انخفاض اليورو فى نهاية الاسبوع
تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي التي تضمنت حديث محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في أعقاب ارتفاع طلبات المصانع الإلمانية خلال تشرين الأول/أكتوبر بصورة فاقت التوقعات وانكماش مؤشر مدراء المشتريات للتجزئة عن منطقة اليورو ككل خلال تشرين الثاني/نوفمبر قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي استقرار معدلات البطالية عند أدنى مستوياتها في سبعة أعوام وسط تفوق التغير في وظائف القطاعات عدا الزراعية على التوقعات خلال تشرين الثاني/نوفمبر بالتزامن مع اتساع العجز في الميزان التجاري خلال تشرين الأول/أكتوبر بخلاف التوقعات.
تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي التي تضمنت حديث محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في أعقاب ارتفاع طلبات المصانع الإلمانية خلال تشرين الأول/أكتوبر بصورة فاقت التوقعات وانكماش مؤشر مدراء المشتريات للتجزئة عن منطقة اليورو ككل خلال تشرين الثاني/نوفمبر قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي استقرار معدلات البطالية عند أدنى مستوياتها في سبعة أعوام وسط تفوق التغير في وظائف القطاعات عدا الزراعية على التوقعات خلال تشرين الثاني/نوفمبر بالتزامن مع اتساع العجز في الميزان التجاري خلال تشرين الأول/أكتوبر بخلاف التوقعات.
في تمام الساعة 10:54 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.0880 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.0939، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.0836، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.0956.
هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا صدور قراءة طلبات المصانع والتي أظهرت ارتفاع بنسبة 1.8% مقابل تراجع بنسبة 0.7% في آيلول/سبتمبر الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.3%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع لنسبة 0.6% مقابل تراجع بنسبة 0.7%، دون التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 2.5%، بخلاف ذلك فقد أظهرت قراءة مؤشر مدراء المشتريات لمبيعات التجزئة انكماشاً عند ما قيمته 48.5 مقابل اتساعاً عند ما قيمته 51.3 في تشرين الثاني/نوفمبر، جاء ذلك عقب قبل أن نشهد خطاب دراغي في النادي الاقتصادي بنيويورك تحت عنوان "التضخم العالمي والمحلي".
على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة معدلات البطالة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 5.0% متوافقة بذلك مع التوقعات دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في تشرين الأول/أكتوبر الماضي وسط أظهر قراءة التغير في وظائف القطاعات عدا الزراعي نحو 211 ألف وظفية مضافة مقابل نحو 298 ألف وظيفة مضافة في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة بذلك على التوقعات عند نحو 201 ألف وظيفة مضافة، بينما جاءت قراءة معدل الدخل في الساعة موضحة تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 0.2% متوفقة بذلك مع التوقعات مقابل 0.4% في تشرين الأول/أكتوبر بالتزامن مع أظهر قراءة الميزان التجاري اتساع العجز إلى ما قيمته 43.9$ مليار مقابل 42.5$ مليار في آيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى 40.6$ مليار.