إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

لم يطرأ تغير يذكر على الاسهم اليابانية في التعاملات المبكرة يوم الاربعاء حاذية حذو نظيرتها الامريكية مع إنتظار المستثمرين كلمة لبن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) يوم الجمعة لاستشفاف أي تلميحات الي مزيد من الاجراءات لتحفيز الاقتصاد
 
التعديل الأخير:
بقي الاختلاط في المشاعر عنوان تداولات المستثمرين خلال الساعات الأخيرة من جلسة أمس ووصولاً إلى اقتراب افتتاح السوق الأوروبي، واضعين بعين الاعتبار أن حالة من الترقب تسود الأسواق لتقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وفي قراءته الثالثة والأخيرة عن الربع الثاني، حيث من المتوقع أن يشهد الاقتصاد تعديلاً في نموه إلى 1.7% مقارنة بالقراءة الثانية عند 1.5%.

وبالنسبة لمسار الأسهم الأوروبية ، فقد كان أدائها مختلطاً خلال التعاملات الآجلة، حيث ارتفع مؤشر cac 40 الفرنسي بحوالي 0.17% ليصل إلى مستويات 3432.00 نقطة، في حين أن مؤشر dax الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7008.50 نقطة أي مرتفعاً بحوالي 0.07%، بينما هبط مؤشر ftse 100 خلال التعاملات الآجلة بحوالي 0.14% ليصل إلى 5760.50 نقطة.

ويبقى المستثمرون في حالة تأهب وانتظار لشهادة برنانكي رئيس الفدرالي الأمريكي التي سيدلي بها يوم الجمعة المقبل في جاكسون هول حول السياسة النقدية للفدرالي الأمريكي، واضعين بعين الاعتبار أن الأسواق تعوّل الكثير على ذلك الخطاب السنوي، حيث أن خطابه الذي أقيم في العام 2010 لحقه الإعلان عن الخطة التحفيزية الثانية من شراء السندات، هذا بالإضافة إلى خطاب دراغي رئيس المركزي الأوروبي الذي سيتقدم به يوم السبت وسط التفاؤل الحذر من قبل المستثمرين.

واضعين بعين الاعتبار عزيزي القارئ بأن الناطق الرسمي باسم قطاع منطقة كاتالونيا في اسبانيا فرانسيسك هومز أشار أمس بأن منطقته ستقوم بتقديم طلب مساعدات مالية من الحكومة الاسبانية بقيمة تصل إلى 5 مليار يورو، و أشار أيضاً إلى أن هذه الخطوة ستغطي تكاليف التمويل المرتبطة بخطة خفض نسبة العجز العام لما نسبته 1.5% من اجمالي الناتج المحلي الاجمالي لهذا العام.

أما أجندة البيانات الرئيسية الصادرة اليوم فمن المنتظر صدور تقرير أسعار المستهلكين عن شهر آب/ أغسطس عن الاقتصاد الأكبر في منطقة اليورو - الاقتصاد الألماني - هذا بالإضافة إلى تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي كما أشرنا أعلاه، ناهيك عن تقرير كتاب بيج الصادر عن الفدرالي الأمريكي مساء اليوم، ويجب الإشارة أيضاً بأن الحكومة الايطالية تعتزم اليوم بيع سندات ذات أمد استحقاق لستة شهور.

وبالحديث عن أداء سوق العملات في تمام الساعة 09:42 صباحاً بتوقيت (غرينيتش +3)، نجد بأن اليورو هبط قبيل افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2551 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2564 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.2570 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2549 دولار.

أما الجنيه الاسترليني ، فقد هبط ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.5812 دولار، مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم عند 1.5816 دولار محققاً أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.5824 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.5811 دولار.
 
فيما يبدو أن الأسواق قد لا تتحرك إلا إذا أخذت الإذن من رئيس البنك الأمريكي، الجميع ينتظر تصريحاته بكل لهفة ويبقى الوضع كما هو عليه في أسواق الذهب لتظل الأسعار تتداول بالقرب من أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر لكن دون تحديد اتجاه واضح.





و لليوم الثالث على التوالي لاتزال أسعار الذهب تتداول في نطاق ما بين مناطق الدعم 1655.00$ للاونصة و مناطق المقاومة 1677.00$ للأونصة وذلك في ظل انتظار المستثمرين لأية بيانات مؤكدة أو تلميحات بشأن خطط جديدة لشراء الأصول من قبل البنك المركزي الأمريكي وهو ما إذا تحقق بالفعل سوف يعزز من الإقبال على الذهب خصوصا ما إذا ضعف الدولار الأمريكي في هذه الحالة.

