عدنان بن عواد
مشرف سابق
- المشاركات
- 4,230
- الإقامة
- المغرب
النفط ينهي أسبوعا عاصفا نتيجة تأثير فيروس كورونا على طلب الوقود
ارتفع النفط في نهاية تداولات الأسبوع، لكنه ظل على تراجع أسبوعي، وهو ثامن هبوط في تسعة أسابيع، إذ لم تتمكن تخفيضات الإنتاج العالمية من مواكبة الانهيار في الطلب الناجم عن جائحة فيروس كورونا. وانتعشت العقود الآجلة للخام في وقت متأخر من الجلسة بعد أن أظهرت أرقام منصات الحفر الأمريكية أن المنتجين قلصوا نشاط الحفر بشكل حاد. وجرت تسوية العقود الآجلة لبرنت على ارتفاع 11 سنتا، بما يعادل 0.5٪، عند 21.44 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا، أو 2.7 بالمئة، لتجري تسويته عند 16.94 دولارا للبرميل. وسجل النفط ثالث أسبوع على التوالي من الهبوط، إذ أنهى برنت على خسارة 24٪ وأغلق غرب تكساس الوسيط الأمريكي على انخفاض بنحو 7٪. صار تداول النفط شديد التقلب. ونزلت أسعار الخام الأمريكي إلى أقل من الصفر يوم الاثنين لأول مرة على الإطلاق، وهبط خام القياس العالمي برنت إلى أدنى مستوياته في عشرين عاما. ويبيع المستثمرون النفط بضراوة منذ أوائل مارس آذار، إذ انهار الطلب بنسبة 30٪ بسبب الجائحة. ويتوقع متعاملون عالميون في النفط انخفاض الطلب عن الإمدادات لشهور بسبب الاضراب الاقتصادي الناجم عن الجائحة. والمنتجون ربما لا يخفضون الإنتاج سريعا أو بالعمق الكافي لدعم الأسعار.
ارتفع النفط في نهاية تداولات الأسبوع، لكنه ظل على تراجع أسبوعي، وهو ثامن هبوط في تسعة أسابيع، إذ لم تتمكن تخفيضات الإنتاج العالمية من مواكبة الانهيار في الطلب الناجم عن جائحة فيروس كورونا. وانتعشت العقود الآجلة للخام في وقت متأخر من الجلسة بعد أن أظهرت أرقام منصات الحفر الأمريكية أن المنتجين قلصوا نشاط الحفر بشكل حاد. وجرت تسوية العقود الآجلة لبرنت على ارتفاع 11 سنتا، بما يعادل 0.5٪، عند 21.44 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا، أو 2.7 بالمئة، لتجري تسويته عند 16.94 دولارا للبرميل. وسجل النفط ثالث أسبوع على التوالي من الهبوط، إذ أنهى برنت على خسارة 24٪ وأغلق غرب تكساس الوسيط الأمريكي على انخفاض بنحو 7٪. صار تداول النفط شديد التقلب. ونزلت أسعار الخام الأمريكي إلى أقل من الصفر يوم الاثنين لأول مرة على الإطلاق، وهبط خام القياس العالمي برنت إلى أدنى مستوياته في عشرين عاما. ويبيع المستثمرون النفط بضراوة منذ أوائل مارس آذار، إذ انهار الطلب بنسبة 30٪ بسبب الجائحة. ويتوقع متعاملون عالميون في النفط انخفاض الطلب عن الإمدادات لشهور بسبب الاضراب الاقتصادي الناجم عن الجائحة. والمنتجون ربما لا يخفضون الإنتاج سريعا أو بالعمق الكافي لدعم الأسعار.