إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متابعه النفط لحظيا ( برنت و الخام الأمريكي )

الجمارك: كوريا الجنوبية لم تستورد النفط من إيران في ابريل



© Reuters.
©
- أظهرت بيانات أولية من هيئة الجمارك الكورية الجنوبية يوم الجمعة أن سول لم تستورد أي كميات من النفط الخام من إيران في ابريل نيسان، مقارنة مع 1.5 مليون طن استوردتها منها قبل سنة.
وبحسب الأرقام، استورد خامس أكبر مشتر للخام في العالم 11 مليون طن من النفط الخام الشهر الماضي مقابل 12.8 مليون طن في الفترة ذاتها قبل عام.
تنشر مؤسسة النفط الوطنية الكورية البيانات النهائية لواردات النفط الخام في وقت لاحق من الشهر. وبيانات المؤسسة هي المعيار القياسي الذي يأخذ به القطاع في تقدير واردات سول النفطية.
 
ما هي الدولة صاحبة نصيب الأسد في تخفيضات إنتاج "النفط"؟




© Reuters.
© Reuters.
ارتفعت أسعار النفط مجددًا يوم الخميس، بدعم من النبرة الإيجابية لوكالة الطاقة الدولية حول التوازن المختل بين العرض والطلب في السوق.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام بنسبة 2.7% عند سعر 25.98 دولار للبرميل، بينما خام القياس العالمي، برنت، فارتفع 2.8% لـ 30.01 دولار، بنسبة 2.8%.
قال وكالة الطاقة الدولية إن مستقبل سوق النفط العالمي تحسن بعض الشيء، مع طلب أقوى من المتوقع، وإمداد أقل من المتوقع، بعد الهبوط العنيف للأسعار.
قالت الوكالة من مقرها بباريس: "على جانب الإمداد تستطيع قوى السوق البرهنة على سلطتها، وإظهار التأثير العام للأسعار المنخفضة لكل المنتجين." "نرى تخفيضات ضخمة من البلدان خارج اتفاق أوبك+، وتنمو التخفيضات بأسرع من المتوقع.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب على النفط لعام 2020 بـ 700,000 برميل يوميًا، ولكن ما زال الطلب منخفض 8.6 مليون برميل سنويًا، بحوالي 9% من مستويات العام الماضي.
على جانب الإمداد ألمحت وكالة الطاقة الدولية أن تخفيضات ائتلاف أوبك جاءت بقيادة السعودية وروسيا، ولكنها أضافت بتراجع الإنتاج بـ 2.8 مليون برميل يوميًا من الولايات المتحدة، أي ثلاث مرات حجم تخفيضات الإنتاج المتوقعة من السعودية.
قالت الوكالة: "تراجع نشاط العمل لشركات قطاع النفط الصخري لمستويات قياسية الانخفاض، وأغلق جميع المشغلين الآبار غير ذات الجدوى الاقتصادية.
جاءت البيانات في أعقاب تقرير إدارة معلومات الطاقة أمس والذي أشار لتراجع المخزون النفطي للمرة الأولى منذ يناير الماضي.
ولا يرى جولدمان ساكس مساحة كافية لمزيد من الارتفاع في سوق النفط، ما إن يبدأ منتجو النفط الصخري نشاطهم بمجرد ارتفاع الأسعار.
قال محللو جولدمان ساكس: "نحافظ على توقعاتنا للصيف عند 30 دولار للبرميل بالنسبة لخام برنت، و28 دولار للبرميل بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط،" وتابعوا:"خاصة في ظل استمرار حالة من عدم اليقين بشأن الطلب خلال الشهور المقبلة."
 
صاروخ "النفط" الأمريكي يصعد بنسبة 135%، ما الدافع؟



© Reuters.
©
ربما يشعر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخيبة أمل كبيرة حيال الصين هذه الأيام، ولكن البيانات الصينية هي ما ساعد النفط الأمريكي الخام في الصعود صوب 30 دولار للبرميل.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بـ 1.63 دولار، بنسبة 6%، لسعر 29.19 دولار للبرميل، بعد البيانات الصينية الموضحة لارتفاع الإنتاج الصناعي بنسبة 3.9% خلال شهر أبريل، مقارنة بهبوطها 1.1% خلال شهر مارس.
ارتفع خام القياس العالمي، برنت، بـ 3.2%، ما نسبته 3.2%، لـ 32.16 دولار للبرميل.
ومنذ وصول السلعة لقاعها عند سعر 12.34 استمر ارتفاعها بنسبة 135% خلال الأسبوعين الماضيين. ما زال النفط الأمريكي منخفضًا بنسبة 50% من بداية العام لليوم. ولكنه وصل يوم الجمعة لارتفاع 29.55 دولار للبرميل، ليتقلص الفارق السعري بينه وبين برنت، عادة يكون 5 دولار، ولكنه الآن أقل من 3 دولار، ما يغير ديناميكيات الخامين للفترة المقبلة.
يصعد النفط الخام الأمريكي مع تراجع الإنتاج الأمريكي، وتراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، بوتيرة تفوق غيرها.
كما ارتفع استهلاك البنزين في الولايات الـ 50 التي عادت للعمل بعد الإغلاق.
ولكن زحف الخام نحو 30 دولار للبرميل -أحد المستويات النفسية الهامة للثيران- لم يأت على خلفية تراجع منصات التنقيب أو تراجع الإنتاج الأمريكي، بل على خلفية البيانات الصينية الأقوى كثيرًا من المتوقع في نشاط المصنع.
ويأتي الارتفاع رغم إعراب ترامب عن سخطه بصدد الفشل الصيني في احتواء الفيروس، واحتمال قطع العلاقات بين الاقتصاديين.
يقول إد مويا من أو أيه إن دي أيه: "مع اقتراب خام تكساس من ارتفاع شهرين بسبب الارتفاع في الإنتاج الصناعي الصيني للمرة الأولى منذ تفشي الوباء، يأتي على خلفية ما تبثه تلك البيانات القوية من آمال بتعافي سريع للطلب في أوروبا وأمريكا أيضًا." "نظل الصين نموذجًا للاستجابة للفيروس وما بعده، وهذا يمنح المتداولين آمالًا بعودة الطلب في غضون أسابيع مقبلة."
مسيرة خام غرب تكساس نحو 30 دولار للبرميل، هي انتصار لترامب الذي بذل قصارى جهده لإعادة النفط الخام الأمريكي للحياة، بعد هبوطه لأدنى الصفر الشهر الماضي.
 
