- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أعربت السيدة جينيت يلين اليوم الخميس عن كون الاقتصاد الأمريكي قد استعاد الأرضية المفقودة إلي الكساد العظيم، إلا أنه لا يزيال يحتاج إلي دعم مجلس الاحتياطي الفدرالي نظراً لكون معدلات البطالة لا تزال مرتفعه عند نسبة 7.3%.
تصريحات يلين مرشحة الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما لرئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي جاءت وسط شهادتها أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي والتي تدرس ترشيحها خلفاً للرئيس الحالي للحتياطي الفدرالي بين شالوم بين بيرنانكي الذي سوف تنقضي ولايته الثانية في 31 من كانون الثاني/يناير.
هذا وقد أشارت يلين إلي أنها تعتزم الوقوف إلي جانب سياسات الاحتياطي الفدرالي بالبقاء على أسعار الفائدة المرجعية منخفضة بشكل استثنائي والتي بدأت في عهد بيرنانكي حتى يظهر الاقتصاد الأمريكي المزيد من التحسن، موضحة أن دعم الفدرالي للتعافي هو "أضمن طريق للعودة إلي نهج أكثر طبيعية للسياسة النقدية".
كما اعربت يلين عن كون أداء الاقتصاد لا يزال بعيد وأقل بكثير من إمكانياته، موضحة أن الضغوط التضخمية دون مستهدفات الاحتياطي الفدرالي عند نسبة 2%، في حين أشارت لكون سياسات الاحتياطي الفدرالي والتي أشملت ثلاثة جولات من مشتريات السندات لها الفضل في دعم النمو الاقتصادي وانخفاض معدلات البطالة.
إلا انها قد قادت أيضا ارتفاع أسعار الأسهم، معربة عن المخاوف من خطر أكبر من التضخم وفقاعات الأصول، بخلاف ذلك وعلى الرغم من الأسئلة الصعبة من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي تجاه مستقبل برنامج شراء السندات من قبل الاحتياطي الفدرالي، لم تحدد يلين متى يمكن سوف يبداء أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في تقليص سياسات التخفيف الكمي التي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً لتوفير السيولة وشراء السندات.
حيث نوهت يلين فقط إلي أن صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي يقومون بتقييم مخاطر وفوائد برنامج شراء السندات في كل مرة يلتقون فيها، موضحة "أن اللجنة تبحث عن... علامات النمو التي تكون قوية بما فيه الكفاية لتعزيز التقدم المستمر" في سوق العمل، مضيفة أنه "ليس هناك وقت محدد نقرر حينه خفض وتيرة مشترياتنا".
تصريحات يلين مرشحة الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما لرئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي جاءت وسط شهادتها أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي والتي تدرس ترشيحها خلفاً للرئيس الحالي للحتياطي الفدرالي بين شالوم بين بيرنانكي الذي سوف تنقضي ولايته الثانية في 31 من كانون الثاني/يناير.
هذا وقد أشارت يلين إلي أنها تعتزم الوقوف إلي جانب سياسات الاحتياطي الفدرالي بالبقاء على أسعار الفائدة المرجعية منخفضة بشكل استثنائي والتي بدأت في عهد بيرنانكي حتى يظهر الاقتصاد الأمريكي المزيد من التحسن، موضحة أن دعم الفدرالي للتعافي هو "أضمن طريق للعودة إلي نهج أكثر طبيعية للسياسة النقدية".
كما اعربت يلين عن كون أداء الاقتصاد لا يزال بعيد وأقل بكثير من إمكانياته، موضحة أن الضغوط التضخمية دون مستهدفات الاحتياطي الفدرالي عند نسبة 2%، في حين أشارت لكون سياسات الاحتياطي الفدرالي والتي أشملت ثلاثة جولات من مشتريات السندات لها الفضل في دعم النمو الاقتصادي وانخفاض معدلات البطالة.
إلا انها قد قادت أيضا ارتفاع أسعار الأسهم، معربة عن المخاوف من خطر أكبر من التضخم وفقاعات الأصول، بخلاف ذلك وعلى الرغم من الأسئلة الصعبة من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي تجاه مستقبل برنامج شراء السندات من قبل الاحتياطي الفدرالي، لم تحدد يلين متى يمكن سوف يبداء أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في تقليص سياسات التخفيف الكمي التي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً لتوفير السيولة وشراء السندات.
حيث نوهت يلين فقط إلي أن صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي يقومون بتقييم مخاطر وفوائد برنامج شراء السندات في كل مرة يلتقون فيها، موضحة "أن اللجنة تبحث عن... علامات النمو التي تكون قوية بما فيه الكفاية لتعزيز التقدم المستمر" في سوق العمل، مضيفة أنه "ليس هناك وقت محدد نقرر حينه خفض وتيرة مشترياتنا".