رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
قراءة فى كتاب المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب
مؤلف الكتاب جلال الدين السيوطي وقد استهل السيوطى الكتاب بالقول فى اختلاف الأئمة فى المسألة فقال
"اختلفت الأئمة في وقوع المعرب في القرآن فالأكثرون ومنهم الإمام الشافعي، وابن جرير وأبو عبيدة والقاضي أبو بكر وابن فارس على عدم وقوعه فيه لقوله تعالى قرآنا عربياوقوله ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ءاعجمي وعربي وشدد الشافعي النكير على القائل بذلك
وقال ابو عبيد إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول، ومن زعم أن كذابا بالنبطية فقد أكبر القول
وقال ابن فارس لو كان فيه من غير لغة العرب شيء لتوهم متوهم أن العرب إنما عجزت عن الإتيان بمثله، لأنه أتى بلغات لا يعرفونها
وقال ابن جرير ما ورد عن ابن عباس وغيره من تفسير ألفاظ القرآن أنها بالفارسية أو الحبشية أو النبطية أو نحو ذلك إنما اتفق فيها توارد اللغات فتكلمت بها العرب والفرس والحبشة بلفظ واحد
وقال غيره بل كان للعرب العاربة التي نزل القرآن بلغتهم بعض مخالطة لسائر الألسنة في أسفار لهم فعلقت من لغاتهم ألفاظ غيرت بعضها بالنقص من حروفها واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها حتى جرت مجرى العربي الفصيح، ووقع بها البيان، وعلى هذا الحد نزل بها القرآن
وقال آخرون كل هذه الألفاظ عربية صرفة، ولكن لغة العرب متسعة جدا، ولا يبعد أن تخفى على الأكابر الجلة وقد خفي على ابن عباس معنى فاطر قال الشافعي في الرسالة لا يحيط باللغة إلا نبي
وقال أبو المعالي شيدلة إنما وجدت هذه الألفاظ في لغة العرب لأنها أوسع اللغات وأكثرها ألفاظا، ويجوز أن يكونوا سبقوا إلى هذه الألفاظ
وذهب آخرون إلى وقوعه فيه وأجابوا عن قوله تعالى قرآنا عربيا بأن الكلمات اليسيرة غير العربيه لا تخرجه عن كونه عربيا فالقصيدة الفارسية لا تخرج عنها بلفظة فيها عربية، وعن قوله ءآعجمي وعربي بأن المعنى من السياق أكلام أعجمي ومخاطب عربي واستدلوا باتفاق النحاة على أن منع صرف نحو إبراهيم للعلمية والعجمة
ورد هذا الاستدلال بأن الأعلام ليست محل خلاف، فالكلام في غيرها موجه بأنه إذا اتفق على وقوع الأعلام فلا مانع من وقوع الأجناس "
مما سبق اتفق القوم على أن القرآن لا يوجد فيه كلام غير عربى وأن ما ورد فيه إنما هو كلمات تواجدت فى عدد من اللغات منها العربية بنفس الاسم فكلها كلمات أصلية فى لغاتها
وأما الرأي الذي اختاره السيوطي فهو ما جاء فى الفقرة التالية:
"وأقوى ما رأيته للوقوع - وهو اختياري - ما أخرجه ابن جرير قال حدثنا ابن حميد حدثنا يعقوب القمى عن جعفر ابن أيبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال: قالت قريش لولا أنزل هذا القرأن أعجميا وعربيا، فأنزل الله "وقالوا لولا فصلت آياته ءآعجمي وعربي" الآية، فأنزل الله بعد هذه الآية القرآن بكل لسان فيه حجارة من سجيل فارسية
وقال حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة قال: في القرآن من كل لسان وقال ابن أبي شيبة في مصنفه حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال: أنزل القرآن بكل لسان
ونقل الثعلبي تعالى عن بعضهم قال: ليس لغة في الدنيا إلا وهي في القرآن فهذه إشارة إلى أن حكمة وقوع هذه الألفاظ في القرآن أنه حوى علوم الأولين والآخرين ونبأ كل شيء فلا بد أن تقع فيه الإشارة إلى أنواع اللغات والألسن لتم إحاطته بكل شيء فاختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها استعمالا للعرب ثم رأيت ابن النقيب صرح بذلك فقال في تفسيره من خصائص القرآن على سائر كتب الله المنزلة أنها نزلت بلغة القوم الذين أنزلت عليهم، لم ينزل فيها شيء بلغة غيرهم
والقرآن احتوى على جميع لغات العرب وأنزل فيه بلغات غيرهم من الروم والفرس والحبشة شيء كثير
قلت وأيضا فالنبي صمرسل إلى كل أمة، وقد قال تعالى وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه فلا بد وأن يكون في الكتاب المبعوث به من لسان كل قوم، وإن كان أصله بلغة قومه هو
وقد رأيت الجويني ذكر لوقوع المعرب في القرآن فائدة أخرى فقال: إن قيل إن استبرق ليس بعربي وغير العربي من الألفاظ دون العربي في الفصاحة والبلاغة، فنقول لو اجتمع فصحاء العالم وأرادوا أن يتركوا هذه اللفظة ويأتوا بلفظة تقوم مقامها في الفصاحة لعجزوا عنها
وذلك لأن الله تعالى إذا حث عباده على الطاعة، فإن لم يرغبهم بالوعد الجميل، ويخوفهم بالعذاب الوبيل، لا يكون حثه على وجه الحكمة، فالوعد والوعيد نظرا إلى الفصاحة واجب ثم إن الوعد بما يرغب فيه العقلاء، وذلك ينحصر في أمور الأماكن الطيبة، ثم المآكل الشهية، ثم المشارب الهنية، ثم الملابس الرفعية، ثم المناكح اللذيذة، ثم ما بعده مما تختلف فيه الطباع فإذن ذكر الأماكن الطيبة والوعد به لازم عند الفصيح ولو تركه لقال من أمر بالعبادة، ووعد عليها بالأكل والشرب إن الأكل والشرب لا ألتذ به إذا كنت في حبس أو موضع كربه فلذا ذكر الله تعالى الجنة ومساكن طيبة فيها، وكان ينبغي أن يذكر من الملابس ما هو أرفعها، وأرفع الملابس في الدنيا الحرير، وأما الذهب فليس مما ينسج منه ثوب ثم إن الثوب الذي من غير الحرير لا يعتبر فيه الوزن والثقل وربما يكون الصفيق الخفيف أرفع من الثقيل الوزن وأما الحرير فكلما كان ثوبه أثقل كان أرفع فحينئذ وجب على الفصيح أن يذكر الأثقل الأثخن ولا يتركه في الوعد لئلا يقصر في الحث والدعاء ثم إن هذا الواجب الذكر، إما أن يذكر بلفظ واحد موضوع له صريح أو لا يذكر بمثل هذا ولا شك أن الذكر بلفظ الواحد الصريح أولى لأنه أوجز وأظهر في الإفادة، وذلك استبرق فإن أراد الفصيح أن يترك هذا اللفظ ويأتي بلفظ آخر لم يمكنه، لأن ما يقوم مقامه إما لفظ واحد أو ألفاظه متعددة، ولا يجد العربي لفظا واحدا يدل عليه لأن الثياب من الحرير عرفها العرب من الفرس، ولم يكن لهم بها عهد ولا وضع في اللغة العربية للديباج الثخين اسم وإنما عربوا ما سمعوا من العجم واستغنوا به عن الوضع لقلة وجوده عندهم وندرة تلفظهم به وأما أن ذكره بلفظين فأكثر فإنه يكون قد أدخل بالبلاغة لأن ذكر لفظين لمعنى يمكن ذكره بلفظ تطويل، فعلم بهذا أن لفظ استبرق يجب على كل فصيح أن يتكلم به في موضعه ولا يجد ما يقوم مقامه، وأي فصاحة أبلغ من ألا يوجد غيره مثله
مذهب أبي عبيد:
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام بعد أن حكى القول بالوقوع عن الفقهاء والمنع عن أهل العربيه والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعا، وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، لكنها وقعت للعرب فعربتها بألسنتها وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق ومن قال إنها عجيبة فصادق
وهذا هو الذي جزم به ابن جرير، ومال إلى هذا القول الجواليقي وابن الجوزي وآخرون "
هنا اختار السيوطى الرأى القائل بأن بعض كلمات القرآن غير عربية ولكن القدماء قبل القرآن عربوها من خلال تعاملهم مع الأقوام المتكلمة بلغات أخرى ومن ثم صارت كلمات دراجة فى العربية مع أن أصلها غير عربى