تأثير البترو دولار على قيمة الدولار الامريكى- التاريخ والاهداف والمستقبل

بعد أنهيار معيار الذهب (بريتون وودز) في أوائل السبعينيات، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية في صفقة للتوصل إلى توحيد أسعار النفط وتقويمها بالدولار الأمريكي. وقد ولدت هذه الصفقة نظام ( البترودولار) وهو ما يعد تحولًا نموذجيًا من العملات المدعومة بالذهب وأسعار الصرف المرتبطة إلى أنظمة سعرية غير مدعومة وعائمة. وكان لنظام البترودولار دورًا أساسيًا في رفع قيمة الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية. ونتيجة لذلك، تتمتع الولايات المتحدة الأمريكية بعجز تجاري على أساس مستمر وتفوق اقتصادي عالمي. كما يضمن النظام للأسواق المالية في الولايات المتحدة السيولة وتدفق رؤوس الأموال الأجنبية من خلال إعادة تدوير البترودولار. ومع ذلك، وعند مناقشة تأثير البترودولارات على عملة الدولار، فإن ذلك يتطلب فهمًا واضحًا لتاريخ البترودولار.
تاريخ البترودولار:
عندما واجهت الولايات المتحدة الامريكية تراكم الديون بسبب حرب فيتنام، وتصاعد التضخم، مع معدلات أنفاق مفرطة، واستمرار عجز ميزان المدفوعات، قررت إدارة نيكسون فجأة إنهاء تحويل الدولار إلى ذهب. وبعد هذا القرار المثير للصدمة، انتهى عهد الذهب وبدأت الولايات المتحدة في الانهيار سريعا وسط تفاقم لمستويات التضخم. وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى الدخول في عدة صفقات ثنائية صيغت بعناية مع المملكة العربية السعودية بدءا من عام 1974 لتعزيز العلاقات التجارية والسياسية، وتسويق السلع والخدمات المستوردة من الولايات المتحدة، وإعادة تدوير البترودولارات السعودية.
thumbnail_oil-pumps-night-1220664391.jpg

نظام البترو دولار
وساعد التعاون الاقتصادي وإطار إعادة التدوير البترولي الامريكى في التأثير على السعودية في إقناع الدول الأخرى الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أيضا ببيع النفط بالدولار الأمريكي. وبموجب الاتفاق ضمنت السعودية ودول عربية أخرى نفوذ الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى جانب المساعدة العسكرية الأمريكية خلال مناخ سياسي مزعج بشكل متزايد، والذي شهد الغزو السوفيتي لأفغانستان، وسقوط الشاه الإيراني، والحرب الإيرانية العراقية. ومن هذه الاتفاقية المفيدة للطرفين، ولد نظام البترودولار.
ما فائدة نظام البترودولار؟
النفط الخام هو أكثر السلع المرغوبة من قبل الناس حول العالم. وبما أن هذه السلعة مقومة بالدولار الأمريكي، فقد زاد قوة العملة الامريكية كعملة عالمية لا غنى عنها على الاطلاق. وبالفعل أظهر المسح الثلاثي الذي أجراه بنك التسويات الدولية أن 88 في المائة من معاملات الصرف الأجنبي التي بدأت في شهر أبريل 2016 كانت تشمل الدولار الأمريكي من جانب واحد. وهذه الحالة تمكن العملة الخضراء من التمتع بميزة التمويل المستمر لعجز الحساب الجاري في البلاد من خلال إصدار الأصول المقومة بالدولار بأسعار فائدة منخفضة للغاية.
ومع ذلك، فإن الدول التي تمتلك ديونًا أمريكية كبيرة ( من خلال شراء السندات) مثل الصين كانت لديها الكثير من المخاوف والتى كانت تتعلق بخسائرها القوية في حالة انخفاض قيمة الدولار الأمريكي. ومع ذلك، فإن أمتياز استمرار تشغيل العجز في الحساب الجاري يأتي بتكلفة على الولايات المتحدة. حيث إن أمريكا ملزمة بإدارة عجز الحساب الجاري والوفاء بمتطلبات الاحتياطي في الاقتصاد العالمي الذي ينمو باستمرار. وإذا توقفت الولايات المتحدة الأمريكية عن تشغيل العجز، فقد يتسبب ذلك فى أزمة سيولة عالمية ستؤدى فى نهاية المطاف الى انكماش اقتصادي عالمى. ومن ناحية أخرى، إذا استمر العجز في البقاء إلى أجل غير مسمى، فإن دولًا أخرى ستبدأ في التشكيك في تقييم الدولار الأمريكي. وقد يؤدي هذا إلى فقدان أهمية الدولار كعملة احتياطية.
كيفية إعادة تدوير البترودولار؟
يمكن أن يؤدي نظام البترودولار أيضًا إلى خلق فائض في احتياطيات الدولار الأمريكي مع الدول المنتجة للنفط. ومن الأهمية بمكان أن يتم إعادة تدوير هذه الاحتياطيات. حيث سيتم تحويل هذه الاحتياطيات الفائضة من الدولارات الأمريكية المتاحة لهذه الدول لدعم الاستهلاك المحلي، وتقدم القروض إلى الدول النامية للوفاء بواجبات ميزان المدفوعات للدول المنتجة للنفط، أو الاستثمار في الأصول المقومة بالدولار الأمريكي. والاستثمار في الأصول المقومة بالدولار الأمريكي يفيد الولايات المتحدة بقدر كبير. هذا لأنه يساعد البترودولارات على العودة إلى أمريكا. ويمكن بعد ذلك استخدام الدولار المعاد تدويره لشراء الأوراق المالية الأمريكية، على سبيل المثال، سندات الخزانة، وهذا يساهم في تحسين السيولة في الأسواق المالية، والحفاظ على أسعار الفائدة عند مستويات أدنى، وتعزيز النمو غير التضخمي. وهذا بدوره يساعد بلدان أوبك على تجنب مخاطر التحويل والاستثمار في الأصول الأمريكية الآمنة.
وفي الآونة الأخيرة، أثير بعض القلق بسبب الحديث عن تحويل البترودولارات إلى عملات مثل اليوان الصيني. وهناك ما يبرر القلق وهناك بعض المزايا للقلق. وذلك لأن المشهد في سوق الطاقة يتغير عالمياً ويشير إلى نهاية فعلية للاتفاق بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. ووفقا للخبراء، تتحول الولايات المتحدة إلى واحدة من المصدرين الرئيسيين للطاقة لأول مرة منذ الستينيات. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير في سوق الطاقة إلى جانب قوة قطاع الطاقة في الولايات المتحدة إلى انتقال سلس من البترودولارات. ويرجع ذلك إلى أن صادرات الطاقة ستحول اتجاه التدفقات الرأسمالية السعودية من مشتريات الخزانة، وتساهم في زيادة الطلب العالمي على الدولار الأمريكي، وهو ما يتجذر في متطلبات الطاقة. وميزة أخرى ستتمتع بها الولايات المتحدة هي زيادة أمن الطاقة المحلي. وهذا هو السبب الرئيسي في توقيع الولايات المتحدة على اتفاقية البترودولار مع السعودية عام 1973.
ومع ذلك، ومن غير المتوقع أن يحدث هذا التحول بين ليلة وضحاها، حيث يمكن أن يؤثر تخفيض أسعار البترودولارات المعاد تدويرها تأثيرا كبيرا على سيولة أسواق رأس المال في الولايات المتحدة. وهذا بدوره سيزيد من تكاليف الاقتراض للشركات والمستهلكين والحكومات بسبب ندرة الأموال.
هل نظام البترودولار وصل الى نهايته ؟
كل التوقعات تشير الى قرب أنتهاء هذا النظام. فالمملكة العربية السعودية تتغير نحو الافضل لمستقبل مشرق لا يعتمد على النفط فقط بل يستغل كل ثروات المملكة القيمة ليكون هناك الكثير من مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مصدر واحد- النفط – . ولى العهد السعودى محمد بن سلمان يولى كل الاهتمام لهذا التوجه ضمن رؤية 2030 لتصبح المملكة العربية السعودية فى مصاف الدول العظمى متعددة المصادر. وتهدف الرؤية الى تنويع مصادر الدولة سريعا من الاعتماد على النفط إلى مزيج من الصناعات والرعاية الصحية والسياحة. هدف القيادة السعودية أثبت بأنه الاصح خاصة مع أنهيار أسعار النفط الخام العالمية الى ما دون الصفر لاول مرة فى التاريخ.
ولتمويل هذا الطموح قامت المملكة العربية السعودية بطرح ما يعادل 5% حصة من قيمة أرامكو – الشركة الاغلى فى العالم – فى البورصة السعودية من أجل جمع 100 مليار دولار. وغيرها من مصادر التمويل لانجاز هدف الرؤية الطموحة فى أقل وقت ممكن.
دور الصين فى القضاء على البترودولار : يمكن لصندوق الثروة السيادية الصيني الآمن أن يفوز بشراء حصة كبيرة من طرح أرامكو، وهناك أسباب استراتيجية جيدة تدعو إلى ذلك. وسيساعد الاتفاق السريع على استقرار الوضع المالي والسياسي اليائس على حافة المصالح الآسيوية المتنامية بسرعة في الصين، وإبقاء المملكة العربية السعودية إلى جانبها كمورد للطاقة. حيث لدى الصين دولارات قياسية يجب التصرف فيها، ومن شأن ترتيب متبادل أن يبشر بعهد جديد من التعاون الملموس. وهو ما يكون مزعجا للولايات المتحدة الامريكية ونفوذها فى المنطقة ككل.
8008-1.jpeg

