إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعة لحظية لأخبار العملات

مورجان ستانلي تفوق التوقعات بتحقيق ربح بمقدار 507 مليون دولار
 
إسترليني/ دولار: يحتفظ الزوج بالضغوط عليه على الرغم من اقترابه من نطاق عروض البيع عند 1.5910/00. كما ترقب المتداولون طلبات شراء على الزوج من حسابات سيادية آسيوية بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة البريطانية. كما يترقب المتدداولون الفنييون المتوسط المتحرك اليومي لإغلاق 200 يوم عند المستوى 1.5910 كمستوى هام عند وقت الإغلاق، وفي حالة إغلاق الزوج دون هذا المستوى قد يتجه إلى أدنى مستوى بلغه بشهر نوفمبر عند 1.5829. ويتداول الزوج بالوقت الحالي بالقرب من المستوى 1.5925، بعيدًا عن المستوى 1.5911.
 
الذهب: ارتفعت العقود الآجلة للذهب بشكل طفيف ببورصة كومكس، عقب تعرضها لتحركات عرضية بوقت سابق عند أعلى مستوياتها. تستقر مقاومة بالقرب من المستوى 1700. فيما تراجعت العقود الفورية للذهب بواقع 1.81 طن متري بالأمس لتصل إلى المستوى 1332.61 طن متري. وقد تلقت أسعار الذهب دعمًا خلال التداولات الليلية بسبب البيانات الصينية القوية – فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير من العام 7.9 % على أساس سنوي، وارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 10.4 %، فيما صعد مؤشر الاستثمار الصيني ليصل إلى 54.94. بالرغم من ذلك، لاحظ المتداولون أن وتيرة الناتج المحلي الإجمالي الصيني تراجعت بنسبة 7.8 % مقارنة بـ 9.3 % في عام 2011. جرى التداول على عقود الذهب تسليم شهر فبراير على ارتفاع بنسبة 0.8 5 ليصل إلى المستوى 1691.60.
 
اليورو- دولار: يجري التداول على الزوج في الوقت الحالي قرابة المستوى 1.3315 مما سمح للزوج بالارتداد مبتعدًا عن أدنى مستوياته عند 1.3296. يواصل اليورو نهجه الدفاعي عقب تصريحات بنوا كوري، عضو المجلس التنفيذي بالبنك المركزي الأوروبي. فيما أشارت تصريحات المتداولين إلى تفعيل أوامر وقف على نحو سريع في حالة كسر أدنى مستويات الزوج خلال الفترة الليلية عند 1.3333، والذي شهد الزوج عنده عمليات شراء من قبل جهات سيادية، وهناك ظروف طفيفة عندها يتم تفعيل أوامر الوقف على نحو سريع قرابة سعر تثبيت المركزي الأوروبي. بينما يمثل ذلك المستوى مقاومة قريبة، فيما يفضل المتداولون القيام بعمليات شراء على الجانب الهابط عند النطاق 1.3260/50. وجاءت آخر التداولات على الزوج عند المستوى 1.3318.
 
مؤشرات الأسهم الأوروبية تختتم أخر جلسات الأسبوع على تغيرات طفيفة في مجملها سلبية...
أغلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر أخر جلسات التداول لهذا الأسيوع على تغيرات طفيفة في مجملها سلبية، وذلك في أعقاب صدور القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين للشهر الجاري والتي أوضحت انخفاضاً بخلاف التوقعات، مما طغى بشكل أو بأخر على البيانات الصينية التي أظهرت تسارع وتيرة نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال الربع الرابع من العام الماضي 2012 مع ارتفاع الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة خلال كانون الأول/ديسمبر بصورة فاقت التوقعات.

هذا وقد تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق متراجعاًً عند 287.03 بنسبة 0.11%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته متراجعاًً بنسبة 0.19% ليغلق عند 2,633.96.

مؤشر CAC40 الفرنسي:

انخفض المؤشر اليوم نحو 2.53 نقطة أو بنسبة 0.07% ليغلق عند مستوى 3,741.58 نقطة، افتتح المؤشر التداولات اليوم عند مستوى 3,758.00 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 3,735.71 نقطة و الأعلى عند 3,760.95 نقطة.

الأسهم الأسوأ أداء و سلبية اليوم علي المؤشر ترأسها سهم Sanofi SA الذي تراجع بنسبة 1.31% ليغلق عند مستوى 72.10€. تبعه سهم Total SA متراجعاً بنسبة 1.01% لينهي تداولاته عند مستوى 39.31€، في حين انخفض سهم Cie de Saint Gobain بنسبة 2.20% لينهي تداولاته عند مستوى 31.15€.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم BNP Paribas SA بنسبة 1.34% ليغلق عند مستوى 46.24€، تبعه سهم EADS NV الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 34.60€، محققا ارتفاع بنسبة 2.67%، في حين أظهر سهم Renault SA ارتفاعاً بنسبة 4.36% لينهي تداولاته عند مستوى 43.60€.