وبشكل عام فإن الأسواق يغلب عليها حالة عدم التأكد و الحيادية في الاتجاه وذلك في انتظار منتدى "جاكسون هول" المزمع عقده بداية من يوم الغد في الولايات المتحدة الأمريكية و الذي يحضره قادة و خبراء ووزراء مالية من جميع أنحاء العالم بما في ذلك رؤساء البنوك المركزية.

التوقعات تشير إلى أنه في حالة ما إذا لم يظهر أو يتم التلميح بأية تحركات جديدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي فإن ذلك قد يؤثر على أسعار الذهب سلبا لاسيما مع عدم وجود مبرر قوي للصعود في حالة العزوف عن تفعيل موجة ثالثة من سياسة التخفيف الكمي وهو ما يعني الاتجاه بشكل أو بآخر للاحتفاظ بالدولار كعملة ملاذ آمن.

أسعار الذهب لاتزال تتداول في نطاق ضيق منذ بدء الجلسة الآسيوية و حتى افتتاح الجلسة الأوروبية، و سجل ساعة إعداد التقرير مستويات 1667.50$ بعد أن حقق الأعلى عند 1669.85$ و الأدنى عند 1666.12$ للأونصة.

أما بالنسبة لأسعار الفضة و هي عادة ما تتبع تحركات الذهب فقد غلب عليها أيضا النطاق الضيق في التداول لتسجل مستويات 30.82$ بعد أن حققت الأعلى عند 30.92$ و الأدنى 30.71$ للأونصة.

اليوم ينتظر أن تصدر البيانات المبدئية الخاصة بنمو الاقتصاد الأمريكي عن الربع الثاني و كذا بيانات مبيعات المنازل وهذه البيانات قد تؤثر بشكل ما أو بآخر على التحركات في الأسواق.
 
التحليل الأساسي والفني لزوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي

يتداول زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي ضمن موجة صاعدة نوعاً ما ولكن بحذر، حيث أن حالة التأهب تجتاح تداولات المستثمرين قبيل شهادة برنانكي رئيس الفدرالي الأمريكي التي سيدلي بها يوم الجمعة المقبل في جاكسون هول حول السياسة النقدية للفدرالي الأمريكي، واضعين بعين الاعتبار أن الأسواق تعوّل الكثير على ذلك الخطاب السنوي، حيث أن خطابه الذي أقيم في العام 2010 لحقه الإعلان عن الخطة التحفيزية الثانية من شراء السندات.

وبالنسبة للاقتصاد الملكي البريطاني فإن ولاية آدم بوسن عضو لجنة السياسة النقدية البريطانية ستنتهي في الحادي والثلاثين من آب/ أغسطس الجاري، ومن المعروف أن بوسن يعتبر من الأعضاء المناصرين لتحفيز النمو أكثر من السيطرة على التضخم، وقد قام بحث المركزي الأوروبي والفدرالي الأمريكي بتحفيز الاقتصاد، ناهيك عن أنه دعا المركزي البريطاني العمل على دعم الاقتصاد الملكي لتجنب توسع مرحلة الركود.

خلاصة القول من ناحية التحليل الأساسي: في حال جاء برنانكي في أي تلميحات جديدة بخصوص تحفيز الاقتصاد الأكبر في العالم فإن الدولار الأمريكي سيكون الضحية، وبالتالي فإننا نتوقع حينها ان الاسترليني سيواصل ارتفاعه

وبالنسبة للنظرة الفنية لزوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي، فقد اخترق مستوى مقاومة رئيسية عند مناطق 1.5770 دولار بالإضافة إلى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، ليجد مستوى فيبوناتشي التصحيحي عند 61.8%، محاولاً إعادة اختبار المقاومة المخترقة والذي سيتحول إلى مستوى دعم حول 1.5770 دولار.

إن إعادة الاختبار للمقاومة المخترقة قد يوفر فرصة أخرى للزوج للقفز إلى القمة الأخيرة عند 1.5911 دولار، حيث أن الاختراق فوق ذلك المستوى سيؤكد التحرك نحو المقاومة المحتملة عند 1.6060 دولار.
 
حال سوق العملات بقى كما هو دون تغير يذكر منذ بداية معاملات هذا الأسبوع حيث تسيطر حالة من الترقب و الانتظار على المستثمرين في الأسواق وذلك في انتظار تصريحات رؤساء البنوك المركزية بشأن خطط التحفيز و ما إذا سوف يقدم البنك المركزي الأمريكي على موجة ثالثة من التخفيف الكمي أم لا وذلك قبيل منتدى "جاكسون هول" الاقتصادي الذي سوف يبدأ يوم الغد ويستمر لثلاث أيام.

فضلا عن ذلك مع اعتذار السيد "ماريو دراغي" رئيس البنك المركزي الأوروبي عن حضور هذا المنتدى لذا فإن الاهتمام سيكون بالمؤتمر الصحفي الذي يعقد عادة بعد قرار سعر الفائدة في الأسبوع القادم. ومن ثم قد تأخذ الأسواق اتجاها واضحا.