الولايات المتحدة والصين
في الحقيقة، ولهذا السبب تجد أمريكا المثقلة بالديون نفسها في الخلف طوال الوقت في أى مناوشات مالية مع الصين. ومع أنفتاح المملكة العربية السعودية أمام العالم أجمع ستكون الصين بطبيعة الحال جزء من هذا الانفتاح الطموح ولما لا والصين على أعتاب خطوة واحدة لتكون أكبر أقتصاد فى العالم وليس فى المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة. وعليه فيبدو من المنطقي أن يتم فصل الريال السعودي في نهاية المطاف عن الدولار الأمريكي وإدارته بما يتماشى مع سلة عملات عملائه من النفط، والتي يهيمن عليها اليوان الصينى.
دور سعر العملات على البترودولار: سوف تؤثر سياسات العملة المستقبلية التي تتبعها كلا من الصين والمملكة العربية السعودية وتفاعلها على الدولار. حيث تريد الصين استخدام عملتها الخاصة في الصفقات التجارية، ولكن يجب ألا تغرق الأسواق باليوان، خشية أن تفقد السيطرة على عملتها. لذا يجب أن يكون تدويل اليوان بعملية تدريجية، حيث يتم توسيع العرض فقط عندما يتطلبه الطلب الدائم على اليوان. وفي غضون ذلك، يتوقع المحللون انخفاض قيمة الريال مقابل الدولار، إلا إذا كانت هناك زيادة كبيرة ودائمة في سعر النفط، وهو أمر غير متوقع بشكل عام. لكن تخفيض قيمة العملة يتطلب فعلًا متعمدًا من قبل الدولة.
ومن الواضح أن كلاً من المملكة العربية السعودية والصين لديها كميات هائلة من الدولارات الفائضة سيتم التخلص منها في السنوات القليلة المقبلة. كما ذكرنا من قبل، يمكن للصين بسهولة توفير 100 مليار دولار من مخزونها لشراء حصة أرامكو والبالغة 5 في المائة، وهي دولارات سيبيعها السعوديون ببساطة في أسواق الصرف الأجنبي وبالتالى يتم إنفاقهم محليًا. وفى المقابل يمكن للصين أن تقدم المزيد من القروض بالدولار إلى المملكة العربية السعودية، وهى مؤمنة مقابل مبيعات النفط المستقبلية ويمكن سدادها باليوان، ربما بسعر صرف محدد مسبقًا. وعليه سيحصل السعوديون على دولارات لإنفاقها، ويمكن للصين أن توازن بين العرض والطلب في المستقبل على اليوان.
كان سعر برميل النفط عام 1966، قبل خمسين سنة، 2.75 جرامًا من الذهب. اليوم هو 1.0 جرام من الذهب، لذلك ارتفعت القوة الشرائية للذهب المقاسة ببراميل النفط ثلاث مرات تقريبًا. وبالدولار، كانت الأسعار 3.10 دولار و 40 دولارًا على التوالي، لذلك انخفضت القوة الشرائية للدولار المقاسة ببرميل النفط بنسبة 92 في المائة. ونتوقع استئناف مثل هذه الاتجاهات.
سعر النفط فى العصر الحديث: أنهار سوق النفط في عام 2020 بسبب حرب الأسعار بين روسيا والمملكة العربية السعودية، والانكماش الاقتصادي العالمي الحاد الناجم عن أزمة COVID-19. وقد أدى ذلك إلى انهيار الأسعار الى مستويات لم يتوقعها أحد سواء من المستثمرين أو محللى سوق الطاقة. وقد تحول سعر النفط الامريكى الى سلبي لأول مرة في التاريخ. الفائض التاريخى للمعروض وصولا الى قرب أمتلاء التخزين العالمى منه أدى إلى انخفاض سعر خام غرب تكساس (WTI) الى ما دون الصفر بل تم دفع أموال لمن يشترى السلعة.
thumbnail_covid19_1642888921.jpg

فيروس كورونا
وفي حين شهدت أسعار النفط انتعاشًا متواضعًا بعد الانهيار، فمن غير الواضح ما إذا كانت المكاسب مستدامة. والسبب أنخفاض الطلب على النفط بوتيرة أسرع من العرض فى ظل أنكماش حاد للاقتصاد العالمي.
ويمثل الاضطراب الأخير فصلاً دراماتيكيًا آخر في تاريخ النفط، والذي شهد تقلبات شديدة على مدى خمسة عقود. وقد أثار تحركات الأسعار هذه قائمة طويلة من الأحداث الجوهرية، بما في ذلك حظر النفط العربي في أوائل السبعينيات، وحرب الخليج الأولى في أوائل التسعينات، والركود الكبير لعام 2007-2009، والآن جائحة COVID-19 لعام 2020 .
هدف منظمة الاوبك: تأسست منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في عام 1960. وكان الهدف لها هو “تنسيق وتوحيد السياسات البترولية بين الدول الأعضاء، من أجل تأمين أسعار عادلة ومستقرة لمنتجي البترول”. حيث يعمل أعضاء أوبك ككتلة، سعياً إلى زيادة عائدات مبيعات النفط عن طريق تعديل الإنتاج في ضوء الظروف الاقتصادية العالمية والطلب السائد.
الخلاصة:
البترودولارات هي دولارات تدفع للدول المنتجة للنفط مقابل النفط. ويعود ظهور البترودولار إلى أوائل السبعينيات عندما توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاقية مع المملكة العربية السعودية لتوحيد بيع النفط على أساس الدولار الأمريكي.
يخلق إعادة تدوير بترودولار طلبًا على الأصول الأمريكية عندما يتم استخدام الدولارات المستلمة لمبيعات النفط لشراء استثمارات في الولايات المتحدة.
• إعادة تدوير البترودولار مفيد للدولار لأنه يعزز النمو غير التضخمي.
• يمكن أن يؤدي الابتعاد عن دولارات النفط إلى زيادة تكاليف الاقتراض للحكومات والشركات والمستهلكين إذا أصبحت مصادر الأموال شحيحة.
• الولايات المتحدة الامريكية أصبحت منتج كبير للنفط.
• التغيرات العالمية الاخيرة والتى أحدثها فيروس كورونا والتى لم تنتهى بعد ولا يعرف متى ستنتهى. تضع نظام البترودولار فى مأزق حقيقى.
• المملكة العربية السعودية فى طريقها الصحيح لتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط فقط. وأتمام رؤية 2030 ستضع المملكة بكل تأكيد فى مصاف الدول العظمى ذات التأثير القوى والمباشر على السياسة العالمية.
 