مؤشر DAX الألماني :

أنهت الأسهم الألمانية يومها علي تراجع لتخصم من المؤشر الألماني اليوم نحو 33.23 نقطة أو نسبة 0.43% وذلك مع إغلاق المؤشر عند مستوى 7,702.23 نقطة، افتتح المؤشر اليوم عند مستوى 7,747.13 نقطة فيما حقق الأدنى له عند مستوى 7,702.23 نقطة والأعلى عند 7,753.49 نقطة.

حيث جاءت الأسهم الأسوأ أداءا اليوم بتصدر سهم HeidelbergCement AG الذي تراجع بنسبة 1.87% ليغلق عند مستوى 46.35€، بينما تبعه سهم ThyssenKrupp AG متراجعاً بنسبة 1.82% ليغلق على 18.07€، في حين انخفض سهم Deutsche Lufthansa AG بنسبة 1.70% لينهي تداولاته عند مستوى 14.44€.

وعلى الجانب الآخر فقد ارتفع سهم Commerzbank AG بنسبة 1.75% ليغلق عند مستوى 1.69€، تبعه سهم K+S AG الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 33.99€، محققا ارتفاع بنسبة 1.52%، في حين أظهر سهم Beiersdorf AG ارتفاعاً بنسبة 1.06% لينهي تداولاته عند مستوى 63.21€.

مؤشر FTSE100 البريطاني:

أما بالحديث عن السوق البريطاني، فقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي جلسة اليوم مرتفعاً بنحو 22.05 نقطة أو بنسبة 0.36% ليغلق عند مستوى 6,154.41 نقطة، هذا و قد افتتح المؤشر تداولات اليوم عند مستوى 6,132.36 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 6,172.49 نقطة و الأدنى عند 6,131.93 نقطة.

و بالحديث عن الأسهم الأفضل أداءً اليوم ضمن المؤشر ترأسها سهم Rio Tinto PLC حيث ارتفع بنسبة 1.83% ليغلق عند مستوى 3,502.50£، بينما تبعه سهم Royal Dutch Shell PLC مرتفعاً بنسبة 0.85% ليغلق عند 2,203.00£، في حين ارتفع سهم Vodafone Group PLC بنسبة 0.75% ليغلق عند مستوى 161.85£.

وعلى الجانب الآخر فقد تراجع سهم Kingfisher PLC بنسبة 4.28% ليغلق عند مستوى 272.90£، تبعه سهم BHP Billiton PLC الذي أنهى تعاملاته عند مستوى 2,051.50£، محققا تراجع بنسبة 0.49%، في حين انخفض سهم Standard Chartered PLC بنسبة 0.54% لينهي تداولاته عند مستوى 1,655.00£.
 
دولار/ ين: يحاول الزوج مرة أخرى تخطي المستوى 90، مع ترقب السوق لترى ما إذا كان يستطيع الزوج الوصول إلى أعلى مستوى بلغه خلال التداولات الليلية عند 90.21. وقد يشهد الزوج عروض بيع قوية عند المستوى 90.40، مع المزيد من تلك العروض قبيل حاجز عند المستوى 90.50، مع توافر أوامر وقف فوق ذلك المستوى.
 
وول ستريت تختتم الجلسة على تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية موضحة أعلى مستوياتها منذ نحو خمسة أعوام...
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت إخر جلسات الأسبوع الجاري على تغيرت طفيفة في مجملها إيجابية موضحة ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي لأعلى مستوياته منذ نحو خمسة أعوام، وذلك في ظلال إيجابية موسم الكشف عن نتائج إعمال الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة التي تعد عصب الاقتصاد الأمريكي عن الربع المالي السابق، حيث شهدنا اليوم الجمعة نتائج إعمال كل من مصرف مورجان ستانلي وشركة جنرال إلكتريك والتي فاقت التوقعات.

ناهيك عن البيانات الصينية التي أظهرت تسارع وتيرة نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال الربع الرابع من العام الماضي 2012 مع ارتفاع الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة خلال كانون الأول/ديسمبر بصورة فاقت التوقعات، مما طغى بشكل أو بأخر في نهاية المطاف على انخفاض القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين للشهر الجاري بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع مستويات الثقة في أكبر اقتصاد في العالم.

هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 53.68 نقطة أي بنسبة 0.39% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 13,649.70 نقطة، محققاً أعلى مستوى له عند 13,649.93 نقطة بينما سجل أدنى مستوياته اليوم عند 13,571.86 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 23 سهم بينما تراجع نحو 6 أسهم، في حين بقى نحو سهم واحد دون تغير من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.

أما مؤشر ال S&P 500 فقد ارتفع بنحو 5.04 نقطة أو بنسبة 0.34% لينهي تداولاته عند مستويات 1,485.98 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 1,485.98 نقطة والأدنى عند 1,475.81 نقطة، حيث ارتفع نحو 337 سهم ضمن المؤشر بينما تراجع نحو 154 سهم في حين بقي نحو 9 أسهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.

وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا تراجعه بواقع 1.30 نقطة او بنسبة 0.04% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 3,134.71 وكان قد سجل أدنى مستوى له لهذا اليوم عند 3,119.20 نقطة أما أعلى مستوياته فقد سجلت عند 3,134.73 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم انخفض نحو 1,054 سهم بينما ارتفع نحو 1,172 سهم، في حين بقي نحو 217 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.