فيما يبدو أن هناك عودة مرة أخرى للاهتمام بقرارات البنوك المركزية و تحركاتها بعد أن طغت عليها تحركات الحكومات نحو دعم الاقتصاد و حل معضلات اتساع عجز الموازنة كما هو الحال في منطقة اليورو.و أصبحت غاية البنوك المركزية الآن هو دعم و دفع عجلة النمو عن طريق استخدام إجراءات غير تقليدية مثل سياسة التخفيف الكمي وذلك بعد أن تراجعت حدة المخاطر التصاعدية للتضخم.

بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي و في تصريحات جديدة للرئيس اليوم حيث أكد مرة أخرى على أن البنك على استعداد لعمل كل ما هو ضروري لحماية اليورو و استخدام أحد الأدوات الاستثنائية كشراء السندات الحكومية و هي حتى ألان لم يتم الإفصاح عن تفاصيلها.

في نفس السياق تستعد اليابان للتدخل مجددا في سوق العملات و ذلك من أجل إضعاف قيمة الين الياباني الذي لا يزال مرتفعا أمام الدولار الأمريكي لنحو الثلاث عقود وهو الأمر الذي يعد من أحد مسببات تدهور الاقتصاد الياباني و ضعف صادراته بجانب ضعف الطلب من أوروبا بسبب أزمة الديون السيادية. لذا ووفق تصريحات"تاكيهيكو ناكاو" نائب وزير المالية للشؤون الدولية بأن أصح التدخل ضروري و حاسم في سوق العملات.

وهكذا و على الرغم من تلك التصريحات سواء من رئيس البنك الأوروبي أو حتى من أحد المسئولين اليابانيين لم تؤثر بشكل أو بآخر على التحركات في سوق العملات ليبقى الاتجاه العرضي هو المسيطر على اتجاهات العملات الرئيسة و فيما يبدو أن الأسواق تنتظر الجديد حتى تأخذ أول خطوة نحو اتجاه واضح.

وعلى الفاصل الزمني لأربع ساعات سجل زوج اليورو/دولار ساعة إعداد التقرير مستويات 1.2559 ويتداول في نطاق ضيق دون مستوى المقاومة 1.2590 و حقق الأعلى له حتى الآن عند 1.2576 و الأدنى 1.2534 و لايزال يتداول بالقرب من أعلى مستوياته في أربعة اشهر.

كما هو الحال أيضا بالنسبة لزوج الاسترليني/دولار حيث يتداول في اتجاه عرضي محدود منذ بدء معاملات اليوم مسجلا 1.5824 بعد أن حقق الأعلى عند 1.5827 و الأدنى 1.5802 .

أخيرا زوج الدولار/ين مازال يتداول في نفس نطاق اليوم السابق له ودون تغير كبير يذكر مسجلا 78.54 بعد أن حقق الأعلى عند 78.61 و الأدنى 78.44.
 
لقد ورد في مقال تم نشره اليوم الأربعاء في صحيفة أسبوعية ألمانية تُدعى دي تزايت، أن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي، مستعداً لاتخاذ تدابير استثنائية إذا ما تصاعدت أزمة اليورو. وأكد أنه سيظل منفصلاً بقراراته وأنه سيتخذ ما يراه من إجراءات لازمة ضمن نطاق ولايته.

وفي جزء كان بعنوان "مستقبل اليورو: الاستقرار من خلال التغيير" نجد أن ماريو دراجي يوضح أنه في حالة تشتت الأسواق المالية وانغماسها في تخوفات لا تفسير لها، وجب على البنك المركزي الأوروبي أن يقوم بـ "إصلاح تلك العقبات لضمان سياسة نقدية موحدة وكذلك استقرار الأسعار لجميع المواطنين بمنطقة اليورو".

وأضاف دراجي : "نحتاج إلى جهد تدريجي وهيكلي من أجل استكمال الوحدة المصرفية الأوروبية مما سيمنح اليورو في النهاية الأسس المستقرة التي يحتاجها. وسوف يساهم ذلك في تحقيق الأهداف الكبرى التي قام من أجلها الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو: الاستقرار، الرخاء والسلام. ونعلم أن هذا هو ما يطمح إليه الشعب الأوروبي بشكل عام والألماني بشكل خاص".

ومن المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بإعلان تفاصيل برنامج يهدف إلى شراء السندات السيادية في البلدان المتعثرة مثل ايطاليا واسبانيا، خلال اجتماع السياسة النقدية القادم والموافق يوم 6 من شهر سبتمبر.
 
بعد أن حقق الزوج القاع عند مستوى 0.7455، ارتد الزوج صعوداً و بشكل قوي و استطاعت الموجة الصاعدة أن تأخذ الزوج نحو مستويات 0.8225 التي تحققت في السادس من شهر آب الجاري، و هنالك ظهرت شمعة الرجل المشنوق السلبية كما نرى على الرسم البياني اليومي.