النفط يرتفع ليوم رابع بفعل مؤشرات على خفض الإنتاج وتحسن الطلب


© Reuters. النفط يرتفع ليوم رابع بفعل مؤشرات على خفض الإنتاج وتحسن الطلب
©
ارتفعت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي يوم الثلاثاء وسط مؤشرات على أن المنتجين يخفضون الإنتاج كما وعدوا وعلى تحسن الطلب، مع قيام مزيد من الدول بتخفيف القيود المفروضة للتصدي لجائحة فيروس كورونا.
وبحلول الساعة 0629 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت مرتفعا 25 سنتا بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 35.06 دولار للبرميل، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوياته منذ التاسع من ابريل نيسان.
وزاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 43 سنتا أو 1.4 بالمئة مسجلا 32.25 دولار للبرميل. كان السعر ارتفع إلى 33.44 دولار في وقت سابق من الجلسة، ليبلغ ذروته منذ 16 مارس آذار.
يحل أجل عقد يونيو حزيران لخام غرب تكساس يوم الثلاثاء، لكن ما من مؤشر يذكر على تكرار التراجع غير المسبوق لما دون الصفر الذي حدث قبل شهر عشية حلول أجل عقد مايو أيار وسط بوادر على تحسن الطلب على الخام والوقود.
تدعمت السوق في وقت سابق بمؤشرات على تطبيق تخفيضات الإنتاج التي اتفقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخرون من بينهم روسيا، فيما يعرف بتحالف أوبك+.
وخفضت أوبك+ صادراتها النفطية بشدة في النصف الأول من مايو أيار، وفقا لشركات ترصد الشحنات، مما ينبئ ببداية قوية للامتثال إلى اتفاق خفض الإنتاج الجديد.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، المدير العام للأبحاث في نيسان للأوراق المالية "معنويات المستثمرين تحسنت إذ يبدو أن أوبك+ تقلص الإنتاج كما وعدوا هذا الشهر، مع مزيد من التخفيضات الطوعية المتوقعة في يونيو حزيران."
وأضاف "في نفس الوقت، ثمة تفاؤل متزايد بأن تخفيف الإغلاقات الشاملة العالمية (بسبب فيروس كورونا) سيساعد على تعزيز النشاط الاقتصادي ويغذي الطلب."
 
ما سر عدم تجاوب أسعار "النفط" مع أرقام المخزون الإيجابية؟


© Reuters.  النفط - أسعار النفط
©
تراجعت مخزونات النفط الخام الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، وفق تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
ظلت أسعار النفط مرتفعة بأكثر من 3% بعد الأنباء، ولكن يأتي هذا أقل من مرتفعات الجلسة المسجلة اليوم.
تراجع المخزون النفطي بنحو 5 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 15 مايو، وفق إدارة معلومات الطاقة. ويأتي هذا مقارنة بزيادة 1.15 مليون برميل وفق توقعات من محللين.
هبطت مخزونات كاشينج، أهم مخزن نفطي في الولايات المتحدة بـ 5.8 مليون برميل، وهبط إجمالي المستودعات.
قال محلل السلع باراني كريشنان: "أعتقد بأنه يمكننا الآن التوقف عن القلق بشأن مخزون كاشينج الآن، فهو ليست المشكلة في السوق، فعلى ما يبدو لن يصل المخزون سعته الاستيعابية القصوى في المستقبل القريب."
وعن أرقام التقرير الأخرى، ارتفعت مخزونات البنزين على نحو غير متوقع بـ 2.8 مليون برميل، مقابل توقعات بهبوط 2.1 مليون برميل. وارتفعت المشتقات بـ 3.8 مليون برميل، مقارنة بتوقعات زيادة 1.43 مليون برميل فقط."
يقول كريشنان: "علينا التركيز في الفترة المقبلة على أرقام المنتجات النفطية." "فتستمر محطات التكرير في زيادة إنتاج البنزين، وفق ما توضح مخزونات البنزين، للأسبوع الماضي، مع توقعات باحتمالية عودة الطلب بقوة خلال عطلة نهاية الأسبوع وسط سفريات منتظرة خلال عطلة عيد الذكرى."
وما ينتاب سوق النفط هو نفسه ما حدث الأسبوع الماضي عند صدور تقرير المخزون: "توضح بيانات إدارة معلومات الطاقة تراجعًا في إنتاج البنزين للأسبوع الماضي، ولكن تظل محطات التكرير تضخ منتجات نفطية بكامل قوتها." "ووفق تقرير يوم أمس، سيكون يوم عيد الذكرى هو أول اختبارات الضغط لسعر النفط عند 30 دولار للبرميل."
"ارتفع السعر بنسبة 230% منذ انخفاض 28 أبريل، وسيحدث شيء يزعزع أركان السوق إذا لم يعود الطلب بقوة خلال الفترة الحالية."
ونعني بأن المخزون النفطي يتراجع نظرًا للطلب القوي من محطات التكرير التي تنتج البنزين والمشتقات النفطية. وبالتالي ننتظر في الفترة الحالية عودة قوية في معدل الطلب.
والرؤية ليست قاتمة بالنسبة لعودة الطلب، فبالنظر للنموذج الصيني من المرجح أن الطلب سيعود بقوته.
 
قراءة في أرقام مخزونات "النفط" اليوم، ونظرة على أوبك



© Reuters.  قراءة في أرقام مخزونات النفط اليوم، ونظرة على أوبك
©
استقرت أسعار النفط خلال التداولات الأمريكية ليوم الأربعاء، وسط حالة من عدم اليقين حول اجتماع أوبك، والقرار المتخذ بشأن تخفيضات الإنتاج. وطغت حالة عدم اليقين تلك على هبوط مخزونات النفط الأمريكية.
ظلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند سعر 36.53 دولار للبرميل.
بينما فقد نفط برنت سعر 40 دولار برميل، هبوطًا لـ 39.46 دولار للبرميل.
تنظر الأوبك في اجتماع افتراضي بين الدول الأعضاء ليوم الغد، مع تلويح روسيا والسعودية بتمديد تخفيضات الإنتاج القادمة.
ولكن أفاد تقرير آخر بأن السعودية تود عقد الاجتماع في منتصف شهر يونيو.
في هذه الأثناء، تراجع المخزون الأمريكي للنفط الخام على تراجعًا مخالفًا للتوقعات خلال الأسبوع الماضي، وفق تقرير إدارة معلومات الطاقة.
وهبط المخزون النفطي الأمريكي بـ 2.1 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 29 مايو، وفق إدارة معلومات الطاقة. يقارن هذا بتوقعات ارتفاع المخزون 3 مليون برميل.
يقول باراني كريشنان: "توضح تلك البيانات المتضاربة هشاشة أسس رالي النفط الحالي." ويستطرد: "عند التعمق في النظر للأرقام، سنرى انخفاضًا بـ 2 مليون برميل يوميًا، مع تراجع 1.8 مليون برميل في مخزون كوشينج. ولكن هناك ارتفاع بـ 4 مليون برميل في مخزون البترول الاستراتيجي."
ارتفعت مخزونات البنزين بـ 2.8 مليون برميل، مقابل توقعات ارتفاعا مليون برميل. وارتفعت المشتقات بـ 9.9 مليون برميل، مقارنة بتوقعات زيادة 2.7 مليون برميل.
يقول كريشنان: "رغم حالة الحماس حول الطلب على البنزين، نرى زيادة بـ 2.8 مليون برميل في المخزون." "وكذلك تستمر منتجات النفط المقطر في الارتفاع، ليصل تراكمها لـ 10 مليون برميل. وارتفعت مخزونات النفط المقطر وحدها بـ 50 مليون برميل في 8 أسابيع."
يضيف: "تجاهلنا تلك البيانات يعد دربًا من الجنون، ومن العجيب انصباب تركيز السوق على اجتماع أوبك وموعد انعقاده فقط، والذي سيتمخض عنه تمديد لتخفيضات الإنتاج وهو ما يتوقعه السوق على أي حال."
"بالنسبة لي، تكمن الإيجابية في تراجع الإنتاج، ويقدر الإنتاج الأمريكي اليومي بـ 11.2 مليون برميل، بانخفاض 2 مليون برميل عن الرقم القياسي المسجل في شهر مارس عند 13.1 مليون برميل يوميًا."
 