وبالحديث عن أداء أسهم البنوك والشركات الأمريكية مع ختام تداولات جلسة اليوم، فقد شهدنا ارتفاع أسهم كل من مصرف Morgan Stanley وأسهم شركة General Electric Co. بنسبة 7.86% وبنسبة 3.47% على التوالي، في أعقاب كشفهم عن نتائج الأعمال والتي أوضحت ارتفاع الأرباح بصورة فاقت التوقعات.

على الصعيد الأخر فقد ارتفعت أسهم شركة Netflix Inc. بنسبة 1.5% عقب رفع تقيم أسهمها من قبل جاني مونتجومري سكوت، في حين تراجعت أسهم شركة Intel Corp. بنسبة 6.3% مع انخفاض مبيعاتها للربع الثاني على التوالي.

نصل بذلك إلي مؤشر الدولار الذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي أظهر ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 80.03 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.19 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.70 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.65.

علي الصعيد الأخر فقد استقرت أسعار الذهب أدنى مستويات الافتتاحية لتتداول حالياً عند مستويات 1,684.23$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,687.37$ للأونصة، في حين ارتفعت أسعار النفط الخام لتتداول حالياً عند مستويات 96.00$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 95.66$ للبرميل.
 
العملات ذات العائد المرتفع تتراجع من جديد تحت ضغوط عضوية المملكة المتحدة

عادت العملات ذات العائد المرتفعة للتراجع من جديد بعد الضغوط المتواصلة على العملة البريطانية و الهبوط المستمر فى العملة اليابانية ، فى حين أن الدولار الأمريكى يمثل الملاذ الأكثر آمناً للمستثمرين حالياً ، إن موضوع علاقة المملكة المتحدة بمنطقة اليورو و الإتحاد الأوروبي بشكل أوسع، هي مرة أخرى تشكل موضوع الحديث و التوقعات في المملكة المتحدة و العالم. كان من المفترض أن يقوم رئيس الوزراء البريطاني بإدلاء تصريح بشأن سياسة حزبه المتعلقة بالإتحاد الأوروبي اليوم، و لكن الأزمة في الجزائر المتعلقة بالحصار على منشأة لإنتاج الغاز أدت إلى تأجيل ذلك ، الحديث عن التوتر فى العلاقة بين بريطانيا و الإتحاد الأوروبى له أثر سلبى كبير عن اقتصاديات منطقة أوروبا بالكامل و بالتالى سوف تؤدى إلى مزيد من الضغوط على اليورو و الجنيه الإسترلينى.


اليورو
تراجع اليورو خلال تداولات السوق الأوروبى بنسبة 0.30% تقريباً مقابل الدولار الأمريكى بعد أن أقترب السعر من الوصول إلى أعلى سعر لتداولات هذا الأسبوع عند 1.3403 ، حيث أختفت تدريجياً الأثار الإيجابية للبيانات الصينية الجيدة عن معدلات النمو الإقتصادي .


يومين من التداولات الهابطة ، جاء هذا الصعود مدعوماً من البيانات الأمريكية حيث ظهرت إعانات البطالة بالرقم 335 ألف من 372 ألف للقراءة السابقة عند افضل مستوي لها فى خمس سنوات، كما ظهر مؤشر المنازل المبدوء انشائها في ديسمبر/كانون الاول مسجلا 0.95 مليون من 0.95 مليون للقراءة السابقة.


تتجه الأنظار إلى البيانات الأمريكية التى سوف تصدر بعد قليل أهمها مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين - كانون الثاني المتوقع له 75.1 من القراءة السابقة 72.9 ، اذا جاء هذا البيان كما هو متوقع سوف يستمر الدولار الأمريكى فى الصعود أمام العملات الرئيسية ، عكس ذلك سوف تحاول العملات الرئيسية خاصة اليورو الصعود من جديد.



الجنيه الإسترلينى
ظهرت نتيجة مبيعات التجزئة البريطاني بشكل سلبى لتزيد من معاناة الجنيه الإسترلينى مقابل الدولار الأمريكى الذى تراجع بنسبة 0.29% تقريباً خلال السوق الأوروبى ، صدرت مبيعات التجزئة بالرقم -0.1 % من الرقم السابق 0.00% ، ساهم فى هذا التراجع الحديث المتزايد عن التوتر فى العلاقة ما بين حكومة بريطانية و الإتحاد الأوروبى ،هذا بالإضافة إلى المخاوف من أن تفقد المملكة المتحدة تصنيفها الإئتماني aaa خلال الأشهر القادمة.


الين الياباني
مازالت العملة اليابانية الين تترجع بشكل كبير مقابل الدولار الأمريكى حيث تقترب من السعر الأدنى لها فى 17 شهر ، حيث صرحت بعض المصادر بأن البنك المركزي سوف يدرس "إقتراح" الحكومة اليابانية بأن يقوم البنك بزيادة برنامج شراء الأصول الخاص بلا هوادة حتى يتم التوصل إلى هدف التضخم عند 2%. و بالتالي تمكن بنك اليابان المركزي من المحافظة على إستقلاليته نوعاً ما حتى الآن، و لكن المحللين يقولون بأن الموجة الغير منتهية من عمليات شراء الأصول سوف تشكل تحول كبير في موقفهم المتحفظ و يتجاوز توقعات السوق بشكل كبير.



