إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعه النفط لحظيا ( برنت و الخام الأمريكي )

النفط ينهي أسبوعا عاصفا نتيجة تأثير فيروس كورونا على طلب الوقود
ارتفع النفط في نهاية تداولات الأسبوع، لكنه ظل على تراجع أسبوعي، وهو ثامن هبوط في تسعة أسابيع، إذ لم تتمكن تخفيضات الإنتاج العالمية من مواكبة الانهيار في الطلب الناجم عن جائحة فيروس كورونا. وانتعشت العقود الآجلة للخام في وقت متأخر من الجلسة بعد أن أظهرت أرقام منصات الحفر الأمريكية أن المنتجين قلصوا نشاط الحفر بشكل حاد. وجرت تسوية العقود الآجلة لبرنت على ارتفاع 11 سنتا، بما يعادل 0.5٪، عند 21.44 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا، أو 2.7 بالمئة، لتجري تسويته عند 16.94 دولارا للبرميل. وسجل النفط ثالث أسبوع على التوالي من الهبوط، إذ أنهى برنت على خسارة 24٪ وأغلق غرب تكساس الوسيط الأمريكي على انخفاض بنحو 7٪. صار تداول النفط شديد التقلب. ونزلت أسعار الخام الأمريكي إلى أقل من الصفر يوم الاثنين لأول مرة على الإطلاق، وهبط خام القياس العالمي برنت إلى أدنى مستوياته في عشرين عاما. ويبيع المستثمرون النفط بضراوة منذ أوائل مارس آذار، إذ انهار الطلب بنسبة 30٪ بسبب الجائحة. ويتوقع متعاملون عالميون في النفط انخفاض الطلب عن الإمدادات لشهور بسبب الاضراب الاقتصادي الناجم عن الجائحة. والمنتجون ربما لا يخفضون الإنتاج سريعا أو بالعمق الكافي لدعم الأسعار.
 
كوريا الجنوبية لا تجد مساحة لتخزين "النفط" - بلومبرج


© Reuters.
© Reuters.
لم يعد لدى كوريا الجنوبية أي مساحات لتخزين النفط، وفق تصريحات لبلومبرج لمن لهم صلة بالأمر. ومن شأن هذا التطور أن يزيد آلام سوق النفط فيما يتعلق بشح مساحات التخزين المتاحة للسلعة.
جميع مساحات التخزين التجارية المملوكة للشركة النفطية القومية، وأويل هب كوريا، مؤجرة الآن، ولم يصرح الأشخاص عن هوياتهم، لأن المعلومات ما زالت خاصة. وبينما تنتهي صلاحية بعض العقود قصيرة الأجل في وقت لاحق من العام، إلا أن تلك المساحات لن تفرغ، إذ تضعها الدولة جانبًا لأغراض استراتيجية ولوجستية.
كان الطلب على النفط أكبر ضحايا فيروس كورونا، بتراجع الطلب يوميًا ما بين 20-30 مليون برميل يوميًا، ولا تستطيع أي تخفيضات مجابهة هذا التراجع الآن. ولكن من المتوقع أن يقع منتجو النفط في العالم تحت ضغط للتخفيض الإجباري للإنتاج في ظل تراجع الطلب والخسائر القوية. كما أنه في وسط تلك الفوضى هناك من يبحث عن الأرباح في الركام، فيشتري البعض النفط بالأسعار شديدة الضعف تلك على أمل بيعه في أي وقت لاحق. ولكن يجب ملاحظة أن سعر برنت في عقود تسليم ديسمبر، أعلى بـ 10 دولار من عقود يونيو، وهو ما يعرف بالكونتانجو،
وتمتلك كوريا الجنوبية رابع أكبر مخزن للنفط الخام في قارة آسيا، بعد كل من: الصين، واليابان، والهند، وفق كايروس، شركة تحليل أسواق الطاقة. والبلد معروف بأنها مركز لإبقاء النفط الخام وغيره من أنواع الوقود قريبًا من اقتصادات دول شمال شرق آسيا.
يقول ألكسيز بيرسون، كبير محللي كايروس، لبلومبرج: "إذا نظرنا لامتلاء خزانات النفط، نرى زيادة قوية في آسيا، باستثناء الصين." "في كوريا الجنوبية، كان المخزون في اتجاه صاعد لأسبوعين بزيادة 8 مليون برميل، وهو ما لم يحدث في السابق."
في كوريا الجنوبية، ينقسم تصنيف خزانات النفط إلى تجارية أو عامة، والمخزون العام يوضع جانبًا للاحتياطي الاستراتيجي، وتستخدمه شركات التكرير المحلية. ويطالب معالجو النفط في كوريا الجنوبية بإمكانية الولوج إلى الخزانات العامة. وتحاول بعض الشركات الحصول على سفن لتخزين النفط في البحر، مما يزيد عدد السفن المؤجرة لهذا الغرض.
وتقول شركة النفط الكورية إن حوالي 96 مليون برميل من السعة للاحتياطي الاستراتيجي للبلد ما زال متوافر، ولكن بالنظر لسياسة البلاد لا نعلم إذا كانت تلك المساحة مملوءة أم لا.
المخزونات في دول آسيا الأخرى مثل العند، وسنغافورة تمتلأ سريعًا، ولكن في الصين لا يمكن الحكم، لأنها لا تصدر أي بيانات للمخزون.
قال المتحدث باسم شركة كوريا الجنوبية للنفط، لبلومبرج: "ما زال لدينا مساحة للتخزين، ولكن السعة الاحتياطية تتقلص سريعًا في مراكزنا الرئيسية مثل الهند، وكوريا الجنوبية، واليابان
 
