SUH75
عضو نشيط
صندوق النقد يرفع توقعاته للنمو العالمي الى 4.4% في 2011
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي في 2011 الى 4.4%, وذلك بفضل تحسن توقعات النمو الاميركي واستمرار الوضع على حاله في منطقة اليورو, مؤكدا ان الديون الاوروبية لن تؤثر على النمو العالمي ومحذرا من جهة اخرى الدول الناشئة من مخاطر التضخم.
وقال الصندوق في مراجعة لتقريره حول "التوقعات الاقتصادية العالمية" نشرت في جوهانسبورغ في جنوب افريقيا انه يتوقع ان يصل النمو الاقتصادي العالمي في 2011 الى 4.4% مقابل 4.2% في تقريره السابق في اكتوبر.
ويعود هذا الارتفاع بالدرجة الاولى الى رفع الصندوق توقعاته للنمو الاميركي الى 3% مقابل 2.3% سابقا.
وقال صندوق النقد ان اجراءات خفض الضرائب الامريكية ستعطي دفعة لانتعاش الاقتصاد العالمي الذي بدأ يكتسب سرعة في أواخر العام الماضي.
وكانت الاقتصادات المتقدمة قد تخلفت عن ركب النمو العالمي منذ اندلاع الازمة المالية العالمية في عام 2007. ويتوقع الصندوق ان يتراجع النمو الامريكي الى 2.7 في المئة في 2012.
وبالنسبة الى منطقة اليورو ابقى الصندوق توقعاته للنمو على حالها عند 1.5%, وكذلك الامر بالنسبة لمعدل النمو المتوقع في فرنسا 1.6% في حين رفع معدل النمو الالماني الى 2.2% مقابل 2% سابقا.وبحسب توقعات الصندوق فان ازمة الديون السيادية التي تعصف بمنطقة اليورو ستؤثر سلبا على دول المنطقة ولكن تداعياتها لن تتعدى هذه المنطقة الى خارجها.
وبالنسبة الى الدول الناشئة والنامية فان الصندوق ابقى توقعاته لمعدلات النمو فيها على حالها عند 9.6% للصين و8.4% في الهند و4.5% في البرازيل.
ونصح الصندوق هذه الدول بضرورة اخذ الاجراءات الكفيلة بمنع اقتصاداتها من الوقوع في فخ التضخم.
وقال في الكثير من الاقتصادات الناشئة, لا يزال النشاط قويا, وبدأت الضعوط التضخمية بالظهور, وهناك الان بعض المؤشرات على حدوث تضخم ناجمة في جزء منها عن تدفق رساميل كبرى او في دول اخرى عن سعر للعملة دون قيمته الفعلية.
وقال صندوق النقد أن اجراءات خفض الضرائب الامريكية ستعطي دفعة لانتعاش الاقتصاد العالمي الذي بدأ يكتسب سرعة في أواخر العام الماضي.
وأضاف الصندوق أن خفض الضرائب الذي نفذ في أواخر العام الماضي من المرجح أن يعزز النمو في الولايات المتحدة بنحو نصف في المئة هذا العام ومن شأن خطة تحفيز تطبقها اليابان أن تساعد كذلك على استمرار الانتعاش العالمي المتواضع.
وكانت الاقتصادات المتقدمة قد تخلفت عن ركب النمو العالمي منذ اندلاع الازمة المالية العالمية في عام 2007.
وتابع الصندوق أن الاقتصاد الامريكي من المرجح ان ينمو بمعدل ثلاثة بالمئة هذا العام معدلا بزيادة كبيرة عن توقعه في أكتوبر بنمو بمعدل 2.3 بالمئة. ويتوقع الصندوق ان يتراجع النمو الامريكي الى 2.7 في المئة في 2012.
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي في 2011 الى 4.4%, وذلك بفضل تحسن توقعات النمو الاميركي واستمرار الوضع على حاله في منطقة اليورو, مؤكدا ان الديون الاوروبية لن تؤثر على النمو العالمي ومحذرا من جهة اخرى الدول الناشئة من مخاطر التضخم.
وقال الصندوق في مراجعة لتقريره حول "التوقعات الاقتصادية العالمية" نشرت في جوهانسبورغ في جنوب افريقيا انه يتوقع ان يصل النمو الاقتصادي العالمي في 2011 الى 4.4% مقابل 4.2% في تقريره السابق في اكتوبر.
ويعود هذا الارتفاع بالدرجة الاولى الى رفع الصندوق توقعاته للنمو الاميركي الى 3% مقابل 2.3% سابقا.
وقال صندوق النقد ان اجراءات خفض الضرائب الامريكية ستعطي دفعة لانتعاش الاقتصاد العالمي الذي بدأ يكتسب سرعة في أواخر العام الماضي.
وكانت الاقتصادات المتقدمة قد تخلفت عن ركب النمو العالمي منذ اندلاع الازمة المالية العالمية في عام 2007. ويتوقع الصندوق ان يتراجع النمو الامريكي الى 2.7 في المئة في 2012.
وبالنسبة الى منطقة اليورو ابقى الصندوق توقعاته للنمو على حالها عند 1.5%, وكذلك الامر بالنسبة لمعدل النمو المتوقع في فرنسا 1.6% في حين رفع معدل النمو الالماني الى 2.2% مقابل 2% سابقا.وبحسب توقعات الصندوق فان ازمة الديون السيادية التي تعصف بمنطقة اليورو ستؤثر سلبا على دول المنطقة ولكن تداعياتها لن تتعدى هذه المنطقة الى خارجها.
وبالنسبة الى الدول الناشئة والنامية فان الصندوق ابقى توقعاته لمعدلات النمو فيها على حالها عند 9.6% للصين و8.4% في الهند و4.5% في البرازيل.
ونصح الصندوق هذه الدول بضرورة اخذ الاجراءات الكفيلة بمنع اقتصاداتها من الوقوع في فخ التضخم.
وقال في الكثير من الاقتصادات الناشئة, لا يزال النشاط قويا, وبدأت الضعوط التضخمية بالظهور, وهناك الان بعض المؤشرات على حدوث تضخم ناجمة في جزء منها عن تدفق رساميل كبرى او في دول اخرى عن سعر للعملة دون قيمته الفعلية.
وقال صندوق النقد أن اجراءات خفض الضرائب الامريكية ستعطي دفعة لانتعاش الاقتصاد العالمي الذي بدأ يكتسب سرعة في أواخر العام الماضي.
وأضاف الصندوق أن خفض الضرائب الذي نفذ في أواخر العام الماضي من المرجح أن يعزز النمو في الولايات المتحدة بنحو نصف في المئة هذا العام ومن شأن خطة تحفيز تطبقها اليابان أن تساعد كذلك على استمرار الانتعاش العالمي المتواضع.
وكانت الاقتصادات المتقدمة قد تخلفت عن ركب النمو العالمي منذ اندلاع الازمة المالية العالمية في عام 2007.
وتابع الصندوق أن الاقتصاد الامريكي من المرجح ان ينمو بمعدل ثلاثة بالمئة هذا العام معدلا بزيادة كبيرة عن توقعه في أكتوبر بنمو بمعدل 2.3 بالمئة. ويتوقع الصندوق ان يتراجع النمو الامريكي الى 2.7 في المئة في 2012.