Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
اهلا بك اخي تابعنا وان شاء الله الارباح معنا لا تتوقف
نتشرف بكم جميعا
( فلسطين .. سوريا .. العراق .. جُروحُـنا النازفة )
...عـلامـة تـعـجـب ....
كنت أجلس على أحد تلك الكراسي الخشبية المتقاربة ... في وسط تلك الحديقة
الجميلة ... في ذلك البلد الأوروبي (الديمقراطي..!!..) ...
وكانت تبدو على ملامحي أمارات الحزن والهم ...
فأقتربت مني إحدى الفتيات الشقراوات وكانت جالسة على الكرسي المقابل لي ...
فجلست بجانبي ... وبدأت تختلق الأحاديث ...
فتارة تقول إن الجو جميل .. وتارة تقول إن الهواء باردٌ قليلاً ... وتارة تقول ما أجمل زقزقة الطيور ...
وأنا في همي أفكر ... ولا أرد عليها .. فأقتربت مني وقالت:
- ماذا بك ..؟؟.. الحياه حلوة وجميلة ... (بس نفهمها ) ... ومافي أحد إلا وعنده
مشاكل تكفيه وزياده ... كلنا زي بعض ... واللي يتحمله واحد مننا .. يقدر يتحمله
الآخر ...
قلتُ لها ( بصوت يتحشرج من الحزن ) :
- وكيف تكونين مثلي ..؟.. وما أدراك بأنك مثلي ..؟..
لا يا سيدتي ليس هنالك أحد مثل أحد ... فدعيني وهمي ...
فقالت ( وهي تُصر على مواصلة الحديث معي ):
- نعم ... أنا مثلك وكلنا مثل بعض ... فكلنا بشر ... وكلنا لدينا مشاكلنا وأحزاننا ...
وعندي من المشاكل والأحزان ما ليس عندك ... ولكنني لم أفعل مثلك ... ولم تظهر
على ملامحي آثار الحزن أو القهر ...
فكلنا مثل بعضنا البعض ...
عندها إنتابتني موجة من مشاعر الغضب والحزن والقهر ...
ورفعت رأسي نحوها (وقد ظهرت على وجهها علامات الخوف عندما رأت تعابير الغضب على
وجهي .. وإحمرار عيناي ... وإنعقاد حاجبي ..) وكنت أستطيع أن أرى فوق رأسها علامة تعجب ( ! ) من حزني ..
فقلت لها :
- أنت مثلي ..!!.. أنت مثلي ..!!.. من قال ذلك ..؟؟..
لا ياسيدتي الكريمة ... أنت لست مثلي ولستُ مثلك ...
إن كنت مثلي فأجيبيني بالله ... وأصدقيني الحديث ...
هل يسرق المسؤولين في بلادكم أرزاق المواطنين...؟؟...
فقالت:
- ... لا ...
- هل تحالف رؤساؤكم مع أعداءكم ضدكم ..؟؟..
- ... لا ...
- هل أحتلت أراضيكم منكم غصباً وعدواناً ...؟؟..
- ... لا ...
- هل قُتل أبوك أمامك ..؟؟..
- ... لا ..
- هل بُقر بطن أمك أمامك ....؟؟..
- ... لا ...
هل أُغتصبت أختك أمام ناظريك ....؟؟..
- ... لا ...
- هل عُذب أخوك .. ومُثل بجسده ..؟؟..
- ... لا ...
- هل هُدم بيتك وأنت نائمة ..؟؟..
- ... لا ...
- هل أحسست بالجوع يقطع أمعاء أطفالك ولم تجدي ما يسد جوعهم ..؟؟..
- ... لا ...
- هل إخترق الرصاص صدر إبنك الطفل الرضيع وهو بين يديك ..؟؟..
- ... لا ...
- هل أُحرق زوجك حيا..؟؟..
- ... لا ...
- هل عشت خيانة أمة كاملة لك ... وتجاهلها عنك ..؟؟..
- ... لا ...
عندها قلت لها :
- هل رأيت يا سيدتي ... أنت لست مثلي ...
وحينها رأيت علامة التعجب ( ! ) وقد بدأت تختفي وتتلاشى من فوق رأسها ...
فقمت من مكاني لأذهب للشارع وقلت لها وأنا أعطيها ظهري :
- ولكن أتعلمين أنه لا يساورني القلق بهذا الشأن ... أتعلمين لماذا ...؟؟..
فقالت (وقد بدأ صوتها يبتعد شيئاً فشيئاً ..):
- لماذا ...؟؟...
فقلت لها بصوت مرتفع :
- لأنني أعرف النتيجة ...
ولا أدري أسمعتني أم لا ...
فقد مر القطار في تلك اللحظة ... وطغى صوته على الشارع بأكمله ...
وحينما وصلت إلى معبر المشاه ... إلتفت ناحية الفتاة لأجدها وقد ركزت بصرها علي ...
وإرتسمت فوق رأسها علامة التعجب مرة أخرى ( ! ) ...
بالفعل الاوامر المعلقة الان لا فائدة لها يمكن الغاءهااخ احمد هل نلغي الاوامر المعلقة ؟
( فلسطين .. سوريا .. العراق .. جُروحُـنا النازفة )
...عـلامـة تـعـجـب ....
