Dr yara Mahmoud

مشرف
طاقم الإدارة

xm    xm

 

 


الأسهم-الأمريكية.jpg





توقع بيتر نافارو، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تشهد أسواق الأسهم الأمريكية انتعاشًا واسعًا في المستقبل القريب، مما سيؤدي إلى زيادة كبيرة في مؤشر داو جونز، الذي من المتوقع أن يرتفع إلى 50,000 نقطة مقارنة بمستواه الحالي البالغ 37,800 نقطة. ويعكس هذا التفاؤل التحسّن المتوقع في أداء السوق الأمريكي استجابةً للسياسات الاقتصادية القادمة.
وفيما يتعلق بأسواق النفط، أشار نافارو إلى أن أسعار النفط ستنخفض في الفترة المقبلة، وهو ما من شأنه أن يساهم في تقوية الاقتصاد الأمريكي ويخفف من الضغوط التضخمية على الشركات والمستهلكين على حد سواء. وتوقع نافارو أن هذه التغيرات الإيجابية ستدعم النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة بشكل كبير.
وعلى الصعيد الدولي، أكد نافارو أن الصين، فيتنام وألمانيا ستضطر إلى اتخاذ إجراءات تحفيزية لمواكبة التغيرات الاقتصادية العالمية. وأوضح أنه يتوقع أن تعمل هذه الدول على إطلاق حوافز مالية كبيرة بهدف إعادة توجيه اقتصاداتها نحو النمو المستدام. كما رفض نافارو فكرة الحديث عن الركود الاقتصادي، مشيرًا إلى أن أي مناقشات حول هذا الموضوع هي "سخيفة" في ظل التخفيضات الضريبية المتوقع أن تطلقها الحكومة الأمريكية، والتي سيترتب عليها دعم قوي للنمو الاقتصادي.
وفيما يتعلق بالسياسات التجارية، اعترض نافارو على فكرة "صفر تعريفات جمركية" بين الولايات المتحدة ودول مثل الصين، معتبرًا إياها "مجرد تضليل". وأشار إلى أن بعض الممارسات التجارية غير العادلة مثل إعادة الشحن وسرقة الملكية الفكرية والإغراق، هي مشاكل كبيرة تواجه الاقتصاد العالمي، خاصة في العلاقات التجارية مع الصين. وأضاف نافارو أن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب تُعتبر في جوهرها تخفيضات ضريبية تهدف إلى حماية الاقتصاد الأمريكي وتحفيزه، وهو ما يعد أمرًا إيجابيًا على المدى الطويل.
وفي ختام تصريحاته، شدد نافارو على أن الرئيس ترامب سيواصل متابعة المفاوضات التجارية مع مختلف الدول، بما في ذلك الصين، مستعدًا لاتخاذ قرارات حاسمة لتوجيه الاقتصاد الأمريكي نحو مزيد من القوة والنمو. هذا التأكيد يأتي في وقت حساس يتزايد فيه الاهتمام بالعلاقات الاقتصادية الدولية وتأثيراتها على الأسواق العالمية.


 

مواضيع ذات صلة