الأسهم الأوروبية تتراجع مع احتدام الصراع في الشرق الأوسط

jawad ali

عضو نشيط
المشاركات
1,244
الإقامة
Turkey
1750336714543.png

افتتحت الأسهم الأوروبية تداولات الخميس على انخفاض، مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط ومخاوف المستثمرين من احتمال انخراط أميركا بشكل مباشر في الصراع بين إسرائيل وإيران.

وتراجع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.6% ليصل إلى 537.23 نقطة، وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6% إلى 23176.48 نقطة، وتراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.4% إلى 8802.67 نقطة، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.7% إلى 7603.33 نقطة.

وتواصلت الهجمات الجوية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، في حين ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم في حالة ترقب بشأن ما إذا كانت واشنطن ستنضم إلى تل أبيب في تنفيذ ضربات جوية على طهران. في المقابل، صرّح ترامب بأن مسؤولين إيرانيين عبّروا عن رغبتهم في التفاوض، فيما أفادت وكالة «رويترز» أن وزراء الاتحاد الأوروبي يستعدون لعقد محادثات نووية مع طهران يوم الجمعة.

وقد أدّى النزاع المستمر منذ أسبوع إلى ارتفاع أسعار النفط، ما دعم أداء قطاع الطاقة الذي كان الوحيد بين القطاعات الأوروبية الذي سجل مكاسب، مرتفعاً بنسبة 0.7%.


في غضون ذلك، أبقى الفدرالي الأميركي، يوم الأربعاء، على معدلات الفائدة دون تغيير، غير أن رئيسه جيروم باول أشار إلى أنه يتوقع معدلات تضخم «كبيرة» خلال الفترة المقبلة، في ظل السياسات التجارية التي تنتهجها إدارة ترامب، بما في ذلك الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات.

ومن المنتظر صدور قرارات بشأن معدلات الفائدة اليوم أيضاً في كل من سويسرا والنرويج والمملكة المتحدة، وسط حالة من الترقّب في الأسواق الأوروبية.


المركزي السويسري يخفض الفائدة إلى 0% وسط تراجع الضغوط التضخمية

خفض المصرف الوطني السويسري، اليوم الخميس، معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 0%، في خطوة جاءت متماشية مع توقعات الأسواق، لكنها زادت المخاوف من احتمال العودة إلى معدلات الفائدة السالبة.

وكانت الأسواق قد توقعت بنسبة تقارب 81% خفضاً بمقدار ربع نقطة مئوية، بينما رجّحت نسبة 19% خفضاً أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.

وقال البنك في بيان له: «تراجعت الضغوط التضخمية مقارنة بالربع السابق. ومن خلال هذا التيسير في السياسة النقدية، يواجه المصرف الوطني السويسري تراجع الضغوط التضخمية».

وأضاف: «سيواصل المصرف مراقبة التطورات عن كثب، وسيُجري تعديلات في سياسته النقدية إذا لزم الأمر، لضمان بقاء معدلات التضخم ضمن النطاق المتوافق مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

وتأتي هذه الخطوة في وقت تكافح فيه العديد من الدول التضخم، في حين تواجه سويسرا تحديات انكماش الأسعار، حيث تراجعت أسعار المستهلكين بنسبة سنوية قدرها 0.1% في مايو أيار.

وتُعد مستويات التضخم المنخفضة أمراً معتاداً في الاقتصاد السويسري، إذ شهدت البلاد عدة فترات من الانكماش خلال العقدين الماضيين، ويُعزى ذلك بدرجة كبيرة إلى قوة الفرنك السويسري.
 

مواضيع ذات صلة

عودة
أعلى