مع انهيار سعر "النفط" لـ 10 دولار، أكثر من 500 شركة معرضة للإفلاس




© Reuters.
© Reuters.
أمس، شهدنا تقدم شركة دياموند أوف شور دريلينج بمستندات الوفاء بالنص 11 من قانون الحماية من الإفلاس، لتصبح ثاني ضحايا انهيار أسواق النفط، بعد هبوط السعر لما أدنى الصفر، ثم التذبذب العنيف في أسعار الشهر الأمامي، يونيو، مع مخاوف من تكرار ما حدث في السابق.
وما يخشى السوق هنا هو: نفاذ السعة التخزينية العالمية، وهذا ما حدث بالفعل في كوريا الجنوبية، تشير البيانات إلى أن مخزونات الولايات المتحدة ستمتلأ بحلول منتصف مايو.
وفق فايننشال تايمز، وصل تراكم الديون على الشركة لـ 2.6 مليار دولار، وقالت الشركات إن تحركها كان مدفوعًا بالانهيار غير المسبوق في أسعار النفط، والذي زاد الطين بلة للشركات التي تعاني على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وفق بلومبرج، يوجد على الأقل 7 شركات في أمريكا الشمالية تتعرض لنفس التهديد منذ بداية العام، قبل انهيار النفط الخام الأمريكي للمناطق السلبية بداية الأسبوع الماضي. حث هذا الدائنين على المطالبة بسداد ديونهم للشركات في السوق، مما أدى لبيع الشركات أصولها التي لم تعد تساوي شيئًا وسط انهيار الأسعار.
قالت الشركة إنها حاولت الاقتراض لدرء الكارثة، واتخاذ خطوات أخرى لتجنب الإفلاس، ولكنها باءت بالفشل. ووفق بلومبرج موقع الشركة أسوأ من الشركات الأخرى بسبب طبيعة نشاط الشركة.
حذرت شركة ريستاد إنيرجي أن 533 شركة نفطية ستفلس لو ظل النفط أدنى 20 دولار للبرميل.
"الوضع بالفعل سيء، ولكن ما إن يصل السعر لـ 20 أو حتى 10 سيكون الوضع كابوسي،" وفق رئيس شركة الأبحاث ريستاد، أرتيم أبراموف، وذكر هذا عندما كان السعر 30 دولار للبرميل.
والآن الشركات المعرضة تاليًا لتهديد الإفلاس: تشيسابيك إنرجي كورب (NYSE:CHK)، وأكسيدنتال بتروليوم (NYSE:OXY)، وكالون بتروليوم (NYSE:CPE).
 
الخام الأمريكي يتداول بالقرب من مستويات 10 دولار للبرميل


© Reuters.  الخام الأمريكي يتداول بالقرب من مستويات 10 دولار للبرميل

مع استمرار المخاوف المتعلقة بأزمة التخزين، تراجعت العقود الفورية للخام الأمريكي إلى مستويات 10.58 دولار للبرميل خلال الساعة الأخيرة، بتراجع بنسبة 19.14% على أساس يومي. في الوقت نفسه، سجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم يونيو هبوطًا بنحو 18.78% لتصل إلى مستويات 10.38 دولار للبرميل.
وتستمر الضغوط على أسعار النفط في التصاعد وخاصة الخام الأمريكي، وذلك عقب التقارير الصادرة بالأمس عن التوقعات بأن تتفاقم أزمة التخزين مع امتلاء مرافق التخزين بصورة أسرع من المتوقع في ظل وفرة المعروض والتراجع الحاد في الطلب، وهو الأمر الذي هوى بأسعار الخام الأمريكي خلال الأسبوع الماضي إلى مستويات قياسية.
 
النفط يرتفع و”نايمكس” يقفز بنحو 15%
shutterstock_112219793.jpg


ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الأربعاء ليقفز الخام الأمريكي بنحو 15%، بعد تقارير تفيد بأن مخزونًا من النفط الخام أقل من المتوقع في الولايات المتحدة.
وتتداول العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو في الوقت الحالي عند 20.89 دولار للبرميل مرتفع بنحو 2.10%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس تسليم يونيو بنسبة 12.32% إلى 13.83 دولار للبرميل الواحد، بعد أن سجل ارتفاع بنحو 14.8% و 14.16 دولار للبرميل في وقت سابق من التعاملات.
جاءت هذه الارتفاعات بعد أن أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، أن مخزونات الخام الأمريكية قفزت بمقدار 10 ملايين برميل في الأسبوع حتى 24 أبريل إلى 510 مليون برميل، وهو أقل من توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 10.6 مليون برميل.
وكانت الأسعار قد تراجعت بشكل كبير يوم الثلاثاء، حيث يواصل المستثمرون مراقبة استنفاد مساحة تخزين الخام وسط قلة في الطلب.
 
