- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
الثانية أقرب الى التحقق برأينا. لماذا؟
بالامس صدر مؤشر " اي ف و " الالماني على نتيجة مُرضية كان لها ان تنعكس ايجابا على اليورو ولكنه تراجع. التراجع على الارجح مرده الى انخفاض نسبة اقراض البنوك الاوروبية للمؤسسات والافراد بعكس ما يعمل له المركزي .
في فترة العمل الاميركي عاود اليورو اندفاعه صعودا وحقق مستوى قريب من ال 1.3300 ولذلك سبب راجح يعود الى رهانات بصدور الناتج القومي الاجمالي الاميركي في الاسبوع القادم على تراجع ما سيعزز برهانات البعض الاعتقاد ان الفدرالي لن يلجأ الى تخفيض الدعم الاقتصادي قبل نهاية العام.
*
والان؟
يبدو ان مخططات المركزي الاوروبي بايصال الاموال عبر القروض البنكية الى القطاع الخاص تتعثر. هذا قد يوقظ رهانات على تيسير اضافي للسياسة النقدية في الاسبوع القادم عندما ينعقد مجلس المركزي الاوروبي للنظر فيها. من الخيارات المتاحة فرض فائدة سلبية على ايداعات البنوك اليومية في صندوق المركزي. هذا ان حدث سيكون عامل ضغط على اليورو.
*
انطلاقا مما تقدم انكفاء اليورو يبقى مرجحا طالما انه لم ينجح باخذ ال 1.3400 والثبات فوقها.
*
ارتفاع اليورو الحالي بالرغم من ارتفاع فائدة السندات الايطالية والاسبانية مجددا عامل غير مطمئن الى صلابة الحركة الصعودية. البيانات الايجابية التي صدرت هذا الاسبوع عن مديري المشتريات الاوروبيين لا يصح الرهان عليها فقط من اجل توقع انعطافة ايجابية في سياسة المركزي الاوروبي وصرفه النظر عن تخفيض الفائدة الذي لا يزال مرجحا ( ليس قليلا ان يدعو صندوق النقد الدولي لذلك ) . مسألة إحجام البنوك الاوروبية عن تسهيل شروط الائتمان عامل مهم لا يمكن تجاوزه في مناقشات المركزي الاوروبي.
هذا يعني ان التطير في الاسواق سيشتد في الاسبوع القادم ومن المنتظر ان يستمر في الاسابيع القادمة. التطير يعكس حالة توتر في الاسواق وهذا يعني تقليديا ارتفاع الطلب على الدولار كملجأ آمن تقليدي دون منازع.
أضف الى ذلك ان الفترة الفاصلة عن نهاية السنة الحالية ستشهد - وبارجحية عالية - قرارا يقضي بتخفيض نسبة الدعم الاقتصادي الاميركي* ما سينعكس مجددا سلبا على الدولار.
اذا: ( ترجيحا لا تأكيدا ) ال 1.2500 ولربما ال 1.2000 أقرب مسافة وأسهل بلوغا بالنسبة لليورو في الاشهر القادمة...
ويبقى التدقيق في بيانات البطالة الاميركية، كما في مقررات المركزي الاوروبي في الاسبوع القادم للاقتراب اكثر من الموقف الحاسم.