Dr yara Mahmoud
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,385
- الإقامة
- البحيره
قدم المحللون في المجموعة المصرفية الاسترالية والنيوزيلندية ANZ، اليوم الاثنين، توقعاتهم لبيانات التضخم الأمريكي والمقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، وبخاصة بعد صدور بيانات التوظيف الأمريكية والتي أظهرت إضافة الاقتصاد لوظائف بحوالي 336 ألف وظيفة.
وأوضح الخبراء لدى المصرف المتعدد الجنسيات بأن بيانات الأجور قد تثير احتمالية أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى، ولكنه ليس بالأمر القاطع، ومن المفترض أن تكون بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر الصادرة هذا الأسبوع أكثر وضوحا، وبخاصة وأنه من المتوقع وأن يرتفع التضخم الأمريكي الأساسي بنسبة 0.2% على أساس شهري، وهو ما ينبغي أن يلقى استحسانا من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتابع اقتصاديو بنك ANZ بأن الارتفاع الأخير في عائدات السندات الأمريكية قد لفت انتباه العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، ويجادلون بأنه إذا كان لهذا الارتفاع أن يستمر، فقد لا تكون هناك حاجة إلى ارتفاع بمقدار 25 نقطة أساس إضافية، ومن ثم، فقد ينصب تركيز الأسواق على محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي لشهر سبتمبر لإجراء مناقشات حول الثقة في سيناريو الهبوط الناعم الموضح في توقعات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى احتمالية التعرف على بعض وجهات النظر حول استمرار التشديد النقدي.
ومن المقرر أن تتابع أسواق العملات باهتمام كبير صدور قراءة التضخم الأمريكي والتي سيكون لها تأثير قوي على العملات وبخاصة الدولار الأمريكي نظرا لأنها ستعطي دلائل أو مؤشرات حيال استمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة أم لا خلال اجتماعه في نوفمبر المقبل من عدمه، وإذا جاءت البيانات أعلى من المتوقع، فقد يدفع ذلك الفيدرالي للاستمرار في تشديد السياسة النقدية، بينما إذا جاءت البيانات أقل من المتوقع، فهذا قد يدعم موقف البنك في التوقف عن رفع الفائدة خلال الاجتماع المقبل وقد يؤثر ذلك سلبيا بتحركات الدولار.
وأوضح الخبراء لدى المصرف المتعدد الجنسيات بأن بيانات الأجور قد تثير احتمالية أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى، ولكنه ليس بالأمر القاطع، ومن المفترض أن تكون بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر الصادرة هذا الأسبوع أكثر وضوحا، وبخاصة وأنه من المتوقع وأن يرتفع التضخم الأمريكي الأساسي بنسبة 0.2% على أساس شهري، وهو ما ينبغي أن يلقى استحسانا من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتابع اقتصاديو بنك ANZ بأن الارتفاع الأخير في عائدات السندات الأمريكية قد لفت انتباه العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، ويجادلون بأنه إذا كان لهذا الارتفاع أن يستمر، فقد لا تكون هناك حاجة إلى ارتفاع بمقدار 25 نقطة أساس إضافية، ومن ثم، فقد ينصب تركيز الأسواق على محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي لشهر سبتمبر لإجراء مناقشات حول الثقة في سيناريو الهبوط الناعم الموضح في توقعات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى احتمالية التعرف على بعض وجهات النظر حول استمرار التشديد النقدي.
ومن المقرر أن تتابع أسواق العملات باهتمام كبير صدور قراءة التضخم الأمريكي والتي سيكون لها تأثير قوي على العملات وبخاصة الدولار الأمريكي نظرا لأنها ستعطي دلائل أو مؤشرات حيال استمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة أم لا خلال اجتماعه في نوفمبر المقبل من عدمه، وإذا جاءت البيانات أعلى من المتوقع، فقد يدفع ذلك الفيدرالي للاستمرار في تشديد السياسة النقدية، بينما إذا جاءت البيانات أقل من المتوقع، فهذا قد يدعم موقف البنك في التوقف عن رفع الفائدة خلال الاجتماع المقبل وقد يؤثر ذلك سلبيا بتحركات الدولار.