العقود الآجلة للغاز الطبيعي إرتفعت خلال دورة الوليات المتحده

© Reuters.  العقود الآجلة للغاز الطبيعي إرتفعت خلال دورة الوليات المتحده
©
- العقود الآجلة للغاز الطبيعي إرتفعت خلال دورة الوليات المتحده يوم الخميس.

حسب بورصة نيويورك التجارية, تمت تجارة العقود الآجلة للغاز الطبيعي في يوليو على USD1.815 لكل مليون وحدة حرارية بريطانية وقت كتابة الخبر, ارتفع بنسبة 0.33%.

لقد تمت المتاجرة مسبقا على جلسة إرتفاع USD1.851 لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. الغاز الطبيعي قد يجد نقاط الدعم على USD1.742 والمقاومة على USD1.865.

عقود مؤشر الدولار,الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، هبط بنسبة 0.60% للمتاجرة به على USD96.672.

في الوقت نفسه على نايمكس, ارتفع سعر النفط الخام لشهر يوليو بنسبة 0.24% لتتم المتاجرة به على USD37.20 للبرميل بينما ارتفع سعر زيت التدفئة لشهر يوليو بنسبة 0.82% لتتم المتاجرة به على USD1.0733 للغالون الواحد
 
ارتفاع سعر "نفط برنت" رغم عدم اليقين حول أوبك


© Reuters.  ارتفاع سعر نفط برنت رغم عدم اليقين حول أوبك
©
ارتفاع سعر "نفط برنت" رغم عدم اليقين حول أوبك
يبدو أن السعودية، قائد الأوبك، وروسيا، من أكبر المنتجين على مستوى العالم، يمرون بوقت عصيب للتوصل إلى اتفاق بشأن تخفيضات الإنتاج، ويرهنون استمرار التخفيضات الآن بالتزام الدول غير المتلزمة بحصصها النفطية المخصصة. ويرفض ثيران النفط السماح للنفط الأمريكي بالهبوط خلال تداولات يوم الخميس، ويستمرون في دفعه للأعلى نحو 40 دولار للبرميل، رغم حالة عدم اليقين على الجانب الأساسي للتحليل.
ارتفعت أسعار عقود النفط الخام الأمريكي، غرب تكساس، بـ 7 سنت، أو ما نسبته 0.2%، لسعر 37.36 دولار للبرميل، ويسير النفط الخام على خطى تحقيق ارتفاع نسبته 5% هذا الأسبوع.
بينما خام القياس العالمي، برنت، فارتفع 13 سنت، بنسبة ارتفاع 0.3%. ووصل برنت لذروة الجلسة عند 39.38 دولار للبرميل، محاولًا اختبار مستوى 3 شهور المرتفع عند 40.53 دولار للبرميل.
على الأساس السنوي، يظل برنت وغرب تكساس بانخفاض 40%. ولكن نفط برنت مرتفع بأكثر من 100% من انخفاض نهاية أبريل. ويرتفع النظير الأمريكي بـ 270% من انخفاضات شهر أبريل، في رالي يبدو أنه تقدم كثيرًا عن الحالة الواقعية للأسواق في الوقت الحالي، تلك الواقعية التي أودت بغرب تكساس أسفل الصفر بنهاية أبريل. ومع وصول نفط برنت لـ 40 دولار للبرميل في وقت سابق من الأسبوع، تستمر المناقشات حول استدامة تلك الأسعار في ظل الشكوك المحيطة بالطلب على النفط.
يقول سكوت شيلتون، مضارب الطاقة في آي كاب: "لا ريب في تعرض السوق لبعض التصحيحات على حسب تدفقات الأنباء والضوضاء." "ولكن يبدو أنه لا استطيع سوى قول إن هذا الانخفاض هو فرص شراء."
يتفق السعوديون والروس على دعم الأسعار بتمديد التخفيضات حتى نهاية شهر يوليو بـ 9.7 مليون برميل يوميًا، تحت مظلة اتفاق أوبك+ المبرم في أبريل. ولكن يفكر الطرفان في زيادة القيود المفروضة على الدول الأخرى المشاركة غير الملتزمة بتخفيضات الإنتاج، وفق مصادر مطلعة.
توضح البيانات أن العراق لم يلتزم سوى بنسبة 49%، بينما نيجريا التزمت بحوالي 52%.
كما تظهر البيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادرة يوم الأربعاء تراجعًا في الطلب.
فارتفعت مخزونات البنزين بـ 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقابل توقعات المحللين بارتفاع مليون برميل.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هنا هو ارتفاع مخزون نواتج التقطير، والديزل بشكل خاص. فارتفعت بـ 9.9 مليون برميل، مقابل توقعات ارتفاعها 2.7 مليون برميل. وارتفعت مخزونات المشتقات بأكثر من 51 مليون برميل خلال الأسابيع الثمانية الماضية.
وإنتاج النفط متراجع بـ 2 مليون برميل عن الرقم القياسي المسجل في مارس الماضي عند 13.1 مليون برميل يوميًا. وانخفض مخزون النفط الخام انخفاضًا غير متوقع بـ 2.1 مليون برميل للأسبوع الماضي.
وتوازنت الأسواق مع ارتفاع 4 مليون برميل في مخزون البترول الاستراتيجي، والذي يمثل إمدادات النفط تحت تحكم الحكومة.
 
العقود الآجلة للنفط الخام إرتفعت خلال الدورة الأوروبيه




© Reuters.  العقود الآجلة للنفط الخام إرتفعت خلال الدورة الأوروبيه

العقود الآجلة للنفط الخام إرتفعت خلال الدورة الأوروبيه

حسب بورصة نيويورك التجارية, تمت تجارة العقود الآجلة للنفط الخام في يوليو على USD38.66 للبرميل وقت كتابة الخبر, ارتفع بنسبة 3.34%.

لقد تمت المتاجرة مسبقا على جلسة إرتفاع USD38.70 للبرميل. النفط الخام قد يجد نقاط الدعم على USD34.27 والمقاومة على USD38.70.

عقود مؤشر الدولار,الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، هبط بنسبة 0.03% للمتاجرة به على USD96.683.