النفط يظهر إشارات تعافي والعقود الآجلة تصعد 10%


© Reuters.  النفط يظهر إشارات تعافي والعقود الآجلة تصعد 10%


أظهرت أسعار النفط الخام اليوم الخميس إشارات تعافي مصحوبة بصعود في العقود الآجلة بحوالي من 10% على مدار تداولات اليوم، خاصة عقب صدور عدة بيانات اقتصادية إيجابية في الصين ووجود طلب مبدئي على النفط مع التوقعات بعودة العمل في عدد من الدول خلال النصف الثاني من شهر مايو المقبل.
وتستمر أعداد المصابين بفيروس كورونا في الارتفاع، حيث سجلت أعداد المصابين بفيروس كورونا ارتفاع خلال بداية اليوم الخميس قدرت بحوالي 4,208 حالة جديدة دفعت الإجمالي إلى 3,222,392 حالة، إلى جانب 240 حالة وفاة وإجمالي وفيات يبلغ 228,270. فيما تخطت حالات الشفاء التام من الفيروس المليون حالة وسجلت 1,005,446 حالة عالمياً مع بداية اليوم.
ولكن على الرغم من ذلك لقت الأسعار دعم من قبل بيانات الصين التي كشفت أن مؤشرات مديري المشتريات التصنيعي وغير التصنيعي قد استقرت أعلى 50 نقطة للشهر الثاني على التوالي، الأمر الذي يشير إلى استمرار تحسن القطاعين مع عودة الحياة مرة أخرى في الصين .
كما كان لتصريحات الرئيس الأمريكي أثر إيجابي، حيث أعرب، دونالد ترامب، عن استياءه من الاتفاق التجاري مع الصين بسبب انتشار فيروس كورونا الذي أثر على ذلك، ملمحاً إلى أنه ستقوم الصين بفعل كل ما يمكنها لكي تحقق هزيمتي في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وأنه لا يجب أن تتحول الانتخابات إلى استفتاء على تعامله مع فيروس كورونا .
كذلك سجلت الأسهم الأسيوية ارتفاعات ملحوظة، فقد ارتفع مؤشر Hang Seng بحوالي 0.28% وأغلق عند المستوى 24,643.59، كما ارتفع مؤشر Shanghai المركب بنحو 1.35%، وصعد مؤشر ASX 200 الاسترالي بحوالي 2.39% إلى المستوى 5,522.40. كذلك ارتفعت الأسهم الكورية بنحو 0.70% عند المستوى 1,947.56.
وخلال الساعات الأخيرة ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بحوالي 14.41% نحو المستويات 17.21 دولار للبرميل، كذلك ارتفعت العقود الأجلة لخام برنت بنسبة 8% عند المستويات 26.18 دولار.
ومن بين أسعار الطاقة الأخرى، قد سجلت عقود الغاز الطبيعي تراجع بحوالي 1.07% لتصل إلى مستويات 1.849 دولار لكل مليون وحدة حرارية، على جانب أخر سجلت عقود زيت التدفئة ارتفاع بنسبة 7.49% عند المستويات 0.8350 دولار للجالون. كما صعدت عقود البنزين بنسبة 3.27% لتسجل 0.7792 دولار للجالون.
 
أسعار النفط ترتفع وسط بوادر تحسن في الطلب على الوقود


أسعار النفط ترتفع وسط بوادر تحسن في الطلب على الوقود


قفزت أسعار النفط يوم الخميس، مدعومة بمؤشرات على أن تخمة الخام الأمريكية لا تنمو بالسرعة المتوقعة وأن الطلب على الوقود المنكوب جراء قيود كوفيد-19 بدأ يتحسن.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط حتى 17.75 دولار للبرميل وكان مرتفعة 9.2 بالمئة بما يعادل 1.39 بالمئة إلى 16.45 دولار في الساعة 0640 بتوقيت جرينتش. وكان خام القياس الأمريكي صعد 22 بالمئة يوم الأربعاء.
وزاد برنت 5.6 بالمئة أو 1.27 دولار مسجلا 23.81 دولار للبرميل في معاملات خفيفة، نظرا لحلول أجل عقد يونيو حزيران اليوم. وصعد العقد إلى 25 دولارا في وقت سابق من الجلسة، بعد أن ارتفع بنسبة عشرة بالمئة يوم الأربعاء.
وارتفع عقد خام برنت الأنشط لشهر يوليو تموز 1.15 دولار أو حوالي خمسة بالمئة إلى 25.38 دولار للبرميل.
وزادت مخزونات الولايات المتحدة من الخام تسعة ملايين برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى 527.6 مليون برميل، حسبما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وهو ما جاء أقل بكثير من زيادة قدرها 10.6 مليون برميل توقعها المحللون في استطلاع لرويترز.
ونزلت مخزونات البنزين الأمريكية 3.7 مليون برميل عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الأسبوع السابق، حيث عوضت زيادة طفيفة في الطلب على الوقود أثر انتعاش في إنتاج المصافي.

وقال وارن باترسون مدير استراتيجية السلع الأولية في آي.إن.جي "إذا رأينا استمرارا لهذا الاتجاه في الأسابيع المقبلة، فقد ينبئ بأن سوق النفط ربما تجاوزت الأسوأ."
 
إكسون تتكبد خسائر فصلية بسبب شطب أصول مخزون بقيمة 3 مليارات دولار
© Reuters. إكسون تتكبد خسائر فصلية بسبب شطب أصول مخزون بقيمة 3 مليارات دولار

(رويترز) - أعلنت إكسون موبيل عن تكبد خسارة فصلية في الربع الأول مقارنة مع أرباح في نفس الفترة قبل عام بفعل شطب أطول مخزون بنحو ثلاثة مليارات دولار بسبب تراجع أسعار النفط.

وتكبدت شركة النفط الأمريكية الكبيرة خسارة بقيمة 610 ملايين دولار أو 14 سنتا للسهم في الربع مقارنة مع ربح بقيمة 2.35 مليار دولار أو 55 سنتا للسهم قبل عام.

وزاد إنتاج إكسون قليلا إلى نحو أربعة ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا من 3.98 مليون برميل
 
صعود "النفط الأمريكي" لـ 20 دولار، هل تصنع تخفيضات أوبك معجزة؟
© Reuters.
©
رتفع النفط الخام الأمريكي، المعروف بخام غرب تكساس الوسيط، إلى مستوى 20 دولار للبرميل اليوم، في ثالث أيام الارتفاع على التوالي، مع آمال سوق الطاقة المنتعش بدافع من بداية تخفيض الإنتاج من منظمة أوبك ومن الحلفاء. ولكن تظل تلك الآمال مهددة بعض الشيء بعد تصرفات ترامب الأخيرة، وتصريحاته بفرض تعريفات على الصين، وعدم رضاه عن الاتفاق التجاري، واتهام الصين بأنها خلّقت فيروس كورونا.

