jawad ali

عضو نشيط

xm    xm

 

 

wDAevYzY9f_1744794602.jpg

استأنف مؤشر الدولار تراجعه بعد فترة قصيرة من الهدوء، وسط تصاعد المخاوف بشأن توسع نطاق الحرب التجارية، ما أضعف الإقبال على الأصول الأميركية.

انخفض الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر، متراجعاً أمام جميع عملات مجموعة العشر، بعدما فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قيوداً جديدة على صادرات شركة "إنفيديا" من الرقائق إلى الصين، وهو ما زاد من حالة النفور من المخاطرة.


في المقابل، عزز ذلك من جاذبية الملاذات الآمنة مثل الفرنك السويسري والين الياباني، بينما قفز اليورو بنحو 1%.

موجة التخلص من الدولار

قال رودريغو كاتريل، كبير استراتيجيي العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني في سيدني: "كل هذه الضبابية والحديث المتزايد عن رسوم جمركية إضافية تغذي فكرة تقليص التعرض للأصول الأميركية– أي بيع الدولار".

وأضاف أن "اليورو والفرنك السويسري يمثلان الخيار الأمثل لهذا التوجه، رغم تصاعد الحرب التجارية وتدهور النمو العالمي".

ضعف الثقة في الأصول الأميركية

تراجع مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار بحوالي 0.6% يوم الأربعاء، بعدما سجل أول ارتفاع له منذ ستة أيام يوم الثلاثاء. وتراجع المؤشر بأكثر من 3% منذ بداية أبريل، وأصبح في طريقه لتسجيل أكبر خسارة شهرية له منذ أواخر عام 2022، وسط تصاعد القلق من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود ناتج عن الحرب التجارية، كما خفتت جاذبية الدولار كملاذ آمن.
وفي مؤشر آخر على ضعف الثقة في الأصول الأميركية التقليدية الآمنة، سجلت سندات الخزانة الأميركية أسوأ موجة بيع لها منذ أكثر من عقدين الأسبوع الماضي، نتيجة مخاوف من تقليص جهات أجنبية مثل الصين لحيازتها منها.
 

مواضيع ذات صلة