هذا الارتداد يُشعر المستثمرين ببعض الارتياح بعد الخسائر الناجمة عن التقلبات الحادة.
وفي وقت تتجه الدول الأجنبية إلى واشنطن لإجراء مفاوضات في أعقاب الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترمب، يقول العديد من المحللين في وول ستريت إن فرص الانتعاش الاستراتيجي لسوق الأسهم زادت بعد عمليات البيع الأخيرة.
قال استراتيجيو "بيسبوك انفستمنت غروب": "عقود الأسهم الآجلة تعتمد على بعض القوة التي حققتها الأسهم الأميركية خلال تعاملات أمس، وسط تفاؤل بأن العديد من الدول تتطلع إلى إبرام صفقات تجارية مع إدارة ترمب"، و"هذا لا يعني أن الصفقات ستتم، ولكن على الأقل هناك محادثات تجري، مما يوفر بعض الوقت لتوقف الضغوط البيع".