Dr yara Mahmoud
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,771
- الإقامة
- البحيره
خبراء بنك HSBC أكدوا في مذكرة بحثية نشرت اليوم الاثنين أن الدولار الأمريكي قد لا يتأثر بشكل كبير بالتخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة الفيدرالية لعام 2024. وأوضحوا أن استقرار الدولار الأمريكي في العام المذكور لا يعني وجود أزمة اقتصادية في الولايات المتحدة أو أي مكان آخر، مشيرين إلى أن التيسير النقدي المتوقع من الفيدرالي قد يكون عامل غموض بالنسبة للدولار بدلاً من تعزيز مكانته كملاذ آمن.
من جانبهم، أشار خبراء HSBC إلى أن التخفيض المتوقع في أسعار الفائدة، بالتوازي مع تباطؤ التضخم القوي في الولايات المتحدة، قد يؤدي إلى بقاء أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة إيجابية، مما يدعم الدولار الأمريكي. وأضافوا أن هذا التخفيض قد يساهم أيضاً في استعادة الاقتصاد الأمريكي لزخمه، وهو ما قد يعزز من أداء الدولار.
في السياق ذاته، لفت تقرير صادر عن بنك ING إلى أن الدولار الأمريكي قد يشهد انخفاضاً سريعاً في العام المقبل، مما يفسح المجال لارتفاع العملات الأخرى نتيجة للتوجه المحتمل نحو التيسير النقدي من قبل الفيدرالي الأمريكي في 2024. وأكد خبراء بنك ING أن السياسة التقشفية للفيدرالي قد تضر بالاقتصاد الأمريكي وتسبب تباطؤاً اقتصادياً قوياً، مما يؤدي إلى تراجع الدولار خلال هذه الفترة.
من جانبهم، أشار خبراء HSBC إلى أن التخفيض المتوقع في أسعار الفائدة، بالتوازي مع تباطؤ التضخم القوي في الولايات المتحدة، قد يؤدي إلى بقاء أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة إيجابية، مما يدعم الدولار الأمريكي. وأضافوا أن هذا التخفيض قد يساهم أيضاً في استعادة الاقتصاد الأمريكي لزخمه، وهو ما قد يعزز من أداء الدولار.
في السياق ذاته، لفت تقرير صادر عن بنك ING إلى أن الدولار الأمريكي قد يشهد انخفاضاً سريعاً في العام المقبل، مما يفسح المجال لارتفاع العملات الأخرى نتيجة للتوجه المحتمل نحو التيسير النقدي من قبل الفيدرالي الأمريكي في 2024. وأكد خبراء بنك ING أن السياسة التقشفية للفيدرالي قد تضر بالاقتصاد الأمريكي وتسبب تباطؤاً اقتصادياً قوياً، مما يؤدي إلى تراجع الدولار خلال هذه الفترة.