ارتفعت أسعار الخام الأمريكي اليوم إلى 6.2%، لسعر 20.02 دولار للبرميل، بينما خام برنت انطلق فوق 25 دولار للبرميل، مرتفعًا لـ 26.96 دولار.

اتفقت منظمة أوبك والحلفاء على تخفيض الإنتاج بـ 9.7 مليون برميل يوميًا، أكبر نسبة تخفيض على الإطلاق، وتبدأ تلك التخفيضات اليوم، الأول من شهر مايو.

ومن المتوقع أن يسهم هذا في تخفيف الاختلال في التوازن ما بين العرض والطلب خلال شهر مايو، وفق ريستاد إنيرجي.

يقول لويس ديكسون، من ريستاد: "بينما يبدو هذا تحسنًا كبيرًا مقارنة بشهر أبريل، إلا أن سوق النفط لن تصحله عصا سحرية." ويتابع: "ما زالت أزمة المخزون تحوم في الأفق." في إشارة لامتلاء المخزون حول العالم بسرعة.

أمّا من آي إن جي، فيقول المحللون: "بينما نرى تلك التخفيضات قوية إلا أنها لن تسهم في درء الدمار الذي لحق بالطلب في السوق العالمي على المدى القصير." ويشير المحللون إلى "امتلاء المخزون بقوة لنهاية الربع الثاني من العام، ولكن الوتيرة ستكون أبطأ مقارنة بالوتيرة خلال شهر فبراير أو مارس أو أبريل."

ويجب توخي الحرص خاصة في الوقت الحالي، لأن ترامب يهدد الصين بفرض تعريفات، ربما لن يقدم على مثل هذا، لأن الأزمة الحالية برهنت على أن الشركات الأمريكية تضررت كثيرًا بالفعل من الحرب السابقة، وتجلى هذا عندما صدرت بعض قرارات الإعفاء من الرسوم على الشركات التي تستورد بعض المواد من الصين.

يبدو هذا كأنه منذ أمس طويل، ولكن الحرب التجارية انتهت فقط في شهر يناير الماضي، بعد مفاوضات مضنية حيّرت الأسواق وتسببت في تحركات سعرية عنيفة.

وأي لمحة من تلك الحرب التي كان لها آثار مدمرة على الاقتصاد العالمي في وقت لم يكن فيه وباء يلتهم الأخضر واليابس في الاقتصاد، لن يكون جيدًا لأسعار النفط، ولكن يقول البعض إن تلك محاولات يائسة من ترامب لإلقاء اللوم على غيره، خاصة مع استمرار أعداد المصابين في الارتفاع، والتداعيات الاقتصادية المدمرة التي كان يمكن تخفيف أثرها لو أتخذت الولايات المتحدة إجراءات مبكرة في ردع الانتشار.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب على النفط سيهبط بـ 9%، أدنى المستويات منذ 2012.

ويحصل المتداولون على لمحة عن الإنتاج الأمريكي اليوم، مع إصدار تقرير عدد منصات الحفر والتنقيب عن النفط من بيكر هيوز، عند الساعة 20:00 بتوقيت السعودية، وكان العدد السابق هابطًا من 438 إلى 378.

وفي أخبار الشركات، أعلنت شيفرون عن تقليص نفقات العمليات بـ مليار دولار، وتخفيض الإنفاق الرأسمالي لعام 2020 بـ 14 مليار دولار.

أمّا إكسون موبيل فخفضت الإنفاق الرأسمالي لـ 30%، وخفضت نفقات العمليات النقدية بـ 15%
 
النفط يهبط بفعل مخاوف الطلب والتوتر التجاري بين أمريكا والصين


© Reuters. أسعار النفط تهبط متأثرة بالتوتر التجاري بين أمريكا والصين
©
سنغافورة/ملبورن (رويترز) - تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين لتقلص مكاسب الأسبوع الماضي، جراء قلق من استمرار تخمة المعروض وسط انخفاض للطلب في حين قد يكبح التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين التعافي الاقتصادي مع بدء تخفيف إجراءات احتواء فيروس كورونا.
وفي وقت سابق من الجلسة، هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 18.10 دولار. وبحلول الساعة 0658 بتوقيت جرينتش، نزل السعر 1.01 دولار بما يعادل 5.1 بالمئة إلى 18.77 دولار للبرميل. وكان الخام ارتفع 17 بالمئة في الأسبوع الماضي.
وانخفضت عقود خام برنت 10 سنتات أو 0.4 بالمئة إلى 25.50 دولار للبرميل. كان برنت ارتفع الأسبوع الماضي نحو 23 بالمئة بعد أن تكبد خسائر على مدار ثلاثة أسابيع متتالية.
وقال مايكل مكارثي كبير استراتيجيي السوق في سي.إم.سي ماركتس "مع تبدد التفاؤل حيال توقعات النمو العالمية يتخلي النفط عن مكاسب (الأسبوع الماضي) وتسهم في ذلك قوة الدولار الأمريكي."
وارتفع الدولار يوم الاثنين مقابل سلة من العملات، وعادة ما يُسعر النفط بالعملة الأمريكية، التي ترفع قوتها تكلفة الخام للمشترين بعملات أخرى.
ولاقت الأسواق دعما الأسبوع الماضي من دلائل على تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في حين من المقرر أن يبدأ منتجو النفط الكبار بقيادة السعودية وروسيا خفض الإنتاج في أول مايو أيار.
وقال أكبر منتجين في الولايات المتحدة، إكسون موبيل وشيفرون، إنهما سيخفضان الإنتاج 400 ألف برميل يوميا هذا الربع.
يتزامن خفض الإنتاج مع تخفيف القيود على الأنشطة في بعض المدن الأمريكية وفي أنحاء العالم، والذي من المتوقع أن يخفف تخمة الوقود العالمية والضغط عل صهاريج التخزين ليسهم بدوره في دفع الأسعار للصعود.
لكن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببحث زيادة الرسوم الجمركية على الصين ردا على تفشي فيروس كورونا جددت المخاوف من أن التوتر التجاري قد يعرقل التعافي الاقتصادي ويوقف مكاسب أسعار النفط.
 
