- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر أمس بإعلانها ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الهاربين من قمع الثورة إلى 200 ألف في دول الجوار، متخطين بذلك توقعات المنظمة الدولية، في مؤشر على ارتفاع حدة عمليات القمع التي تشنها القوات الموالية للنظام على المناطق الآهلة بالسكان، في وقت يشهد الأردن أكبر حالة تدفق للنازحين منذ اندلاع الثورة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تركيا.
وقال الناطق باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ادريان ادواردز في تصريحات صحافية من جنيف امس إن أكثر من 200 ألف سوري تدفقوا على دول مجاورة خلال الثورة، وهو رقم يتجاوز توقعاتها بأن يبلغ العدد 185 ألفا حتى نهاية العام الجاري.
وافاد ادواردز إن العدد يعكس زيادة قدرها نحو 30 ألف لاجيء فروا خلال الاسبوع الاخير وحده إلى تركيا ولبنان والعراق والاردن، الا انه يضع في الاعتبار تغيرا في الطريقة التي تحصي بها اللاجئين في الاردن. وفيما يتعلق بلبنان، الذي يوجد به الآن 51 ألف لاجيء سوري مسجل، قال إدواردز: «أدى تدهور الاوضاع الامنية في لبنان إلى عرقلة جهودنا لمساعدة اللاجئين الفارين من الصراع في سوريا رغم استمرار العمليات».
أعلى مستوى
وأوضح: «نحن الآن عند مستوى أعلى بكثير وصل إلى 202512 لاجئا في المنطقة المحيطة»، مضيفا: «في الأردن، عبر عدد قياسي بلغ 2200 شخص الحدود خلال الليل وتم استقبالهم في مخيم الزعتري في الشمال»، وهو ما اكدته مصادر أردنية حيث شهدت الحدود الاردنية السورية الليلة قبل الماضية اكبر عملية نزوح جماعي للاجئين السوريين إلى المملكة منذ بداية الثورة، اضافة الى عبور الجنود المنشقين إلى الاردن. وقالت مصادر اردنية ان معظم السوريين اللاجئين هم من درعا وريف دمشق القريبتين جدا من الاراضي الاردنية. وعلى الفور، نقلت السلطات الاردنية المختصة اللاجئين إلى «الزعتري» للاجئين السوريين في محافظة المفرق. ووفق المصادر، بلغ عدد اللاجئين السوريين في المخيم 14581 لاجئا ولاجئة.
وقال الناطق باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ادريان ادواردز في تصريحات صحافية من جنيف امس إن أكثر من 200 ألف سوري تدفقوا على دول مجاورة خلال الثورة، وهو رقم يتجاوز توقعاتها بأن يبلغ العدد 185 ألفا حتى نهاية العام الجاري.
وافاد ادواردز إن العدد يعكس زيادة قدرها نحو 30 ألف لاجيء فروا خلال الاسبوع الاخير وحده إلى تركيا ولبنان والعراق والاردن، الا انه يضع في الاعتبار تغيرا في الطريقة التي تحصي بها اللاجئين في الاردن. وفيما يتعلق بلبنان، الذي يوجد به الآن 51 ألف لاجيء سوري مسجل، قال إدواردز: «أدى تدهور الاوضاع الامنية في لبنان إلى عرقلة جهودنا لمساعدة اللاجئين الفارين من الصراع في سوريا رغم استمرار العمليات».
أعلى مستوى
وأوضح: «نحن الآن عند مستوى أعلى بكثير وصل إلى 202512 لاجئا في المنطقة المحيطة»، مضيفا: «في الأردن، عبر عدد قياسي بلغ 2200 شخص الحدود خلال الليل وتم استقبالهم في مخيم الزعتري في الشمال»، وهو ما اكدته مصادر أردنية حيث شهدت الحدود الاردنية السورية الليلة قبل الماضية اكبر عملية نزوح جماعي للاجئين السوريين إلى المملكة منذ بداية الثورة، اضافة الى عبور الجنود المنشقين إلى الاردن. وقالت مصادر اردنية ان معظم السوريين اللاجئين هم من درعا وريف دمشق القريبتين جدا من الاراضي الاردنية. وعلى الفور، نقلت السلطات الاردنية المختصة اللاجئين إلى «الزعتري» للاجئين السوريين في محافظة المفرق. ووفق المصادر، بلغ عدد اللاجئين السوريين في المخيم 14581 لاجئا ولاجئة.