إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

يوم أمريكي من العيار الثقيل والأنظار على شهادة يلين أمام مجلس الشيوخ

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

عقب خلو الأجندة الاقتصادية الأمريكية من البيانات الاقتصادية في أولى جلسات الأسبوع الجاري نحن بصدد يوم أمريكي من العيار الثقيل اليوم الثلاثاء بداءاً من الكشف عن قراءة مبيعات التجزئة ومؤشر نيويورك الصناعي مروراً بقراءة أسعار الواردات ومخزونات الجملة ووصولاً إلي شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي جينيت يلين أمام مجلس الشيوخ الأمريكي وسط ترقب المستثمرين لأى تلميحات تجاه مستقبل اعتماد التحفيز من قبل صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفدرالي.
هذا ومن المتوقع أن نشهد في تمام الساعة 08:30 صباحاً بتوقيت نيويورك تسارع نمو مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم بنسبة 0.6% مقابل 0.3% في القراءة السابقة لشهر أيار/مايو مع تسارع نمو مبيعات التجزئة باستثناء المواصلات والوقود، بينما قد تظهر قراءة مؤشر نيويورك الصناعي لتموز/يوليو الجاري تباطؤ وتيرة النمو لما قيمته 17.00 مقابل 19.28 في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو.
على صعيد أخر فقد تظهر قراءة مؤشر أسعار الواردات لشهر حزيران/يونيو تسارع وتيرة النمو على المستوى الشهري لنسبة 0.4% مقابل 0.1% وعلى المستوى السنوي لنسبة 1.1% مقابل 0.4% في القراءة السنوية السابقة لتؤكد على تسارع وتيرة نمو الضغوط التضخمية بشكل مبدئي داخل الأراضي الأمريكية، الأمر الذي قد ينعكس على مراهنات ومضاربات المستثمرين تجاه موعد رفع أسعار الفائدة المرجعية من مستوياتها التاريخية المنخفضة في وقت لاحق من العام المقبل 2015.
بخلاف ذلك وفي تمام الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت نيويورك لنا موعد من الحدث المرتقب خلال الأسبوع الجاري وهو الشهادة النصف سنوية للسيدة جينيت يلين أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس الشيوخ وسط ترقب الأسواق لآي تلميحات تجاه موعد رفع أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل التي تم تثبيتها عند أدنى مستوياتها على الإطلاق بين مستويات الثبات عند الصفر ونسبة 0.25% منذ كانون الأول/ديسمبر من عام 2008 عقب تفاقم أزمة الرهن العقاري وإندلاع الأزمة المالية العالمية.
هذا ومن المتوقع أن تؤكد يلين من جديد على الحاجة للبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الصفرية لفترة مطولة بغض النظر عن تفوق بيانات قطاع العمل الأمريكي بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة وسط تراجع معدلات البطالة لأدنى مستوياتها في ستة أعوام خلال حزيران/يونيو لنسبة 6.1% وتوالي البيانات الاقتصادية التي توكد على أن أكبر اقتصاد في العالم يسلك الطرق الصحيح نحو التعافي المرجو له على الرغم من الطقس السيئ الذي مر على الولايات المتحدة الأمريكية في مطلع العام الجاري.
الجدير بالذكر أنه على الرغم من انخفاض معدلات البطالة لما دون نسبة 6.5% وتسارع نمو الضغوط التضخمية في أكبر اقتصاد في العالم لنسبة 1.8% قرابة نسبة 2% النطاق الأمن للاحتياطي الفدرالي والمستهدف من قبل أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح، إلا أنه من المتوقع أن تعرب يلين عن كون هناك الكثير من عدم اليقين بالنسبة لها الأمر الذي يتطلب المرونة في اعتماد التحفيز مع اعترافها بإحراز تقدم في أداء أكبر اقتصاد في العالم.
نود الأشار لكون محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 17-18 حزيران/يونيو قد أوضح عزم الأعضاء تقليص برنامج شراء السندات من ما قيمته 35$ مليار في تموز/يوليو الجاري بواقع 10$ خلال الاجتماعين المقبليين قبل سحب البرنامج تماماً بحلول اجتماع تشرين الأول/أكتوبر، مع العلم أنه وفقاً للجدول الزمني الذي كشف عنه الأعضاء في اجتماع آذار/مارس من المرتقب البداء في رفع أسعار الفائدة عقب ذلك بنحو ستة أشهر لتبلغ نسبة 1.00% في 2015 قبل أن تبلغ نسبة 2.25% خلال عام 2016.
على صعيد أخر وبالنظر إلي فعليات إنطلاق موسم الكشف عن نتائج إعمال الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة والتي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم، تتوالي نتائج الاعمال التي فاقت تقديرات المحللين لتعكس قوة تعافي الاقتصاد الأمريكي من جراء أسوء أزمة مالية عاليمة منذ الكساد العظيم في ثلاثاينيات القرن الماضي، إلا أنه النظرة المستقبلية لا تزال مبهمة وسط توقعات بإقدام احد عملاقة البرمجيات على تسريح عمالة لأول مرة منذ 2009.
وفقا لأشخاص متطلعين على الأمر يعتزم الرئيس التنفيذي لشركة ميكروسوفت ساتيا ناديلا والذي تولى زمام الأمور في شباط/فبراير الماضي عن الكشف عن خططته لتسريح عمالة خلال الأسبوع الجاري عقب دمج وحدات نوكيا التي تم الاستحواذ عليها في آيلول/سبتمبر الماضي، علماً بأن عدد موظفي ميكروسوفت يقدر بنحو بنحو 127,104 موظف في الخامس من حزيران/يونيو متضمنين نحو 30 ألف موظف من نوكيا.
في عام 2009 إقدم ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لعملاقة صناعة البرمجيات الأمريكي آنذاك على تسريح نحو 5,800 موظف أي نحو خمسة بالمئة من القوى العاملة ضمن عمليات إعادة الهيكلة لخفض التكاليف ودعم نتائج الأعمال وسط ضعف الإيردات والمبيعات في ظلال الركود الاقتصادي الذي خييم على الاقتصاد العالمي وسط تفاقم الأزمة المالية، بينما من المرتقب أن يكشف ناديلا عن خططته في 22 من تموز/يوليو الجاري مع الإعلان عن توقعاته لأرباح الربع الأخير من العام المالي الجاري 2014.
 
عودة
أعلى