الفرنك السويسري
عاد الفرنك السويسرى للصعود مقابل الدولار الأمريكى خلال أسواق اليوم محققاً نسبة صعود حتى الأن 0.45% تقريباً ، يأتى هذا الصعود للفرنك بسب زيادة عمليات البيع للعملة الأوروبية الموحدة اليورو و كذلك العملة البريطانية الجنيه الإسترلينى و ذلك بسبب توارد انباء عن توتر فى العلاقات ما بين بريطانيا و الاتحاد الأوروبى ، يتداول الزوج عند 0.9330 بعد تسجيل أعلى سعر 0.9388 و أدنى سعر 0.9309.
 
اخي عصام ماهي نظرتك لزوج usdchf

ليوم افتتاح السوق القادم هل سيكون هناك ارتفاع ام هبوط للزوج

لاني بصراحة فاتحة صفقة بيع لهذا الزوج و خايف ان سصعد وان حسابي صغير لا يحتمل
 
اخي العزيز حسب ما نرى ان السعر اخترق خط الترند الهابط على الدايلي
واغلق الاغلاق الاسبوعي اعلى 0.9333 منطقة مقاومة موضحة على التشارت
الانتباه الى ان عودة اغلاق السعر اعلى مستوى فايبو 61.8 سيدفع السعر الى مناطق 0.9430
وقد يلامس االترند كاعادة اختبار لخط الترند المكسور لمعاودة الصعود هذه السيناريوهات التي اراها امي حاليا
واي استفسار انا حاضر ياغالي
لكن اتمنى ان تضع المواضيع في اماكنها المناسبة هنا موضوع اخبار لحظية طبعا يوجد مواضيع تحليلية خاصة اي استفسار ارجوا ان تضعها في موضعي فرص كلاسيكية بصورة شمولية رابط الموضوع في توقيعي :wub:
 
الخوف لا يزال يخيم على السماء الأمريكية رغم البيانات الإيجابية
تزامنت البيانات الإقتصادية الإيجابية هذا الأسبوع مع وجود علامات تحسن في معظم القطاعات مع بقاء المخاوف المتعلقة بمستقبل الإقتصاد الأكبر في العالم حيث تتمثل المخاوف بأزمة سقف الديون الأمريكية لتأخذ حيزها في الأسواق بعد التخلص من المعضلة الكبرى للإقتصاد الأمريكي، ألا و هي "الجرف المالي" أو الهاوية المالية.

بدأ الأسبوع بخطاب رئيس الإحتياطي الفدرالي بن برنانكي الذي اتخذ من جامعة ميشيغان منبراً له و قد وضح أن الفدرالي يراقب الوضع الإقتصادي الحالي عن كثب لتلبية جميع إحتياجاته مع إضافة المحفزات لدعم التوقعات الإقتصادية للإقتصاد الأول في العالم.و قد أعرب برنانكي عن مخاوفه من قيام صانعي السياسة النقدية بتضيق برامج التحفييز من خلال إتخاذ إجراءات غير تقليدية.

وقد أشار أيضاً إلى أن العديد من الدول الأوروبية قد دخلت في الإتحاد الأوروبي بينما أشار إلى أن تباطؤ وتيرة النمو في الصين تعتبر "جزء من أهداف السياسة".

أشار برنانكي إلى أن الصادرات الأمريكية قد سجلت تحسناً و ضعف في الآونة الأخيرة، مضيفاً أن قطاع البنوك قد تحسن مؤخراً في القارة العجوز كما أن البنك المركزي الأوروبي قد دعم البنوك في منطقة اليورو.

من جهة أخرى ،بين كتاب البيج الذي يقيس الإقتصاد في 12 منطقة و الذي يصدر عن الإحتياطي الفدرالي أن النمو الإقتصادي قد توسع الشهر الماضي خاصة في قطاع السيارات ومبيعات المنازل بجانب قطاع العمل الذي تحسن بشكل ملحوظ، ولا يزال الإقتصاد في حالة الصعود في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وهذا ما قد بينه تقرير كتاب بيج "أن النشاط الإقتصادي قد توسع منذ التقرير السابق من كتاب البيج في جميع المناطق الإثنى عشر التي تميزت بويرة نمو بين المتواضعة و المتوسطة".

نبقى في ذات الصعيد، خرجت نيويورك وفيلادلفيا من آثار الإعصار ساندي في حين سجلت كلا من بوسطن وريتشموند وأتلانتا نمواً طفيفاً في حين أن ظروف سوق العمل لم تتغير في الغالب في جميع المناطق.

وعلى صعيد آخر، لم تتغير تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة في شهر كانون الأول/ديسمبر، و هناك نطاق واسع للإحتياطي الفدرالي للتركيز على إنعاش النمو مع السيطرة معدلات التضخم.

إلى هذا فقد صدر يوم الثلاثاء مؤشر أسعار المستهلكين بجانب مؤشر أسعار المنتجين مبيناً أن معدلات التضخم تحت السيطرة ولا تهدد الإقتصاد.

