رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,785
- الإقامة
- مصر
حقيقة الأرض المقدسة
عندما تذكر الأرض المقدسة فإنه طبقا للتراث فالمقصود :
أرض الشام أو جبل الطور في سيناء الحالية وليس سيناء الحقيقية
ومعنى التعبير هو :
الأرض المحرمة وهى نفسها :
الأرض المباركة
وهى نفسها :
الأرض الطاهرة التى لا يجوز توسيخها لأنه لا يقدر أحد على ذلك فالناس يدخلونها حفاة
وقد اختلف القدامى حول الأرض المرادة بها فقيلت الأقوال التالية :
الأول :
قال مجاهد: الطور وما حوله
الثانى :
قال قتادة :هى الشام
الثالث
قال ابن عباس والسدة وابن زيد :
هى أرض أريحاء
الرابع:
هى بعض الشام وحددوها بكونها دمشق وفلسطين وبعض الأردن
وكعادة المفسرين قال ابن جرير :
"وأولى الأقوال فى ذلك بالصواب: أن يقال: هى الأرض المقدسة، كما قال نبى الله موسى عليه السلام، وذلك: لأن القول فى ذلك، بأنها أرض دون أرض، لا تدرك حقيقة صحته إلا بالخبر، ولا خبر بذلك يجوز قطع الشهادة به. غير أنها: لن تخرج من أن تكون .. من الأرض التى ما بين الفرات، وعريش مصر؛ لإجماع أهل التأويل والسير والعلماء بالأخبار، على ذلك."
قطعا اجماع البشر علماء أو غير علماء لا يعتد به فالمعتد به هو :
تفسير الله لتلك الأرض
وذد ذكر ابن جرير الطبرى أن المكان يقع ما بين الشام وطور سيناء المعروفة حاليا أنها فيما يسمى بمصر
وهو كلام بلا أى دليل من ذكروا تلك الأماكن
والأرض المقدسة وردت في قصة موسى (ص) من بنى إسرائيل عندما طلب الله منهم دخولها وهو فتحها فرفضوا متعللين بقوة من يسكنها وفى هذا قال تعالى :
"وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (20) يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ (21) قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ (22) قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23) قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ (24) قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ (25) قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ (المائدة: 20 - 26)."
ومن يراجع الآيات يجد أن الأرض التى طلب تطهيرها هى :
أرض المسجد الحرام كما قال تعالى :
" عَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"
وقال :
" وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"
ونجد الله يتحدث في القرآن عن أن بنى إسرائيل له علاقة بالبيت حيث يفسدون في الرض ويدخلون البيت والمكان الوحيد الذى يطلق عليه المسجد مسجد الله هو الكعبة وفى هذا قال تعالى :
"وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا"
ومن ثم لا علاقة للشام بالأمر فالمسجد هو
بيت الله وهو الكعبة لعدم وجود المسجد الأقصى في الأرض فالمسجد الأقصى هو :
بيت السماء فهو أقصى مكان عن الأرض فالكعبة في الأرض ألأولى والبيت المعمور وهو المسجد الأقصى في السماء
الأرض باعتبارها كرة أو دائرة هناك طبقا للهندسة 360 مكان أقصى من المركز وهو الكعبة ومن ثم لا يمكن أن يكون المسجد الموجود في فلسطين أقصى للكعبة وإنما الأقصى هو ما حول نهاية الدائرة وهو 360 مكان باعتبار الدائرة تتكون من 360 درجة أى زاوية
ونجد أن الله يعبر عن المسجدين بالحول وأن البركة فيما حولهما كما في قوله تعالى بسورة الإسراء :
"بْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ"
والذى لهما حول مكانين في القرآن وهما :
الأول المسجد الحرام الذى يعبر عنها بأم القرى باعتبارها جزء منها كما قال تعالى :
" لتنذر أم القرى ومن حولها "
الثانى مسجد السماء وهو مكان العرش كما قال تعالى :
"الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ"
ومن ثم الأرض المقدسة هى أرض المسجد الحرام حيث الوادى المقدس وهو :
المكان الطاهر الذى تخلع عنده ما في الأقدام من نعال أو عيرها من الملبوسات في الأقدام
وهو ما طلبه الله من موسى(ص)
والوادى المقدس اسمه طوى كما قال تعالى :
" إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً "
وقال :
" هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى (15) إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً (النازعات:15، 16).