تبع ذلك انخفاض نحو مستوى 0.8030 و عند تحقيق هذا القاع، عاد الزوج ليندفع صعوداً و يحقق قمّة جديدة في الـ 23 من نفس الشهر، و هناك تكوّنت شمعة الشهاب الساقط السلبية أيضاً.
 
تنازل اليورو مقابل الدولار عن أعلى مستويات سجلها منذ ثمانية أسابيع بعد تعليقات محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي بان البنك المركزي الأوروبي بحاجة لتطبيق إجراءات استثنائية للتأكد من فعالية السياسة النقدية للبنك، و أكد دراغي بأن هذه الإجراءات سوف تكون تحت وصاية البنك المركزي للتأكد من تحقيق الاستقرار في الأسعار.


أشار دراغي في المقالة التي كتبها في صحفية دي تسايت الألمانية بأن تحقيق استقرار الأسعار في بعض الأحيان بحاجة منا تطبيق سياسات مالية غير اعتيادية في الأوقات الذي تتأثر فيه الأسواق المالية بمخاوف غير منطقية.


يبقى المستثمرين متأملين بأن البنك المركزي الأوروبي سيعمل عمل اجراءات للمساعدة في استقرار الأسواق في منطقة اليورو وحل ازمة الديون، ضمن اجتماعه المقبل لوضع السياسة في 6 أيلول.
قامت الحكومة الايطالية اليوم بعقد مزاد قصير الأمد وشهد العائد انخفاضا وسط الآمال بان البنك المركزي الأوروبي يحضر لإجراءات لاحتواء الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية و الايطالية، قام إقاليم كاتالونيا الأسباني يوم الامس بطلب مساعدات مالية من الحكومة الاسبانية بقيمة تصل إلى 5 مليار يورو، و ردّ رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي بأن بلاده ليست بحاجة لخطة إنقاذ شاملة، و أكد على أن بلاده ليست بحاجة لمزيد من الاموال، و يتداول الزوج حاليا حول مستويات 1,2540 و سجل الأعلى عند مستويات 1,2571 و الأدنى عند 1,2571 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1,2564.


ارتفع الدولار الأمريكي مع قرب الجلسة الأمريكية و ترقب المستثمرين للقراءة الثالثة للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من العام الجاري، و الذي من المتوقع أن يظهر تسارعا في وتيرة النمو على المستوى السنوي إلى 1.7% من السابق 1.5%، إذا جاءت القراءة الفعلية اليوم أعلى من التوقعات فأن هذا سوف يدحض التوقعات بقرب أي خطط تحفيزية من البنك الفدرالي.


ستبقى الأضواء مسلطة على كلمة برنانكاي في اجتماع جاكسون هول لمصرفي واقتصادي البنوك المركزية في وقت لاحق من الاسبوع الجاري حيث يلقي بن بيرناكي محافظ مجلس الاحتياطي الاتحادي كلمة ستدرس بعناية بحثا عن مفاتيح لقيام المجلس بجولة ثالثة من التيسير الكمي، و يتداول مؤشر usdix حاليا حول 81.50 و سجل الأعلى عند 81.53 و الأدنى عند 81.34 مقارنة بسعر الافتتاح عند 81.35.


ارتفع الجنيه مقابل الدولار الأمريكي مع تحسن الشعور العام في الأسواق و الآمال بقرب التحفيز الكمي من البنوك المركزيى العالمية، و يتداول الزوج حاليا حول مستويات 1,5826 سجل الأعلى عند مستويات 1,5834 و الأدنى عند 1,5801 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1,5816.


ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني مع ميل المستثمرين لشراء الأصول ذات العائد المرتفع مع التوقعات بتسارع وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي، و يتداول الزوج حاليا حول مستويات 78.63 سجل الأعلى عند مستويات 78.63 و الأدنى عند 78.47 مقارنة بسعر الافتتاح عند 78.50.
 
زعماء اليونان يتفقون على تخفيضات جديدة للإنفاق

قال مسؤولون حكوميون وزعماء حزبيون إن ساسة يونانيين وافقوا بشكل عام على حزمة تقشف يطالب بها مقرضو البلاد لكن لم يقرروا بعد كيف يجري تخفيف تأثيرها على أصحاب الدخل المنخفض ومعاشات التقاعد.

وتتعرض اليونان لضغوط لخفض الإنفاق بنحو 12 مليار يورو خلال العامين المقبلين لارضاء الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي اللذين أوقفا صرف أحدث دفعة من المعونة التي تهدف لتجنب إفلاس اليونان.

