تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الياباني وأيضا شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
في تمام الساعة 07:04 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.30% إلى مستويات 103.95 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 104.26، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 103.91، بينما حقق الأعلى له عند 104.29.
هذا وتابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر طوكيو لأسعار المستهلكين والتي أظهرت اتساع الانكماش إلى 0.7% مقابل 0.3% في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لانكماش 0.6%، كما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر والتي يستثنى منها الطعام اتساع الانكماش إلى 0.7% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.5%، بينما عكست القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته المستثنى منها الطعام والطاقة استقرار الانكماش عند 0.2%، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 0.1%
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.04% إلى مستويات 103.88 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 103.84، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 103.99، بينما حقق الأدنى له عند 103.74.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس 500 ألف وظيفة مضافة مقابل 638 ألف وظائف مضافة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما قد توضح قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة استقرار النمو عند 0.1% خلال تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك مع أظهر قراءة معدلات البطالة تراجعاً إلى 6.8% مقابل 6.9%.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح اتساع العجز إلى ما قيمته 64.7$ مليار مقابل 63.9$ مليار في أيلول/سبتمبر الماضي، وقبل أن نشهد حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ميشيل بومان حيال الخدمات المصرفية المجتمعية والتكنولوجيا المالية في حدث عبر الإنترنت يستضيفه مجتمع المصارف الأمريكية المستقل.
كما تتطلع الأسواق لصدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 0.8% مقابل 1.1% في أيلول/سبتمبر، بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس اكتساب خطة التحفيز المالية الجديدة في الولايات المتحدة والتي تقدر بنحو 908$ مليار لمواجهة التداعيات جائحة كورونا زخماً في الكونجرس، وجاء ذلك وسط التوقعات على نطاق واسع بتمرير المشرعين أيضا لميزانية بقيمة 1.4$ تريليون لتجنب الإغلاق الحكومي في 11 من هذا الشهر.
تراجع الين الياباني أمام أغلب العملات الرئيسية على نحو طفيف على الرغم من صدور بيانات اقتصادية قوية شهدت نمو الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من التوقعات.
وكشفت بيانات عن نمو القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في اليابان بنسبة 5.3% خلال الربع السنوي الثالث بينما أشارت التوقعات إلى نمو بنسبة 5%.
وفي سياق متصل، سجل الحساب الجاري الياباني فائضاً بحوالي 1.98 تريليون ين في الربع الثالث وهو ما تجاوز توقعات المحللين التي أشارت إلى تسجيل فائض قدره 1.83 تريليون ين.
هذا، وقد أعلنت المملكة المتحدة البدء اليوم في إعطاء جرعات من لقاح "فايزر"، وصرح وزير الصحة البريطاني بأن البدء في منح اللقاح يعد بداية لمحاربة عدو مشترك.
وعلى صعيد التعاملات، ارتفع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بحلول الساعة 21:50 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 104.2، وسجل أعلى سعر اليوم عند 104.2 في حين سجل أقل سعر عند 104.1.
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى له منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط تطلع الأسواق لإقرار المشرعين الأمريكيين لتحفيز مالية جديدة.
تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.12% إلى مستويات 103.02 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 103.02، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 103.25، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 103.56.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 12 من كانون الأول/ديسمبر والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 36 ألف طلب إلى 817 ألف طلب مقابل 853 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الخامس من هذا الشهر تراجعاً بواقع 159 ألف طلب إلى 5,598 ألف طلب مقابل 5,757 ألف طلب.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ومؤشر تصريح البناء ووسط التوقعات بأن تعكس قراءة تصاريح البناء ارتفاعاً إلى نحو 1.55 مليون تصريح مقابل نحو 1.54 مليون تصريح في تشرين الأول/أكتوبر، بينما قد توضح قراءة المنازل المبدوء إنشائها استقراراً عند نحو 1.53 مليون منزل خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
كما يأتي ذلك بالتزامن مع الكشف أيضا من قبل أكبر دولة صناعية في العالم عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 20.1 مقابل 26.3 في تشرين الثاني/نوفمبر، بخلاف ذلك، تابعنا منذ قليل انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 15-16 كانون الاول/ديسمبر والذي تم خلاله البقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25%.