والملاحظ أن الله جعل مكة مربوطة وهى البلد الأمين بطور سينين فقال :
" وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)"
وهذه الأماكن توجد في مكان واحد هو :
مكة الحقيقية
عندما تذكر الأرض المقدسة فإنه طبقا للتراث فالمقصود :
أرض الشام أو جبل الطور في سيناء الحالية وليس سيناء الحقيقية
ومعنى التعبير هو :
الأرض المحرمة وهى نفسها :
الأرض المباركة
وهى نفسها :
الأرض الطاهرة التى لا يجوز توسيخها لأنه لا يقدر أحد على ذلك فالناس يدخلونها حفاة
وقد اختلف القدامى حول الأرض المرادة بها فقيلت الأقوال التالية :
الأول :
قال مجاهد: الطور وما حوله
الثانى :
قال قتادة :هى الشام
الثالث
قال ابن عباس والسدة وابن زيد :
هى أرض أريحاء
الرابع:
هى بعض الشام وحددوها بكونها دمشق وفلسطين وبعض الأردن
وكعادة المفسرين قال ابن جرير :
"وأولى الأقوال فى ذلك بالصواب: أن يقال: هى الأرض المقدسة، كما قال نبى الله موسى عليه السلام، وذلك: لأن القول فى ذلك، بأنها أرض دون أرض، لا تدرك حقيقة صحته إلا بالخبر، ولا خبر بذلك يجوز قطع الشهادة به. غير أنها: لن تخرج من أن تكون .. من الأرض التى ما بين الفرات، وعريش مصر؛ لإجماع أهل التأويل والسير والعلماء بالأخبار، على ذلك."
قطعا اجماع البشر علماء أو غير علماء لا يعتد به فالمعتد به هو :
تفسير الله لتلك الأرض
وذد ذكر ابن جرير الطبرى أن المكان يقع ما بين الشام وطور سيناء المعروفة حاليا أنها فيما يسمى بمصر
وهو كلام بلا أى دليل من ذكروا تلك الأماكن
والأرض المقدسة وردت في قصة موسى (ص) من بنى إسرائيل عندما طلب الله منهم دخولها وهو فتحها فرفضوا متعللين بقوة من يسكنها وفى هذا قال تعالى :
"وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (20) يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ (21) قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ (22) قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23) قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ (24) قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ (25) قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ (المائدة: 20 - 26)."
ومن يراجع الآيات يجد أن الأرض التى طلب تطهيرها هى :
أرض المسجد الحرام كما قال تعالى :
" عَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"
وقال :
" وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"
ونجد الله يتحدث في القرآن عن أن بنى إسرائيل له علاقة بالبيت حيث يفسدون في الرض ويدخلون البيت والمكان الوحيد الذى يطلق عليه المسجد مسجد الله هو الكعبة وفى هذا قال تعالى :
"وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا"
ومن ثم لا علاقة للشام بالأمر فالمسجد هو
بيت الله وهو الكعبة لعدم وجود المسجد الأقصى في الأرض فالمسجد الأقصى هو :
بيت السماء فهو أقصى مكان عن الأرض فالكعبة في الأرض ألأولى والبيت المعمور وهو المسجد الأقصى في السماء
الأرض باعتبارها كرة أو دائرة هناك طبقا للهندسة 360 مكان أقصى من المركز وهو الكعبة ومن ثم لا يمكن أن يكون المسجد الموجود في فلسطين أقصى للكعبة وإنما الأقصى هو ما حول نهاية الدائرة وهو 360 مكان باعتبار الدائرة تتكون من 360 درجة أى زاوية
ونجد أن الله يعبر عن المسجدين بالحول وأن البركة فيما حولهما كما في قوله تعالى بسورة الإسراء :
"بْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ"
والذى لهما حول مكانين في القرآن وهما :
الأول المسجد الحرام الذى يعبر عنها بأم القرى باعتبارها جزء منها كما قال تعالى :
" لتنذر أم القرى ومن حولها "
الثانى مسجد السماء وهو مكان العرش كما قال تعالى :
"الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ"
ومن ثم الأرض المقدسة هى أرض المسجد الحرام حيث الوادى المقدس وهو :
المكان الطاهر الذى تخلع عنده ما في الأقدام من نعال أو عيرها من الملبوسات في الأقدام
وهو ما طلبه الله من موسى(ص)
والوادى المقدس اسمه طوى كما قال تعالى :
" إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً "
وقال :
" هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى (15) إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً (النازعات:15، 16).
والملاحظ أن الله جعل مكة مربوطة وهى البلد الأمين بطور سينين فقال :
" وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)"
وهذه الأماكن توجد في مكان واحد هو :
مكة الحقيقية