أسعار النفط تواصل الارتفاع بفضل آمال الطلب مع تخفيف قيود كورونا
téléchargé.jpg

قفزت أسعار النفط مجدداً الثلاثاء 5 مايو بفضل آمال تعافي الطلب على الوقود مع بدء بعض الولايات الأمريكية والدول الأوروبية والآسيوية في تخفيف إجراءات عزل عام فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 9.9% أو 2.01 دولار إلى 22.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش. وتلك هي الجلسة الخامسة على التوالي التي يشهد فيها الخام الأمريكي ارتفاعا. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6.9% أو 1.87 دولار مسجلة 29.07 دولار للبرميل لتصعد للجلسة السادسة على التوالي. وتحسنت توقعات الطلب على الوقود مع بدء ولايات أميركية وعدة دول منها إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والهند وتايلاند بالسماح للبعض بالعودة لعملهم واستئناف العمل في مواقع البناء وفتح أبواب المتنزهات والمكتبات. لكن محللين قالوا إن الطلب العالمي على النفط تهاوى على الأرجح بنحو 30 بالمئة في أبريل نيسان وإن التعافي من المرجح أن يكون بطيئا خاصة مع توقعات باستمرار توقف أغلب عمليات خطوط الطيران الدولية لأشهر. هذا وتجاهلت الأسواق قرارا من الجهة التنظيمية للطاقة في ولاية تكساس الأميركية، أكبر ولاية منتجة للنفط في أميركا،
بالتخلي عن مقترح لخفض الإنتاج بنسبة 20% في ظل خفض السعودية وروسيا ودول أخرى كبرى منتجة للنفط وشركات بارزة لإنتاجها.
 
ارتفاع أسعار "النفط الأمريكي" أعلى 20 دولار، هل هناك مزيد؟



© Reuters.

©
- يرتفع النفط في تجمع صعودي لليوم الخامس على التوالي، وسط إشارات عودة الاقتصاد الأوروبي التدريجية، وتخفيض دول أوبك+ الإنتاج، ومعها عدد من المنتجين القياديين حول العالم.
بعد الارتفاع القوي بنهاية جلسة أمس، تمكن النفط من تجاوز مستوى 22 دولار للبرميل خلال الجلسة الأوروبية، ويسجل الآن عند الساعة 10:42 بتوقيت السعودية 22.59 دولار للبرميل بارتفاع نسبته 10.69%. أورد تقرير جينسكاب زيادة 1.8 مليون برميل في مستودع كاشينج، بأكولاهوما، وهي نقطة تسليم العقود الآجلة بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط. لو جاءت البيانات الأمريكية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة برقم مماثل، ستكون تلك الزيادة الأقل منذ منتصف مارس الماضي.
ونرى أن الكونتانجو، الفارق ما بين أسعار العقود الآجلة لشهرين، لشهري يونيو ويوليو تراجع لأدنى المستويات في شهر مما يؤكد على هدوء نسبي حيال مخاوف تخمة المعروض.
ومن هيئة سكك حديد تكساس، المسؤولة عن تنظيم قطاع النفط الصخري في ولاية تكساس الأمريكي، يقول ريان سيتون لتليفزيون بلومبرج إن الجهود لتخفيض الإنتاج "مجهضة" قبل يوم واحد من التصويت على القرار. ولكن، ودون أي قرار، عمد المنتجون الأمريكيون إلى تخفيض النفقات بقوة مع انهيار الأسعار، وستخفض شركات: إكسون موبيل (NYSE:XOM)، وشيفرون (NYSE:CVX)، وكونوكو فيليبس (NYSE:COP)، ما قدره 660,000 برميل يوميًا بنهاية يونيو.
بدأ اتفاق أوبك+ الأكبر تاريخيًا سريانه بداية مايو، بعد حرب سعرية التهمت الأخضر واليابس في السوق وهبطت بالأسعار لمستويات تاريخية الانخفاض، وسط تراجع الطلب بقوة جراء إجراءات منع تفشي فيروس كورونا التي أوقفت حركات السفر بالبر والبحر والجو، وأوقفت المصانع.
وارتفع النفط الكندي الثقيل أقوى ارتفاعاته منذ 2008، مع موافقة شركة إنبريدج على فتح جزء من نظام خطوط الأنابيب أمام النفط الواجب تخزينه.
ومن قبل أفادت البيانات أن كوريا الجنوبية تعاني من تراجع مساحات تخفيض الإنتاج. والآن، تفيد البيانات أن معامل التكرير الهندية تحاول الاستفادة بأقصى حد من الأسعار المنخفضة للنفط، وترفع من المشتريات، ليملأ النفط كل ركن من خزانات النفط القومية الراسية على الموانئ، وفق وزير النفط الهندي.
تمتلك معامل التكرير الخاصة والمملوكة للدول الآن 7 مليون طن نفط، بما يعادل 50 مليون برميل. خزنت الهند تلك البراميل في خزاناتها الضخمة في البحر. وأقدمت شركات التكرير على هذا وسط انهيار أسعار النفط، والتي أدت لهبوط قيمة خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 60%، ودخوله مناطق السعر السلبية.
ولم يعد لدى الهند أي شبر لتخزين مزيد من النفط في السفن أو الموانئ. فتصل السعة الاستيعابية لمعامل التكرير لـ 25 مليون طن، وتنقسم إلى خطوط أنابيب، ومستودعات على البر، وجميعها امتلأت بسبب تراجع الطلب.
وتشغل الهند المركز الثالث من بين أكبر الدول المستوردة للنفط، وتستورد البلد أكثر من 80% من احتياجاتها من النفط الخام.
 