وفي نفس السياق، أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالأمس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب انقضاء فعليات اجتماع الفيدرالي، عن الحجة من أجل التحفيز المالي "قوية جداً جداً"، وجاء وسط تطلع الأسواق لإقرار المشرعين الأمريكيين لحزمة تحفيز جديدة لمواجه التداعيات السلبية لشدة تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا خلال الآونة الأخيرة.
ونود الإشارة، لكون زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل نوه بالأمس بأن المحادثات حيال المساعدات الجديدة لا تزال جارية بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، وأنه يعتقد "سنصل إلى هناك"، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 72.17 مليون ولقي 1,630,521 شخص مصرعهم في 220 دولة.
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 81.5$ مليار مقابل 80.3$ مليار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة الأولية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.7% مقابل 1.1% في أيلول/سبتمبر الماضي.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 56.6 مقابل 58.2 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر ارتفاعاً 0.1% مقابل تراجع 1.1% في تشرين الأول/أكتوبر.
بخلاف ذلك، تابعنا الأحد توقيع الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب على مشروع قانون الإغاثة لمواجهة تداعيات كورونا وحزمة التمويل الحكومي بقيمة 2.3$ تريليون، وتلى ذلك تمرير مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيين لمشروع قانون زيادة المدفوعات المباشرة من 600$ إلى 2,000$ للفرد أو 4,000$ لكل زوجين مثلما طلب ترامب مسبقاً، إلا أن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريين رفض مشروع القانون كما كان متوقعاً.
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة على التوالي من الأدنى له منذ العاشر من آذار/مارس أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريتشارد كلاريدا.
ارتفاع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.10% إلى مستويات 103.91 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 103.81، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر عند 104.08، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 103.77.
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد عالمياً الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر الإنفاق الأسري والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 1.1% مقابل 1.9% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 1.0، وذلك قبل أن نشهد صدور القراءة الأولية للمؤشرات القائدة والتي قد أوضحت تسارع النمو إلى ما قيمته 96.6 متوافقة مع التوقعات مقابل 94.3 في تشرين الأول/أكتوبر.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس 60 ألف وظيفة مضافة مقابل 245 ألف وظائف مضافة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما قد توضح قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.3%، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة معدلات البطالة ارتفاعاً إلى 6.8% مقابل 6.7%.
ويأتي ذلك، قبل الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على تراجع 0.1% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر ومقابل ارتفاع 1.1% في تشرين الأول/أكتوبر، وقبل حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريتشارد كلاريدا عن الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية في حدث افتراضي يستضيفه مجلس العلاقات الخارجية.
وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر ائتمان المستهلك والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى ما قيمته 9.2$ مليار مقابل 7.2$ مليار في تشرين الأول/أكتوبر، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف الأربعاء الماضي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الأخير والذي تطرق لكون الأسواق سوف تتلقي إخطارات قبل تغير حجم برنامج شراء الأصول وأن اللجنة مستمرة في شراء السندات بالوتيرة الحالية ليحن تحقيق الانتعاش الاقتصادي "تقدماً كبيراً".
وفي سياق أخر، تابعنا بالأمس تصديق الكونجرس الأمريكي على فوز المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن بالرئاسية عقب ساعات من الاضطرابات التي شهدها الكونجرس واقتحام عدد من أنصار الرئيس الجمهوري دونالد ترامب مبنى كابيتول هول وتبادل إطلاق النار مع قوات الأمن احتجاجاً على فوز الرئيس الأمريكي السادس والأربعين بايدن في الانتخابات الأخيرة والذي سيتولى زمام أمور البيت الأبيض بحلول 20 من كانون الثاني/يناير.