تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتداده من الأعلى له منذ 27 من كانون الأول/ديسمبر 2020 أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
في تمام الساعة 03:42 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.04% إلى مستويات 0.7736 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7739، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7725، بينما حقق الأعلى له عند 0.7743.
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي الكشف عن قراءة مؤشر ويسباك لثقة المستهلكين والتي أوضحت ارتفاعاً 1.9% إلي ما قيمته 109.1 مقابل تراجع 4.5% عند ما قيمته 107.0 في القراءة السابقة لشهر كانون الثاني/يناير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 3% إلى ما قيمته 103.9.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.4% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 0.2% مقابل 0.1% في كانون الأول/ديسمبر.
وفي نفس السياق، فقد تظهر القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين تسارع وتيرة النمو إلى 1.5% مقابل 1.4% في القراءة السنوية السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر، بينما قد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.5% مقابل 1.6% في القراءة السنوية الجوهرية السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر.
ويأتي ذلك، قبل الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على ارتفاع 0.1% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر ومقابل الثبات عند مستويات الصفر في تشرين الثاني/نوفمبر، وقبل أن نشهد حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة عبر الإنترنت يستضيفها النادي الاقتصادي بنيويورك.
وصولاً إلى كشف وزارة الخزانة الأمريكية عن قراءة الموازنة الفيدرالية والتي قد تظهر اتساع العجز إلى ما قيمته 152.4$ مليار مقابل 143.6$ مليار في كانون الأول/ديسمبر، بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق عن كثب لتطورات المناقشات الجارية بين البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي والتي تهدف للتوصل لاتفاق حول حزمة التحفيز التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدين مسبقاً وإطلاق عليها "خطة الإنقاذ الأمريكية" بقيمة 1.9$ تريليون.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.