تباطأ التضخم في المملكة المتحدة إلى 1.7% على أساس سنوي خلال سبتمبر الماضي، مقارنةً بالتوقعات التي أشارت إلى ارتفاعه بنسبة 1.9%، فيما سجل مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستبعد العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، ارتفاعاً بنسبة 3.2% على أساس سنوي، مقارنة بالتقديرات التي أشارت إلى زيادة بنسبة 3.4%.، وفق بيانات رسمية نشرت اليوم الأربعاء.
تأتي هذه البيانات وسط توقعات بخفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة في اجتماعه المقبل بوتيرة أسرع، بعدما أبقى عليها دون تغيير عند 5% في اجتماعه الماضي. وألمح محافظ البنك، أندرو بيلي، إلى أن المركزي قد يتبنى نهجاً أكثر قوة في خفض أسعار الفائدة، شريطة أن يظل التضخم تحت السيطرة.
تراجع مستمر في التضخم
يستمر التضخم في المملكة المتحدة بالانخفاض من مستواه الذي تجاوز 10% عقب التراجع الملحوظ في أسعار الطاقة، ليصل الآن إلى مستوى أقل من مستهدف المركزي البالغ 2%. مع ذلك، يتوقع بنك إنجلترا أن يرتفع معدل نمو الأسعار مؤقتاً في نهاية العام الجاري على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة.وأشار بايلي في تصريحات سابقة إلى أن “التضخم تباطأ بشكل كبير، وما يزال علينا أن نبقيه عند المعدل المستهدف أو اقل بشكل مستدام، حيث نواجه مزيجاً غير متوازن بشكل كبير من عناصر التضخم في الفترة الحالية. واختتم: “لكنني متفائل بأن معدل التضخم يتجه إلى التراجع، لذلك أتوقع خفض أسعار الفائدة تدريجياً”.