الإنتقال إلى قطاع العمل فقد انخفضت طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 12 كانون الثاني/يناير إلى أدنى مستوى منذ خمسة أعوام لتصل إلى 335 ألف طلب منخفضة حوالي 37 ألف طلب وهذا ما يعكس بالضرورة تحسن قطاع العمل.

هذه القراءة الإيجابية أكدت على التحسن الذي طرأ في الأنشطة التجارية بجانب إضافة الشركات لمزيد من الوظائف وهو ما أدى إلى خفض الطلبات.

أما بالنسبة لقطاع المنازل فقد سجل تحسناً خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، حيث ارتفع كلا من المنازل المبدوء إنشاؤها التي وصلت إلى أعلى مستوى منذ عام 2008 بجانب تصريحات البناء التي دعمها انخفاض تكاليف الإقراض على الرغم من تشديد شروط الإئتمان، وهذه البيانات الإيجابية تشير إلى الأثر الإيجابي من برامج شراء الأصول المرتبطة بالرهون الذي يعمل به الفدرالي.

البيانات جاءت بشكل إيجابي و لكن أزمة سقف الديون الأمريكية التي تخييم على الإقتصاد الأمريكي حيث أصبحت الشغل الشاغل، مع عدم نسيان ما صرح به الرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما قال "لا يمكننا الحد من العجز من خلال تخفيضات الإنفاق لوحده".

بالإضافة إلى ذلك فقد أكد على أن البيت الأبيض لن يتفاوض مع صناع القانون على أي إتفاق يدعو لرفع سقف الديون لأن رفع سقف الديون هو الخيار الوحيد".
 
زوج الإسترليني/ دولار: مع فشل زوج اليورو/ إسترليني في تسجيل كسر واضح للمستوى 0.8380، حيث تداول عند المستوى 0.83785، في الوقت الذي بدأت عمليات المضاربة السريعة في العودة، مما أدى إلى صعود زوج اليورو/ إسترليني إلى المستوى 0.8390. ومع حركة الزوج، يشهد زوج الإسترليني/ دولار هبوطًا من أعلى مستوياته الارتدادية في وقت سابق عند المستوى 1.5893، ليتداول حاليًا بالقرب من المستوى 1.5872. ومع إغلاق الأسواق الأمريكية في ذكري مارتن لوثر كينج، هناك توقعات بتباطؤ التداولات مع الإغلاق، وذلك مع تحول أنظار السوق نحو إعلان السياسة النقدية من قبل بنك اليابان المقرر صدوره غدًا. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يحافظ الإسترليني على نغمته السلبية الأخيرة، مع التركيز أولا على خطاب ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، المؤجل والذي سيكون خلال يوم الأربعاء، الموافق 23 يناير، حول علاقات المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي الماضية إلى الأمام الآن، وسيكون الاهتمام أكثر فأكثر على إصدار الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأخير، في يوم الجمعة، ومع ما يتضمنه من الآثار المحتملة المترتب عليها التي ربما توحي بأن المملكة المتحدة تدخل في مرحلة ركود ثلاثي. هذا ومن المتوقع أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 1.
 
التوقعات بتحسن مؤشرات الثقة في منطقة اليورو و ألمانيا
لا تزال حالة عدم التأكد تجتاح الأسواق المالية فقضية المديونية الأمريكية لم يضع لها حل بعد، و منطقة اليورو عادت تحت المجهر من جديد و لكن هذه المرة من الناحية الايجابية بعد بداية التطور الذي تشهده أزمة الديون الأوروبية التي بدأت أثارها السوداء بالاضمحلال، خاصة مع التصريحات الاوروبية الأخيرة بأن الأسوأ قد انتهي و هذا بدوره ما دعم و سيدعم مستويات الثقة، و اليوم من المتوقع ان نشهد تطور ملحوظ في مؤشرات الثقة الأوروبية.

المستثمرين اليوم على موعد مع مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد في منطقة اليورو و الذي من المتوقع أن تتحسن بعد أن سجلت في كانون الثاني 7.6 ، و من ألمانيا يتوقع ان يسجل المؤشر 12.0 من السابق 6.9، أما عن مؤشر zew لتقييم الأوضاع الراهن فمن المتوقع أن يسجل 6.2 من السابق 5.7.

بدأت مستويات التشاؤم تجاه اقتصاديات منطقة اليورو بالانخفاض منذ أيلول الماضي بعد إقرار عمليات السوق المفتوحة التي كان لها الأثر الايجابي الواضح في تقليص تكاليف الاقتراض للبلدان الأوروبية المتعثرة، فعمليات السوق المفتوحة تهدف بشكل أساسي لتخفيض العائد على السندات الحكومية للبلدان الاوروبية على رأسها أسبانيا و ايطاليا.

تلقى الأسواق الاوروبية الدعم من الانخفاض الملموس في العائد على السندات الأسبانية، و يتوقع أن يواصل انخفاضها خاصة باستمرار التأثيرالايجابي لإشادة دراغي بالانخفاض الحاصل في تكاليف الاقتراض .

