- المشاركات
- 20,053
- الإقامة
- تركيا
موسم الهجرة إلى الشمال يتجدد مع اتفاق يهجّر مقاتلي "فيلق الرحمن" من الغوطة

كشف مصدر خاص في "فيلق الرحمن" لـ"زمان الوصل" أن الفيلق توصل إلى اتفاق مع نظام الأسد يوم الجمعة يقضي بإخراج مقاتليه في القطاع الأوسط ضمن مدن "عربين" و"زملكا" وحي "جوبر" إلى الشمال السوري.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم "فيلق الرحمن"، "وائل علوان" أن الفيلق أعاد الاتصال عبر الأمم المتحدة التي توصلت مع الجانب الروسي إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار يبدأ منتصف ليل "الخميس الجمعة".
وأوضح "علوان" في تصريح لـ"زمان الوصل" أن جلسة مفاوضات نهائية ستنعقد بين وفد مفاوض من القطاع الأوسط يتضمن وفد "فيلق الرحمن"، إضافة إلى المؤسسات المدنية ومؤسسات المجتمع المدني لمفاوضة الجانب الروسي على إيجاد حل ومخرج يضمن سلامة المدنيين ويضمن عدم استمرار هذه المعاناة التي تعيشها بلدات الغوطة الشرقية".
وقال "علوان" إن هذا الاتفاق جاء بعد وصول جولة المفاوضات السابقة إلى طريق مسدود، حيث عمد نظام الأسد إلى مضاعفة القصف على بلدات الغوطة الشرقية وحدث تقدم عسكري من محور "عربين" بسبب سياسة "الأرض المحروقة"، وهذا أثر على وضع الجبهات.
ووصف "علوان" الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بأنه مازال كارثيا، مشيرا إلى نفاد جميع سبل الحياة من مواد غذائية إسعافية وطبية وكذلك تفشي الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في أقبية غير صالحة للسكن، وهذا ما تسبب بحالات من الجرب والحمى التيفية التي بدأت تنتشر كوباء.
وسبقت "حركة أحرار الشام" فصيل "فيلق الرحمن" في اتفاق على الانسحاب من "حرستا" بدأ تنفيذه أمس.

كشف مصدر خاص في "فيلق الرحمن" لـ"زمان الوصل" أن الفيلق توصل إلى اتفاق مع نظام الأسد يوم الجمعة يقضي بإخراج مقاتليه في القطاع الأوسط ضمن مدن "عربين" و"زملكا" وحي "جوبر" إلى الشمال السوري.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم "فيلق الرحمن"، "وائل علوان" أن الفيلق أعاد الاتصال عبر الأمم المتحدة التي توصلت مع الجانب الروسي إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار يبدأ منتصف ليل "الخميس الجمعة".
وأوضح "علوان" في تصريح لـ"زمان الوصل" أن جلسة مفاوضات نهائية ستنعقد بين وفد مفاوض من القطاع الأوسط يتضمن وفد "فيلق الرحمن"، إضافة إلى المؤسسات المدنية ومؤسسات المجتمع المدني لمفاوضة الجانب الروسي على إيجاد حل ومخرج يضمن سلامة المدنيين ويضمن عدم استمرار هذه المعاناة التي تعيشها بلدات الغوطة الشرقية".
وقال "علوان" إن هذا الاتفاق جاء بعد وصول جولة المفاوضات السابقة إلى طريق مسدود، حيث عمد نظام الأسد إلى مضاعفة القصف على بلدات الغوطة الشرقية وحدث تقدم عسكري من محور "عربين" بسبب سياسة "الأرض المحروقة"، وهذا أثر على وضع الجبهات.
ووصف "علوان" الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بأنه مازال كارثيا، مشيرا إلى نفاد جميع سبل الحياة من مواد غذائية إسعافية وطبية وكذلك تفشي الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في أقبية غير صالحة للسكن، وهذا ما تسبب بحالات من الجرب والحمى التيفية التي بدأت تنتشر كوباء.
وسبقت "حركة أحرار الشام" فصيل "فيلق الرحمن" في اتفاق على الانسحاب من "حرستا" بدأ تنفيذه أمس.