والحق أن المسألة فى القرآن ليس لها أساس بهذا الشكل فكلمة عربى لا تعنى اللغة وإنما تعنى الوضوح فكلمات القرآن كلمات واضحة مفهومة وأما العجمة فهى تطلق على الكلام الغامض الذى يحتمل وجوه كثيرة والغرض من طلب الكفار وجود بعضها أن يحرفوا المعنى عن المعنى المراد من الله فيكون لهم بذلك الحق فى التفسير كما يحلو لهم وهو ديدن الكفار وكلمة العجمة تأتى يمعنى أخر وهو عدم القدرة على الكلام
ومن ثم فالقرآن نزل واضحا لكل الناس وطبقا لقوله تعالى " وأرسلناك للناس كافة" وقوله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" فالقرآن نزل بكل اللغات واضحا مفهوما ليس فيه أى عجمة أى غموض
وقام السيوطى بسرد الألفاظ التى ظن أنها أجنبية أى ليست من اللغة العربية فى ألفاظ القرآن فقال:
"وهذا سرد الألفاظ الواردة في القرآن من ذلك مرتبة على حروف العجم
حرف الهمزة:
أباريق حكى الثعالبي في فقه اللغة وأبو حاتم اللغوي في كتاب الزينة أنها فارسية وقال الجواليقي الأبريق فارسي معرب وترجمته من الفارسية أحد شيئين إما أن يكون طريق الماء أو صب الماء على هينة
أب قال شيدلة في البرهان الأب الحشيش بلغة أهل المغرب
ابلعي قال ابن حاتم في تفسيره سمعت وهب بن منبه يقول في قوله تعالى وقيل يا أرض ابلعي ماءك قال بالحبشية ازدرديه وقال أبو الشيخ ابن حيان في تفسيره عن جعفر بن محمد عن أبيه في قوله تعالى يا أرض ابلعي ماءك قال أشربي بلغة الهند
أخلد قال الواسطي في كتاب الإرشاد في القراءات العشر في قوله تعالى أخلد إلى الأرض أي ركن بالعبرية
الأرائك حكى ابن الجوزي في فنون الأفنان أنها السرر بالحبشية
آزر يعد في المعرب على قول من قال أليس بعلم لأبي إبراهيم ولا للصنم
قال ابن أبي حاتم ذكر عن معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يقرأ وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر يعني بالرفع قال بلغني أنها أعوج، وأنها أشد كلمة قالها إبراهيم لأبيه وأخرج عن أبن عباس ومجاهد، أنهما قالا ليس آزر أبا إبراهيم، وقال بعضهم آزر بلغتهم يا مخطئ
وقال ابن جرير قال جماعة هو سب وعيب بكلامهم، ومعناه معوج
وفي العجائب للكرماني قيل معناه شيخ بالفارسية
أسباط قال أبو الليث السمرقندي في تفسيره الأسباط بلغتهم كالقبائل بلغة العرب
استبرق عن الضحاك قال الاستبرق الديباج الغليظ، وهو بلغة العجم استبره
وقال الجواليقي الأستبرق غليظ الديباج، فارسي معرب، وممن صرح بأنه بالفارسية أبو عبيد وأبو حاتم وآخرون
أسفار قال الواسطي في الارشاد هي الكتب بالسريانية وقال الكرماني في؛ غرائب التفسير هو نبطي
عن الضحاك في قوله تعالى يحمل أسفارا قال كتبا، والكتاب بالنبطية يسمى سفرا
إصرى قال أبو القاسم في كتاب لغات القرآن معناه عهدي بالنبطية
أكواب حكى ابن الجوزي أنها الأكواز بالنبطية، سمعت الضحاك يقول الأكواب جرار ليست لها عرى وهي بالنبطية كوبا
أليم حكى ابن الجوزي أنه الموجع بالزنجية، وقال شيدلة في البرهان بالعبرانية
إلا قال الفريابي في تفسيره عن مجاهد في قوله إلا ولا ذمة قال الإل الله تعالى، قال ابن جنى في المحتسب قالوا الإل بالنبطية اسم الله تعالى
إناه قال شيدلة في البرهان إناه أي نضجة بلسان أهل المغرب وقال أبو القاسم في لغات القرآن بلغة البربر
آن وقال في قوله تعالى حميم آن هو الذي انتهى حره بلغة البربر
آنية وفي قوله تعالى من عين آنية أي حارة بلغة البربر
أواه عن جابر عن مجاهد وعكرمة قالا الأواه الموقن بلسان الحبشة
عن ابن عباس قال: الأواه الموقن بلسان الحبشة عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل قال: الأواه الرحيم بلحن الحبشة عن ابن عباس، قال: الأواه المؤمن بالحبشية وقال الواسطي الأواه الدعاه بالعبرية
أواب عن عمرو بن شرحبيل قال: الأواب المسبح بلسان الحبشة
أوبي قال ابن جرير حدثنا حميد حدثنا حكام بن عنبسة عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة في قوله تعالى أوبي معه قال سبحي بلسان الحبشة
الأولى والآخرة قال شيدله في قوله تعالى الجاهلية الأولى أي الآخرة وفي قوله في الملة الآخرة أي الأولى بالقبطية، والقبط يسمون الآخرة بالأولى والأولى بالآخرة، حكاه الزركشي في البرهان "
حرف الباء:
بطائنها قال شيدلة في قوله تعالى بطائنها من استبرق أي ظواهرها بالقبطية، حكاه الزركشي
بعير عن مجاهد في قوله تعالى حمل بعير قال حمار قال وهي لغة قال ابن خالويه في كتاب ليس هذا حرف نادر ذكر مقاتل عن الزبور البعير كل ما يحمل بالعبرانية
بيع قال الجواليقي في كتاب المعرب البيعة والكنيسة جعلهما بعض العلماء فارسيين معربين
حرف التاء:
تتبيرا عن سعيد بن جبير في قوله تعالى وليتبروا ما علوا تتبيرا قال تبره بالنبطية
تحت قال أبو القاسم في لغات القرأن في قوله تعالى فناداها من تحتها أي من بطنها بالنبطية
وحكى الكرماني في كتاب العجائب مثله عن مؤرخ السدوسي تعالى
تنور ذكر ابن دربد والجواليقي والثعالبي أنه فارسي معرب
حرف الجيم
الجبت عن ابن عباس قال الجبت اسم الشيطان بالحبشية عن سعيد بن جبير قال الجبت الساحر بلسان الحبشة والطاغوت الكاهن
وفي العجائب للكرماني أن أصله جبس
جهنم ذهب جماعة إلى أنها أعجمية، وقال بعضهم فارسية معربة
وقال آخرون هي تعريب كهنام بالعبرانية
حرف الحاء:
حرام عكرمة قال: وحرم وجب بالحبشية
حصب عن ابن عباس في قوله تعالى حصب قال: حطب جهنم بالزنجية
حطة قال الراغب قيل معناه قولوا صوابا قلت وينبغي أن يكون معربا مصرحا به ففي تفسير الأصبهاني ما نصه وقيل إن هذه اللفظة من ألفاظ أهل الكتاب لا يعرف معناها في العربية
حوب روينا في أسئلة نافع بن الأزرق أنه قال لابن عباس أخبرني عن قول الله تعالى إنه كان حوبا كبيرا قال إثما كبيرا بلغة الحبشة
حواريون عن الضحاك قال الحواريون الغسالون بالنبطية وأصله هواري
عن ابن جريج قال الحواريون الغاسلون للثياب وهي بالنبطية
حرف الدال:
درست عده الحافظ بن حجر في نظمه، وذكر بعضهم أن الدراسة القراءة بالعبرانية
درى قال شيدلة في البرهان الدرى المضيء بالحبشية
وكذا قال أبو القاسم في لغات القرآن، والواسطي في الإرشاد
دينار ذكر الجواليقي وغيره أنه فارسي
وفي المفردات للراغب قيل أصله بالفارسية دين آر الشريعة جاءت به
حرف الراء:
راعنا ابن عباس قال راعنا سب بلسان اليهود
ربانيون قال الجواليقي قال أبو عبيد العرب لا تعرف الربانيين وإنما عرفها الفقهاء وأهل العلم، قال وأحسب الكلمة ليست بعربية، وأنها عبرانية أوسريانية، وجزم بأنها سريانية أبو القاسم صاحب لغات القرآن وأبو حاتم في كتاب الزينة والواسطي في الإرشاد، وقال الراغب في المفردات قيل رباني لفظ سرياني وأخلق بذلك، فقل ما يوجد في كلامهم
ربيون ذكر أبو حاتم اللغوي في كتاب الزينة أنها سريانية وفي كتاب المفردات للراغب الربي كالرباني
الرحمن ذهب المبرد وثعلب إلى أنه عبراني وليس بعربي وأصله بالخاء المعجمة وأنشد بعضهم
أو تتركون إلى القسيس هجرتكم وحكمكم صلب الرخمن قربانا
الرس قال الكرماني في العجائب الرس اسم أعجمي ومعناه البئر
الرقيم قال شيدله في البرهان الرقيم اللوح بالرومية وقال أبو القاسم في لغات القرآن هو الكتاب بلغة الروم
وقال الواسطي هي الدواة بها