وقال وزير المالية يانيس ستورناراس إن حزمة التقشف ستكون جاهزة الأسبوع المقبل لتقدم لوفد ثلاثي الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي.

وأضاف عقب اجتماع لزعماء الاحزاب الثلاثة المشاركة في الائتلاف الحاكم في البلاد لمناقشة الخطة "ثمة اتفاق سياسي على الحزمة. سيجري الانتهاء من الحزمة الأسبوع المقبل وتقديمها للوفد الثلاثي."
 
وزارة التجارة الأمريكية تعدل قراءة الناتج المحلي الإجمالي الخاصة بالربع الثاني إلى 1.7 بالمئة

أصدر الاقتصاد الأكبر في العالم اليوم الأربعاء القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني من العام 2012، ليشير إلى توسع الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.7%، وذلك بأعلى من القراءة السابقة والتي بلغت 1.5%، وبتطابق مع التوقعات، علماً بأن تعديل القراءة جاء على إثر تعديل القراءة الثانية للإنفاق الشخصي خلال الربع الثاني إيجابياً.

كما تمكن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية والمقاس بالأسعار من الثبات عند مستويات 1.6%، بتطابق مع القراءة السابقة، وبتطابق مع التوقعات، في حين أن قراءة الإنفاق الشخصي الخاصة بالربع الثاني عدلت إلى 1.7%، كما وثبتت قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري الشهري الخاصة بالربع الثاني عند مستويات 1.8%.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي شهد تراجعاً ملحوظاً في أنشطته خلال الربع الثاني من العام الجاري، وذلك في كافة القطاعات الرئيسية تقريباً، في حين يبدو البنك الفدرالي الأمريكي أقرب من أي وقت مضى إلى إقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي (التيسير الكمي) لدعم الاقتصاد الأمريكي، في ظل تعثر أداء الاقتصاد من جهة، وانخفاض مستويات ومعدلات التضخم من جهة أخرى.

ويعد القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية أحد أبرز القطاعات الداعمة لعجلة النمو الاقتصادي في البلاد، إلا أنه شهد انتكاسة حقيقية في الربع الثاني، ليس بسبب معدلات الطلب المرتفعة فحسب، بل بسبب تخفيض مخزونات الشركات، في سبيل تخفيض التكاليف ورفع نسب الأرباح، ولكن ضعف الأوضاع الاقتصادية والذي ما زال يدمر النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا إلى جانب الركود في معدلات الطلب والذي سيكون له تأثيره على أداء الاقتصاد في العام الحالي، سيؤثر على الاقتصاد ليمنعه من مواصلة النمو القوي، لذا فسنشهد قراءات معدلة للناتج المحلي الإجمالي خلال ما تبقى من العام الجاري.

هذا وسيحد إنفاق المستهلكين والذي يمثل 70% من النمو في الولايات المتحدة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة المقبلة نظراً لمعدلات البطالة المرتفعة إلى جانب أوضاع التشديد الائتماني والتي تقف حاجزا أمام تقدم مستويات الإنفاق لدى المستهلكين، مما يجعل الأمر صعباً أمام المستهلكين للحصول على قروض جديدة، مؤثرين بالتالي على أداء الشركات الأمريكية، في ظل استمرار أزمة الديون الأوروبية في السيطرة على فضاء الأسواق المالية.

ولا بد لنا من التذكير بأن المخزونات حذفت من القراء الثانية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة ما نسبته 0.23% مقابل 0.32% في القراءة الأولى، بينما أضاف صافي الصادرات ما نسبته 0.32% للنمو في القراءة الثانية للربع الثاني، أما الإنفاق الحكومي فقد حذف ما نسبته 0.18% من النمو.

هذا ومن المنتظر أن يشعر المستثمرون بالأمل نوعاً ما خلال اليوم، عقب هذه القراءة الإيجابية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، في حين أن المزيد من البيانات ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي، حيث أن قطاع المنازل سيصدر مبيعات المنازل قيد الانتظار، وهنا نتوقع بأن المؤشرات ستندفع إلى الأمام متأثرة بتفاؤل المستثمرين، والذين سيتجهون إلى العملات ذات العائد الأعلى بدلاً من الدولار الأمريكي، مما سيضعف وضعه أمام باقي العملات.
 
أصدر البنك الفدرالي الأمريكي اليوم تقرير كتاب بيج الذي نوه من خلاله لاتساع الاقتصاد الأمريكي في المقاطعات الأمريكية الإثني عشر "تدريجياً" خلال شهر تموز/يوليو ومطلع شهر آب/أغسطس الجاري، مع التحسن الذي شهده القطاع العقاري ومبيعات التجزئة الشيء الذي ساهم في التغلب علي وهن الصناعات التحويلية،

هذا قد أوضح التقرير اليوم أن معظم المصارف الاحتياطي الفدرالي الإقليمية قد أعربت عن كون معدلات التوظيف شهدت "استقراراً أو نمو طفيف"، كما أشار التقرير إلي أن "نشاط تجارة التجزئة متضمناً مبيعات السيارات قد شهد ارتفاعاً منذ التقرير السابق" في غالبية المقاطعات الأمريكية.

