لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة

xm    xm

 

 



صعد الجنيه الاسترليني يوم الأربعاء مع حصوله على دعم من تراجع الدولار وبيانات اقتصادية أفضل من المتوقع، لكن العملة البريطانية تبقى محصورة في نطاق ضيق انتظارا للمزيد من الوضوح بشأن الاقتصاد ومحادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وبعد أن هبطت من أعلى مستوى لها هذا العام الذي بلغ أكثر من 1.43 دولار في أبريل نيسان إلى أقل من 1.33 دولار مع انهيار التوقعات بزيادة في أسعار الفائدة البريطانية، ارتفع الاسترليني بشكل طفيف.

وأشارت بيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك مسح مهم لقطاع الخدمات نشر يوم الثلاثاء، إلى أن ضعف الزخم الاقتصادي في الربع الأول من العام كان مؤقتا وأن الاقتصاد يتعافى.

وارتفع الاسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.3426 دولار لكنه تراجع بنفس النسبة أمام اليورو إلى 87.635 بنس بعد أن سجل مكاسب قوية أمام العملة الأوروبية في الجلسة السابقة.

وينتظر المستثمرون ليروا هل ستتمكن قمة للاتحاد الأوروبي في 28 و29 من الشهر الجاري من تجاوز مأزق بشأن شروط طلاق بريطانيا من الاتحاد بينما يقترب الموعد الذي تغادر فيه بريطانيا الاتحاد رسميا في 2019.

ويحتاج المستثمرون أيضا إلى أن يروا بيانات اقتصادية قوية على مدى أكثر من شهر قبل أن يتوقعوا أن يرفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة. وتتوقع أسواق المال فرصة بنسبة 60 بالمئة لزيادة قدرها 25 نقطة أساس في أسعار الفائدة البريطانية في سبتمبر أيلول.