رمز عده ابن الجوزي في فنون الأفنان من المعرب وقال الواسطي هو تحريك الشفتين بالعبرية
رهو قال أبو القاسم في لغات القرآن قوله تعالى واترك البحر رهوا أي سهلا دمثا بلغة النبط
قال الواسطي أي ساكنا بالسريانية
الروم قال الجواليقي هو أعجمي اسم هذا الجيل من الناس
حرف الزاي
الزنجبيل حكى الثعالبي في فقه اللغة أنه فارسي وكذا الجواليقي
حرف السين
سجدا قال الواسطي في قوله تعالى وادخلوا الباب سجدا أي مقنعي الرؤوس بالسريانية
السجل عن ابن عباس قال: السجل بلغة الحبشة الرجل وفي المحتسب لابن جني السجل الكتاب قال قوم هو فارسي معرب
سجيل قال الجواليقي بالفارسية سنك و كل أي حجارة وطين وقال الفريابي حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال سجيل بالفارسية أولها حجارة وآخرها طين عن ابن عباس في قوله سجيل قال هي بالفارسية سنك وكل حجر وطين عن ابن عباس قال هي بالفارسية
سجين ذكر أبو حاتم في كتاب الزينة أنه غير عربي
سرادق قال الجواليقي فارسي معرب وأصله سرادره وهو الدهليز
وقال غيره الصواب أنه بالفارسية سرابرده أي سترالدار
وقال الراغب السرادق فارسي معرب وليس في كلامهم اسم مفرد ثالثه ألف وبعدها حرفان
سرى عن مجاهد سريا قال: نهر بالسريانية وعن الضحاك سريا قال جدول صغير بالسريانية عن مجاهد سربا نهرا بالنبطية، عن سعيد بن جبير سريا نهرا بالنبطية
سفرة عن ابن عباس بأيدي سفرة قال بالنبطية القراء
سقر ذكر الجواليقي أنها أعجمية
سكر عن ابن عباس السكر بلسان الحبشة الخل
سلسبيل قال الجواليقي قيل هو اسم أعجمي
سنا عده الجاحظ بن حجر في نظمه ولم أقف عليه لغيره
سندس ذكر الثعالبي في فقه اللغة أنه فارسي وكذا قال الجواليقي هو رقيق الديباج بالفارسية وقال الليث - لم يختلف أهل اللغة والمفسرون في أنه معرب
وقال شيدلة هو بالهندية
سيدها قال الواسطي في قوله تعالى وألفيا سيدها لدى الباب أي زوجها بلسان القبط قال أبو عمرو لا أعرفها في لغة العرب
سنين عن عكرمة قال سينين الحسن بلسان الحبشة أخرجه ابن جرير من هذا الوجه، ومن وجه آخر عن عكرمة وذكره الجواليقي في كتابه
سينا الضحاك يقول في قوله من طور سينا الطور الجبل بالنبطية وسينا حسنه بالنبطية
حرف الشين
شطر عن رفيع في قوله شطر المسجد الحرام قال تلقاءه بلسان الحبشي
شهر قال الجواليقي ذكر بعض أهل اللغة أنه بالسريانية
الصراط حكى النقاش وابن الجوزي أنه الطريق بلغة الروم ثم رأيته في كتاب الزينة لأبي حاتم
صرهن عن ابن عباس فصرهن، قال هي بالنبطية فشققهن سمعت وهبا يقول ما من اللغة شيء إلا منها في القرآن شيء قيل وما فيه من الرومية قال فصرهن يقول قطعن
صلوات ذكر الجواليقي أنها بالعبرانيد كنائس اليهود عن الضحاك قال صلوات كنائس اليهود ويسمون الكنيسة صلوتا
وفي المحتسب لابن جنى قرئ صلوات بضم الصاد واللام وإسكان الواو والتاء وصلوات بكسر الصاد وسكون اللام، وصلوات بضم الصاد وفتح اللام وصلوتا وصلوتا وصلوت، الأخيرتان بالمثلثة قال وكل ذلك تشبث باللغة السريانية واليهودية
حرف الطاء
طه عن ابن عباس عن قوله تعالى طه قال هو كقولك يا محمد بلسان الحبش
عن عكرمة قال طه بالحبشية يا رجل عن أبي صالح في قوله تعالى طه قال كلمة عربت عن بن عباس قال: طه بالنبطية يا رجل وقال شيدلة في تفسيره عن سعيد ابن جبير قال: طه يا رجل بالسريانية وأخرج ابن جرير مثله عن قتادة وقال طه بالنبطية يا إنسان عن سعيد بن جبير، قال: طه بالنبطية يا رجل
عن الضحاك قال طه بالنبطية يا رجل عن عكرمة قال: طه يا رجل بالنبطية
الطاغوت تقدم في الجبت هو الكاهن بالحبشية
طفقا قال شيدلة في البرهان طفقا قصدا بالرومية
طوبى عن ابن عباس قال طوبى اسم الجنة بلسان الحبشة عن سعيد بن سحوج قال طوبى اسم الجنة بالهندية
الطور عن مجاهد قال الطور الجبل بالسريانية، عن الضحاك قال النبط يسمون الجبل طورا
طوى قال الكرماني في العجائب قيل هو معرب معناه ليلا وقيل هو رجل بالعبرانية والمعنى إنك بالوادي المقدس يا رجل وحكى ابن جرير عن الربيع بن أنس أن معناه طا الأرض
حرف العين
عبدت قال أبو القاسم في لغات القرآن في قوله تعالى أن عبدت بني إسرائيل معناه قتلت بلغة النبط
عدن قال ابن جرير ذكر جماعة أن معنى جنات عدن جنات أعناب وكروم أن ابن عباس سأل كعبا عن جنات عدن فقال هي الكروم والأعناب السريانية، وفي تفسير جويبر في سورة غافر عدن بالرومية
العرم عن مجاهد في قوله تعالى سيل العرم قال العرم بالحبشية وهي المسناه التي يجتمع فيها الماء ثم ينبثق
حرف الغين
غساق قال الجواليقي، وغيره هو البارد المنتن بلسان الترك ونقله الكرماني عن النقاش عن عبد الله ابن بريده قال: الغساق المتن وهو بالطحاوية
غيض قال أبو القاسم في لغات القرآن غيض الماء نقص بلغة الحبشة وذكر مثله الواسطي
حرف الفاء
الفردوس عن مجاهد قال: الفردوس بستان بالرومية وقال عن سعيد بن جبير قال الجنة بلسان الرومية الفردوس
عن السدى قال: الفردوس هو الكرم بالنبطية وأصله فرداسا وقال الجواليقي الفردوس بالسريانية وقيل بالرومية البستان الذي يجمع كل ما في البساتين وأن ابن عباس سأل كعبا عن الفردوس قال: هي جنات الأعناب بالسريانية
فوم قال الواسطي هي الحنطة بالعبرية
حرف القاف
قراطيس قال الجواليقي يقال إن القرطاس أصله غير عربي
القسط عن مجاهد قال: القسط العدل بالرومية أخرجه ابن المنذر من وجه آخر عن مجاهد وذكره أبو القاسم في كتابه
القسطاس عن مجاهد
عن سعيد بن جبير، قال: القسطاس بلغة الروم الميزان
قسورة عن ابن عباس قال الأسد يقال له بالحبشية قسورة
قيس قيل هو أعجمي عرب ذكره أبو حيان في البحر وقال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول القسيس والصديق بمعنى واحد يقال في بني إسرائيل قسيس وفي لغة العرب بني إسماعيل صديق واستدل بأنه قرئ ذلك بأن منهم قسيسين وذلك بأن منهم صديقين
قسية في قراءة من قرأ وجعلنا قلوبهم قسية أي رديئة غير خالصة من قولهم درهم قسى أي مغشوش
قال أبو علي الفارسي كلمة أعجمية لا دخل لها في كلام العرب
قطنا قال أبو القاسم في لغات القرآن معناه كتابنا بالنبطية وكذا قال الواسطى
قفل حكى الجواليقي عن بعضهم أنه فارسي معرب
القمل قال الواسطي هوالدبا بلسان العبرية والسريانية قال أبو عمرو لا أعرفه في لغة أحد من العرب
قنطار ذكر الثعالبي في فقه اللغة أنه بالرومية اثنتا عشرة ألف أوقية وقال الخليل زعموا أنه بالسريانية ملء جلد ثور ذهبا أو فضة، وقال بعضهم إنه بلغة بربر ألف مثقال من ذهب أو فضة
وقال ابن قتيبة ذكر بعضهم أنه ثمانية آلاف مثقال ذهب بلسان أهل أفريقية القيوم قال الواسطي هو الذي لا ينام بالسريانية
حرف الكاف
كافور حكى الثعالبي أنه فارسي وكذا قال الجواليقي
كفر حكى ابن الجوزي أن معنى كفر عنا امح عنا بالنبطية
حدثنا أبي عمران الجوني في قوله تعالى كفر عنهم سيئاتهم قال بالعبرانية محا عنهم سيئاتهم
كفلين قال وكيع في تفسيره عن أبي موسى الأشعري في قوله تعالى كفلين قال ضعفين بالحبشية
عن إسرائيل به وقال الواسطي كفلين نصيبين باللغة النبطية
كنز قال الواسطي إنه فارسي معرب
كورت قال الجواليقي معناها غورت بالفارسية