كنت أجلس على أحد تلك الكراسي الخشبية المتقاربة ... في وسط تلك الحديقة
الجميلة ... في ذلك البلد الأوروبي (الديمقراطي..!!..) ...
وكانت تبدو على ملامحي أمارات الحزن والهم ...
فأقتربت مني إحدى الفتيات الشقراوات وكانت جالسة على الكرسي المقابل لي ...
فجلست بجانبي ... وبدأت تختلق الأحاديث ...
فتارة تقول إن الجو جميل .. وتارة تقول إن الهواء باردٌ قليلاً ... وتارة تقول ما أجمل زقزقة الطيور ...
وأنا في همي أفكر ... ولا أرد عليها .. فأقتربت مني وقالت:
- ماذا بك ..؟؟.. الحياه حلوة وجميلة ... (بس نفهمها ) ... ومافي أحد إلا وعنده
مشاكل تكفيه وزياده ... كلنا زي بعض ... واللي يتحمله واحد مننا .. يقدر يتحمله
الآخر ...
قلتُ لها ( بصوت يتحشرج من الحزن ) :
- وكيف تكونين مثلي ..؟.. وما أدراك بأنك مثلي ..؟..
لا يا سيدتي ليس هنالك أحد مثل أحد ... فدعيني وهمي ...
فقالت ( وهي تُصر على مواصلة الحديث معي ):
- نعم ... أنا مثلك وكلنا مثل بعض ... فكلنا بشر ... وكلنا لدينا مشاكلنا وأحزاننا ...
وعندي من المشاكل والأحزان ما ليس عندك ... ولكنني لم أفعل مثلك ... ولم تظهر
على ملامحي آثار الحزن أو القهر ...
فكلنا مثل بعضنا البعض ...
عندها إنتابتني موجة من مشاعر الغضب والحزن والقهر ...
ورفعت رأسي نحوها (وقد ظهرت على وجهها علامات الخوف عندما رأت تعابير الغضب على
وجهي .. وإحمرار عيناي ... وإنعقاد حاجبي ..) وكنت أستطيع أن أرى فوق رأسها علامة تعجب ( ! ) من حزني ..
فقلت لها :
- أنت مثلي ..!!.. أنت مثلي ..!!.. من قال ذلك ..؟؟..
لا ياسيدتي الكريمة ... أنت لست مثلي ولستُ مثلك ...
إن كنت مثلي فأجيبيني بالله ... وأصدقيني الحديث ...
هل يسرق المسؤولين في بلادكم أرزاق المواطنين...؟؟...
فقالت:
- ... لا ...
- هل تحالف رؤساؤكم مع أعداءكم ضدكم ..؟؟..
- ... لا ...
- هل أحتلت أراضيكم منكم غصباً وعدواناً ...؟؟..
- ... لا ...
- هل قُتل أبوك أمامك ..؟؟..
- ... لا ..
- هل بُقر بطن أمك أمامك ....؟؟..
- ... لا ...
هل أُغتصبت أختك أمام ناظريك ....؟؟..
- ... لا ...
- هل عُذب أخوك .. ومُثل بجسده ..؟؟..
- ... لا ...
- هل هُدم بيتك وأنت نائمة ..؟؟..
- ... لا ...
- هل أحسست بالجوع يقطع أمعاء أطفالك ولم تجدي ما يسد جوعهم ..؟؟..
- ... لا ...
- هل إخترق الرصاص صدر إبنك الطفل الرضيع وهو بين يديك ..؟؟..
- ... لا ...
- هل أُحرق زوجك حيا..؟؟..
- ... لا ...
- هل عشت خيانة أمة كاملة لك ... وتجاهلها عنك ..؟؟..
- ... لا ...
عندها قلت لها :
- هل رأيت يا سيدتي ... أنت لست مثلي ...
وحينها رأيت علامة التعجب ( ! ) وقد بدأت تختفي وتتلاشى من فوق رأسها ...
فقمت من مكاني لأذهب للشارع وقلت لها وأنا أعطيها ظهري :
- ولكن أتعلمين أنه لا يساورني القلق بهذا الشأن ... أتعلمين لماذا ...؟؟..
فقالت (وقد بدأ صوتها يبتعد شيئاً فشيئاً ..):
- لماذا ...؟؟...
فقلت لها بصوت مرتفع :
- لأنني أعرف النتيجة ...
ولا أدري أسمعتني أم لا ...
فقد مر القطار في تلك اللحظة ... وطغى صوته على الشارع بأكمله ...
وحينما وصلت إلى معبر المشاه ... إلتفت ناحية الفتاة لأجدها وقد ركزت بصرها علي ...
وإرتسمت فوق رأسها علامة التعجب مرة أخرى ( ! ) ...
تم اغلاق عقد اليورو دولار بحمد الله بربح 3 نقاط
الف مبروووووك اخيالحمد لله تم اغلاق كل الصفقات بارباح شكرا لله و شكر خاص للاخ احمد صاحب الورشة و مزيدا من العطاء ان شاء الله
صفقة جديدة الان
بيع الدولار ين
السعر 102.09
الهدف 101.90
الى الاهداف بإذن الله