العقود الآجلة للنفط الخام إنخفضت خلال دورة الوليات المتحده



© Reuters.  العقود الآجلة للنفط الخام إنخفضت خلال دورة الوليات المتحده
©
العقود الآجلة للنفط الخام إنخفضت خلال دورة الوليات المتحده يوم الأربعاء.

حسب بورصة نيويورك التجارية, تمت تجارة العقود الآجلة للنفط الخام في يونيو على USD24.23 للبرميل وقت كتابة الخبر, انخفض بنسبة 1.34%.

لقد تمت المتاجرة مسبقا على جلسة إنخفاض USD22.59 للبرميل. النفط الخام قد يجد نقاط الدعم على USD15.45 والمقاومة على USD25.73.

عقود مؤشر الدولار,الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، ارتفع بنسبة 0.40% للمتاجرة به على USD100.162.

في الوقت نفسه على نايمكس, هبط سعر نفط برنت لشهر يوليو بنسبة 3.26% لتتم المتاجرة به على USD29.96 للبرميل, بينما فرق النقاط (السبريد) بين عقود نفط برنت و النفط الخام يقف على USD5.73 للبرميل.
 
"برنت" يزيد خسائره إلى نحو 7% هابطاً أدنى 29 دولار

انخفضت أسعار النفط خلال تداولات الأربعاء وسط ارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية وزاد الخام خسائره بعد صدور بيانات المخزونات الرسمية في الولايات المتحدة.


وأعلنت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات الخام في أمريكا بنحو 4.6 مليون برميل في الأسبوع الماضين وهو ما جاء دون توقعات بارتفاع قدره 8.5 مليون برميل.


كان معهد البترول الأمريكي قد أعلن أمس في بيانات أولية غير رسمية ارتفاع مخزونات النفط في البلاد بحوالي 8.4 مليون برميل.


وفي سياق آخر، ارتفع مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 17:28 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 100.04 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.2 نقطة وأقل مستوى عند 99.7 نقطة.


وعلى صعيد التعاملات، هبطت أسعار "ويست تكساس" الأمريكي بحلول الساعة 17:26 بتوقيت جرينتش بنسبة 5.5% إلى 23.2 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 26.08 دولار وأقل سعر عند 22.5 دولار.


وهبط سعر "برنت" بنسبة 6.7% إلى 28.8 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 32.2 دولار وأقل سعر عند 28.6 دولار.
 
النفط يستقر على ارتفاع وسط آمال بتزايد الطلب بعد عمليات فتح الاقتصاد

استقرت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام بتداولات يوم الأربعاء، وذلك بعد تحقيقها لمكاسب قوية أمس، حيث راهن المستثمرون على خفض في الإنتاج أمام زيادة تدريجية في الطلب على السلعة، مع بدء عمليات فتح الاقتصاد في عدة مناطق بالعالم، بعد إغلاقها وسط إجراءات الحد من انتشار جائحة COVID-19.

بحلول الساعة 7:50 بتوقيت جرينتش
  • انخفضت أسعار العقود الآجلة تسليم شهر يونيو/حزيران 2020 (CLM20) لنفط خام غرب تكساس (WTI) في بورصة نيويورك التجارية بنسبة بلغت -0.90% ليستقر عند سعر 24.34 دولار لكل برميل، بعد صعودها أمس بنسبة بلغت 20.45%.
  • فيما تراجعت العقود الآجلة تسليم شهر أبريل/ نيسان 2020 (LCON20) لنفط خام برنت القياسي (Brent) بتداولات اليوم بنسبة بلغت -0.06% ليستقر عند سعر 30.95 دولار للبرميل الواحد بسوق العقود الآجلة في أوروبا، بعد صعودها بتداولات أمس بنسبة بلغت 13.86%.
  • كما هبطت أسعار العقود الآجلة تسليم شهر أبريل/ نيسان 2020 (NGM20) للغاز الطبيعي (Natural Gas) بتداولات اليوم بنسبة بلغت -2.95% ليستقر على سعر 2.071 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد ارتفاعها أمس بنسبة بلغت 7.07%.
بدأ سريان اتفاق رسمي بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، والمعروفون مجتمعين باسم أوبك +، لتقليل الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا في مايو/ آيار ويونيو/ حزيران، في 1 مايو. وبشكل منفصل أعلن بعض منتجي النفط الأمريكي أيضاً عن خطط لتخفيض الإنتاج بشكل طوعي.
 
"النفط الخام" يرتفع بفضل الطلب الصيني، وقرار "أرامكو"



© Reuters.  النفط الخام يرتفع بفضل الطلب الصيني، وقرار أرامكو
© Reuters.