عن سعيد ابن جبير في قوله تعالى إذا الشمس كورت قال: غورت وهي بالفارسية عن سعيد في قوله تعالى كورت قال كوارا بالفارسية
حرف اللام
متكئا عن سلمة ابن تمام الشقري قال متكئا بكلام الحبش يسمون الترنج متكئا وقال الواسطي هو الأترنج بلغة النبط
مجوس قال الجواليقي إنه أعجمي
مرجان حكى الجواليقي عن بعض أهل اللغة أنه أعجمي
مرقوم قال الواسطي في قوله تعالى كتاب مرقوم أي مكتوب بلسان العبرية
مزجاة قال الواسطي مزجاة قليلة بلسان العجم وقيل بلسان القبط
مسك حكى الثعالبي في فقه اللغة أنه فارسي
مشكاة قال وكيع في تفسيره عن سعيد بن عياض اليماني قال المشكاة الكوة بلسان الحبشة عن مجاهد قال المشكاة الكوة بلغة الحبشة
مقاليد حكى ابن الجوزي أنها المفاتيح بالنبطية وقال الفريابي حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيم عن مجاهد في قوله تعالى له مقاليد السموات والأرض قال مفاتيح بالفارسية
وقال ابن دريد والجواليقي الأقليد والمقليد المفتاح فارسي معرب
ملكوت عن عكرمة في قوله تعالى ملكوت السموات قال هو الملك ولكنه بكلام النبطية ملكوتا
وقال الواسطي هو الملك بلسان النبط وقال الكرماني في العجائب قرئ في الشاذ ملكوث بالثاء وهي اسم أعجمي
مناص قال أبو القاسم في لغات القرآن، والواسطي في الإرشاد معناه فرار بالنبطية
منساة حكى ابن الجوزي أنها العصاة بالزنجية، عن السدى قال المنساة العصاة بلسان الحبشة
منتظر عن ابن عباس السماء منفطر به ممتلئة بلسان الحبشة
المهل قال شيدلة في البرهان المهل عكر الزيت بلسان أهل المغرب وقال أبو القاسم في لغات القرآن بلغة البربر
حرف النون
ناشئة عن بن عباس في قوله تعالى إن ناشئة الليل قال: بلسان الحبشة إذا نشأ قام، عن عبد الله إن ناشئة الليل قال هي بالحبشية قيام الليل أخرجه في المستدرك، عن سعيد بن جبير في قوله إن ناشئة الليل قال إذا قام من الليل فهي بلسان الحبشة نشأ فلان قام في الليل
ن حكى الكرماني في العجائب عن الضحاك أنه فارسي وأصله أنون ومعناه اصنع ما شئت
حرف الهاء
هدنا قال شيدلة والواسطي وغيرهما هدنا تبنا بالعبرانية سمعت أبا وجزة السعدي وكان من أعلم الناس بالعربية قال لا والله لا أعلمها في كلام أحد من العرب هدنا
هود قال الجواليقي الهود واليهود أعجمي
هون عن ميمون ابن مهران في قوله تعالى وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا قال حلما بالسريانية
عن أبي عمران الجوني يمشون على الأرض هونا قال بالعبرانية حلما عن الضحاك قوله هونا سريانية وقال هو هونا
هيت لك قال عن ابن عباس هيت لك هلم لك بالنبطية أخرجه ابن أبي حاتم و عن عكرمة هيت لك هلم لك بلسان الحورانية
عن الحسن هيت لك قال كلمة بالسريانية أي عليك
حرف الواو
وراء قال شيدلة في البرهان وكان وراءهم ملك، أي أمامهم بالنبطية وكذا قاله أبو القاسم في لغات القرآن
وردة عن عطاء الخراساني في قوله تعالى فإذا انشقت السماء فكانت وردة قال تصير كلون دهن الورد في الصفرة وأخرج ابن عباس قال تصير حمراء وفي المعرب للجواليقي الورد المشموم في الربيع أنه ليس بعربي
وزر قال أبو القاسم في لغات القرآن هو الجبل والملجأ بالنبطية عن الضحاك في قوله تعالى لا وزر قال لا جبل وهو بلغة أهل اليمن
سمعت الضحاك في قوله تعالى ولا وزر قال لا جبل في لغة حمير
ياقوت ذكر الثعالبي في فقه اللغة أنه فارسي وكذا الجواليقي والمغربي وآخرون
يحور قال ابن الجوزي الحور الرجوع بلغة الحبشة وروينا في أسئلة نافع بن الأزرق أنه سأل بن عباس عن قوله تعالى إنه ظن أن لن يحور قال أن لن يرجع بلغة الحبشة حدثنا داود بن أبي هند في قوله تعالى إنه ظن أن لن يحور قال بلغة الحبشة يرجع عن عكرمة في قوله تعالى أنه ظن أن لن يحور أي لن يرجع، ألا تسمع الحبش إذا قيل له حر إلى أهلك أي ارجع إلى أهلك
يس عن ابن عباس في قوله تعالى يس قال يا إنسان بالحبشة عن سعيد بن جبير قال يس يا رجل بلغة الحبشة
يصدون قال ابن الجوزي معناه يضجون بالحبشية
يصهر قال شيدلة في البرهان يصهر ينضج بلسان أهل المغرب
اليم نقل ابن الجوزي أنه البحر بلغة العبرانية، وقال غيره بالنبطية وقال الجواليقي قال ابن قتيبة اليم البحر بالسريانية
اليهود قال الجواليقي أعجمي معرب منسوب إلى إلى يهوذا ابن يعقوب فعرب باهمال الذال "
وما ذكره الرجل وقد حذت ألسانيد منه نلاحظ فيه التالى:
ان الكثير من الكلمات مختلف فى أصلها فنجد هذا يقوا كذا ونجد ذاك يقول غيره وهو يدل على أن الكلمة إما من الصول المشتركة بين عدة لغات وإما هى عربية
أن الكثير من الكلمات عربية لأنها تدور مع الاشتقاق العربى كما أنها موجودة فى نصوص الشعر القديمة
ومن ثم سنجد أنا ما جمعه الرجل من بطون الكتب ليس فيه لفظ إلا عربى وأن ما ذكر من كلمات إنما هو من المشترط بين عدة لغات ليس إلا
وقد بين السيوطى أن مجموع الكلمات المختلف بين القوم فى عربيتها مائة وسبعة عشر كلمة فقال:
"فهذا ما وقفت عليه من الألفاظ المعربة في القرآن بعد الفحص الشديد سنين وسعة النظر والمطالعة ولم تجتمع قبل في كتاب قبل هذا وقد نظم القاضي تاج الدين السبكي منها سبعة وعشرين لفظا في أبيات وذيل علبه الحافظ أبو الفضل بن حجر بأبيات فيها أربعة وعشرون لفظا وعدة ما استدركته عليهما إثنان وسبعون لفظا سنة كالمكررة آن وآنية لأنهما من مادة اناء وأواب لأنه من مادة أو بي وسيناء لأنه من مادة سينين بل هو هو ومرقوم لأنه من مادة الرقيم وسفرة لأنه من مادة أسفار فتمت بدونها مائة لفظة وسبع عشرة لفظة وقد ذيلت عليها بالستين فقال ابن السبكي
السلسبيل وطه كورت بيع روم وطوبى وسجيل وكافور
والزنجبيل ومشكاة سرادق مع استبرق صلوات سندس طور
كذا قراطيس ربانيهم وغسا ق ثم دينار والقسطاس مشهور
كذاك قسورة واليم ناشئة ويؤت كفلين مذكور ومسطور
له مقاليد فردوس يعد كذا فيما حكى ابن دريد منه تنور
وقال الحافظ ابن حجر
وزدت حرم ومهل والسجل كذا ال سرى والأب ثم الجبت مذكور
وقطنا وإناه ثم متكئا دارست يصهر منه فهو مصهور
وهيت والسكر الأواه مع حصب وأوبي معه والطاغوت مسطور
صرهن أصري وغيض الماء مع وزر ثم الرقيم مناص والسنا النور
وقلت
وزدت ياسين والرحمن مع ملكو ت ثم سينين شطر البيت مشهور
ثم الصراط ودري يحور ومر جان أليم مع القنطار مذكور
وراعنا طفقا هدنا ابلعي وورا ء والأرائك والأكواب مأثور
هود وقسط وكفر رمزه سقر هون يصدون والمنساة مسطور
شهر مجوس وأقفال يهود حوا ريون كنز وسجين وتثبير
بعير آزر حوب وردة عرم إل ومن تحتها عبدت والصور
ولينة فومها رهو وأخلد مز جاة وسيدها القيوم موفور
وقمل ثم أسفار عنى كتبا وسجدا ثم ربيون تكثير
وحطة وطوى والرس نون كذا عدن ومنفطر الأسباط مذكور
مسك أباريق ياقوت رووا فهنا ما فات من عدد الألفاظ محصور
وبعضهم عد الأولى مع بطائنها والآخرة لمعاني الضد مقصور
وما سكوتي عن آن وآنية سينا أواب والمرقوم تقصير
ولا بأيدي وما يتلوه من عبس لأنها مع ما قدمت تكرير
والمستفاد من الكتاب هو :
أن بعض الألفاظ تكون مشتركة بين لغات متعددة وهذا ناتج فى الغالب من اللغة الأولى التى علمها آدم (ص)لأولاده للتواصل فيما بينهم وفيما بعد علم كل واحد وزوجته لغة أخرى حتى يذهبوا فيقيموا بلدا يتكلمون فيها هم وأولادهم باللغة غير المشتركة وان يعلموا أولادهم أو بعضهم اللغة المشتركة للتواصل بها فى الحج لمكة حيث يعيش الأبوين (ص)