علي الصعيد الأخر فقد أشار التقرير لكون "العديد من المقاطعات قد أعربت من خلال تقاريرها عن وهن الصناعات التحويلية، أما من خلال تباطؤ معدلات النمو أو من خلال تراجع مستويات المبيعات"، هذا وقد أوضح التقرير أن نحو ستة مقاطعات :تواصل التوسع بشكل معتدل" و ثلاثة آخرون متضمنين مقاطعة شيكاغو شهدت نمو "معتدل"، في حين شهدت كل من مقاطعة فيلادلفيا وريتشموند "تباطؤ النمو في معظم القطاعات وانخفاض الصناعات التحويلية"، أما عن مقاطعة بوسطن فقد شهدت "تقرير متضاربة" و تباطؤ نسبي منذ التقرير السابق.

الجدير بالذكر أن أهمية تقرير الكتاب بيج تكمن في كونه يصدر قبيل نحو أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح الذي يحدد من خلاله صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي معدلات أسعار الفائدة و السياسات النقدية التي تعمل علي دعم تعافي أكبر اقتصاد في العالم، أشار العديد من صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي من خلال محضر اجتماع لجنة السوق المفتوح خلال الأسبوع الماضي.

إلي الحاجة للمزيد من التحفيز قريباً ما لم نشهد علامات علي احتمالية التعافي المستدام المرجو لأكبر اقتصاد في العالم، معربين عن كون الأسواق لديها قدرة كبيرة علي التعامل مع المزيد من سياسات التخفيف الكمي وأن معدلات التضخم علي المدى المتوسط والبعيد تعد مستقره ضمن النطاق الأمن للفدرالي الأمريكي، الشيء الذي عمل علي تنامي التكهنات في الأسواق تجاه اعتماد الفدرالي الأمريكي لإقرار الخطط الثالثة من سياسات التخفيف الكمي.

نوه صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً لكون الفدرالي الأمريكي "علي أتم الاستعداد" لاتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، في ظلال تبنيهم للسياسات المالية المتكيفة للغاية، السؤال الآن هل سنشهد إقرارهم لخطط الثالثة خلال المقبل في 12-13 من شهر أيلول/سبتمبر ؟!، أم سيكتفي صانعي السياسة النقدية بمراقبة تطورات أكبر اقتصاد في العالم وما أصفرا عنه التحفيز التي اعتمدها الفدرالي خلال الآونة الأخيرة !!!.

شهدنا اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم بيانات اقتصادية في مجملها إيجابية أوضحت نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.7% خلال الربع الثاني مقارنة بالقراءة الأولية التي أشارت لنمو بنسبة 1.5%، كما شهدنها بيانات جديدة تجاه القطاع العقاري الأمريكي قد أوضحت ارتفاع مبيعات المنازل القائمة خلال تموز/يوليو بصورة فاقت التوقعات، الشيء الذي يقلص من احتمالية اعتماد الفدرالي الأمريكي لإقرار الخطط الثالثة من سياسات التخفيف الكمي.

مما لا شك فيه أن أكبر عائق أمام مسيرات تعافي الاقتصاد الأمريكي لا يزال قائماً في ظلال استمرار وهن قطاع العمالة الأمريكية، واستقرار معدلات البطالة الأمريكية أعلى نسبة 8% منذ شهر شباط من عام 2009 ناهيك عن كونها قرب أعلي مستوياتها منذ نحو ربع قرن من الزمان، شهدنا عزيزي القارئ خلال الآونة الأخيرة وخاصة خلال الربع الثاني من العام الجاري افتقاد أكبر اقتصاد في العالم للزخم المطلوب لاستكمال مسيرات العافي وافتقاده لخلق المزيد من فرص العمل لدعم ذلك القطاع المحوري.

حيث شهدنا تراجع متوسط معدلات التوظيف إلي نحو 73 ألف شهرياً خلال الربع الثاني مقارنة بنحو 226 ألف خلال الربع الأول، الشيء الذي أدي في نهاية المطاف لارتفاع معدلات البطالة الأمريكية لنسبة 8.3% خلال شهر تموز/يوليو الماضي.

الجدير بالذكر أن قطاع العمالة ينعكس بشكل مباشر علي مستويات الدخل والإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم، الشيء الذي أنعكس بالتابعية علي وتيرة النمو وتباطؤ اتساع الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني لنسبة 1.7% مقارنة بنمو بنسبة 2.0% خلال الربع الأول.

