إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

أميركا قد تبيع نفطاً من الاحتياطي الاستراتيجي هذا الأسبوع

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,518
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 

اا.jpg

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز الاثنين 17 أكتوبر إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخطط لبيع نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي هذا الأسبوع في محاولة لخفض أسعار الوقود قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الشهر المقبل.

وذكر أحد المصادر أن إعلان بايدن متوقع هذا الأسبوع في إطار الرد على الحرب الروسية على أوكرانيا.

وستشمل عملية البيع تسويق 14 مليون برميل متبقية من الكمية التي أعلن بايدن في السابق وهي الأكبر على الإطلاق، من احتياطي 180 مليون برميل بدأ السحب منه في مايو أيار.

وقال مصدر رابع إن الإدارة الأميركية تحدثت أيضا مع شركات النفط بشأن بيع 26 مليون برميل إضافية من عملية بيع فرضها الكونجرس في السنة المالية 2023 التي بدأت في الأول من أكتوبر تشرين الأول.



أسعار البنزين



كما ستصدر وزارة الطاقة مزيدا من التفاصيل بشأن إعادة شراء النفط في النهاية، مما يعكس رغبة البيت الأبيض في مكافحة ارتفاع أسعار البنزين.


وساعد ارتفاع أسعار التجزئة للبنزين على زيادة التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عقود، مما يشكل خطرا على بايدن والديمقراطيين قبل انتخابات التجديد النصفي في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني، والتي يسعون خلالها للسيطرة على الكونجرس.

وقال بايدن الأسبوع الماضي إن أسعار البنزين مرتفعة للغاية وأنه سيكون لديه المزيد ليقوله عن خفض التكاليف هذا الأسبوع.

وذكرت المصادر أن الإدارة تحدثت مع شركات الطاقة بشأن إعادة شراء النفط حتى عام 2025 لتجديد احتياطي البترول الاستراتيجي، بعد أن أعلن بايدن في مارس آذار عن أكبر عملية بيع على الإطلاق لكمية تبلغ 180 مليون برميل، في الفترة من مايو أيار إلى أكتوبر تشرين الأول.

ولا يزال لدى وزارة الطاقة حوالي 14 مليون برميل من نفط احتياطي البترول الاستراتيجي للبيع من الإصدار التاريخي، لأن البيع تباطأ في يوليو تموز وأغسطس آب بسبب العطلات والطقس الحار.

بالإضافة إلى ذلك، فوض الكونغرس الإدارة الأميركية بموجب قانون منذ سنوات ببيع 26 مليون برميل أخرى من نفط احتياطي البترول الاستراتيجي في السنة المالية 2023، التي بدأت في الأول من أكتوبر تشرين الأول، ومن المرجح أن يتم البيع قريباً، حسبما قال أحد المصادر.
 
عودة
أعلى