مؤلف الكتاب جلال الدين السيوطي وقد استهل السيوطى الكتاب بالقول فى اختلاف الأئمة فى المسألة فقال
"اختلفت الأئمة في وقوع المعرب في القرآن فالأكثرون ومنهم الإمام الشافعي، وابن جرير وأبو عبيدة والقاضي أبو بكر وابن فارس على عدم وقوعه فيه لقوله تعالى قرآنا عربياوقوله ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ءاعجمي وعربي وشدد الشافعي النكير على القائل بذلك
وقال ابو عبيد إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول، ومن زعم أن كذابا بالنبطية فقد أكبر القول
وقال ابن فارس لو كان فيه من غير لغة العرب شيء لتوهم متوهم أن العرب إنما عجزت عن الإتيان بمثله، لأنه أتى بلغات لا يعرفونها
وقال ابن جرير ما ورد عن ابن عباس وغيره من تفسير ألفاظ القرآن أنها بالفارسية أو الحبشية أو النبطية أو نحو ذلك إنما اتفق فيها توارد اللغات فتكلمت بها العرب والفرس والحبشة بلفظ واحد
وقال غيره بل كان للعرب العاربة التي نزل القرآن بلغتهم بعض مخالطة لسائر الألسنة في أسفار لهم فعلقت من لغاتهم ألفاظ غيرت بعضها بالنقص من حروفها واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها حتى جرت مجرى العربي الفصيح، ووقع بها البيان، وعلى هذا الحد نزل بها القرآن
وقال آخرون كل هذه الألفاظ عربية صرفة، ولكن لغة العرب متسعة جدا، ولا يبعد أن تخفى على الأكابر الجلة وقد خفي على ابن عباس معنى فاطر قال الشافعي في الرسالة لا يحيط باللغة إلا نبي
وقال أبو المعالي شيدلة إنما وجدت هذه الألفاظ في لغة العرب لأنها أوسع اللغات وأكثرها ألفاظا، ويجوز أن يكونوا سبقوا إلى هذه الألفاظ
وذهب آخرون إلى وقوعه فيه وأجابوا عن قوله تعالى قرآنا عربيا بأن الكلمات اليسيرة غير العربيه لا تخرجه عن كونه عربيا فالقصيدة الفارسية لا تخرج عنها بلفظة فيها عربية، وعن قوله ءآعجمي وعربي بأن المعنى من السياق أكلام أعجمي ومخاطب عربي واستدلوا باتفاق النحاة على أن منع صرف نحو إبراهيم للعلمية والعجمة
ورد هذا الاستدلال بأن الأعلام ليست محل خلاف، فالكلام في غيرها موجه بأنه إذا اتفق على وقوع الأعلام فلا مانع من وقوع الأجناس "
مما سبق اتفق القوم على أن القرآن لا يوجد فيه كلام غير عربى وأن ما ورد فيه إنما هو كلمات تواجدت فى عدد من اللغات منها العربية بنفس الاسم فكلها كلمات أصلية فى لغاتها
وأما الرأي الذي اختاره السيوطي فهو ما جاء فى الفقرة التالية:
"وأقوى ما رأيته للوقوع - وهو اختياري - ما أخرجه ابن جرير قال حدثنا ابن حميد حدثنا يعقوب القمى عن جعفر ابن أيبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال: قالت قريش لولا أنزل هذا القرأن أعجميا وعربيا، فأنزل الله "وقالوا لولا فصلت آياته ءآعجمي وعربي" الآية، فأنزل الله بعد هذه الآية القرآن بكل لسان فيه حجارة من سجيل فارسية
وقال حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة قال: في القرآن من كل لسان وقال ابن أبي شيبة في مصنفه حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال: أنزل القرآن بكل لسان
ونقل الثعلبي تعالى عن بعضهم قال: ليس لغة في الدنيا إلا وهي في القرآن فهذه إشارة إلى أن حكمة وقوع هذه الألفاظ في القرآن أنه حوى علوم الأولين والآخرين ونبأ كل شيء فلا بد أن تقع فيه الإشارة إلى أنواع اللغات والألسن لتم إحاطته بكل شيء فاختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها استعمالا للعرب ثم رأيت ابن النقيب صرح بذلك فقال في تفسيره من خصائص القرآن على سائر كتب الله المنزلة أنها نزلت بلغة القوم الذين أنزلت عليهم، لم ينزل فيها شيء بلغة غيرهم
والقرآن احتوى على جميع لغات العرب وأنزل فيه بلغات غيرهم من الروم والفرس والحبشة شيء كثير
قلت وأيضا فالنبي صمرسل إلى كل أمة، وقد قال تعالى وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه فلا بد وأن يكون في الكتاب المبعوث به من لسان كل قوم، وإن كان أصله بلغة قومه هو
وقد رأيت الجويني ذكر لوقوع المعرب في القرآن فائدة أخرى فقال: إن قيل إن استبرق ليس بعربي وغير العربي من الألفاظ دون العربي في الفصاحة والبلاغة، فنقول لو اجتمع فصحاء العالم وأرادوا أن يتركوا هذه اللفظة ويأتوا بلفظة تقوم مقامها في الفصاحة لعجزوا عنها
وذلك لأن الله تعالى إذا حث عباده على الطاعة، فإن لم يرغبهم بالوعد الجميل، ويخوفهم بالعذاب الوبيل، لا يكون حثه على وجه الحكمة، فالوعد والوعيد نظرا إلى الفصاحة واجب ثم إن الوعد بما يرغب فيه العقلاء، وذلك ينحصر في أمور الأماكن الطيبة، ثم المآكل الشهية، ثم المشارب الهنية، ثم الملابس الرفعية، ثم المناكح اللذيذة، ثم ما بعده مما تختلف فيه الطباع فإذن ذكر الأماكن الطيبة والوعد به لازم عند الفصيح ولو تركه لقال من أمر بالعبادة، ووعد عليها بالأكل والشرب إن الأكل والشرب لا ألتذ به إذا كنت في حبس أو موضع كربه فلذا ذكر الله تعالى الجنة ومساكن طيبة فيها، وكان ينبغي أن يذكر من الملابس ما هو أرفعها، وأرفع الملابس في الدنيا الحرير، وأما الذهب فليس مما ينسج منه ثوب ثم إن الثوب الذي من غير الحرير لا يعتبر فيه الوزن والثقل وربما يكون الصفيق الخفيف أرفع من الثقيل الوزن وأما الحرير فكلما كان ثوبه أثقل كان أرفع فحينئذ وجب على الفصيح أن يذكر الأثقل الأثخن ولا يتركه في الوعد لئلا يقصر في الحث والدعاء ثم إن هذا الواجب الذكر، إما أن يذكر بلفظ واحد موضوع له صريح أو لا يذكر بمثل هذا ولا شك أن الذكر بلفظ الواحد الصريح أولى لأنه أوجز وأظهر في الإفادة، وذلك استبرق فإن أراد الفصيح أن يترك هذا اللفظ ويأتي بلفظ آخر لم يمكنه، لأن ما يقوم مقامه إما لفظ واحد أو ألفاظه متعددة، ولا يجد العربي لفظا واحدا يدل عليه لأن الثياب من الحرير عرفها العرب من الفرس، ولم يكن لهم بها عهد ولا وضع في اللغة العربية للديباج الثخين اسم وإنما عربوا ما سمعوا من العجم واستغنوا به عن الوضع لقلة وجوده عندهم وندرة تلفظهم به وأما أن ذكره بلفظين فأكثر فإنه يكون قد أدخل بالبلاغة لأن ذكر لفظين لمعنى يمكن ذكره بلفظ تطويل، فعلم بهذا أن لفظ استبرق يجب على كل فصيح أن يتكلم به في موضعه ولا يجد ما يقوم مقامه، وأي فصاحة أبلغ من ألا يوجد غيره مثله
مذهب أبي عبيد:
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام بعد أن حكى القول بالوقوع عن الفقهاء والمنع عن أهل العربيه والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعا، وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، لكنها وقعت للعرب فعربتها بألسنتها وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق ومن قال إنها عجيبة فصادق
وهذا هو الذي جزم به ابن جرير، ومال إلى هذا القول الجواليقي وابن الجوزي وآخرون "
هنا اختار السيوطى الرأى القائل بأن بعض كلمات القرآن غير عربية ولكن القدماء قبل القرآن عربوها من خلال تعاملهم مع الأقوام المتكلمة بلغات أخرى ومن ثم صارت كلمات دراجة فى العربية مع أن أصلها غير عربى