يتوقع المحللون نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.8% خلال الربع الجاري، قبل أن نشهد تسارع نمو الاقتصاد الأمريكي لنسبة 2.1% خلال الربع الأخير من العام الجاري 2012، هذا وقد أعربت مؤسسة جولدمان ساكس خلال الشهر الجاري عقب صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية والتي فاقت التوقعات لكون الفدرالي الأمريكي سيقوم بتأجيل اعتماد الخطط الثالثة من سياسات التخفيف الكمي.

الجدير بالذكر أن مبيعات التجزئة الأمريكية والتي أظهرت ارتفاعها لأول مرة منذ أربعة أشهر خلال شهر تموز/يوليو الماضي، تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي، علماً بأن استمرار وهن تعافي أكبر اقتصاد في العالم وافتقاده للزخم المطلوب لاستكمال مسيرات التعافي المرجو له، لا يزال يجعل الباب مفتوحاً أمام المزيد من التحفيز من قبل الفدرالي.

الاقتصاد الأمريكي ليس في حاجة ماسة لإقرار المزيد من التحفيز الآن، خاصة وأنه يظهر بشكل أو بأخر علامات علي التعافي النسبي من جراء أسوء أزمة مالية عالمية منذ الكساد العظيم، الشيء الذي قد يجعل صانعي السياسة النقدية يرقبون عن كثب التطورات التي يشهدها أكبر اقتصاد في العالم وما أصفرت عنه التحفيز التي اعتمدت خلال الآونة الأخيرة.

وذلك قبيل إقرار المزيد من التحفيز خاصة وأن هناك بصيص من الآمل تجاه مسيرات العافي التي قد تستغرق المزيد من الوقت، علماُ بأن الفدرالي الأمريكي قد أكد مراراً و تكراراً علي استعداده الكامل للتدخل إذا ما استدعي الأمر لذلك.

هذا وتترقب أسوق المال العالمية ما ستحمله شهادة السيد برنانكي محافظ الفدرالي الأمريكي يوم الجمعة المقبل في جاكسون هول حول السياسة النقدية للفدرالي الأمريكي، واضعين بعين الاعتبار أن التكهنات تصاعدت بأنه سيلمح عن تدخل قريب من قبل الفدرالي، علماً بأن الشهادة التي أدلى بها في جاكسون هول حول السياسة النقدية للفدرالي الأمريكي خلال عام 2010 قد سبقت الإعلان عن الخطة التحفيزية الثانية، مما يدعم بشكل أو بأخر التكهنات تجاه إعلانه عن المزيد من التحفيز من قبل الفدرالي.
 
اخبار هامة ليوم الخميس خاصة على النيوزلاندي و الاسترالي وهناك مزاد بيع السندات الايطالية واخبار البطاله للدولار
يوم موفق للجميع ان شاء الله
 
حققت مبيعات التجزئة في اليابان تراجعا بأعلى من مستوى التوقعات خلال تموز تأثرا بانتهاء برنامج الدعم الحكومي خصوصا لشركات السيارات. حيث أن التأثير ظهر مباشرة فور انتهاء الدعم نظرا للعوائق التي تعاني منها الشركات من ارتفاع لقيمة الين فضلا عن تراجع مستويات الطلب بسبب أزمة منطقة اليورو.

صدر عن اقتصاد اليابان بيانات تجارة التجزئة لشهر تموز حيث جاءت مسجلة تراجعا بنسبة 1.5% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بنسبة 1.2%، في حين أشارت التوقعات تراجعا بنسبة 0.5%.

أيضا صدرت بيانات تجارة التجزئة السنوية خلال تموز حيث جاءت مسجلة تراجعا بنسبة 0.8% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بنسبة 0.2%، في حين أشارت التوقعات تراجعا بنسبة 0.1%.

من ناحية أخرى صدرت بيانات مبيعات كبار متاجر التجزئة لشهر تموز حيث جاءت مسجلة تراجعا بنسبة 4.4% ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بنسبة 2.6%، في حين أشارت التوقعات تراجعا بنسبة 3.2%.

حيث نجد هنا أن انتهاء الدعم صاحبه ضعف في مستويات الطلب المحلي ناهيك عن تراجع الطلب الخارجي كما ذكرنا بسبب تداعيات أزمة الديون السيادية الأوروبية التي عملت على خفض مستوى صادرات اليابان بشكل واضح.

أخيرا وسط خفض البنك المركزي الياباني تقييمه لاقتصاد بلاده مؤخرا جاء نتيجة قراءة للمعدلات العامة لاقتصاد الياباني التي لا تبشر بالخير حتى الآن، في ضوء ذلك قد نشهد جولة جديدة من التحفيز النقدي في الفترة القادمة في ظل تذبذب الأداء الاقتصادي و عدم تحقيق هدف التضخم حتى الآن لتجنب الدخول في الانكماش التضخمي مجددا.
 
