[Dr yara Mahmoud]

   

 

 

شهدت أسواق الذهب يوم الثلاثاء ارتفاعات ملحوظة، مع تحقيق الأسعار لأعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين. هذا الصعود جاء مدعوماً بتراجع مؤشر الدولار الأمريكي وانخفاض عائدات السندات الأمريكية، في ظل التكهنات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة مطلع 2024.


تداولات اليوم أظهرت ارتفاع عقود الذهب الفورية بنسبة 0.52%، وصولاً إلى 2,063.81 دولار للأوقية، بينما شهدت العقود الآجلة للذهب ارتفاعاً بنسبة 0.25%، مستقرة قرب مستوى 2,074.20 دولار للأوقية.

الدوافع وراء هذه الارتفاعات تتضمن انخفاض مؤشر الدولار، الذي يرتبط عكسياً مع أسعار الذهب، وهبوط عائدات السندات الأمريكية، مما يعزز جاذبية الذهب كاستثمار. كما لعبت المخاوف الجيوسياسية دوراً في هذا الصعود، خاصةً بعد الضربات الجوية الأمريكية في العراق والتوترات في الشرق الأوسط.

بالنسبة للمعادن الأخرى، سجلت الفضة ارتفاعاً بنسبة 0.76%، في حين تراجعت أسعار البلاتين والبلاديوم بنسبة طفيفة.

هذه الصورة تجسد بشكل ديناميكي الارتفاع في أسعار الذهب وسط عوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة، تشمل تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، هبوط عائدات السندات الأمريكية، والتوترات في الشرق الأوسط. عناصر الصورة تتضمن رموز الارتفاع في أسعار الذهب، تمثيل للدولار الأمريكي والسندات، ودلالات على عدم الاستقرار الجيوسياسي، موضحة التأثير الشامل لهذه العوامل على سوق الذهب العالمي.​