من المتوقع ان ترتفع مستويات الثقة هذا الشهر لمستويات عليا و بوتيرة ملحوظة خاصة بعد قرار الفائدة الأوروبي الأخير الذي دحض توقعات بعض المستثمرين بتخفيض أسعار الفائدة عندما أكد بأن تثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 0.75% كان بالإجماع.

من المحتمل ان تكون مستويات الثقة الاوروبية قد لقيت الدعم من تصريحات العديد من المسئولين الأوروبيين على رأسهم وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله الذي صرح في وقت سابق هذا الشهر بأن العملة الموحدة قد انهت الأسوأ من أزمة الديون الأوروبية، و هذا ما اعطى أسواق الأسهم الأوروبية و اليورو القوة الكبيرة للاندفاع نحو الأعلى.

أن هذا التحسن في مؤشرات الثقة الاوروبية لا ينكر حقيقة بأن الاقتصاديات الأوروبية لا تزال تعاني مرحلة حرجة خاصة مع استمرار انكماش الاقتصاديات الأوروبية السبعة عشر، مع الارتفاع الكبير في معدلات البطالة لمستويات قياسية جديدة إذ سجلت 11.8% في تشرين الثاني الماضي.
 
البنك المركزي الياباني يثبت سايسته النقدية و يتبنى هدف تضخم عند 2% لعام 2013

وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اقتصاد اليابان و المجهود المبذول لدعم الاقتصاد و الخروج من حالة التراجع الاقتصادي التي تعصف بثالث أكبر الاقتصاديات العالمية، فقد قرر البنك المركزي الياباني فتح برنامج شراء الأصول ابتداء من 2014 إلى جانب تحديد هدف التضخم المستهدف و الالتزام به.

قرر البنك المركزي الياباني اليوم قراره لأسعار الفائدة حيث واصل تثبيت سياسته النقدية ثابتة متمثلة في أسعار فائدة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10% لجولة قادمة لدعم ثالث أكبر الاقتصاديات العالمية للنهوض من الركود الاقتصادي المسيطر على اليابان.

من ناحية أخرى تبنى البنك المركزي الياباني رفع هدف التضخم عند 2% لعام 2013 هذا فضلاً عن تصريح أن البنك المركزي الياباني سيتعاون مع الحكومة لإنهاء الانكماش التضخمي. هذا مع توسيع نطاق برنامج شراء الأصول.

في غضون ذلك أبقى البنك على برنامج القروض الائتمانية عند قيمة 25 تريليون ين، في يرى البنك تحقيق أسعار المستهلكين 0.9% مقارنة بالتوقعات السابقة التي سجلت 0.8%. في حين يتوقع البنك تحقيق الناتج المحلي الإجمالي لعام 2013 نمو بنسبة 2.3% مقارنة بالتوقعات السابقة بنمو بنسبة 1.6%.

يأتي هذا في إطار سعي الحكومة اليابانية الجيديدة بقيادة آبي للنهوض باقتصاد اليابان في أقرب وقت ممكن مع التعهد باستمرار اتخاذ إجراءات تحفيزية عنيفة خلال الفترة القادمة، لتدعيم الشركات اليابانية و استغلال أي تراجع لقيمة الين الياباني لتحقيق مكاسب مناسبة و تحفيز الإنفاق و الصادرات.

هذا مع إبقاء كل الخيارات مطروحة في الفترة القادمة لإنهاء الانكماش التضخمي نهائيا و تحقيق هدف التضخم، خصوصا مع التوقعات المتفائلة للبنك المركزي الياباني لأسعار المستهلكين في إطار آخر نشير أن السياسات التحفيزية بدأت بالفعل في إحداث حراك على مستوى الشركات و التطلع إلى رفع الاستثمارات خصوصاً بعد الخطة التحفيزية الأخيرة التي اعتمدتها حكومة آبي.

أخيراً إلى مستجدات تحرك الين الياباني حيث شهد تذبذباً أمام نظيره الدولار ليتراجع أمامه بمستوى 89.21 ليسجل زوج الدولار/الين أعلى مستوى عند 90.12 و الأدنى عند 89.14
 
احتارت الأسهم الأوروبية ما بين قرارات وزراء مالية منطقة اليورو و قرار الفائدة الياباني
افتتحت الأسهم الأوروبية ثاني جلسات تداول هذا الأسبوع متذبذبة و ذلك على أثر العديد من الأحداث من أهمها قرار البنك المركزي الياباني بتثبيت سعر الفائدة المرجعي و ترقب المستثمرين لنتائج مؤشر الثقة لمنطقة اليورو و ما تبقي من إجتماع وزراء مالية الاتحاد الاوروبي لهذا اليوم ، و الأحداث السلبية المتعلقة بمشكلة مديونية أمريكا و الخلاف حول آلية الاستقرار الاوروبي.

تأثرت الأسهم الأوروبية من الخلاف حول استخدام آلية الاستقرار الأوروبي، لا يزال الخلاف قائم بين الوزراء المالية الأوروبيين حول كيفية و متى ستتكمن آلية الاستقرار الأوروبي من التدخل بشكل مباشر لأعادة رسملة البنوك و تقديم المساعدة للحكومات المتعثرة كما عبرت عنه ألمانيا و النمسا.