والحق أن المسألة فى القرآن ليس لها أساس بهذا الشكل فكلمة عربى لا تعنى اللغة وإنما تعنى الوضوح فكلمات القرآن كلمات واضحة مفهومة وأما العجمة فهى تطلق على الكلام الغامض الذى يحتمل وجوه كثيرة والغرض من طلب الكفار وجود بعضها أن يحرفوا المعنى عن المعنى المراد من الله فيكون لهم بذلك الحق فى التفسير كما يحلو لهم وهو ديدن الكفار وكلمة العجمة تأتى يمعنى أخر وهو عدم القدرة على الكلام
ومن ثم فالقرآن نزل واضحا لكل الناس وطبقا لقوله تعالى " وأرسلناك للناس كافة" وقوله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" فالقرآن نزل بكل اللغات واضحا مفهوما ليس فيه أى عجمة أى غموض
وقام السيوطى بسرد الألفاظ التى ظن أنها أجنبية أى ليست من اللغة العربية فى ألفاظ القرآن فقال:
"وهذا سرد الألفاظ الواردة في القرآن من ذلك مرتبة على حروف العجم
حرف الهمزة:
أباريق حكى الثعالبي في فقه اللغة وأبو حاتم اللغوي في كتاب الزينة أنها فارسية وقال الجواليقي الأبريق فارسي معرب وترجمته من الفارسية أحد شيئين إما أن يكون طريق الماء أو صب الماء على هينة
أب قال شيدلة في البرهان الأب الحشيش بلغة أهل المغرب
ابلعي قال ابن حاتم في تفسيره سمعت وهب بن منبه يقول في قوله تعالى وقيل يا أرض ابلعي ماءك قال بالحبشية ازدرديه وقال أبو الشيخ ابن حيان في تفسيره عن جعفر بن محمد عن أبيه في قوله تعالى يا أرض ابلعي ماءك قال أشربي بلغة الهند
أخلد قال الواسطي في كتاب الإرشاد في القراءات العشر في قوله تعالى أخلد إلى الأرض أي ركن بالعبرية
الأرائك حكى ابن الجوزي في فنون الأفنان أنها السرر بالحبشية
آزر يعد في المعرب على قول من قال أليس بعلم لأبي إبراهيم ولا للصنم
قال ابن أبي حاتم ذكر عن معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يقرأ وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر يعني بالرفع قال بلغني أنها أعوج، وأنها أشد كلمة قالها إبراهيم لأبيه وأخرج عن أبن عباس ومجاهد، أنهما قالا ليس آزر أبا إبراهيم، وقال بعضهم آزر بلغتهم يا مخطئ
وقال ابن جرير قال جماعة هو سب وعيب بكلامهم، ومعناه معوج
وفي العجائب للكرماني قيل معناه شيخ بالفارسية
أسباط قال أبو الليث السمرقندي في تفسيره الأسباط بلغتهم كالقبائل بلغة العرب
استبرق عن الضحاك قال الاستبرق الديباج الغليظ، وهو بلغة العجم استبره
وقال الجواليقي الأستبرق غليظ الديباج، فارسي معرب، وممن صرح بأنه بالفارسية أبو عبيد وأبو حاتم وآخرون
أسفار قال الواسطي في الارشاد هي الكتب بالسريانية وقال الكرماني في؛ غرائب التفسير هو نبطي
عن الضحاك في قوله تعالى يحمل أسفارا قال كتبا، والكتاب بالنبطية يسمى سفرا
إصرى قال أبو القاسم في كتاب لغات القرآن معناه عهدي بالنبطية
أكواب حكى ابن الجوزي أنها الأكواز بالنبطية، سمعت الضحاك يقول الأكواب جرار ليست لها عرى وهي بالنبطية كوبا
أليم حكى ابن الجوزي أنه الموجع بالزنجية، وقال شيدلة في البرهان بالعبرانية
إلا قال الفريابي في تفسيره عن مجاهد في قوله إلا ولا ذمة قال الإل الله تعالى، قال ابن جنى في المحتسب قالوا الإل بالنبطية اسم الله تعالى
إناه قال شيدلة في البرهان إناه أي نضجة بلسان أهل المغرب وقال أبو القاسم في لغات القرآن بلغة البربر
آن وقال في قوله تعالى حميم آن هو الذي انتهى حره بلغة البربر
آنية وفي قوله تعالى من عين آنية أي حارة بلغة البربر
أواه عن جابر عن مجاهد وعكرمة قالا الأواه الموقن بلسان الحبشة
عن ابن عباس قال: الأواه الموقن بلسان الحبشة عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل قال: الأواه الرحيم بلحن الحبشة عن ابن عباس، قال: الأواه المؤمن بالحبشية وقال الواسطي الأواه الدعاه بالعبرية
أواب عن عمرو بن شرحبيل قال: الأواب المسبح بلسان الحبشة
أوبي قال ابن جرير حدثنا حميد حدثنا حكام بن عنبسة عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة في قوله تعالى أوبي معه قال سبحي بلسان الحبشة
الأولى والآخرة قال شيدله في قوله تعالى الجاهلية الأولى أي الآخرة وفي قوله في الملة الآخرة أي الأولى بالقبطية، والقبط يسمون الآخرة بالأولى والأولى بالآخرة، حكاه الزركشي في البرهان "
حرف الباء:
بطائنها قال شيدلة في قوله تعالى بطائنها من استبرق أي ظواهرها بالقبطية، حكاه الزركشي
بعير عن مجاهد في قوله تعالى حمل بعير قال حمار قال وهي لغة قال ابن خالويه في كتاب ليس هذا حرف نادر ذكر مقاتل عن الزبور البعير كل ما يحمل بالعبرانية
بيع قال الجواليقي في كتاب المعرب البيعة والكنيسة جعلهما بعض العلماء فارسيين معربين
حرف التاء:
تتبيرا عن سعيد بن جبير في قوله تعالى وليتبروا ما علوا تتبيرا قال تبره بالنبطية
تحت قال أبو القاسم في لغات القرأن في قوله تعالى فناداها من تحتها أي من بطنها بالنبطية
وحكى الكرماني في كتاب العجائب مثله عن مؤرخ السدوسي تعالى
تنور ذكر ابن دربد والجواليقي والثعالبي أنه فارسي معرب
حرف الجيم
الجبت عن ابن عباس قال الجبت اسم الشيطان بالحبشية عن سعيد بن جبير قال الجبت الساحر بلسان الحبشة والطاغوت الكاهن
وفي العجائب للكرماني أن أصله جبس
جهنم ذهب جماعة إلى أنها أعجمية، وقال بعضهم فارسية معربة
وقال آخرون هي تعريب كهنام بالعبرانية
حرف الحاء:
حرام عكرمة قال: وحرم وجب بالحبشية
حصب عن ابن عباس في قوله تعالى حصب قال: حطب جهنم بالزنجية
حطة قال الراغب قيل معناه قولوا صوابا قلت وينبغي أن يكون معربا مصرحا به ففي تفسير الأصبهاني ما نصه وقيل إن هذه اللفظة من ألفاظ أهل الكتاب لا يعرف معناها في العربية
حوب روينا في أسئلة نافع بن الأزرق أنه قال لابن عباس أخبرني عن قول الله تعالى إنه كان حوبا كبيرا قال إثما كبيرا بلغة الحبشة
حواريون عن الضحاك قال الحواريون الغسالون بالنبطية وأصله هواري
عن ابن جريج قال الحواريون الغاسلون للثياب وهي بالنبطية
حرف الدال:
درست عده الحافظ بن حجر في نظمه، وذكر بعضهم أن الدراسة القراءة بالعبرانية
درى قال شيدلة في البرهان الدرى المضيء بالحبشية
وكذا قال أبو القاسم في لغات القرآن، والواسطي في الإرشاد
دينار ذكر الجواليقي وغيره أنه فارسي
وفي المفردات للراغب قيل أصله بالفارسية دين آر الشريعة جاءت به
حرف الراء:
راعنا ابن عباس قال راعنا سب بلسان اليهود
ربانيون قال الجواليقي قال أبو عبيد العرب لا تعرف الربانيين وإنما عرفها الفقهاء وأهل العلم، قال وأحسب الكلمة ليست بعربية، وأنها عبرانية أوسريانية، وجزم بأنها سريانية أبو القاسم صاحب لغات القرآن وأبو حاتم في كتاب الزينة والواسطي في الإرشاد، وقال الراغب في المفردات قيل رباني لفظ سرياني وأخلق بذلك، فقل ما يوجد في كلامهم
ربيون ذكر أبو حاتم اللغوي في كتاب الزينة أنها سريانية وفي كتاب المفردات للراغب الربي كالرباني
الرحمن ذهب المبرد وثعلب إلى أنه عبراني وليس بعربي وأصله بالخاء المعجمة وأنشد بعضهم
أو تتركون إلى القسيس هجرتكم وحكمكم صلب الرخمن قربانا
الرس قال الكرماني في العجائب الرس اسم أعجمي ومعناه البئر
الرقيم قال شيدله في البرهان الرقيم اللوح بالرومية وقال أبو القاسم في لغات القرآن هو الكتاب بلغة الروم
وقال الواسطي هي الدواة بها
رمز عده ابن الجوزي في فنون الأفنان من المعرب وقال الواسطي هو تحريك الشفتين بالعبرية