ارتفع سوق النفط يوم الثلاثاء، مدعومًا بالأدلة المتزايدة حول عودة الطلب قويًا من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي، خام غرب تكساس الوسيط، بنسبة 9.3%، وصولًا لسعر 26.16 دولار للبرميل. بينما ارتفعت عقود نفط برنت بنسبة 5.85%، وصولًا لـ 31.44 دولار للبرميل.
حازت الأسعار دعمًا صباح يون الخميس من البيانات الصينية التي توضح ارتفاع واردات الصين من النفط لشهر أبريل. وارتفعت الواردات النفطية الصينية وصولًا لـ 10.42 مليار برميل يوميًا في أبريل، من 9.68 مليون برميل في شهر مارس، وفق حسابات رويترز المبنية على بيانات الجمارك للشهور الأربعة الأولى من 2020.
كما ارتفعت الصادرات من الصين أيضًا، عكس توقعات الهبوط الحاد.
ولمزيد من الانتعاش في معنويات السوق، قررت أرامكو، أكبر منتج للنفط في العالم، رفع أسعار بيع الخام العربي الخفيف للعملاء في آسيا، بعد تخفيضها السعر بقوة لجذب مزيد من العلماء.
ولم ينقضي شهر على الانهيار العظيم في سوق النفط، ولكن يبدو أن مسار الأمور تحول بفضل تخفيض منظمة أوبك، والحلفاء، حجم إنتاجهم، لإعادة التوازن لسوق النفط.
وتوضح بيانات إدارة معلومات الطاقة الأخيرة ارتفاع مخزون النفط الخام الأمريكي بـ 4.59 مليون برميل، وهي أقل زيادة أسبوعية منذ منتصف شهر مارس، عندما هبط الإنتاج المحلي. بينما ارتفعت مخزونات النفط الخام بمخازن كاشينج، بـ 2.07 مليون برميل، في أقل زيادة لها منذ مايو.
ويعزى هذا التقدم في إقدام الدول على إعادة فتح اقتصادها، وتخفيف قيود الإغلاق، لذا سيكون التعافي في السوق بطئيًا، ولكنه مستقر. وخرجت اليوم بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية فوق التوقعات، عند 3.17 مليون برميل للأسبوع الماضي، وما تزال عند مستويات قياسية، بينما يعود الاقتصاد رويدًا رويدًا للعمل.
وتستمر طلبات إعانة البطالة في التحليق لأرقام قياسية جديدة، لتسجل الآن 22.64 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 25 أبريل.
 
السعودية تعمق تخفيضات النفط مع تضرر الأسعار من ضعف الطلب


© Reuters. مسؤول: السعودية تقلص إنتاج نفط يونيو مليون ب/ي إضافية


ستعمق السعودية بشكل طوعي تخفيضات إنتاج النفط اعتبارا من يونيو حزيران، إذ يتسبب هبوط أسعار الخام في ضرر هائل لموازنة المملكة ولا يزال الطلب العالمي ضعيفا نتيجة إجراءات العزل العام الرامية إلى احتواء جائحة فيروس كورونا.
وإعلان المملكة عن إضافة مليون برميل يوميا، أو ما يوازي واحدا بالمئة من الإمداد العالمي، إلى التخفيضات التي سبق إعلانها يأتي في أعقاب محادثة هاتفية الأسبوع الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان.
عمل ترامب الشهر الماضي على إقناع السعودية وأعضاء أوبك الآخرين وروسيا، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، بخفض إنتاج النفط بعد انهيار في أسعار الخام وضع ضغوطا ثقيلة على المنتجين الأمريكيين.
ويوم الجمعة الماضي، تباحث الرجلان بشأن النفط والدفاع وسط أنباء عن أن واشنطن ستسحب بطاريتي صواريخ باتريوت من السعودية جرى نشرهما لردع إيران. وقالت واشنطن إن السحب ليس مرتبطا بالنفط.
وقال مسؤول بوزارة الطاقة السعودية يوم الاثنين إن التخفيضات الجديدة ستقلص إجمالي الإنتاج السعودي بنحو 4.8 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران مقارنة بأبريل نيسان. وبالتالي، سيكون الإنتاج عند 7.492 مليون برميل يوميا، وهو ما سيكون أدنى مستوى في عقدين تقريبا.
وقال المسؤول السعودي "تستهدف المملكة من خلال هذا الخفض الإضافي تشجيع المشاركين في أوبك+، وكذلك الدول المنتجة الأخرى، على الامتثال لتخفيضات الإنتاج التي تعهدوا بها، وتقديم تخفيضات إضافية طوعية في مسعى لدعم استقرار أسواق النفط العالمية".
وانضمت الكويت للسعودية في الإعلان عن تخفيضات جديدة في إنتاج النفط بمقدار 80 ألف برميل يوميا في يونيو حزيران، إضافة إلى تلك التي جرى الاتفاق عليها بموجب خطة أوبك+.
* "اتفاق مع ترامب"
هوى الطلب العالمي على النفط بنحو 30 بالمئة، إذ كبحت جائحة فيروس كورونا السفر والنشاط الاقتصادي حول العالم، مما تسبب في تراكم المخزونات عالميا.
واتفقت أوبك+ الشهر الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في شهري مايو أيار ويونيو حزيران، وهو خفض في الإنتاج لم يسبق له مثيل.
وسيخفف المنتجون القيود ببطء بعد يونيو حزيران، رغم أن التخفيضات في الإمدادات ستظل قائمة حتى أبريل نيسان 2022.
وقال كريستيان مالك، العضو المنتدب لدى جيه.بي مورجان، إنه يتوقع أن تعمق السعودية التخفيضات بشكل أكبر، ربما بما بين مليون برميل يوميا و1.5 مليون برميل يوميا أخرى تحت ضغط من ترامب وضغوطها المالية في الداخل.
وقالت السعودية يوم الإثنين إنها سترفع ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها وستعلق بدل غلاء المعيشة لموظفي الدولة.
وقال مالك "إنه خفض عابر للمساعدة في تخفيف أثر تضرر الطلب في الأشهر القلية المقبلة. يبدو أيضا أنه خفض بدافع سياسي لتلبية اتفاق مع ترامب ... يتطلع قطاع الطاقة الأمريكي إلى إنقاذ من السعودية".
وأضاف أن المملكة تتطلع في المقابل إلى استثمارات أمريكية وإلغاء تشريع ضد أوبك.
وقال "لكن إذ تطلعت لما بعد 12 إلى 18 شهرا، ستكون لدى السعودية حصة سوقية أكبر، بينما سيتضرر كبار منتجي النفط وقطاع النفط الصخري بشكل حاد."
 
