jawad ali

عضو نشيط

xm    xm

 

 

1744803095939.png

تصدر بعد قليل بيانات أمريكية تتمثل في مبيعات التجزئة الشهري حيث توضح هذه البيانات حجم إنفاق المستهلكين الأمريكي وبالتالي قد تعطي صورة أوضح حول التضخم الأمريكي والذي يؤثر بقوة على قرارات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي،
كذلك ننتظر من كندا صدور بيانات الفائدة في الساعة 17:45 بتوقيت مكة المكرمة التي تعد من أهم العوامل التي تقيس مستوى العملة. يتطلع المتداولون لباقي المؤشرات من أجل توقع مدى تغير المعدلات في المستقبل. غالبًا ما تتوقع الأسواق قرار الفائدة وآثاره على الأسواق. لذا ينشر بنك كندا بيان معدلات الفائدة لتوضيح تطلعاتهم فالمستقبل.
وبعدها بأقل من ساعة نكون على موعد مع المؤتمر الصحفي لمحافظ بنك كندا الذي يغطي بشكل مفصل العوامل التي أثرت مؤخرًا على قرار معدلات الفائدة، مثل التوقعات الاقتصادية بشكل عام والتضخم. والأكثر أهمية أن هذا المؤتمر يقدم إشارات فيما يتعلق بقرار السياسة النقدية المستقبلي.
أما في فترة المساء وفي الساعة 20:30 بتوقيت مكة المكرمة ننتظر حديث باول محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والذي يكون عادة حول تحسن الأوضاع الاقتصادية، والانسحاب من السياسات التسهيلية يكون لها تأثير إيجابي على الدولار، بينما أي نبرة سلبية من جانبه يكون لها تأثير سلبي على الدولار.
وفي الساعة 01:45 صباحاُ يصدر مؤشر أسعار المستهلكين النيوزلندي حيث يعكس معدل التضخم بشكل عام ويؤثر التضخم بقوة على قيمة العملة، ففي حال ارتفاع الأسعار يلجأ الاحتياطي النيوزلندي إلى رفع معدل الفائدة وذلك للحد من معدلات التضخم بالبلاد. ومن خلال متابعة معدل التضخم، يتمكن المستثمرين من توقع الأنواع المختلفة من القرارات التي سيتم تطبيقها من البنك المركزي. كما تعتبر العلاقة بين التضخم ومعدلات الفائدة بمثابة العامل الأساسي لإدراك مدى تأثير المؤشرات مثل: أسعار المستهلكين على السوق وعلى الاستثمارات. هذا، وترتفع أسواق الأسهم والسندات عندما ينخفض معدل التضخم، مما يعكس خفض معدل الفائدة وبالتالي يعتبر ذلك جيد للأرباح. وعلاوة على ذلك، يستخدم المؤشر في تحديد السياسة النقدية ومراقبة الأداء الاقتصادي.
 

مواضيع ذات صلة