لا تزال الضبابية مسيطرة على الأسواق المالية مع استمرار ترقب المستثمرين لاجتماع جاكسون هول بنهاية الاسبوع الجاري الذي من المحتمل أن يشير لاحتمالية إطلاق جولة ثالثة من التخفيف الكمي، و مع هذا تبقى الأسواق في حالة انتظار لخطة البنك المركزي الأوروبي للسيطرة على الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض بنهاية الأسبوع القادم و اليوم المستثمرين على موعد مع تقرير الثقة الأوروبية و المزاد الايطالي ذو الأمد المتوسط إلى الطويل.

تحضر الحكومة الايطالية اليوم لعقد مزاد لبيع السندات ذات أمد 2017 و 2022 مع توقعات باستمرار انخفاض العائد على السندات الحكومية وسط الآمال بان البنك المركزي الأوروبي يحضر لإجراءات لاحتواء الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية و الايطالية، و هذا بعد المزاد الايطالي خلال اليومين الماضيين اللذان شهدا انخفاضا ملحوظ في العائد على السندات مع الآمال بقرب إجراءات البنك لاحتواء الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض.

يبقى المستثمرين متأملين بأن البنك المركزي الأوروبي سيعمل عمل اجراءات للمساعدة في استقرار الأسواق في منطقة اليورو وحل ازمة الديون، ضمن اجتماعه المقبل لوضع السياسة في 6 أيلول، و أشار محافظ البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي في مقالة كتبها في صحفية دي تسايت الألمانية اليوم بان البنك المركزي الأوروبي بحاجة لتطبيق إجراءات استثنائية للتأكد من فعالية السياسة النقدية للبنك، و أكد دراغي بأن هذه الإجراءات سوف تكون تحت وصاية البنك المركزي للتأكد من تحقيق الاستقرار في الأسعار.

المستثمرين اليوم على موعد مع مؤشر مناخ الأعمال في منطقة اليورو خلال آب و الذي من المتوقع أن تسجل مستويات -1.30 من السابق -1.27، يتوقع ان يبقى مؤشر ثقة المستهلك -24.6، و يتوقع أن ينخفض مؤشر الثقة بالاقتصاد إلى 87.5 من السابق 87.9، و عن الثقة بالصناعات يتوقع أن تسجل -15.5 من السابق -15.0 ، و مؤشر الخدمات من المقدر أن يسجل -9.0 من -10.3.

انهارت مستويات الثقة في منطقة اليورو متأثرة بشكل أساسي من ارتفاع العائد على السندات الأوروبية و خاصة الأسبانية و الايطالية إذ شهد العائد على السندات الأسبانية و الايطالية لمستويات حرجة جدا قريبة من المستويات التي دفعت اليونان و البرتغال و ايرلندا لطلب خطط إنقاذ شاملة لإسعاف اقتصادياتها.

أصبح المستثمرين أكثر تشاؤما تجاه منطقة اليورو مع الضعف العام الذي تشهده كافة الأنشطة الاقتصادية في البلاد، إذ انكمش القطاع الخدمي و الصناعي خلال الأشهر الماضية بوتيرة أسوا من التوقعات بتأثير من الانخفاض الملحوظ في الصادرات، الذي أوقع المنطقة في انكماش عند 0.2% خلال الربع الثاني.

تتأثر مستويات الثقة في منطقة اليورو أيضا مع الفشل المتكرر لقادة الأوروبيين لاحتواء الأزمة و منع انتشارها لبلدان أوروبية، و اليوم تصل المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إلى الصين بحثا عن دور أكبر من العملاق الاسيوي في حل أزمة منطقة اليورو، و في محاولة لإقناع الصين بمواصلة الاستثمار في منطقة اليورو التي لا تزال تعاني من تداعيات ازمة الديون السيادية، و تعد هذه الزيارة الثانية لميركل للصين خلال 2012.

من المتوقع ان تحث ميركل بكين على دعم منطقة اليورو بشراء السندات الحكومية من البلدان الأوروبية المتعثرة ذات العائد المرتفع، و المساهمة في حل أزمة الديون المتفاقمة خاصة مع الارتفاع الكبير جدا في العائد على السندات الأسبانية و الايطالية.

عزيزي القارئ، أن تراجع الشعور العام اليوم بوتيرة اسوا من التوقعات سوف ينعكس سلبا على الأسواق و سوف يسبب الخسائر للأسهم الأوروبية و اليورو.، و خاصة و ان الأسواق متأملة بقرار الفائدة القادم من البنك الذي من المتوقع أن يرفع الستار عن تفاصيل خطة احتواء الارتفاع الكبير في العائد على سندات البلدان الاوروبية المتعثرة.
 
عودة
أعلى