بتمام الساعة 03:12 بتوقيت نيويورك انخفض مؤشر stoxx600 بمقدار 0.41نقطة أي بنسبة0.14% مسجلا مستويات تداول 287.37 نقطة.

بالنظر الى اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو الذي عقد بالأمس في بروكسل ،فمن اهم الأمور التي تمت مناقشها بالإجتماع هي منح اليونان لدفعة الانقاذ المقررة لهذا الشهر و التي قيمتها 9.2 مليار يورو، وذلك بسبب التحسن الطفيف التي حققته ،كما تم تعيين يورين ديسيلبلوم هولندي الجنسية البالغ من العمر 46 عاماً لرئاسة المجموعة الأوروبية خلفا للرئيس الحالي جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورغ الذي يغادر المنصب نهاية الشهر الجاري.،أما عن قبرص فقد تم تاجيل البت في قضيتها الى شهر اذار المقبل.

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بتمام الساعة 10:37 gmt+2 حول 1.3346 و سجل الأعلى عند مستويات 1.3370 و الادنى عند 1.3229 مقارنة بسعر الافتتاح 1.3312.

كما تسعى اسبانيا لجمع ما بين 1.5 الى 2.5 مليار يورو في مزادها الذي سيعقد اليوم و ذلك من اجل بيع اذونات خزينة ذات أمد استحقاق بين 3 الى 6 أشهر.

كما هو ظاهر عادت منطقة اليورو مجدداً حديث المستثمرين خاصة بعد تصريح العديد من المحللين و الإقتصاديين الذي من أهمهم دراغي"رئيس البنك المركزي الأوروبي" حول ان منطقة اليورو في طريقها للتعافي و أن الأسواء من الأزمة قد انتهى ، الأمر الذي يدعم ثقة المستثمرين بشكل كبير في إقتصاد أوروبا و خاصة المانيا" بعد تعليقات البنك المركزي الألماني الايجابية و التي ساعدت الأسواق اليوم أيضاً "،فمن المتوقع ان يرتفع مؤشر الثقة zew للشعور العام تجاه الاقتصاد في منطقة اليورو لأكثر من 7.6 وفي ألمانيا من المتوقع أن يرتفع الى 12.0.

عن اليابان فقد قرر البنك المركزي اليوم ابقاء سعر الفائدة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10% و رفع هدف التضخم الى 2% لعام 2013 ،مع رغبتهم بتوسيع نطاق برنامج شراء الأصول ابتداء من 2014 و ذلك من أجل تخفيض الين و دعم ثالث اكبر إقتصاد في العالم ، فيتداول زوج الين مقابل الدولار الأمريكي بتمام الساعة 10:37 gmt+2 حول 88.98 و سجل الأعلى عند مستويات 90.10 و الادنى عند 88.88 مقارنة بسعر الافتتاح 88.59.

بتمام الساعة 03:11بتوقيت نيويورك ارتفع مؤشر ftse 100 البريطاني بمقدار0.99 نقطة أي بنسبة 0.02% مسجلا مستويات تداول 6181.97 6نقطة ،و عن مؤشر dax الألماني فقد انخفض بمقدار 8.93 نقطة اي بنسبة0.12% مسجلا مستويات 7739.93 نقطة ،اما عن مؤشر cac40 الفرنسي فقد انخفض بمقدار2.46 اي بنسبة 0.07% مسجلا مستويات 3760.57.

أما عن الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من تقديم الجمهوريون إقتراح لحل مشكلة سقف الدين إلا ان هذا الأمر لايعني اتخاذ قرار حول المشكلة فما زالت حالة الترقب و القلق تحيط بالموضوع لحين التوصل الى قرار واضح و صريح.
 
أخبار عاجلة
اليورو يقلص من خسائره الصباحية بعد الارتفاع الذي فاق التوقعات بعد ارتفاع مؤشر Zew لثقة بالاقتصاد منطقة اليورو إلى 31.2 من 7.6
 
ارتفاع ثقة المستثمرين في ألمانيا إلى أعلى مستوى منذ عامين ونصف
للشهر الثاني على التوالي واصل مؤشر ثقة المستثمرين ارتفاعه في ألمانيا في ظل الجهود التي قام بها المسئولين الأوروبيين خلال الفترة السابقة إزاء محاولة احتواء أزمة الديون السيادية.

وارتفع مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد خلال يناير/كانون الثاني إلى مستويات 31.2 من 7.6 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات السائدة في الأسواق بقيمة 12 ومسجلا بذلك أعلى مستوياته منذ مايو/آيار 2010.

على الرغم من أن أزمة الديون السيادية دخلت عامها الرابع إلا أن الاقتصاد الألماني استطاع أن يحقق أداء معتدل و يتربع على عرش أكبر اقتصاديات المنطقة وإن كان قد تباطأت وتيرة النمو فيه بفعل ضعف مستويات الطلب من دول المنطقة وكذا على الصعيد العالمي.

ايضاً الوصول إلى خارطة طريق بشأن تجنيب اليونان السقوط في براثن الافلاس و الانفصال عن منطقة اليورو كان بمثابة أحد الانجازات الكبرى التي تم التوصل إليها في الآونة الأخيرة.