في الوقت نفسه على نايمكس, ارتفع سعر نفط برنت لشهر اغسطس بنسبة 4.00% لتتم المتاجرة به على USD41.59 للبرميل, بينما فرق النقاط (السبريد) بين عقود نفط برنت و النفط الخام يقف على USD2.93 للبرميل
 










© Reuters.  عاجل.. عقود خام برنت تصعد أعلى 40 دولار للبرميل

عاجل.. عقود خام برنت تصعد أعلى 40 دولار للبرميل
ارتفعت أسعار النفط الخام خلال تداولات جلسة اليوم للمرة الثانية على التوالي والرابعة خلال أسبوع واحد، مختبره أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر، حيث صعدت عقود الخام الأمريكي أعلى 38 دولار للبرميل، كما صعدت عقود خام برنت قرابة 41 دولار للبرميل.
وذلك خاصة بعد أن ذكرت تقارير صحفية لوكالة بلومبرج، اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر مطلعة في منظمة أوبك، أن موعد اجتماع أوبك وحلفائها قد يصبح غدًا السبت 6 يونيو. وتجدر الإشارة إلى عدد من التقارير الصحفية قد صدرت خلال تداولات الفترة الأسيوية اليوم حول تلك الأنباء دون صدور أي تصريحات رسمية بشأن موعد الاجتماع القادم.
في الوقت نفسه، ارتفعت التوقعات في الأسواق خلال الأيام الماضية عن أن الاجتماع القادم لمنظمة أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، او ما يُعرف باسم أوبك+، قد يتضمن تمديد قرار خفض الإنتاج لما بعد يونيو الجاري، إلى جانب صدور مقترحات بشأن عقد اجتماع شهري للمنظمة لمتابع امتثال الدول لقرار خفض الإنتاج.
ومنذ قليل قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، خلال تصريحات صحفية اليوم الجمعة بأن اجتماع أوبك وحلفاؤها ( والمعروف باسم تجمع أوبك+) سيجتمع يوم السبت الموافق السادس من يونيو الجاري، بهدف اتخاذ قرار جديد حول تمديد خفض الإنتاج الحالي لمدة إضافية.
ومع التوقعات باتجاه منتجي النفط لخفض مستويات الإنتاج مرة أخرى، ساهم ذلك في تعزيز الطلب على النفط خاصة بعد التقارير الأخيرة التي صدرت بشأن الطلب العالمي على النفط الخام وتضمنت أن طلب الصين على النفط عاد إلى المستويات التي كان عليها قبل فرض إجراءات الإغلاق داخل البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19، وذلك نقلًا عن مصادر مطلعة بصناعة الطاقة في الصين.
وتوقعات وزارة الطاقة الأمريكية بأن ينخفض إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس 2018 خلال يونيو الجاري، حيث من المتوقع أن 1 بانخفاض قدره 197 ألف برميل يومياً. ورجحت الطاقة الأمريكية بأن يكون الانخفاض الأكبر للإنتاج في حقل "بيرميان" الممتد من ولاية تكساس إلى نيومكسيكو، والذي يعد الحقل الأكبر والأساسي لقطاع صناعة النفط الصخري الأمريكي،
 
تقرير: تحالف أوبك+ يعتزم تمديد مستويات خفض الإنتاج الحالية



© Reuters.  تقرير: تحالف أوبك+ يعتزم تمديد مستويات خفض الإنتاج الحالية

تحالف أوبك+ يعتزم تمديد مستويات خفض الإنتاج الحالية

أفاد تقرير لوكالة بلومبيرج نقلاً عن مصادر مطلعة بأن منظمة أوبك وحلفاؤها (والمعروف باسم أوبك+) يعتزمون تمديد مستويات الإنتاج الحالية لمدة شهر إضافي على الأقل للمساهمة في إعادة التوازن إلى الأسواق مجدداً، وبخاصة مع استمرار فائض المعروض النفطي بأسواق الطاقة.
وأشار التقرير إلى أن كل الدول الأعضاء في اتفاق أوبك+ اتفقوا على حصص إنتاج النفط اللازمة في هذا الاتفاق، وأن الدول التي لم تلتزم بحصص الإنتاج في شهر مايو المقبل، ستلتزم بالحصص الجديدة في يوليو المقبل. كما أن أوبك+ سوف يقومون بمراجعة الاتفاق ومدى إلى الحاجة إلى تمديده في وقت لاحق من يونيو الجاري.
يذكر أن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أكد خلال تصريحات صحفية اليوم الجمعة بأن اجتماع منظمة أوبك وحلفاؤها (والمعروف باسم تجمع أوبك+) سيجتمع يوم السبت الموافق السادس من يونيو الجاري، بهدف اتخاذ قرار جديد حول تمديد مستويات الإنتاج الحالية.
 
انخفاض "النفط الأمريكي" بنسبة 3%،ما السبب؟


© Reuters.  انخفاض النفط الأمريكي بنسبة 3%،ما السبب؟
©
هبطت أسواق النفط خلال اليوم الاثنين، لتستقر بعد أن حققت مكاسب قوية مؤخرًا على الرغم من موافقة الدول المُنتجة للنفط على تمديد خفض الإنتاج لمُستويات قياسية.
ففي تمام الساعة 8:10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:10 بتوقيت غرينتش)، هبطت العقود الآجلة للنفط الخام بنسبة 0.9% لتجري التداولات عليه عند المُستوى 39.20 دولار أمريكي للبرميل الواحد. كما تراجع خام برنت القياسي بنسبة 0.2% ليبلغ المُستوى 42.20$.
ومع افتتاح الجلسة الأمريكية مدد النفط الأمريكي هبوطه ليفقد 3% ليمحو الأرباح التي سجلها، ويشرع في الانخفاض بقوة. وكذلك تراجع نفط برنت 41.20 دولار للبرميل.
خلال عُطلة نهاية الأسبوع، اتفقت منظمة الأوبك وحلفاؤها على تمديد خفض الإنتاج لمدة شهر إضافي، فيما أقنع قادة المجموعة – وعلى وجه التحديد المملكة العربية السعودية وروسيا – أعضاء المجموعة الآخرين بالوفاء بوعودهم بشأن خفض الإنتاج.
جدير بالذكر أن أسعار النفط قد تضاعفت مُنذ شهر إبريل، حيث قلصت منظمة الأوبك+ من وفرة الإمدادات العالمية، وازداد الطلب، لترتفع عقود خام برنت الآجلة للأسبوع السادس على التوالي يوم الجُمعة الماضية، وهو أطول ارتفاع لها مُنذ شهر مايو لعام 2018.
ومن جانب الأخبار الإيجابية، فقد قفزت الواردات الصينية من النفط الخام إلى أعلى مُستوى لها على الإطلاق خلال الشهر الماضي، لترتفع وتبلغ 47.97 مليون طن خلال شهر مايو، أي بواقع 11.34 مليون برميل يوميًا، وذلك بحسب بيانات الجمارك الصادرة يوم الأمس الأحد. يُمثل ذلك ارتفاع بنسبة 15% مقارنة بشهر إبريل، وارتفاع بواقع 160 ألف برميل يوميًا مقارنة بالمُعدل القياسي السابق خلال شهر نوفمبر.
كما زادت شركة أرامكو السعودية (SE:2222) أيضًا من سعر الخام العربي الخفيف بواقع 6.10 دولار أمريكي للبرميل الواحد بدءًا من شهر يونيو فوق سعر برنت، وذلك وفقًا لقائمة الأسعار التي شهدتها بلومبرغ، وهي أكبر زيادة مُنذ 20 عامًا على الأقل.
ولكن، قد يكون من الصعب تحقيق المزيد من المكاسب، وهو ما شهدناه من تراجع اليوم الاثنين.
وفي مُذكرة أرسلتها لعُملائها تعليقًا على صفقة عُطلة نهاية الأسبوع، ذكرت شركة ING أنه "لا توجد آلية تنفيذ. فمن الصعب تصديق أن دول مثل العراق سوف تمتثل فجأة للاتفاق."
علاوة على ذلك، فإن إعادة فتح حقلين رئيسيين للنفط في ليبيا، بعد حصار دام أشهر، قد يُسهم في زيادة الإمدادات.
ومن جانبها، ذكرت هيليما كروفت، رئيسة قسم استراتيجيات السلع العالمية لدى RBC Capital Markets، لوكالة CNBC أن "العودة المُحتملة للإنتاج الليبي قد تتسبب في مواجهة قادة الأوبك تحديات هائلة."
 
