- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
طالبت 120 منظمة قبطية حول العالم السلطات الأمريكية، رسمياً، بوقف عرض الفيلم المسىء للإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرة فى بيان مشترك أمس إلى أن المنظمات «تشهد بأنه تم تقديم طلب رسمى فى هذا الشأن لوقف عرض فيلم المحاكمة الدولية لمحمد نبى الإسلام».
وأضاف بيان هذه المنظمات نشرته "اليوم السابع" أنه «بعد التدخل وصلنا قرار بإلغاء عرض الفيلم الأمريكى الشهير، الذى أعلن عنه القس تيرى جونز، وكان المقرر عرضه أمس»، مشددا على أن جميع مسيحيى مصر بالداخل والخارج يرفضون هذا الفيلم المسىء للأديان.
وحمل البيان توقيع خمسة من قيادات أقباط المهجر، هم صفوت حنا من «أمريكا»، إبراهيم شفيق من «أمريكا»، سامى عبد المسيح من «كندا» شنودة توفيق من «فرنسا»، ميرنا صديق من «أستراليا»، وذلك بالإنابة عن 120 منظمة واتحادًا قبطيًا.
وقبل ذلك، أدانت السفارة الأمريكية فى القاهرة استمرار محاولات بعض الأفراد المضَللين إيذاء مشاعر المسلمين الدينية، والإساءة للمؤمنين من جميع الأديان فى ذكرى 11 سبتمبر.
وأكدت فى بيان لها أمس أن احترام المعتقدات الدينية هو حجر الزاوية للديمقراطية الأمريكية، قائلة "نحن نرفض بشدة أفعال من يسيئون استخدام الحق العالمى لحرية التعبير للإساءة للمعتقدات الدينية للآخرين".
ومن جانبه، هاجم الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب القانونى لأقباط المهجر ومقره جنيف كلا من عصمت زقلمة وموريس صادق، مؤكدا أنهم مرفوضون من أقباط المهجر، وما يفعلونه لإحراج أقباط المهجر المعروفين بوطنيتهم وعدم إهانتهم لأي مقدسات منذ خروجهم للنور.
ورفض شفيق هذا الفليم الذى اعتبره مسيئا للمسيحي قبل المسلم، مضيفا أن هذا الأسلوب يصدر من شخصيات ليس لديها وعي وطني.
وأضاف شفيق أن هذه الشخصيات كل فترة تقوم بعمل فرقعة إعلامية من أجل البحث عن الشهرة وقد تعودنا على ذلك ولكننا لن نرضى ونوافق على آرائهم الخبيثة والتى تضع أقباط المهجر فى موضع المسىء.
موريس صادق لا يمثل أقباط مصر
وفى السياق نفسه، قال الدكتور صفوت حنا أحد أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية إنه تقدم بطلب للكونغرس الأمريكي والبيت الأبيض لوقف الفيلم وعدم عرضه بشكل نهائى، والقبض على القس المتطرف تيرى، مؤكدا أن موريس صادق لا يعبر عن أقباط المهجر.
وأوضح حنا أن المذكرة المقدمة للبيت الأبيض تؤكد رفض أقباط المهجر عرض الفيلم المذكور لأنه يسىء للإسلام ونبيه الكريم.
وقال فريد بخيت رئيس منظمة كيمى القبطية العالمية لحقوق الإنسان ومقرها العاصمة النمساوية فيينا: إن المسيحية تحترم كل الأديان والمعتقدات وترفض الإساءة لأى أحد أيا كان حيث لا يليق لهؤلاء أن يسيئوا لأي شخص خاصة أن تعاليم الإنجيل واضحة بعدم الإساءة لأحد.
وأشار بخيت إلى أن هؤلاء يضرون القضية القبطية من خلال نشر هذه الأفكار «الخبيثة» والتى تهدف لإحراج أقباط المهجر واتهامهم بالخيانة.
فيما رفض ائتلاف أقباط مصر أى محاولة للاستهانة بالأديان أو ازدرائها وإثارة الفتن على المستوى الدولى بين معتنقى كافة الديانات التى كفلت كل قوانين العالم ودساتيره للإنسان الإيمان بها حسبما يعتقد وعدم المساس أو الإساءة لما يؤمن به.
حركة "مينا دانيال": الفيلم يستهدف تقسيم المصريين
ومن جانبها، أعلنت حركة مينا دانيال، عن انسحابها من أمام السفارة الأمريكية، عقب مشاركتها فى الاحتجاج على الفيلم المسىء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بعد توصيل الرسالة من التظاهرة، التى أقيمت مساء الثلاثاء، وتم فيها اقتحام السفارة، وحرق علم الولايات المتحدة.
وأكدت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن المستفيد الأوحد من إنتاج هذه النوعية من الأفلام هو النظام الرأسمالي.
وأوضحت الحركة أن هذا النظام يهدف لتقسيم أبناء الوطن الواحد وزرع بذور الفتنة وتقسيم المجتمع، قائلة إنه "في الوقت الذى يجلس فيه وزير البترول مع رؤساء كبرى الشركات الرأسمالية الأمريكية فى قطاع البترول والتعدين للاستثمار فى مصر، يخرج علينا فيلم مجهول الهوية يسىء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذى أتى برسالة لتحرير العبيد وتحقيق المساواة والعدل والسلام بين البشر مثلها مثل رسالة السيد المسيح القائمة على المحبة والتضحية وبذل الذات من أجل الآخرين، وهى جميعها قيم ومبادئ تتنافى مع سياسات الأمريكان المعروفة للجميع، والتى أدت إلى إفقار الشعوب".
