انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة بشكل ملحوظ لنشهد أدنى مستوياتها منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي عقب تفوق بيانات سوق العمل الأمريكي التي عززت من احتمالة إقدام أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح على رفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2006 في وقت لاحق من هذا العام، مع الأشارة لكون تلك البيانات قد تنعكس على قرارات وتوجهات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في 17-18 آذار/مارس الجاري وسط ترقب الأسواق لتوقعات بنك الاحتياطي الفدرالي حيال وتيرة معدلات البطالة والنمو والتضخم للأعوام الثلاثة المقبلة.
[font="]في تمام الساعة 10:58 مساءاً بتوقيت جرينتش ترجعت العقود الآجلة للذهب تسليم 15 نيسان/أبريل المقبل لتتداول عند مستويات 1,166.97$ للأونصة مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1,197.75$ للأونصة بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1,163.75$ للأونصة والأعلى لها عند 1,200.65$ للأونصة.[/font]
[font="]على الصعيد الأخر فقد ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي لنشهد أعلى مستوياته منذ أيلول/سبتمبر من عام 2003 عند 97.74 قبل أن يرتد ليتداول حالياً عند 97.71 مقارنة بالافتتاحية عند 96.36 بعد أن حقق الأدنى له عند 96.32.[/font]
[font="]هذا وقد[/font][font="] تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي ارتفاع [/font][font="]قراءة التغير في وظائف القطاعات عدا الزراعية عن شهر شباط/فبراير لنحو 295 ألف وظيفة مضافة مقابل 239 ألف وظيفة مضافة خلال كانون الثاني/يناير، لنشهد انخفضت معدلات البطالة خلال الشهر ذاته لنسبة 5.5% موضحة أدنى مستوياته في سبعة أعوام مقارنة بنسبة 5.7% في القراءة السابقة، بينما ارتفع مؤشر الربحية في الساعة السنوى بنسبة 2% دون التوقعات والقراءة السابقة عند نسبة 2.2%.[/font]
[font="]الجدير بالذكر أن أعداد الوظائف المضافة خلال الشهر الماضي قد تخطت مستوى 200 ألف وظيفى للشهر 12 على التوالي موضحة أطول سلسة من الارتفاع منذ عام 1995، بينما سجل الاقتصاد الأمريكي 3.1 مليون وظيفة في عام 2014 وهو أعلى مستوياته منذ عام 15، إلا أن تباطؤ نمو مؤشر الربحية الذي يعد مقياس لتطور الأجور في الولايات المتحدة لا يزال يحد من قدرات القطاع العائلي على الإنفاق ويثقل على وتيرة نمو الضغوط التضخمية تباعاً.[/font]