رهو قال أبو القاسم في لغات القرآن قوله تعالى واترك البحر رهوا أي سهلا دمثا بلغة النبط
قال الواسطي أي ساكنا بالسريانية
الروم قال الجواليقي هو أعجمي اسم هذا الجيل من الناس
حرف الزاي
الزنجبيل حكى الثعالبي في فقه اللغة أنه فارسي وكذا الجواليقي
حرف السين
سجدا قال الواسطي في قوله تعالى وادخلوا الباب سجدا أي مقنعي الرؤوس بالسريانية
السجل عن ابن عباس قال: السجل بلغة الحبشة الرجل وفي المحتسب لابن جني السجل الكتاب قال قوم هو فارسي معرب
سجيل قال الجواليقي بالفارسية سنك و كل أي حجارة وطين وقال الفريابي حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال سجيل بالفارسية أولها حجارة وآخرها طين عن ابن عباس في قوله سجيل قال هي بالفارسية سنك وكل حجر وطين عن ابن عباس قال هي بالفارسية
سجين ذكر أبو حاتم في كتاب الزينة أنه غير عربي
سرادق قال الجواليقي فارسي معرب وأصله سرادره وهو الدهليز
وقال غيره الصواب أنه بالفارسية سرابرده أي سترالدار
وقال الراغب السرادق فارسي معرب وليس في كلامهم اسم مفرد ثالثه ألف وبعدها حرفان
سرى عن مجاهد سريا قال: نهر بالسريانية وعن الضحاك سريا قال جدول صغير بالسريانية عن مجاهد سربا نهرا بالنبطية، عن سعيد بن جبير سريا نهرا بالنبطية
سفرة عن ابن عباس بأيدي سفرة قال بالنبطية القراء
سقر ذكر الجواليقي أنها أعجمية
سكر عن ابن عباس السكر بلسان الحبشة الخل
سلسبيل قال الجواليقي قيل هو اسم أعجمي
سنا عده الجاحظ بن حجر في نظمه ولم أقف عليه لغيره
سندس ذكر الثعالبي في فقه اللغة أنه فارسي وكذا قال الجواليقي هو رقيق الديباج بالفارسية وقال الليث - لم يختلف أهل اللغة والمفسرون في أنه معرب
وقال شيدلة هو بالهندية
سيدها قال الواسطي في قوله تعالى وألفيا سيدها لدى الباب أي زوجها بلسان القبط قال أبو عمرو لا أعرفها في لغة العرب
سنين عن عكرمة قال سينين الحسن بلسان الحبشة أخرجه ابن جرير من هذا الوجه، ومن وجه آخر عن عكرمة وذكره الجواليقي في كتابه
سينا الضحاك يقول في قوله من طور سينا الطور الجبل بالنبطية وسينا حسنه بالنبطية
حرف الشين
شطر عن رفيع في قوله شطر المسجد الحرام قال تلقاءه بلسان الحبشي
شهر قال الجواليقي ذكر بعض أهل اللغة أنه بالسريانية
الصراط حكى النقاش وابن الجوزي أنه الطريق بلغة الروم ثم رأيته في كتاب الزينة لأبي حاتم
صرهن عن ابن عباس فصرهن، قال هي بالنبطية فشققهن سمعت وهبا يقول ما من اللغة شيء إلا منها في القرآن شيء قيل وما فيه من الرومية قال فصرهن يقول قطعن
صلوات ذكر الجواليقي أنها بالعبرانيد كنائس اليهود عن الضحاك قال صلوات كنائس اليهود ويسمون الكنيسة صلوتا
وفي المحتسب لابن جنى قرئ صلوات بضم الصاد واللام وإسكان الواو والتاء وصلوات بكسر الصاد وسكون اللام، وصلوات بضم الصاد وفتح اللام وصلوتا وصلوتا وصلوت، الأخيرتان بالمثلثة قال وكل ذلك تشبث باللغة السريانية واليهودية
حرف الطاء
طه عن ابن عباس عن قوله تعالى طه قال هو كقولك يا محمد بلسان الحبش
عن عكرمة قال طه بالحبشية يا رجل عن أبي صالح في قوله تعالى طه قال كلمة عربت عن بن عباس قال: طه بالنبطية يا رجل وقال شيدلة في تفسيره عن سعيد ابن جبير قال: طه يا رجل بالسريانية وأخرج ابن جرير مثله عن قتادة وقال طه بالنبطية يا إنسان عن سعيد بن جبير، قال: طه بالنبطية يا رجل
عن الضحاك قال طه بالنبطية يا رجل عن عكرمة قال: طه يا رجل بالنبطية
الطاغوت تقدم في الجبت هو الكاهن بالحبشية
طفقا قال شيدلة في البرهان طفقا قصدا بالرومية
طوبى عن ابن عباس قال طوبى اسم الجنة بلسان الحبشة عن سعيد بن سحوج قال طوبى اسم الجنة بالهندية
الطور عن مجاهد قال الطور الجبل بالسريانية، عن الضحاك قال النبط يسمون الجبل طورا
طوى قال الكرماني في العجائب قيل هو معرب معناه ليلا وقيل هو رجل بالعبرانية والمعنى إنك بالوادي المقدس يا رجل وحكى ابن جرير عن الربيع بن أنس أن معناه طا الأرض
حرف العين
عبدت قال أبو القاسم في لغات القرآن في قوله تعالى أن عبدت بني إسرائيل معناه قتلت بلغة النبط
عدن قال ابن جرير ذكر جماعة أن معنى جنات عدن جنات أعناب وكروم أن ابن عباس سأل كعبا عن جنات عدن فقال هي الكروم والأعناب السريانية، وفي تفسير جويبر في سورة غافر عدن بالرومية
العرم عن مجاهد في قوله تعالى سيل العرم قال العرم بالحبشية وهي المسناه التي يجتمع فيها الماء ثم ينبثق
حرف الغين
غساق قال الجواليقي، وغيره هو البارد المنتن بلسان الترك ونقله الكرماني عن النقاش عن عبد الله ابن بريده قال: الغساق المتن وهو بالطحاوية
غيض قال أبو القاسم في لغات القرآن غيض الماء نقص بلغة الحبشة وذكر مثله الواسطي
حرف الفاء
الفردوس عن مجاهد قال: الفردوس بستان بالرومية وقال عن سعيد بن جبير قال الجنة بلسان الرومية الفردوس
عن السدى قال: الفردوس هو الكرم بالنبطية وأصله فرداسا وقال الجواليقي الفردوس بالسريانية وقيل بالرومية البستان الذي يجمع كل ما في البساتين وأن ابن عباس سأل كعبا عن الفردوس قال: هي جنات الأعناب بالسريانية
فوم قال الواسطي هي الحنطة بالعبرية
حرف القاف
قراطيس قال الجواليقي يقال إن القرطاس أصله غير عربي
القسط عن مجاهد قال: القسط العدل بالرومية أخرجه ابن المنذر من وجه آخر عن مجاهد وذكره أبو القاسم في كتابه
القسطاس عن مجاهد
عن سعيد بن جبير، قال: القسطاس بلغة الروم الميزان
قسورة عن ابن عباس قال الأسد يقال له بالحبشية قسورة
قيس قيل هو أعجمي عرب ذكره أبو حيان في البحر وقال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول القسيس والصديق بمعنى واحد يقال في بني إسرائيل قسيس وفي لغة العرب بني إسماعيل صديق واستدل بأنه قرئ ذلك بأن منهم قسيسين وذلك بأن منهم صديقين
قسية في قراءة من قرأ وجعلنا قلوبهم قسية أي رديئة غير خالصة من قولهم درهم قسى أي مغشوش
قال أبو علي الفارسي كلمة أعجمية لا دخل لها في كلام العرب
قطنا قال أبو القاسم في لغات القرآن معناه كتابنا بالنبطية وكذا قال الواسطى
قفل حكى الجواليقي عن بعضهم أنه فارسي معرب
القمل قال الواسطي هوالدبا بلسان العبرية والسريانية قال أبو عمرو لا أعرفه في لغة أحد من العرب
قنطار ذكر الثعالبي في فقه اللغة أنه بالرومية اثنتا عشرة ألف أوقية وقال الخليل زعموا أنه بالسريانية ملء جلد ثور ذهبا أو فضة، وقال بعضهم إنه بلغة بربر ألف مثقال من ذهب أو فضة
وقال ابن قتيبة ذكر بعضهم أنه ثمانية آلاف مثقال ذهب بلسان أهل أفريقية القيوم قال الواسطي هو الذي لا ينام بالسريانية
حرف الكاف
كافور حكى الثعالبي أنه فارسي وكذا قال الجواليقي
كفر حكى ابن الجوزي أن معنى كفر عنا امح عنا بالنبطية
حدثنا أبي عمران الجوني في قوله تعالى كفر عنهم سيئاتهم قال بالعبرانية محا عنهم سيئاتهم
كفلين قال وكيع في تفسيره عن أبي موسى الأشعري في قوله تعالى كفلين قال ضعفين بالحبشية
عن إسرائيل به وقال الواسطي كفلين نصيبين باللغة النبطية
كنز قال الواسطي إنه فارسي معرب
كورت قال الجواليقي معناها غورت بالفارسية
عن سعيد ابن جبير في قوله تعالى إذا الشمس كورت قال: غورت وهي بالفارسية عن سعيد في قوله تعالى كورت قال كوارا بالفارسية