خام برنت يفقد أكثر من 3% بفعل تجدد مخاوف الطلب العالمي
خام برنت يفقد أكثر من 3% بفعل تجدد مخاوف الطلب العالمي



ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتفقد أكثر من 3% ، فى طريقها صوب تكبد ثالث خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل تجدد مخاوف الطلب العالمي ، خاصة بعد ظهور إصابات جديدة بفيروس كورونا فى الصين ، تؤشر على احتمالات حدوث موجة ثانية من جائحة الفيروس التاجي.



وانخفض خام برنت بنسبة 3.3% إلى مستوي 29.80$ ، من مستوى إغلاق يوم الجمعة عند 30.84$ ، وسجل أعلى مستوي عند 30.94$.



عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.0% ، فى أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بعد تخفيف بعض الدول إجراءات العزل العام المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.



وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حقق نفط خام برنت ارتفاعا بنسبة 16% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، استنادا على آمال تعافي مستويات الطلب العالمي.



فى الصين ،ظهرت حالات جديدة من الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا فى شمال شرق البلاد ، الأمر الذي يثير مخاوف اندلاع موجة ثانية من جائحة فيروس التاجي ، وهو ما قد يبقي الاقتصاد العالمي فى فترة طويلة من الإغلاق.



وأدت جائحة الفيروس التاجي إلى انهيار مستويات الطلب العالمي على النفط بنحو 30 مليون برميل يوميا بما يعادل 30% من الإمدادات العالمية ،بسبب حالة "الإغلاق الكبير" التي فرضت على الاقتصاد العالمي.
 
ارتفاع أسعار "النفط" يعيد ضيفًا غير مرغوب فيه


© Reuters.  ارتفاع أسعار النفط يعيد ضيفًا غير مرغوب فيه
©
- ارتفعت أسواق النفط اليوم الثلاثاء، مدعومة بتخفيضات الإنتاج الطوعية من أكبر 4 مصدرين في العالم، وهذا من شأنه محو فائض الإمداد العملاق الذي تسبب في انهيار السعر.
تداولت العقود الآجلة لـ النفط الخام الأمريكي على ارتفاع 6.01% لمستويات 25.59 دولار للبرميل، بينما عقوب برنت فارتفعت إلى 30.07 دولار للبرميل.
قررت المملكة العربية السعودية يوم الاثنين طواعية تخفيض الإنتاج النفطي مليون برميل إضافية خلال شهر يونيو، لينخفض الإنتاج لـ 7.5 مليون برميل يوميًا، بانخفاض حوالي 40% عن مستويات الإنتاج في أبريل. حفز هذا ثقة الأسواق باحتمالية تراجع تخمة الإمداد.
هبطت أسعار نفط برنت بـ 65% خلال الربع الأول، قبل موافقة أوبك والحلفاء على تخفيض الإنتاج، بـ 9.7 مليون برميل يوميًا.
يقول ستيفين إبنز، رئيس استراتيجية الأسواق العالمية في آكسي كورب: "تخفيض الإنتاج يمنح تشجيعًا بالتزام باقي الأعضاء بتخفيضات أعمق للإنتاج، تعيد التوازن سريعًا لسوق النفط العالمي."
تبعت الإمارات والكويت خطوات السعودية، بينما طلبت كازاخستان تخفيض الإنتاج بـ 22% في الفترة ما بين شهري مايو ويونيو.
وتسبب انهيار أسعار النفط في خسارة 25% من صافي ربحأرامكو السعودية (SE:2222) خلال الربع الأول.
ولكن هل يفتح هذا الباب لمزيد من المكاسب؟
هناك عامل سلبي وحيد في السوق الآن، وهو: عودة شركات الحفر الأمريكية إلى فتح الآبار مؤخرًا مع ارتفاع السعر وفق شركة خطوط الأنابيب العملاقة إنيرجي ترانسفر.
فقدت الشركة 8% من حجم النفط المغذي لأنابيبها لدى الإغلاق للآبار بداية الشهر الجاري في منطقة حوض بيرمان، وفق المدير التجاري للشركة، وما صرح به في مؤتمر صحفي اليوم.
قال مكريا: "شهدنا هذا اليوم عودة بنسبة 25%."
ويظل هناك أيضًا تهديد آخر: تغيير فيروس كورونا لطبيعة الطلب على النفط، أي وصول الطلب لذروته (بما يعني العجز عن الارتفاع بعد الآن)، وفق الرئيس التنفيذي لـ بي بي، بيرنانرد لوني، لفايننشال تايمز.
في وقت لاحق من اليوم ننتظر إصدار معهد البترول الأمريكي لتقرير المخزون الأسبوعي، ومخزون سيفول لحجم النفط في مخزن كاشينج بولاية أوكلاهوما، والذي هبط بـ 2.17 مليون برميل الأسبوع الماضي، بما خفض مخاطرة سلبية جديدة للأسعار، عندما يحين أجل عقود شهر يونيو لخام غرب تكساس الوسيط.
 
wti نستعد للهبوط ان شاء الله للعودة الى 7 دولار
السعر الحالي 9.32
2020-05-13_171236.png
 
عودة
أعلى