ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مقتربا مرة أخرى من أعلى مستوى فى ستة أشهر ،وسط معنويات إيجابية تسيطر على المستثمرون ،تركيزا على شراء العملات ذات المخاطر الأخرى.
وتراجعت مستويات الدولار ،فى ظل هبوط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لأدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ،حيث تخذي مخاوف الركود الاقتصادي من احتمالات توقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي قريبا عن تضييق السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة.
سعر صرف اليورو اليوم
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.0531$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0525 $،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0493$.
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت على مدار يومين ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى ستة أشهر عند 1.0595$.
معنويات إيجابية
تسيطر على سوق صرف العملات الأجنبية ،معنويات إيجابية ،مع تركيز المستثمرون على شراء العملات ذات المخاطر العالية ،خاصة اليورو والجنيه الإسترليني ،خاصة بعد إعلان الصين عن تخفيف بعض إجراءات سياسة صفر-كوفيد.
وهناك أيضا التكهنات أن تتوقف البنوك المركزية العالمية قريبا عن تضييق السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة ،فى ظل تزايد مؤشرات دخول الاقتصاد العالمي فى ركود تضخمي العام المقبل.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بحوالي 0.2% ،ليواصل خسائره للجلسة الثاني على التوالي ، على وشك الوصول مرة أخرى إلى أدنى مستوى فى ستة أشهر عند 104.11 نقطة ،عاكسا هبوط مستويات العملة الأمريكية مجددا مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
سجل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الأربعاء أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 3.404% ،الأمر الذي قلص من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
يأتي هذا التطور فى سوق السندات الأمريكي ،فى ظل التوقعات القوية حاليا حيال قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بداية من اجتماع 13-14 كانون الأول/ديسمبر بتقليص وتيرة رفع أسعار الفائدة من 75 نقطة إلى 50 نقطة أساس.