تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي ، بفعل آمال تعافي الاقتصاد العالمي بأسرع من التوقعات خلال العام الجاري ، خاصة مع توالي البيانات الاقتصادية الإيجابية من معظم أنحاء العالم ، ويكبح الخسائر ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوى فى عام.
تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1 % إلى مستوى 90.21 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.34 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.57 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.25% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بعد بيانات قوية عن قطاع الصناعات التحويلية فى أوروبا والولايات المتحدة.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم،فقد مؤشر الدولار نسبة 0.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل ضعف مستويات طلب العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل.
مع توالي البيانات الاقتصادية فى معظم أنحاء العالم ، خاصة فى أوروبا والصين والولايات المتحدة ، زادت آمال تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة فيروس كورونا بأسرع من التوقعات خلال العام الجاري ، الأمر الذي يعزز المعنويات فى الأسواق إقبالا على شراء الأصول ذات المخاطر المرتفعة.
يأتي هذا مع استمرار ضخ المزيد من التحفيز المالي والنقدي فى معظم أنحاء العالم ، خاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، بجانب تسارع وتيرة حملات التطعيم ضد فيروس كورونا فى معظم دول العالم ، خاصة فى المملكة المتحدة البريطانية ،والتي استطاعت تطعيم أكثر من 15 مليون شخص من مواطنيها الأكثر عرضة للمخاطر.
ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بأكثر من 4% ، ليواصل صعوده القوي لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى عام عند 1.394%.
ويقول الخبراء أن عوائد السندات المرتفعة قد تدفع المستثمرين إلى الخروج من الأسهم إلى السندات ، وهو ما قد ينذر باندلاع عمليات بيع مفتوحة فى أسواق وول ستريت فى الجلسات القليلة المقبلة ،وهو ما سوف يصب فى صالح ارتفاع العملة الأمريكية.
ارتفاع طلبيات السلع المعمرة فى الولايات المتحدة يفوق التوقعات فى يناير
صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش طلبيات السلع المعمرة لشهر كانون الثاني/يناير مرتفعة بمقدار 3.4%، أفضل من توقعات الخبراء ارتفاع بمقدار 0.9% ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بمقدار 0.5%.
كما صدرت طلبيات السلع المعمرة الأساسية باستثناء بنود النقل لنفس الشهر مرتفعة بمقدار 1.4% ، أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.6% ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بمقدار 1.1%،هذا البيان إيجابي لأكبر اقتصاد فى العالم.
صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 19 شباط/فبراير بمقدار 0.730 مليون ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 0.828 مليون ، أفضل من القراءة السابقة 0.841 مليون المعدلة من 0.861 مليون.
الاقتصاد الأمريكي ينمو بأقل من التوقعات الربع الرابع 2020
صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش القراءة الثانية للناتج المحلى الإجمالي الربع الرابع/2020 والتي سجلت نمو بمعدل 4.1% ،أقل من توقعات الخبراء التي أشارت إلى نمو بمعدل 4.2%، وسجلت القراءة الأولية نمو بمعدل 4.0% ،وسجل أكبر اقتصاد فى العالم نمو بمعدل 33.1% فى الربع الثالث ،بأفضل وتيرة نمو على الإطلاق فى تاريخ الولايات المتحدة
ارتفع الدولار الأمريكي على نطاق واسع يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليرتد بقوة من أدنى مستوى فى سبعة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بفضل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل الهبوط الحاد فى أسواق الأسهم العالمية ، بعد ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوى فى عام.
ارتفع مؤشر الدولار قرابة 0.7 % إلى مستوى 90.77 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.17 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 90.13 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بأقل من 0.1% ، مقلصا خسائر بأكثر من 0.5 % ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى سبعة أسابيع عند 89.68 نقطة.
انخفضت أسواق الأسهم العالمية على نطاق واسع بقيادة السوق الأمريكي فى وول ستريت ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة وتسارع عمليات البيع المفتوحة ، بعد القفزة الكبيرة فى عوائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة.
ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الخميس بأكثر من 10% ، مواصلا صعوده القوي لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى عام عند 1.563%.
وقفز هذا العائد خلال الشهر الجاري بأكثر من 45% ،بفعل ارتفاع توقعات التضخم فى الولايات المتحدة لأعلى مستوى فى ست سنوات ، خاصة بعد صعود أسعار النفط لأعلى مستوى فى 13 شهرا ، بجانب ضخ المزيد من الإنفاق المالي والنقدي فى البلاد ، مع دخول الاقتصاد العالمي مرحلة أكثر صلابة فى طريق التعافي من أزمة فيروس كورونا بعد توسيع حملات التطعيم ضد الفيروس فى معظم أنحاء العالم.
واستمر العائد فى الصعود ، بالرغم من محاولات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" خلال شهادته النصف سنوية أمام الكونغرس الأمريكي ،بث الطمأنينة فى أسواق المال العالمية حيال مستويات التضخم الأمريكية.
أكد جيروم بأول على أن البنك المركزي لن يعدل سياسته الحالية"فائقة السهولة" حتى يتحسن الاقتصاد بشكل واضح ،وقلل من خطر التضخم قائلا إنه يمكن أن يستغرق ثلاث سنوات للوصول إلى المستهدف ،لكن إذا استمرت الأسعار فى الارتفاع بطريقة مستمرة ومقلقة فإن البنك المركزي لديه أدوات لمكافحة ذلك.
الارتفاع الواسع فى عائدات السندات المعدلة حسب التضخم ،يعزز من احتمالات قيام البنوك المركزية بتقليص سياساتها النقدية التحفيزية ،بالرغم من الاقتصادي العالمي لم يتعافي بشكل كامل من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.