حرف اللام
متكئا عن سلمة ابن تمام الشقري قال متكئا بكلام الحبش يسمون الترنج متكئا وقال الواسطي هو الأترنج بلغة النبط
مجوس قال الجواليقي إنه أعجمي
مرجان حكى الجواليقي عن بعض أهل اللغة أنه أعجمي
مرقوم قال الواسطي في قوله تعالى كتاب مرقوم أي مكتوب بلسان العبرية
مزجاة قال الواسطي مزجاة قليلة بلسان العجم وقيل بلسان القبط
مسك حكى الثعالبي في فقه اللغة أنه فارسي
مشكاة قال وكيع في تفسيره عن سعيد بن عياض اليماني قال المشكاة الكوة بلسان الحبشة عن مجاهد قال المشكاة الكوة بلغة الحبشة
مقاليد حكى ابن الجوزي أنها المفاتيح بالنبطية وقال الفريابي حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيم عن مجاهد في قوله تعالى له مقاليد السموات والأرض قال مفاتيح بالفارسية
وقال ابن دريد والجواليقي الأقليد والمقليد المفتاح فارسي معرب
ملكوت عن عكرمة في قوله تعالى ملكوت السموات قال هو الملك ولكنه بكلام النبطية ملكوتا
وقال الواسطي هو الملك بلسان النبط وقال الكرماني في العجائب قرئ في الشاذ ملكوث بالثاء وهي اسم أعجمي
مناص قال أبو القاسم في لغات القرآن، والواسطي في الإرشاد معناه فرار بالنبطية
منساة حكى ابن الجوزي أنها العصاة بالزنجية، عن السدى قال المنساة العصاة بلسان الحبشة
منتظر عن ابن عباس السماء منفطر به ممتلئة بلسان الحبشة
المهل قال شيدلة في البرهان المهل عكر الزيت بلسان أهل المغرب وقال أبو القاسم في لغات القرآن بلغة البربر
حرف النون
ناشئة عن بن عباس في قوله تعالى إن ناشئة الليل قال: بلسان الحبشة إذا نشأ قام، عن عبد الله إن ناشئة الليل قال هي بالحبشية قيام الليل أخرجه في المستدرك، عن سعيد بن جبير في قوله إن ناشئة الليل قال إذا قام من الليل فهي بلسان الحبشة نشأ فلان قام في الليل
ن حكى الكرماني في العجائب عن الضحاك أنه فارسي وأصله أنون ومعناه اصنع ما شئت
حرف الهاء
هدنا قال شيدلة والواسطي وغيرهما هدنا تبنا بالعبرانية سمعت أبا وجزة السعدي وكان من أعلم الناس بالعربية قال لا والله لا أعلمها في كلام أحد من العرب هدنا
هود قال الجواليقي الهود واليهود أعجمي
هون عن ميمون ابن مهران في قوله تعالى وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا قال حلما بالسريانية
عن أبي عمران الجوني يمشون على الأرض هونا قال بالعبرانية حلما عن الضحاك قوله هونا سريانية وقال هو هونا
هيت لك قال عن ابن عباس هيت لك هلم لك بالنبطية أخرجه ابن أبي حاتم و عن عكرمة هيت لك هلم لك بلسان الحورانية
عن الحسن هيت لك قال كلمة بالسريانية أي عليك
حرف الواو
وراء قال شيدلة في البرهان وكان وراءهم ملك، أي أمامهم بالنبطية وكذا قاله أبو القاسم في لغات القرآن
وردة عن عطاء الخراساني في قوله تعالى فإذا انشقت السماء فكانت وردة قال تصير كلون دهن الورد في الصفرة وأخرج ابن عباس قال تصير حمراء وفي المعرب للجواليقي الورد المشموم في الربيع أنه ليس بعربي
وزر قال أبو القاسم في لغات القرآن هو الجبل والملجأ بالنبطية عن الضحاك في قوله تعالى لا وزر قال لا جبل وهو بلغة أهل اليمن
سمعت الضحاك في قوله تعالى ولا وزر قال لا جبل في لغة حمير
ياقوت ذكر الثعالبي في فقه اللغة أنه فارسي وكذا الجواليقي والمغربي وآخرون
يحور قال ابن الجوزي الحور الرجوع بلغة الحبشة وروينا في أسئلة نافع بن الأزرق أنه سأل بن عباس عن قوله تعالى إنه ظن أن لن يحور قال أن لن يرجع بلغة الحبشة حدثنا داود بن أبي هند في قوله تعالى إنه ظن أن لن يحور قال بلغة الحبشة يرجع عن عكرمة في قوله تعالى أنه ظن أن لن يحور أي لن يرجع، ألا تسمع الحبش إذا قيل له حر إلى أهلك أي ارجع إلى أهلك
يس عن ابن عباس في قوله تعالى يس قال يا إنسان بالحبشة عن سعيد بن جبير قال يس يا رجل بلغة الحبشة
يصدون قال ابن الجوزي معناه يضجون بالحبشية
يصهر قال شيدلة في البرهان يصهر ينضج بلسان أهل المغرب
اليم نقل ابن الجوزي أنه البحر بلغة العبرانية، وقال غيره بالنبطية وقال الجواليقي قال ابن قتيبة اليم البحر بالسريانية
اليهود قال الجواليقي أعجمي معرب منسوب إلى إلى يهوذا ابن يعقوب فعرب باهمال الذال "
وما ذكره الرجل وقد حذت ألسانيد منه نلاحظ فيه التالى:
ان الكثير من الكلمات مختلف فى أصلها فنجد هذا يقوا كذا ونجد ذاك يقول غيره وهو يدل على أن الكلمة إما من الصول المشتركة بين عدة لغات وإما هى عربية
أن الكثير من الكلمات عربية لأنها تدور مع الاشتقاق العربى كما أنها موجودة فى نصوص الشعر القديمة
ومن ثم سنجد أنا ما جمعه الرجل من بطون الكتب ليس فيه لفظ إلا عربى وأن ما ذكر من كلمات إنما هو من المشترط بين عدة لغات ليس إلا
وقد بين السيوطى أن مجموع الكلمات المختلف بين القوم فى عربيتها مائة وسبعة عشر كلمة فقال:
"فهذا ما وقفت عليه من الألفاظ المعربة في القرآن بعد الفحص الشديد سنين وسعة النظر والمطالعة ولم تجتمع قبل في كتاب قبل هذا وقد نظم القاضي تاج الدين السبكي منها سبعة وعشرين لفظا في أبيات وذيل علبه الحافظ أبو الفضل بن حجر بأبيات فيها أربعة وعشرون لفظا وعدة ما استدركته عليهما إثنان وسبعون لفظا سنة كالمكررة آن وآنية لأنهما من مادة اناء وأواب لأنه من مادة أو بي وسيناء لأنه من مادة سينين بل هو هو ومرقوم لأنه من مادة الرقيم وسفرة لأنه من مادة أسفار فتمت بدونها مائة لفظة وسبع عشرة لفظة وقد ذيلت عليها بالستين فقال ابن السبكي
السلسبيل وطه كورت بيع روم وطوبى وسجيل وكافور
والزنجبيل ومشكاة سرادق مع استبرق صلوات سندس طور
كذا قراطيس ربانيهم وغسا ق ثم دينار والقسطاس مشهور
كذاك قسورة واليم ناشئة ويؤت كفلين مذكور ومسطور
له مقاليد فردوس يعد كذا فيما حكى ابن دريد منه تنور
وقال الحافظ ابن حجر
وزدت حرم ومهل والسجل كذا ال سرى والأب ثم الجبت مذكور
وقطنا وإناه ثم متكئا دارست يصهر منه فهو مصهور
وهيت والسكر الأواه مع حصب وأوبي معه والطاغوت مسطور
صرهن أصري وغيض الماء مع وزر ثم الرقيم مناص والسنا النور
وقلت
وزدت ياسين والرحمن مع ملكو ت ثم سينين شطر البيت مشهور
ثم الصراط ودري يحور ومر جان أليم مع القنطار مذكور
وراعنا طفقا هدنا ابلعي وورا ء والأرائك والأكواب مأثور
هود وقسط وكفر رمزه سقر هون يصدون والمنساة مسطور
شهر مجوس وأقفال يهود حوا ريون كنز وسجين وتثبير
بعير آزر حوب وردة عرم إل ومن تحتها عبدت والصور
ولينة فومها رهو وأخلد مز جاة وسيدها القيوم موفور
وقمل ثم أسفار عنى كتبا وسجدا ثم ربيون تكثير
وحطة وطوى والرس نون كذا عدن ومنفطر الأسباط مذكور
مسك أباريق ياقوت رووا فهنا ما فات من عدد الألفاظ محصور
وبعضهم عد الأولى مع بطائنها والآخرة لمعاني الضد مقصور
وما سكوتي عن آن وآنية سينا أواب والمرقوم تقصير
ولا بأيدي وما يتلوه من عبس لأنها مع ما قدمت تكرير
والمستفاد من الكتاب هو :
أن بعض الألفاظ تكون مشتركة بين لغات متعددة وهذا ناتج فى الغالب من اللغة الأولى التى علمها آدم (ص)لأولاده للتواصل فيما بينهم وفيما بعد علم كل واحد وزوجته لغة أخرى حتى يذهبوا فيقيموا بلدا يتكلمون فيها هم وأولادهم باللغة غير المشتركة وان يعلموا أولادهم أو بعضهم اللغة المشتركة للتواصل بها فى الحج لمكة حيث يعيش الأبوين (ص)