العقود الآجلة للنفط الخام إنخفضت خلال دورة الوليات المتحده



© Reuters.  العقود الآجلة للنفط الخام إنخفضت خلال دورة الوليات المتحده
©

حسب بورصة نيويورك التجارية, تمت تجارة العقود الآجلة للنفط الخام في يوليو على USD38.28 للبرميل وقت كتابة الخبر, انخفض بنسبة 3.21%.

لقد تمت المتاجرة مسبقا على جلسة إنخفاض USD37.97 للبرميل. النفط الخام قد يجد نقاط الدعم على USD35.88 والمقاومة على USD40.44.

عقود مؤشر الدولار,الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، هبط بنسبة 0.29% للمتاجرة به على USD96.642.

في الوقت نفسه على نايمكس, هبط سعر نفط برنت لشهر اغسطس بنسبة 3.36% لتتم المتاجرة به على USD40.88 للبرميل, بينما فرق النقاط (السبريد) بين عقود نفط برنت و النفط الخام يقف على USD2.6 للبرميل.
 
أسعار "نفط برنت" ربما تهبط لـ 35 دولار، إليك الأسباب




© Reuters.
© Reuters
- تتراجع أسعار النفط منذ يوم الاثنين، وإن كانت التراجعات محدودة اليوم. فعند الساعة 10:53 بتوقيت السعودية، سجل نفط برنت الخام سعر 40.44 دولار للبرميل، فيما سجل الخام الأمريكي، غرب تكساس الوسيط، 37.80 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق وصل الخامان لـ 43 دولار للبرميل بالنسبة لخام برنت، ولـ 40 دولار بالنسبة لغرب تكساس، على خلفية موافقة أوبك+ يوم السبت على تمديد التخفيضات الإنتاجية التاريخية بـ 9.7 مليون برميل يوميًا، لشهر يوليو كاملًا.
لكن، قالت السعودية إن التخفيضات الطوعية للإنتاج لن تستمر لما بعد شهر يونيو، ويرى عديدون بأن هذا يمكن ألا يؤثر كثيرًا إذ التزم الأعضاء ممن خالفوا حصتهم في الماضي بما يتوجب عليه الالتزام به.
قال محللو جولدمان ساكس يوم الاثنين إن الارتفاع الحالي في سوق النفط ربما لن يستمر طويلًا، وتحولت التوقعات من متفائلة لمتشائمة. يرى جولدمان ساكس انزلاق برنت لـ 35 دولار للبرميل على المدى القريب، وفق مذكرة بحثية.
يعزي محللو جولدمان ساكس رؤيتهم المتشائمة تلك لحالة من عدم اليقين حول تعافي الطلب على السلعة، ويمكنك قراءة المزيد عن مخاوف الطلب وما تقوله لنا مخزونات البنزين والمشتقات الأمريكية في مقالاتنا الأسبوعية أمس:
يحذر جولدمان ساكس من 4 أسباب تدفع النفط للهبوط خلال الأسبوع المقبلة، وفق مذكرة من كبير استراتيجي السلع دامين كورفالين، عن زيرو هيدج.
مستهل مايو الماضي، توقع جولدمان ساكس تعافيًا في الطلب على النفط ليتجاوز النفط أزمة الإمداد بنهاية مايو.
ولكن الآن، وفق بنك وول ستريت: "توقعات الطلب تتوجه صوب تعافيًا تدريجيًا يحوطه عدم اليقين."
ومن الأسباب المثيرة للقلق:
1- استئناف الإنتاج من الحقول الليبية.
2- اقتراب الأسعار لمستويات مرتفعة ربما تثبط الطلب الصيني الذي انتهز بالفعل فرص الشراء عند مستويات السعر المنخفضة.
3- ما يزال العالم طافيًا فوق مليار برميل من النفط الخام في المخزون العالمي.
4- عودة بعض منتجي النفط الصخري للإنتاج مع ارتفاع السعر في شهر مايو، مع تأكيد ليبيا على استئناف العمل في حقل شرارة، بعد شهور 6 من الإغلاق.
قال جولدمان ساكس: "أخذت الأسواق قرار أوبك+ في حسبانها أثناء تسعير السلعة، ونتوقع الآن تراجعًا في الأسعار خلال الأسابيع المقبلة ليصل برنت على المدى القصير لـ 35 دولار للبرميل، مقابل الأسعار الفورية عند 43 دولار للبرميل. وتحسنت أسعار النفط في الأول من مايو، والآن تتدعم وجهة النظر السلبية من تراجع هوامش التكرير الربحية، والرؤية المتشائمة."
وحذر مورجان ستانلي (NYSE:MS) هو الآخر من الارتفاع السريع للأسعار والذي ربما ينذر بهبوط قريب، ويركز السوق على تخفيضات الإنتاج، بينما هناك شكوك كثيرة حول عودة الطلب لما قبل مستويات فيروس كورونا، قبل نهاية 2021.
 
عاجل: مخزونات النفط الأمريكي ترتفع بـ 8.42 مليون برميل - معهد البترول



© Reuters.  عاجل: مخزونات النفط الأمريكي ترتفع بـ 8.42 مليون برميل - معهد البترول

ارتفعت مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي، وفق تقديرات معهد البترول الأمريكي.
زادت مخزونات النفط الخام بـ 8.42 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 يونيو.
يتوقع المحللون تراجع مخزون النفط وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الصادرة خلال يوم الأربعاء عند الساعة 17:30 بتوقيت السعودية.
وهبطت مخزونات كوشينج بـ 2.28 مليون برميل.
ارتفعت أسعار النفط بـ 0.47% بعد الأرقام، بعد استقرار التداولات الرسمية ليوم الثلاثاء على ارتفاع 1.96%.
 
جولدمان ساكس يعدل توقعاته لأسعار النفط الخام


© Reuters.  جولدمان ساكس يعدل توقعاته لأسعار النفط الخام

توقع الخبراء لدى جولدمان ساكس في مذكرة بحثية اليوم الأربعاء بأن تتراوح أسعار خام برنت بين مستويات 37 و 43 دولار للبرميل في الربع الثالث والأخير من هذا العام، وذلك بالمقارنة مع التوقعات السابقة بترواحها بين 30 و 38 دولار للبرميل فقط.
وأشار البنك إلى أنه من المرجح أن يرتفع الطلب العالمي على النفط الخام إلى 100 مليون برميل يومياً في 2022، وبالتالي قد تستقر أسعار النفط الخام عند مستويات 60 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق، توقع الخبراء لدى جولدمان ساكس بأن تهبط أسعار النفط إلى النطاق السالب مجدداً كما حدث سابقاً مع خام غرب تكساس الوسيط، في ظل الأساسيات الاقتصادية الضعيفة في أسواق الطاقة حالياً.
 