البيانات الأخيرة أظهرت تراجع وتيرة نمو الاقتصاد الألماني إلى 0.7% في عام 2012 مقارنة بنمو بلغ 3% في عام 2011.

بينما كان ضعف مستويات الطلب في منطقة اليورو التي تعد أكبر جهة للصادرات الألمانية بالإضافة إلى سقوط المنطقة في الركود كان من أحد العوامل الذي أثر سلبا على الصادات و كذا على حجم الاستثمارات الذي انكمش بنسبة -4.4% في عام 2012 بينما تقلص نمو الصادرات إلى 4.1% من 7.8% في عام 2011.

وعلى حسب تصريحات البنك المركزي الألماني فإنه كان يتوقع أن تتفادى ألمانيا السقوط في الركود، وحتى الآن لم تصدر بيانات النمو للربع الأخير من العام السابق إلا أن توقعات البنك تشير إلى تحقق الانكماش في تلك الفترة بنسبة -0.5% قبل أن يستقر في الربع الأول من العام الجاري.

البنك قام بخفض توقعاته بشأن النمو متوقعا أن يحقق الاقتصاد نمو بنسبة 0.4% بنهاية العام الجاري 2013 و بنسبة 1.9% لعام 2014.وجدير بالذكر أن سوق العمل ومعدل البطالة مازال عند أفضل مستوياته في نحو عقدين من الزمان.

بينما قامت الحكومة الألمانية بخفض توقعات النمو لعام 2013 إلى 0.3% بعد ان كانت تتوقع نمو بنسبة 1% بينما تتوقع أن يحقق نمو بنسبة 1.6% في عام 2014.
 
منظمة العمل الدولية: مستويات البطالة قد تسجل مستويات قياسية خلال عام 2013

قالت منظمة العمل الدولية (ilo) اليوم الثلاثاء في تقريرها السنوي للتوظيف بأن معدلات البطالة العالمية قد ترتفع مسجلة مستويات قياسية خلال العام الحالي 2013 كما انها سوف تستمر حتى عام 2017.

ذكرت المنظمة في تقريرها بأن مستويات البطالة قد ترتفع في عام 2013 بمقدار 5.1 مليون شخص لتصل الى 202 مليون عاطل عن العمل في نهاية العام لتصبح هي الأسوء منذ عام 2009 حين بلغت فيه مستويات البطالة ما يقارب 198 مليون شخص، وذكر التقرير باستمرار ارتفاع البطالة لتصل الى 205 مليون شخص في عام 2014.

هذا وأشار التقرير بأن السبب الرئيسي في ارتفاع مستويات البطالة هو ما يعاني منه نمو اقتصاديات الدول المتقدمة وعلى وجه الخصوص الركود الذي تعاني منه معظم الدول الاوروبية ولكن على الرغم من ذلك لاحظ التقرير بأن 75% من العاطلين عن العمل في عام 2012 كانو من خارج الدول التي تعاني من مشاكل في اقتصادياتها وهي دول شرق وجنو اسيا وجنوب صحراء افريقيا التي تعد الأكثر تضررا.
 
الإتحاد الأوروبي سوف يبدأ العمل بضريبة `روبن هود`
من المتوقع أن تقر كلا من فرنسا و المانيا و تسعة من أعضاء منطقة اليورو البدء بفرض ضريبة على المعاملات المالية،و قد سميت هذه الضريبة "روبن هود" و التي ستفرض على البنوك و المؤسسات التجارية في خطوة من تحمل هذا القطاع لأعباء مواجهة الأزمة المالية. و من المتوقع أن يعطي وزارء المالية للاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لهذا الإجراء و الذي يأتي لصالح الفقراء على حساب الأغنياء.

التقديرات لهذه الضريبة عليها إختلاف واسع و لكن هناك من يقول أنه من الممكن جمع ما يصل إلى 20 مليار يورو سنوياً من هذه الضريبة.

قال أحد الدبلوماسيين أن "هناك دعم كافٍ من الوزراء و يبدو من المحتمل أنهم سوف يقررون بالسماح لإحدى عشرة دولة( ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، سلوفينا، وسلوفاكيا، اليونان، أسبانيا، ايطاليا ، النمسا، استونيا، البرتغال) بالمضي قدماً في تعزيز التعاون في مجال فرض الضريبة على المعاملات التجارية".

وفقاً لقوانين الإتحاد الأوروبي،فإنه يمكن لما يقل عن تسع دول تعزيز التعاون دون استخدام جميع الأعضاء عملية تسمى تعزيز التعاون في حال أن أغلبية الأعضاء من الإتحاد البالغ عددهم 27 عضو أعطوا الإذن.

تعود أصول فكرة هذه الضريبة إلى قبل 40 عاماً لصاحبها الإقتصادي الأمريكي جيمس توبين و لكن واجهها المشرعين الأمريكيين في ذلك الوقت حتى الآن بالتجاهل، من جهتها تقول المعارضة لهذه الضريبة من دول الإتحاد الأوروبي أن هذه الضريبة ستأثر بشكل سلبي على القدرة التنافسية و تدفع الإستثمارات خارج القارة العجوز.
 
عودة
أعلى