لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة

xm    xm

 

 

354353.jpg

تراجع الدولار على نطاق واسع، اليوم الخميس، وسط ترقب المتداولون مجموعة من مؤشرات النشاط الاقتصادي التي تقيس قوة الاقتصادات الرئيسية وما قد يعنوه لتوقعات أسعار الفائدة العالمية.

ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات عبرالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم لتعكس أداء قطاعات التصنيع والخدمات.

وارتفع اليورو، قبل صدور البيانات، بنسبة 0.14% إلى 1.0835 دولار، كما صعد الإسترليني بواقع 0.08% إلى 1.2647 دولار. بينما اتخفض الدولار أمام الين بنسبة 0.04% إلى 150.23.






وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.15% إلى 103.81، منخفضاً بأكثر من 0.4% خلال الأسبوع حتى الآن، ويعزو تراجعه مؤخراً إلى الانخفاض العالمي في أسعار السندات مستهل الأسبوع الجاري.

ومع ذلك، لا يزال المؤشر مرتفعاً بأكثر من 2% خلال العام مع تقلص رهانات المتداولين على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار كبير العام الجاري، ما أبقى بدوره على قوة الدولار.

وأكد محضر اجتماع الفيدرالي لشهر يناير/كانون الثاني على رسالة البنك المركزي بأنه ليس على عجاله من أمره لخفض أسعار الفائدة، ولكن مسؤولو الفيدرالي مازالو يتوقعون البدء في خفض أسعار الفائدة العام الجاري.

ويتحسب المتداولون حالياً بنحو 30% لبدء الفيدرالي خفض أسعارالفائدة في مايو/أيار، ما يعد أقل كثيراً من أكثر من 80% الشهر الماضي، بحسب أداة "فيدووتش" الصادرة عن "سي إم إي".