وأضاف بيان هذه المنظمات نشرته "اليوم السابع" أنه «بعد التدخل وصلنا قرار بإلغاء عرض الفيلم الأمريكى الشهير، الذى أعلن عنه القس تيرى جونز، وكان المقرر عرضه أمس»، مشددا على أن جميع مسيحيى مصر بالداخل والخارج يرفضون هذا الفيلم المسىء للأديان.
وحمل البيان توقيع خمسة من قيادات أقباط المهجر، هم صفوت حنا من «أمريكا»، إبراهيم شفيق من «أمريكا»، سامى عبد المسيح من «كندا» شنودة توفيق من «فرنسا»، ميرنا صديق من «أستراليا»، وذلك بالإنابة عن 120 منظمة واتحادًا قبطيًا.
وقبل ذلك، أدانت السفارة الأمريكية فى القاهرة استمرار محاولات بعض الأفراد المضَللين إيذاء مشاعر المسلمين الدينية، والإساءة للمؤمنين من جميع الأديان فى ذكرى 11 سبتمبر.
وأكدت فى بيان لها أمس أن احترام المعتقدات الدينية هو حجر الزاوية للديمقراطية الأمريكية، قائلة "نحن نرفض بشدة أفعال من يسيئون استخدام الحق العالمى لحرية التعبير للإساءة للمعتقدات الدينية للآخرين".
ومن جانبه، هاجم الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب القانونى لأقباط المهجر ومقره جنيف كلا من عصمت زقلمة وموريس صادق، مؤكدا أنهم مرفوضون من أقباط المهجر، وما يفعلونه لإحراج أقباط المهجر المعروفين بوطنيتهم وعدم إهانتهم لأي مقدسات منذ خروجهم للنور.
ورفض شفيق هذا الفليم الذى اعتبره مسيئا للمسيحي قبل المسلم، مضيفا أن هذا الأسلوب يصدر من شخصيات ليس لديها وعي وطني.
وأضاف شفيق أن هذه الشخصيات كل فترة تقوم بعمل فرقعة إعلامية من أجل البحث عن الشهرة وقد تعودنا على ذلك ولكننا لن نرضى ونوافق على آرائهم الخبيثة والتى تضع أقباط المهجر فى موضع المسىء.
موريس صادق لا يمثل أقباط مصر
وفى السياق نفسه، قال الدكتور صفوت حنا أحد أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية إنه تقدم بطلب للكونغرس الأمريكي والبيت الأبيض لوقف الفيلم وعدم عرضه بشكل نهائى، والقبض على القس المتطرف تيرى، مؤكدا أن موريس صادق لا يعبر عن أقباط المهجر.
وأوضح حنا أن المذكرة المقدمة للبيت الأبيض تؤكد رفض أقباط المهجر عرض الفيلم المذكور لأنه يسىء للإسلام ونبيه الكريم.
وقال فريد بخيت رئيس منظمة كيمى القبطية العالمية لحقوق الإنسان ومقرها العاصمة النمساوية فيينا: إن المسيحية تحترم كل الأديان والمعتقدات وترفض الإساءة لأى أحد أيا كان حيث لا يليق لهؤلاء أن يسيئوا لأي شخص خاصة أن تعاليم الإنجيل واضحة بعدم الإساءة لأحد.
وأشار بخيت إلى أن هؤلاء يضرون القضية القبطية من خلال نشر هذه الأفكار «الخبيثة» والتى تهدف لإحراج أقباط المهجر واتهامهم بالخيانة.
فيما رفض ائتلاف أقباط مصر أى محاولة للاستهانة بالأديان أو ازدرائها وإثارة الفتن على المستوى الدولى بين معتنقى كافة الديانات التى كفلت كل قوانين العالم ودساتيره للإنسان الإيمان بها حسبما يعتقد وعدم المساس أو الإساءة لما يؤمن به.
حركة "مينا دانيال": الفيلم يستهدف تقسيم المصريين
ومن جانبها، أعلنت حركة مينا دانيال، عن انسحابها من أمام السفارة الأمريكية، عقب مشاركتها فى الاحتجاج على الفيلم المسىء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بعد توصيل الرسالة من التظاهرة، التى أقيمت مساء الثلاثاء، وتم فيها اقتحام السفارة، وحرق علم الولايات المتحدة.
وأكدت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن المستفيد الأوحد من إنتاج هذه النوعية من الأفلام هو النظام الرأسمالي.
وأوضحت الحركة أن هذا النظام يهدف لتقسيم أبناء الوطن الواحد وزرع بذور الفتنة وتقسيم المجتمع، قائلة إنه "في الوقت الذى يجلس فيه وزير البترول مع رؤساء كبرى الشركات الرأسمالية الأمريكية فى قطاع البترول والتعدين للاستثمار فى مصر، يخرج علينا فيلم مجهول الهوية يسىء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذى أتى برسالة لتحرير العبيد وتحقيق المساواة والعدل والسلام بين البشر مثلها مثل رسالة السيد المسيح القائمة على المحبة والتضحية وبذل الذات من أجل الآخرين، وهى جميعها قيم ومبادئ تتنافى مع سياسات الأمريكان المعروفة للجميع، والتى أدت إلى إفقار الشعوب".