- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
جاءت شهادة رئيسة البنك الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين أمام اللجنة الاقتصادية لمجلس الشيوخ لتمهد للأسواق إمكانية إسقاط كلمة "الصبر" من خطاب البنك الاحتياطي الفدرالي والتي تعد هي المؤشر المباشر على توقيت رفع البنك لأسعار الفائدة للمرة الأولى منذ الأزمة العالمية عام 2008.
وأشارت يلين أنه على الأسواق ألا تتسرع بالحكم على حذف المصطلح من خطاب البنك، خاصة أن التوقعات الرئيسية للبنك كانت لصالح قيامه برفع أسعار الفائدة بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل.
من جهة أخرى قالت يلين أن أسواق العمل مستمرة في التحسن وهو ما يدعم التعافي في النمو الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن البنك لن يتخذ قرار الفائدة قبل أن يكون واثق من عودة معدلات التضخم للارتفاع إلى هدف البنك الفدرالي عند 2%.
من هذا المنطلق يصبح قرار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية متوقف على مدر التأثير السلبي لانخفاض أسعار النفط الخام على معدلات التضخم، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة استمرار قطاع العمالة في التحسن نظراً لأنه الضمان الأساسي لقوة التعافي الاقتصادي.
استمر الدولار في الارتفاع بعد شهادة يلين ليرتفع مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من ستة عملات) إلى أعلى مستوياته في عشرة أيام عند 94.97 قبل أن يعود إلى التراجع مرة أخرى وصولاً إلى المستوى 94.60.
وأشارت يلين أنه على الأسواق ألا تتسرع بالحكم على حذف المصطلح من خطاب البنك، خاصة أن التوقعات الرئيسية للبنك كانت لصالح قيامه برفع أسعار الفائدة بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل.
من جهة أخرى قالت يلين أن أسواق العمل مستمرة في التحسن وهو ما يدعم التعافي في النمو الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن البنك لن يتخذ قرار الفائدة قبل أن يكون واثق من عودة معدلات التضخم للارتفاع إلى هدف البنك الفدرالي عند 2%.
من هذا المنطلق يصبح قرار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية متوقف على مدر التأثير السلبي لانخفاض أسعار النفط الخام على معدلات التضخم، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة استمرار قطاع العمالة في التحسن نظراً لأنه الضمان الأساسي لقوة التعافي الاقتصادي.
استمر الدولار في الارتفاع بعد شهادة يلين ليرتفع مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من ستة عملات) إلى أعلى مستوياته في عشرة أيام عند 94.97 قبل أن يعود إلى التراجع مرة أخرى وصولاً إلى المستوى 94.60.