العقود الآجلة للنفط الخام إرتفعت خلال دورة الوليات المتحده


© Reuters.  العقود الآجلة للنفط الخام إرتفعت خلال دورة الوليات المتحده



حسب بورصة نيويورك التجارية, تمت تجارة العقود الآجلة للنفط الخام في يوليو على USD39.29 للبرميل وقت كتابة الخبر, ارتفع بنسبة 0.90%.

لقد تمت المتاجرة مسبقا على جلسة إرتفاع USD39.91 للبرميل. النفط الخام قد يجد نقاط الدعم على USD36.38 والمقاومة على USD40.44.

عقود مؤشر الدولار,الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، هبط بنسبة 0.34% للمتاجرة به على USD95.993.

في الوقت نفسه على نايمكس, ارتفع سعر نفط برنت لشهر اغسطس بنسبة 0.56% لتتم المتاجرة به على USD41.41 للبرميل, بينما فرق النقاط (السبريد) بين عقود نفط برنت و النفط الخام يقف على USD2.12 للبرميل.
 
التعديل الأخير:
خسائر "النفط" تتعمق بأكثر من 9%


© Reuters.  خسائر النفط تتعمق بأكثر من 9%

انخفضت أسعار النفط اليوم بنسبة 8% في أقوى عملية تصفية في 6 أسابيع، وسط مخاوف تفشي فيروس كورونا بموجة ثانية، مع زيادة الإصابات في الولايات المتحدة. كما جاءت توقعات الفيدرالي لمستقبل التعافي الاقتصادي متشائمة، وإبقاء معدل الفائدة قرب الصفر حتى نهاية 2022.
توضح البيانات وصول مخزونات النفط الأمريكية عند ارتفاع 3 سنوات، مع انخفاض وول ستريت بنسبة 3%، ليوم الخميس، ما زاد مخاوف المسثتمرين.
وقبل انخفاض الخميس، دخلت أسعار النفط في سلسلة أرباح لستة أسابيع كاملة، مع تحقيق نايمكس مكاسب بنسبة 300% من انخفاضات شهر أبريل، وتراجع برنت بنسبة 170%.
يقول محلل مجموعة برايس جروب، فيل فلين، وهو ثور نفط: "لو استمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا في تزايد، ستصبح موجة ثانية، وربما يعكس النفط الخام كل الأرباح في المستقبل."
تراجعت أسعار النفط الخام بنسبة 8% لسعر 36.56%، وانخفضت أسعار نفط برنت وصولًا لسعر 40.44 دولار، بارتفاع 10 دولار للبرميل في 28 أبريل.
تعافت أسعار النفط لمدة 6 أسابيع، مع إغلاقات آبار النفط، وارتفعت القيود على الإنتاج. وتراجع الإنتاج العالمي بـ 9.7 مليون برميل يوميًا من دول أوبك+.
وزادت حالات الإصابة لأكثر من 2 مليون، مع زيادة الأعداد في فلوريدا، وتكساس، وأريزونا لمستويات بعد أسابيع خمسة من الانخفاض. ويوجد احتمالية لموجة ثانية من التفشي في الولايات المتحدة، ربما تدفع لإغلاق جزئي.
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن البنك المركزي سيبقي على معدل الفائدة منخفضًا بالقرب من الصفر حتى عام 2022. أخاف هذا المستثمرين، ممن توقعوا بأن التعافي وشيك، وسريع. وزادت مخاوفهم على الرغم من ارتفاع التوظيف بـ 2.5 مليون. ويصل إجمالي الوظائف المفقودة لـ 20 مليون.
أغرقت توقعات باول وول ستريت يوم الخميس، مع تراجع الداو جونز بقوة 1,000 نقطة، في 90 دقيقة من الافتتاح.
وزادت مخاوف المستثمرين بشأن مخزونات النفط التجارية، والتي زادت بـ 5.72 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
كتب محللو آي إن جي في مذكرة بحثية: "تقف مخزونات النفط الآن عند 538 مليون برميل، وتتخطى المستويات المسجلة في بداية 2017، وفي واقع الأمر يقارب هذا المستوى ما سجله المخزون في 1982
 
أسعار "النفط" تعاود الارتفاع لليوم، بعد خسائرها العنيفة

© Reuters.  أسعار النفط تعاود الارتفاع لليوم، بعد خسائرها العنيفة

أسعار
ارتفعت أسواق النفط الخام خلال اليوم الجُمعة، لتستقر بعد أن تكبدت خسائر فادحة يوم الأمس الخميس، ولكنها لا تزال على وشك تسجيل الخسارة الأسبوعية لها مُنذ شهر إبريل.
ففي تمام الساعة 8:10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي بنسبة 0.4% لتبلغ المُستوى 36.49 دولار أمريكي للبرميل الواحد، وذلك بعد انزلاقها بنسبة تزيد عن 8% يوم الأمس الخميس.
كما ارتفعت عقود خام برنت بنسبة 0.8% لتبلغ المُستوى 38.84$، بعد أن تراجعت بنسبة 8% خلال جلسة التداولات السابقة.
ومع افتتاح تداولات نيويورك، عادت أسعار نفط برنت للارتفاع عند 39.27 دولار للبرميل، بنسبة ارتفاع بلغت 1.76%. بينما ارتفعت أسعار النفط الأمريكي لتسجل 36.72 دولار للبرميل، بنسبة ارتفاع 1.13%.
وارتفع النفط الخام مُنذ انزلاقه دون المُستوى صفر خلال شهر إبريل، بعد أن قلصت تخفيضات الإنتاج من وفرة المعروض العالمي، فيما عززت تدابير تخفيف الإغلاق من استهلاك الوقود.
وفي مُذكرة، ذكر بنك Barclays أن "أسعار النفط قد ارتفعت على نحو كبير...حيث تلقت دعمًا كبيرًا إثر المُفاجآت الإيجابية في البيانات الصادرة بشأن الطلب واستمرار فرض منظمة الأوبك+ القيود. وعلى الرغم من ذلك، فإننا نتوقع أن تتباطأ وتيرة انتعاش الأسعار."
وعلى الرغم من ذلك، ازدادت المخاوف بشأن حدوث موجة ثانية من وباء فيروس كورونا بالولايات المتحدة الأمريكية، واحتمالية عرقلتها للطلب الهش بالفعل في أكبر دولة مُستهلكة في العالم، وهو ما سيؤدي إلى العودة مُجددًا إلى زيادة المعروض الذي شهدته الأسواق في وقت سابق من العام الحالي.
علاوة على ذلك، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكي على نحو فاق التوقعات خلال الأسبوع الماضي لتبلغ 538.1 مليون برميل، وذلك وفقًا لتقرير إدارة معلومات الطاقة الصادر يوم الأربعاء الماضي، وهو أعلى مُستوى تُسجله البيانات التي جمعتها وكالة بلومبرج مُنذ عام 1982.
جدير بالذكر أن هذه الزيادة تؤكد الصعوبة التي تواجهها منظمة الأوبك وحُلفائها في جهودهم لتحقيق التوازن في الأسواق.
 
عودة
أعلى